المحرر موضوع: الصدر يقترح تشكيل حكومة لا تضم تياره والمالكي  (زيارة 972 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصدر يقترح تشكيل حكومة لا تضم تياره والمالكي
مقترح الصدر ينص على أن مهام الحكومة تكون لمدة سنة واحدة فقط تتولى خلالها الإعداد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في شهر أيلول من العام المقبل ويكون رئيس الحكومة توافقي ما بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
MEO

بين الصدر والمالكي خصومة لا تبرد
بغداد - اقترح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشكيل حكومة عراقية لا تضم تياره ولا ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي كمخرج لحالة الجمود السياسي، وهو اقتراح يؤكد حجم العداوة القائمة بين الرجلين.

ونقلت وكالة شفق نيوز الكردية العراقية عن مصدر سياسي قالت إنه مطلع قوله إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أوصل رسائل إلى قوى الإطار التنسيقي، تضمنت مقترحا يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية في العراق، من خلال تشكيل حكومة جديدة دون مشاركة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وعدم مشاركة التيار الصدري فيها".

وتابع "مهام الحكومة تكون لمدة سنة واحدة فقط تتولى خلالها الإعداد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في شهر أيلول (سبتمبر) من العام المقبل ويكون رئيس الحكومة توافقي ما بين التيار الصدري والإطار التنسيقي".

وبحسب المصدر ذاته لم يتلق الصدر بعد ردا من قوى الإطار التنسيقي التي تضم كبرى الأحزاب الشيعية من بينها عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وكتلتي الفتح والنصر بزعامة كل من هادي العامري وحيدر العبادي".

ويسعى الصدر الذي يجري اتصالات مع نشطاء حراك تشرين لتوسيع الاعتصام الذي ينفذه أنصاره في المنطقة الخضراء والذين يطوقون مبنى البرلمان العراقي، لتقديم نفسه كمنقذ للعراق في خضم أزمة هو جزء منها، في محاولة لإظهار شعبيته وتعزيزها تحت عناوين مختلفة.

ولا يبدو مع زخم تحركات الصدر وتمسك الإطار التنسيقي بمواقفه، أي مؤشر على حلحلة الأزمة التي طبعت حالة من الانسداد الخانق ووضعا شديد التعقيد والحساسية.

وكان الصدر قد دعا مؤخرا إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة في خطوة رحبت بها بعض القوى ورفضتها أخرى وكان أبرز الرافضين الحشد الشعبي الذي يضم ميليشيات مسلحة موالية لإيران.

وجاءت دعوته في خضم معركة لي أذرع بينه وبين القوى الشيعية التي خسرت في معظمها في الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021، لكنها أصبحت الآن صاحبة الكتلة الأكبر عددا في البرلمان بعد قراره (الصدر) سحب كتلته النيابية.

ولا يبدو اقتراح رجل الدين الشيعي النافذ الذي خبر إدارة المعركة السياسية بالاحتكام للشارع وبتوجيه أنصاره حيث ما شاء ووقت ما شاء، محاولة لحل الأزمة بقدر ما هو إرباك لخصومه.

وسبق للصدر أيضا أن رفض الحوار مع خصومه من قيادات الإطار التنسيقي وقال في خطاب إنه "لا فائدة ترتجى من الحوار"مع استمرار اعتصام مناصريه في محيط البرلمان. وقال أيضا "أنا على يقين بأن أغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها بما فيها بعض المنتمين للتيار".

وطالب أنصاره بمواصلة اعتصامهم في مجلس النواب في بغداد لحين تلبية مطالبه التي تشمل انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية غير محددة.