المحرر موضوع: الريادة الفكرية عند أب الآباء البطريرك مار لويس ساكو رأس الكنيسة الكلدانية .  (زيارة 927 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
الريادة الفكرية عند أب الآباء البطريرك مار لويس ساكو  رأس الكنيسة الكلدانية .
 إن إنتاج وايجاد وتطوير ادارة دينية او اجتماعية او حالة جديده مفيده للمجتمع يتطلب قدر كبير من المعرفه والمَلَكة العلمية والفكرية بالاضافة الى الكاريزما ( النعمة الالهية) للتاثير بمعونة الروح القدس على محيط معين بعيداً عن التقليدي  والرتابة لايجاد مساحة واسعة من العمل ، لاضافة الجديد والحديث ، ولبث روح التجدد والتطور ، كل ذلك تجسد في شخصية البطريرك مار لويس ساكو السامي الاحترام ، ولمسنا ذلك في اعماله وافكاره وانجازاته وحضوره الايماني والاجتماعي .
وكانت كنيستنا الكلدانية في العراق قد وجدت نفسها في ظرف معين واستثنائي حصراً  في فترة مثلث الرحمات البطريرك مار عمانوئيل دلي بانها منهكة ومتقطعة الاوصال ، وغير مواكبة للاحداث المتسارعة التي كانت تعصف بالبنية الاجتماعية والسياسية في وطننا العراق حينها، وبعد تسنم غبطة البطريرك مار لويس ساكو سدة البطريركية ، أورثَ ثقل كبير من الترهل والتبعثر والتسيب وتدخل الغير معنيين في شوون الكنيسة الدينية والادارية ، وعليه كان لابد من استحداث وسائل وسبل جديدة لمواكبة حالات جديدة طرات على مجتمعنا سواء على صعيد التعدد ( الاختلاف)  الثقافي بسبب الهجرة ، والتهجير  او التحول الديموغرافي الخطير لمسيحيي العراق ، بالاضافة الى ثقل المؤثرات الاجتماعية التي افرزتها الحروب المتوالية التي مر فيها العراق واثرت على المستوى العلمي والثقافي لعموم العراق ومجتمعنا المسيحي خصوصاً .
 وهنا لابد من التوقف والحديث عن دور الفكر الريادي والتنويري لغبطة البطريرك مار لويس ساكو والمَلَكة العلمية والكاريزما التي تجتمع فيه كشخص ريادي ، غير نمطي ، يبحث عن الافضل لانتاج ممارسات افضل لطقوسنا الحياتية والدينية .
 واِنْبَرى منذ اليوم الاول لتنصيبه لقيادة السدة البطريركية في (06/03/2013) ، (الانتخاب 01/02/2013) ، للتصدي للمشاكل بالمواجهة والاصلاح باستقلالية وشفافية  لياتي بالجديد والمفيد ، فاصلح الشؤون الداخلية سواء كان املاك الكنيسة او البنية الهيكلية للكنيسة ، ووقف بحزم امام الخروقات واعادة الامور الى نصابها الصحيح ، وايضاً على مستوى الاداري فكانت الحكمة موجودة وطاغيه ، فاضاء جوانب كثيرة في كنيستنا من خلال وجوده وخبرته العلمية والمعرفية ، فاعاد لها ايضاً حضورها الوطني والدولي وعرَف العالم باهميتها وتجلى ذلك بان جعل الصرح البطريركي قبلة للوفود الدينية ، الثقافية ، الاكاديمية ، العلمية والسياسية ، سواء المحليه او الاقليمية او الدوليه.
واكماله مسيرة تجديد طقسنا الكلداني التي كان قد بُدأ بها من قبل تسنمه سدة البطريركية ، بما يتلائم والتغيير الحاصل في التركيبة الاجتماعية لشعبنا مع مراعات موروثنا الديني وابعاده عن فكرة حبس او حجر الموروث في حقبة زمنيّة خارجة عن سياق التّاريخ وتبدلاته ، بحيث لا يكون هذا الموروث تابوه في نظر الباحث او المحلل ولا يجوز تغييره ، ومع مراعاة روح طقسنا الكلداني بما يتلاءم مع التغير الزمني .
فكان لابد من شخص يحمل فكر ريادي يحتوي كل هذه المتغيرات ويمتلك صفات الثبات والتصدي بروح من المسؤولية والاستقلالية مع مراعات واحترام لكل الاراء والافكار ، وهنا ظهر دور غبطة البطريرك المؤثر والمبدع ، وخلال اقل من عقد من الزمن بقليل لاحظ القاصي والداني كيف تدار كنيستنا بالعراق ، وكيف اصبحت حاضرة بقوة في اي نشاط ديني او وطني وعلى كل الاصعدة .
 وبعد كل هذا الكم الهائل من الجهد والبذل والعطاء والنجاح ، ومع استمرار قطار العمر بالمسير ، جاءت محطة الاستراحة ، للتفرغ لاعمال ذات اهمية بمكان تخدم الكنيسة ويتطلب فيها راحة البدن ، فغبطته سيدرك في العام المقبل بعون الله عامه ال  75 ، وهذا هو السن القانوني للتقاعد ، ومع انه غير ملزم بهذا القانون ولكنه يمتلك حق شخصي في القرار ، فهنا علينا التفكير ملياً ، اليس لنا حق على غبطته ،  نحن ابناء رعيته بان نتلمس منه الاستمرار في خدمة كنيستنا الكلدانية الى ما اتاه الله من عمر طويل ؟


غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سلام مرقس المحترم

يبدو بانك كاتب جريء ولديك من المعلومات ما يمكن ان تفيد القاريء الكريم.
ولكي تحقق استفادة القاريء من مثل تلك الكتابات كنت أتوقع ان تغنيها بامثلة لدعم مصداقيتها فتتوسع دائرة معرفة القاريء الكريم ، لهذا ارجو ان تغنينا بامثلة لبعض ما جاء في مقالكم من تعظيم بعظهم وتنقيص آخرون عسى ان نتعلم منكم، مثلاً:

كل ذلك تجسد في شخصية البطريرك مار لويس ساكو السامي الاحترام ، ولمسنا ذلك في اعماله وافكاره وانجازاته وحضوره الايماني والاجتماعي .
ما هي تلك الأفكار والإنجازات وحضوره الايماني والاجتماعي؟

في فترة مثلث الرحمات البطريرك مار عمانوئيل دلي بانها منهكة ومتقطعة الاوصال ........... أورثَ ثقل كبير من الترهل والتبعثر والتسيب وتدخل الغير معنيين في شوون الكنيسة الدينية والادارية ،
لماذا كانت الكنيسة منهكة ومتقطعة الاوصال ومن كان السبب في ذلك؟ من كان السبب في عدم اِلتئام السنهادوس لسنين طويلة فعرقل عمل الكنيسة ؟؟

غير نمطي ، يبحث عن الافضل لانتاج ممارسات افضل لطقوسنا الحياتية والدينية .
مثل ماذا؟

واكماله مسيرة تجديد طقسنا الكلداني التي كان قد بُدأ بها من قبل تسنمه سدة البطريركية
اذا كان يعلم غبطته بانه كان قد (بُدِأ) بذلك قبل تسنمه سدة الباطريركية لماذا لم يكمل عليها؟؟؟ خاصة كان هنالك اجماع السنهادوس على النص؟؟؟

وبعد كل هذا الكم الهائل من الجهد والبذل والعطاء والنجاح ، ومع استمرار قطار العمر بالمسير ، جاءت محطة الاستراحة ، للتفرغ لاعمال ذات اهمية بمكان تخدم الكنيسة ويتطلب فيها راحة البدن ، فغبطته سيدرك في العام المقبل بعون الله عامه ال  75
هل عندما يكون الانسان في قمة عطائه ونجاحه يتنحى من الخدمة ام يستمر في تلك العطاءات والنجاحات الى ان يعجز عن تنفيذها؟؟؟

أتمنى ان يكون جوابك لهذه الأسئلة مبني على الواقع وليس العاطفة التي يغلبها كتابة الانشاء !
هل تعتقد بان غبطة البطريرك سيكون فرحا بمثل هكذا مقال يُكتب عنه؟؟؟ مليء بالتعظيم والتبجيل ومعظمها ليست بصالح غبطته لان بعضها سلبية في بعض جهاتها لا تخدم مسيرة غبطته ، وهذا يجعلك تمدح شخصاً بما ليس فيه ، فتتحول التعاظيم الى إهانة (حاشاه) وهذا مرفوض ويجب ان لا يصدر من شخص يبدو بانه مؤيد وليس عدو.

لو كنت انا بمكان غبطة البطرك ساكو لطلبت منك ان تسحب هذا المقال وتعتذر لانه يحتوي على اطراء مبالغ به اكثر من الاعتيادي فيكون الناتج عكس الظاهر للقارئ النبيه.

تقبل تحياتي


متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الأخ سلأم مرقس
تحية محبة
أوحيك على ما تفظلت به في هذا ألمقال ألقيم وألصريح ولكن كن مستعداً فالصيادين في ألمياة ألعكره ومعهم ألفلاسفة وألفطاحل جاهزين وسوف يحاولون بكل أساليبهم ألملتوية ألى تشوية ألحقائق وكانهم ملائكة من ألسماء وألرب يحفظ غبطة أبينا ألبطريرك ألكاردينال لويس ساكو ويديمه بنعمته بوافر ألصحة وألعافية وطوال ألعمر
تقبل أحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي سلام مرقـس
يسرني أن أسـرد بعـض الـبـديهـيات في الشأن الكـنسي : ليس كـل قـديم شـريف ............. والساكــت عـن الخـطأ ليس شـريفاً ............ لم يعـد في الكـنيسة نخـبة والبقـية تـطـيـعـها
**********
أودّ أن أسألـك :
أنا وأنت وُلِـدنا نـتـيجة زواج والـدَيـنا ، هل يسوع المسيح وُلِـد بالطريقة ذاتها ؟
الآن أكـتـفي بـذلك حـتى أسمع رأيك وأنت إنسان محـتـرم