المحرر موضوع: المجرمون طلقاء وأرواح الشهداء تنتظر القصاص  (زيارة 937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

أبناء آشور الكرام:
قبل الولوج في فحوى الموضوع نركع وكلنا عز ووقار في يوم الشهيد الآشوري أمام القامات الأشورية الباسقة التي روت بدمائها الطاهرة مذبح حرية الشعب الآشوري دفاعا عن حقوقه وولائه الآشوري في أرضه التاريخية أرض الحضارات. عليه وبهذه المناسبة الجلل التي تصادف السابع من آب من كل عام نرفع باسم مجموعة كشيرا آشورايا ( الناشط الآشوري) أسمى أيات الفخر لشعبنا الآشوري الذي يحتفي وباعتزاز بشهادة الخالدين, وكلنا أيمان بأنه شعب يعي جيدا بقيم وكرامة دم الشهيد ومعانيه الذي يعتبر دين في أعناقنا ودرعا يحمي وجودنا وأن الحفاظ على طهارته من زيف الفاسدين هو مسؤولية الجميع.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الآشوري وشهداء الحرية في كل مكان.

المجرمون طلقاء
وأرواح الشهداء تنتظر القصاص
 1-2
أعزاءنا القراء:

أن الثالث من شباط الأسود من عام 1985 لم يزل محفور في ذاكرة ذوي الغيرة الذين عايشوا تلك المرحلة التاريخية العصيبة من مسيرة الحركة القومية الآشورية التي من الصعب محوها ونسيانها, كما ولم يزل أيضا حاضرنا تواق والساعة التي تنصف فيها حقوق الضحايا وأعادة الكرامة لهم الذين علقت هاماتهم أعواد المشانق دفاعا عن الوجود القومي الآشوري بسبب عملية غادرة مدبرة مع أزلام نظام البعث من قبل أذلاء القوم المبتلى بهم بحسب الوثائق الدامغة التي أكدت بالدليل والبرهان على تعاون ((بائع الأحرار)) يونادم يوسف كنا (أبو يوسف كنو) الذي لا يمت والقيم الأنسانية ومبادئها بصلة ومن معه وبأسمائهم الصريحة والحركية وأختصاص عملهم مع دوائر أمن النظام البائد لقاء مبالغ مالية ملطخة بدماء (يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو). لكن الذي يحز في الصدور رغم كل ثبوتيات الأدانة بحق المعتمدين والتي قضت بصحتها المحاكم العراقية, هو عدم بروز أي موقف صريح وشجاع يدين ويوبخ سلوكهم التجسسي هذا من قبل التنظيمات التي تدعي بأنها عاملة في الحقل القومي وعلى وجه الخصوص  الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) قياديين وكوادر التي بدلا من أن تصدر عقوبة التجميد الفوري وتخضعهم الى التحقيق بسبب خطورة ما صدر من المستمسكات بحقهم عام 2003 , والتي نشرت لاحقا في عام 2006 من على واجهات الصحف العراقية والوسائل الألكترونية, تراها صامتة صمت القبور ولم يصدر منهم أي ردة فعل تجاه هذه الفضائح الخسيسة. موجز حديثنا هو أن الكل كان على علم تام بوثائق العار التي تدين القتلة لكنهم ومن دون خجل وبلا وازع ضمير ارتضى ذلك الكل على نفسه الذل والمهانة والركوع كالخراف أمام  ثعالب القضية الآشورية التي لا زالت تحوم أمام أعينهم كالغربان ليل نهار طلقاء مستخفين بكل قيم الشهادة ومعانيها والذين وجودهم هو استحقار للقضية ولزوعا وللشهيد الآشوري التي وعن قناعة تامة تم التفريط والمتاجرة بها في سوق نخاسة الدوائر الأمنية الصدامية والمصالح الشخصية.
 السؤال هو لماذا لحد الأن لا زال الذين يدعون العمل القومي متلكئين في التعامل مع أخطر قضية في تاريخ مسيرة الحركة القومية الآشورية لاسيما على الصعيد الداخلي للبيت الآشوري وهو أضعف الأيمان, رغم كل القرائن التي تبيح ادانتهم وبالدليل الكافي؟
أن مسؤولية القصاص من العملاء وإنصاف حق الضحايا هو واجب كل العاملين في الحقل القومي الآشوري خاصة بعد أن أصبح كل شيء واضح للعيان وملموسا من خلال الفضائح التي أكدتها المستمسكات التي لم تدع مجالا للسكوت على كل المسيئين للقضية القومية الآشورية.

ان دماء الشهداء هي أمانة في أعناق كل القوميين الآشوريين وبالأخص العاملين مع المجرمين في تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) والمتعاطين معهم من السابقين واللاحقين على حد  سواء العارفين بمكرهم والمطلعين على جميع وثائق الأدانة, فحفاظا على ما تبقى من ماء الوجه عليهم جميعا أن يتفقوا ويكون يدا واحدة ويضعوا مصلحة القضية فوق كل شيء والعمل سوية على أخذ هذا الملف الخياني بجدية وبمشاركة ذوي الضحايا من الشهداء والمعتقلين وإقامة دعوى قضائية على المخبر والجاسوس الطليق الذي لم يكن لوحده بل ومن معه بحسب الوثائق التي تدين ارتباطهم بضباط جهاز مخابرات النظام الصدامي السيئ الصيت منذ ثمانينات القرن المنصرم وتهم الوشاية لقاء مبالغ مالية تسببت في أعدام قياديين من الحركة الديمقراطية الآشورية وتيتم أبنائهم وتعذيب ذويهم والرمي بالعشرات من الآشوريين في المعتقلات وإبعاد القسم الأخر ورميهم على الحدود مع ايران. نضف الى ذلك ما هو الأكثر دناءة بخصوص تلهف القتلة بالسير قدما وحتى الرمق الأخير نحو اذلال زوعا والحط لما تبقى منه حتى تفشى فيه كل مظاهر الفساد والأنا والتسلط والمال وشراء الذمم والمحسوبيات والهرع خلف المناصب ليصبح أخيرا أسير مآربهم العائلية. وعندما نقول مآربهم العائلية نعي لما نقول وليس من منطلق المس بها ولا بالسر الكامن خلفها لما لهذه العائلة ونقصد (المولى) من فضل على يوناذم يوم كان صبيا وعليه التجأ مثل العائلة الأعلى الى كل الوسائل الرخيصة والرذيلة من كذب وأنتهازية وبناء التكتلات وتحريف للحقائق داخل زوعا وشراء الذمم وتقريب الموالين وأبعاد المخلصين لأرضاء (المولى) أبناء الأخت (الفرسان الأربعة). وهذه الحقيقة لا يمكن التنكر لها من خلال دفن الرؤوس في الرمال كما يحلوا لدى البعض. ولأهميته ودوره السلبي على تفتيت الحركة (زوعا) سنتطرق له في مواضيع لاحقة حالما يقتضى الأمر كونه الأن هو ليس في صلب موضوعنا.

أن وثائق الأدانة ليست بوثيقة واحدة ولا اثنتين، بل هي عبارة عن ملف كامل خاص بالمعتمدين الجواسيس من العملاء الآشوريين الذين رضوا على أنفسهم أن يكونوا مطايا ومفعول بهم  للتعاون مع جهاز الأمن الصدامي ضد المخلصين من أبناء شعبنا الآشوري حيث يوضح في تلك الوثائق كيف باعوا القضية الآشورية وكيف تاجروا بدماء رفاقهم  دون أية رحمة ومستحاة من خلال جلسات ولقاءات مع ضباط مخابرات بالتاريخ والزمان والمكان !! هذا الملف الأسود تم أيصاله الى مقر زيونة للحركة الديمقراطية الآشورية في أكياس (كواني) وبشهادة أعضاء القيادة من داخل الحركة من قبل أصدقاء لهم في المعارضة العراقية  بعد سقوط النظام عام 2003 ويومها كانت الكارثة الكبرى ووصمة عار في جبين قياديي زوعا المتخاذلين (اللجنة المركزية والمكتب السياسي) على عدم  أتخاذهم  القرار الثوري الشجاع كما ذكرنا أعلاه عبر عقد جلسة طارئة بالتحقيق مع كل من ورد أسمه فيها من المحسوبين على تنظيمهم ومن ثم تعميمه على هيئات الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعلى كل المؤازرين حتى يكونوا عبرة لمن أعتبر. لكان حينها قد تغير كل شيء ولما كانت قد وصلت له الأوضاع الى ما هو عليه اليوم من التشرذم والأذلال على صعيد القضية وعلى صعيد زوعا (( للأطلاع أنقر على رابط البحث التنظيمي أدناه, هل كانت الحركة مخترقة من البداية؟)). الذي تبين وبالدليل القاطع على أنه كان تنظيما مخترقا من الأعلى يسوقه عبيد أذلاء على ارتباط بالنظام البائد والحين كمعتمدين لدى نظام البارزاني بالضد من القضية الآشورية.
والعبرة بالنتائج التي يتلمسها الجميع حيث لا قضية ولا أعتبار بسبب تلك الخفافيش التي تسيدت المشهد القومي الآشوري من خلال تنظيم أسمه الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لتستغله أسوأ استغلال، كي تكون محصلتها النهائية الخيانة والتخابر وأرتباطات بضباط المخابرات الصدامية, والأغتناء وأرقام حسابات مصرفية وإمبراطوريات مالية وفساد قومي وأهواء شخصية وتهم جنائية بالأختلاس والعمالة المدعومة بالوثائق وبقرارات المحاكم العراقية التي لا تقبل الشك ناهيكم عن الكذب والأفتراء والتلاعب بمشاعر الشعب الآشوري هذا الشعب الذي كان قد وصفه الذميم يونادم في نعيق له (تغريدة) متطاولا عليه بأنه شعب فاقد للوعي القومي. وعليه سبق وأن ذكرناه نحن مجموعة كشيرا آشورايا " الناشط الآشوري" في تعليق لنا  قائلين (( يا شعبنا الآشوري أنت أشهر من نار على علم فاذا أتتك مذمة من يوناذم (ناقصٌ) فأعرف أنك كامل)).
هؤلاء الجلادين من الباحثين عن السلطة والمال وجودهم هو أهانة للحركة القومية الآشورية ولزوعا ودماء الشهداء وأخطر من كل ذلك أنهم يتكلمون باسم الشعب والقضية. فهل سيعلى صوت العقل من بين التنظيمات الآشورية ويعلن عن رفضه لهم ولفظهم نهائيا؟


مجموعة كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
٧\٨\٢٠٢٢

 الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new

الجزء الحادي عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new

الجزء الثاني عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018640.msg7755733.html#msg7755733

الجزء الثالث عشر والاخير.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021131.0.html