المحرر موضوع: كنيسة الكلدان في العراق كنيسة مناضلة في زمن صعب .  (زيارة 1130 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
كنيسة الكلدان في العراق كنيسة مناضلة في زمن صعب .
تحية واحترام لكل القراء 
 طالعنا على موقع عنكاوا الغراء رد على مقال غبطة البطريرك ( ( الفرق بين الحرية الدينية وحرية الضمير) ، نشرها السيد عوديشو يوخنا وعلق عليها شبح غير معرف ، ( مغترب انا 2 : لا اعرف كيف اصفك( جنس او رتبه)  خلف هذا الاسم يختفي شخص عنده وسيلة للكتابه والنقد ونقل كلام غير صحيح ،  لذلك ساترك الاسم ونركز على الفكره :
في البداية تصف ( تصفين ) العراقيين بشعب بسيط لا يفهم هذه التعابير !!!! من اين لك ( لكِ) هذا ؟ ومن اعطى لك ( لكِ) الميزان ؟
وايضاً تصيغ ( تصيغين)  جمل وتقول( تقولين ) كان المفروض !!! على البطريرك ان يقول كذا وكذا ؟ ومن قال ان ما سمعته وكتبته هو الصح ؟ وفي الختام ايضاً تضع نفسك السيد والامر وتطلب ان يبتعد البطريرك عن الاعلام والسياسية ؟!!!!!
 عزيزي القاريء اللبيب : هكذا اسماء مخفيه وهكذا طروحات فضفاضه تدل على اشياء كثيرة سواء كانت عن عدم درايه في اسلوب الكتابه والمخاطبة ( درجة الفهم) او من باب امراض التواصل الاجتماعي ( فضاء مفتوح بدون ضوابط) ، او من حيث ( الطش) يريد يطش ( يشتهر ) ليلفق كلام وخاصة من يعاني من فوبيا البطرك ساكو .
 نعود الى ما روجه البعض اخيراً عن ما فُهم بان غبطة البطريرك قال ( لامانع) بان يغير المسيحي دينه !!!! العبارة او كلام البطريرك كان جداً واضح (وفهمه العقلاء)  (ومن سياق المقابله) ، ومدى حرص غبطته على شعبه ومدى اتساع دائرة معرفته بامور شعبه والبلاد وهو المدافع الباسل عنه بكل جرأة وامام كل المسؤولين وخلال عشرات المقابلات .
 وعن ما يكتبه غبطة البطريرك من مقالات تنويرية وفكرية واخرها( الفرق بين الحرية الدينية وحرية الضمير) هى مقالة غاية في الروعة والمضمون حتى هذه المساحة المهمة ياتي من لا ( ناقة له ولا جمل) ويقحم نفسه به دون معرفة ، فالمقالات التثقيفية التي يكتبها غبطته هى للتوعية والتثقيف ويهدف من وراءها تنوير الناس وتوعيتهم وتغيير الذهنية لكي تدافع عن نفسها ، وهذه مهام يجب ان يتمتع بها راعي الكنيسة .
 وهنا علينا التوقف لاستعراض ما انجزته كنيستنا في الفترة الاخيرة من انجازات عظيمة تحققت في ظروف قاهرة منها واهمها الدور الكبير لها  ابان الغزو الداعشي للموصل وسهل نينوى (2014 ) الذي تجاوز امكانيات دولة عندما فتحت ابواب الكنائس ومنشاءتها ( التعليمية والصحية) ، لايواء المهجرين ورصدت الاموال لتوفير الغذاء والدواء وكيف استنفرت الكنيسة كل امكانياتها لايصال صوتها للمحافل الدولية والمؤسسات الانسانية ، وعلى مستوى الدولة العراقية كان للصرح البطريرك حضور محترم ومقبول في ظل غياب التنظيمات السياسية باختلاف تسمياتها وانتماءاتها وتوزيعها الجغرافي لابناء شعبنا عموماً بالعراق ، فها هى مطالب كنيستنا تاتي بثمارها سواء كان البداية في تغيير مناهج التعليم , وحذر الخطاب التحريضي ضد الاخر ، كل هذا كان نتيجة لحضور ومشاركة الصرح البطريركي المباشر ( المتابع يعرف جيداً كم مؤتمر عالمي ومحلي يجمع الاديان والمؤسسات العلمية شارك فية غبطة البطريرك مار لويس ساكو محلياً ودوليا) . والكنيسة كان لها دور في جعل اعيادنا الدينية عطلة رسمية ، وما المؤلفات التي تعرف الناس بالثقافة المسيحية والدراسات والمقالات التي تردفنا بها  كنيستنا على مدار السنة وعلى راسهم غبطة البطريرك تدل على اي حرص تقوم به لحماية شعبها وتثقيفه .
 ووصل الحرص والفداء والعطاء الى ان تقوم الكنيسة بدور المنظمات المدنية الغائبه ووصل الامر في تشجيع ودعم مادي لانشاء مصانع انتاجية لتشغيل ابناء شعبنا ، ومطالبة الحكومات بافساح المجال للخريجين بان يكون لهم وظائف .
 وبين هذا الكم الهائل العظيم من عمل الصرح البطريركي وعلى راسها غبطة البطريرك مار لويس ساكو نشاهد ونسمع ونراقب كيف ان الصمت اطبق وساد السكون على باقي المؤسسات الدينية المسيحية في العراق ولا حراك ساكنين وكانهم غير معنيين بالامر ، لا حضور اعلامي ولا مقابلات او تصاريح او بيانات لا ولا حتى  برقية استنكار او شجب للمجازر التي حصلت بحق شعبنا ، واما الطرف الاخر اي صرح بطريركيتنا  الكلدانية خلية نحل تعمل من شمال العراق الى جنوبه ،  جنود اوفياء وشجعان ، لذلك يصح القول ان الاشجار المثمرة ترمى بحجر من العميان .


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ميقرا رابي سلام مرقس
شلاما دمارن قابل
لا تستغرب من مثل هذا الكلام  فالبعض منهم ليس فيهم اي نفع ولا فائدة غايتهم واساليبهم هذه باتت معروفة لجميع ابناء شعبنا بدليل انهم دائماً بالمرصاد الى اي خطوة يخطيها ابينا البطريرك واخينا السرياني المغترب انا هذا رائيه الشخصي ولذلك انا نقلت ونشرت هذا التصريح من موقع البطريركية لكي تعم البصيرة لمن يتصيد في المياة العكرة شكراً على لطفك بذكر اسمي في هذه المقالة
تقبل فيض احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سلام مرقس المحترم

فعلا كنيستنا تمر بوضع صعب للغاية، ولولا جهود الكنيسة الكلدانية والكنائس الاخرى، لكان وضع المسيحيين أسوأ بكثير مما هو عليه الآن

لكن من المؤسف أن يحاول البعض من أبنائها، العمل على تقويضها أكثر. فترى وكما قال الاخ الشماس عوديشو يوخنا، من يحاول الاصطياد بالماء العكر. اذ يلجأ البعض الى إقتطاع جزء من مقابلة البطريرك، للنهجم عليه، في حين انه واضح كل الوضوح، وجليّ بصورة لا تقبل الشك، بان المقابلة يجب ان تؤخذ كوحدة واحدة  ومن خلالها نفهم موقف البطريرك وما يقصده، لا مثل ما يروّج له الاخرون. تقبل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
لشماسينا الاعزاء عوديشو يوخنا وسامي ديشو المحترمين .
اشكر مروركم الكريم وتعليقكم السديد .
 الملاحظ والواضح ان مسلسل النقد من اجل النقد او ( الطش) اصبح ممل ومكرر وان فكرته ( اي مسلسل فوبيا البطرك ساكو)  تحول الى شخصنه وتسقيط غير محترم ، وان تلك الوجوه المكرره  تسير بنفس الايقاع والنسق ( وكانهم من نفس الشله او المدرسة ) ، وفي بعض الاحيان يصل بنا الشك بانهم مدفوعي الثمن لوجود كم هائل من الكلام البذيء احيانا والكذب والتلفيق والتحوير وكانهم عميان او معصوبي العيون امام الشعاع الذي يخرج من كنيستنا الكلدانية العظيمة الصامدة الشهيدة الشاهدة ، وهذا الشك عززته نائبة ( مسيحية ) ، عندما انساقت بسهولة الى كلام مفبرك دنيء لتهرول مسرعة الى احدى الفضائيات لتقذف بسمومها متهمة رجل دين وبطريقة خبيثة مرتديه رداء العفة ، وما ابلغ المنافقين في ادعاء العفة .
وياريت هؤلاء الموتورين يعطون حلول او فكره ناجعة ، بالعكس يتعمدون الكتابات الجارحة والمسيئة .