المحرر موضوع: المجرمون طلقاء وأرواح الشهداء تنتظر القصاص 2-2  (زيارة 708 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
المجرمون طلقاء
وأرواح الشهداء تنتظر القصاص 2-2


حان الوقت على المشكك بأن يعي على نفسه, فأذا كان يوما ما قد سمح لنفسه أن يكون طبالا ومساح جوخ أو متملقا, عليه ألا يوكل نفسه اليوم محاميا على المجرمين الملطخة يداهم بدماء الأبرياء ويكون لوقيا أكثر من اللوقي مستغبيا نفسه للحفاظ على حبل التغذية السري. قلناها ونقولها وبملأ الفم بأن كل من يصطف بجانب الذين بانت فضائح عوراتهم وانكشفت عمالتهم وزيف نضالهم وخونة رفاقهم وبالأسماء في سجلات المخابرات الصدامية المسربة عام 2003 , فهم سوف لا يقلّون شأنا عنهم في اصطفافهم هذا كونهم يشاركون الجلادين اساءاتهم بحق القضية الآشورية ومسيرتها وحق الضحايا من الشهداء والمعتقلين وعوائلهم التي ذاقت الويلات. فمن الواجب على كل آشوري حر مؤمن بقضاياه القومية هو الأصطفاف الواحد بجانب الآخر ضد الفاسدين الذين ضحوا بالقضية والعمل على فضحهم عبر كل الوسائل الأعلامية المتاحة وفي كل المحافل واللقاءات دون أدنى مجاملة وأيضا ممارسة الضغط على تنظيماتهم وبلا تردد وحثهم على تشكيل لجان تحقيقية بحقهم  بناء لما بين أياديهم من المستمسكات التي تدينهم هذا اذا كانت فعلا تريد لتنظيماتها أن تكون نظيفة ونزيهة وليست بؤرا تأوي العملاء أو مخازن لتدوير النفايات.
 سؤال موجه الى أبناء شعبنا الآشوري ولكل التنظيمات التي تدعي العمل القومي وللمؤسسات الثقافية والاجتماعية الآشورية أينما كانت والى النخب المثقفة والأقلام المنصفة الغير اجيرة والى كل من يمجد شهداء الحركة القومية الآشورية الذين سقطوا على مذبح حقوق وحرية آشور والذي  هو: ما الفرق بين
المجرم سمكو شكاكي قاتل الشهيد الآشوري (مار بنيامين)،
والمجرم بكر صدقي الحاقد صاحب اليد الدموية الطولى والمحرض الأكبر على تنفيذ مجازر التطهير العرقي بشعبنا الآشوري المسالم في سميل عام 1933، 
والمجرم الجبان *وحيد كوفلي قاتل الشهيد الآشوري (فرنسيس يوسف شابو) من جهة،
وبين المجرم والخائن يونادم يوسف كنا  قاتل الشهداء (يوبرت بنيامين, يوسف توما, يوخنا ايشو) وخانق صوت الحرية من الجهة الأخرى؟


وليس آخرا حيث نعلن نحن مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) على الأستمرار بين الفينة والأخرى في تذكير أبناء شعبنا بوثائق الوشاية والتخابر والجرم الخطير المقترف بحق الشعب الآشوري وقضاياه كونه ليس من العدل والأنصاف ولا بالعمل اليسير أن يرى الجناة الذين تسلقوا على أكتاف الشرفاء طليقي الجناح أحرارا وبتحدي بغيض وسافر لأرادة الشعب ودماء الشهداء برغم مخازيهم ومصائبهم الموثقة بالدليل والبرهان ويتم السكوت عليها وعدم أخذها محمل الجد. حيث لا مجال للقفز على قبحهم  وزيف نضالهم كونهم لم يكونوا سوى دمى ومطايا أجهزة الأمن الصدامي الذي أستعبدهم للحط والانتقاص من مكانة القضية الآشورية وتشويهها ليصبحوا عين النظام المخترقة لقضايانا وللحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). وهذه هي حقيقتهم وليست من نسج الخيال ومن لا يتفق معها ولا يطيقها ويجدها ثقيلة على ناظريه ومسامعه, عليه أن يكون جريئا ويذهب ليتأكد بنفسه ويسأل عن الوثائق الأصلية المحفوظة  كأوراق أو في أقراص مدمجة (سي دي) التي في الحفظ والصون لدى زوعا وأبناء النهرين التي تعتبر وصمة عار في جبين العملاء وجبين ناخبيهم أولئك المروجين دون ضمير لقتلة رفاقهم.

يبقى الشيء المؤلم والذي هو أنه وبرغم المستمسكات التي تدين وتفضح الأبعاد الخطيرة التي خلفها تعاون المتآمرين المشين مع الأجهزة الأمنية الصدامية بالضد من زوعا ومن القضية الآشورية, ترى من يطفون وبلا وجل هاتفين بنضال العملاء الخياني وتاريخهم المخزي الذي طعن وأساء لقدسية العمل القومي راقصين على جراحات وهموم الشعب الآشوري وأستفزازه وبشكل مقصود وكأنه شيئا لم يكن.
ولهم نقول ومصرين على قولنا وكلنا ثقة بما نقول  بأن حقيقة نضالهم هو مجرد سراب مخادع يختفي كلما أقتربت منه وأعمالهم تنم على ذلك وبشهادة وثائق العمالة, ولمحور المبوقين  نضيف لهم على الشعر بيتا كي تتوضح لديهم الصورة ونقول بأن نضال الكذابين هذا أشبه بطرفة وأكذوبة  نضال العروبية الناصرية المجاهدة ( حسنة ملص ورفيقها المناضل العروبي الناصري عباس بيزة) الذي كان الأعلامي أحمد سعيد في عام 1958 يملأ أذاعة صوت العرب من مصر صراخا مشيدا وكله فخرا بنضال حسنة ملص وعباس بيزة المعتقلين في بغداد  دون أن يتأكد من صحة الخبر وحقيقة هاتين الشخصيتين, ليصبح الأعلامي المبوق فيما بعد محط ضحك وسخرية حينما تبين بأنه كان فخا ومقلبا مدبرا من قبل معسكر عبد الكريم قاسم بحق القوميين الناصريين وأن حسنة ملص وعباس بيزة ليسوا بقوميين ولا مناضلين وغير معتقلين والملاهي كانت ساحة نضالهم الفعلي!! وما فضيحة نضال يوناذم كنا ورفيق دربه نينوس بتيو الذي هو اشبه بنضال (حسنة ملص وعباس بيزة ) كونه لم يعد سوى طرفة ومقلب انكشف عري نضالهم المزيف بعد تسريبات اللؤم وتبين أخيرا بأن دوائر أجهزة المخابرات الصدامية كانت ساحة نضالهم الفعلية, وأما المشيدين الذين يستشهدون بسمعتهم السيئة ويجعلونهم قدوة لهم ومثلهم الأعلى ومن الهاتفين بنضالهم الإجرامي حيث أصبحوا أضحوكة  وموضع سخرية الجميع برغم معرفتهم الحقيقة بعكس الأعلامي المصري. وبما أن حديثنا لا يزال يدور عن نضال (المخبر والسياسي) يوناذم يوسف كنا ومن منطلق الشيء بالشيء يذكر فأنه يعود بذاكرتنا الى الفلم المصري (الراقصة والسياسي) الذي فيه تقول نبيلة عبيد مستهزئة بزيف نضال رفيق السهرات صلاح قابيل (ياما ناضلنا من فوق السرير).
عليه نقولها ونكررها وبصريح العبارة بأن ملف يوناذم يوسف كنا الخياني (أبو يوسف كنو) ومن شاركه الفضيحة (فضيحة يوناذم غيت) وفي طليعتهم المايسترو( نينوس بتيو أبو غايب)  الذي أجاد دوره جيدا بالضحك على كل من وثق به من رفاق زوعا, سوف يكون ملفا مفتوحا وألى الأبد كي يتعرف القادم من الأجيال الآشورية من خلال ما نضعه بين أياديهم من الثبوتيات والمستمسكات على حقيقة الخونة ومن تستر عليهم الذين كانوا السبب الأول والأخير لما آلت اليه القضية القومية الآشورية وزوعا في عهدهم طيلة الأربعين عاما مضت من ضعف وتشويه وتقزيم وسمسرة وانحلال وتيه وفقدان الأمل بمستقبل القضية لتودي تصرفاتهم  الى بروز العصبية العشائرية على حساب انحسار الحس القومي ببعديه السياسي والأنتمائي وتراجعه وليكون ذريعة أيضا بيد رجال الدين كي يخوضوا المنازلة الخاسرة بنزولهم الى الميدان القومي المفكك والمغلوب على أمره.
المواطن الآشوري المحترم:
قبل أن نختم به مادتنا هذه هو على الجميع أن يعي جيدا وخطورة هذا المقلب الخياني وأن يدقق في ملفاتهم بعقلية الأشوري المحايد الغيور ومن ثم يلجأ الى التساؤل والمقارنة والانزواء نحو التفكير السليم بعيدا عن شماعة الشخصنة كي يخلص الى نتيجة موضوعية غاية الأهمية مفادها أن مسألة  القضية الآشورية التي كانت تقلق مضاجع الدكتاتوريات العراقية والأعداء الأكراد ولسنوات طوال تخوفا من ثوران بركانها, حيث تراجعت بشكل كبير وقياسي لينقشع كل ذلك القلق والتخوف بفعل العامل الخياني لصالح النظام الصدامي والبرازاني من قبل متصدري المشهد السياسي الآشوري ودورهم القذر لتصبح القضية الآشورية اليوم لا شيء في المعادلات السياسية العراقية والأقليمية والعالمية. بينما وبحكم التطور الكبير الحاصل في الوسائط  الأعلامية وبفعل الثورة التكنلوجية وأساليب الأتصال العالمي السهلة والرخيصة المساعدة في أيصال مظلومية الشعب الآشوري, أضافة الى ملايين الدولارات التي أغدقت على القضية الآشورية ناهيك عن الألتفاف الشعبي وتضحياته ومواقفه الداعمة التي أجهضت هي الأخرى من قبل المندسين الذين لا حياء لهم, كان المفروض أن تكون قضيتنا قد ذاع صيتها الى كل أصقاع المعمورة ولكانت أيضا قد تبوأت مركزا وطنيا وعالميا مرموقا ومحترما.


ليطمئن كل المشككين ونخص بالذكر العاملين تحت أبط العملاء من ان الوثائق صحيحة مئة بالمئة وأنهم فعلا كانوا معتمدين لدى أجهزة القتل والأرهاب الصدامي ولا يوجد في الوثائق ما هو مفبرك كونها أولا خضعت للفحص والتدقيق على يد خبراء وثانيا هو ما أقرته المحاكم فيما بعد وبالدليل الدامغ في أصدار حكمها وثالثا أن الجناة لم يستطيعوا نفيها والتنكر لها أمام الأعلام والصحافة العراقية, كما ولم  يكن لهم جرأة الأقدام أيضا على مقاضاة الوسائل الأعلامية التي نشرت الوثائق والسبب هو تخوفهم من الفضيحة وعليه فضلوا  السكوت والتحاشي من أثارتها والتحدث عنها عسى أن تصبح وبمرور الزمن في غياهب النسيان ويطوي الدهر عليها الى غير رجعة أما رابعا وأخيرا ان تعاونهم المخزي مع مخابرات النظام حيث أكدتها وبالملموس فضيحة عدم تعرض ذويهم من أية مضايقة من قبل العناصر الأمنية في الداخل وهذا كان محط تساؤل وأستغراب بعكس العوائل الأخرى التي ذاقت الأمرين. وللعملاء نقول تريحوا وكونوا على يقين بأن فضائحكم بفضل العامل التكنلوجي الضامن أصبحت على كل لسان وفي كل بيت ولدى كوكل. والحديث عنها سوف لم لن يستكين ابدا،  نقطة بداية السطر.
نصيحتنا الى المهتمين بالشأن القومي والناشطين فيه فرادا وتنظيمات ومؤسسات أن يعتمدوا الموضوعية والعقلانية مع هذا الملف الخطير وأن يعلنوا عن مواقفهم صراحة تجاه الرعاع الذين أهانوا القضية الآشورية ورموزها لتفادي تكرارها. كما ونأمل أيضا عبر موضوعنا هذا من المطلعين على الوثائق بأن لا يستغبون أنفسهم ويكونوا محاميين عن الشيطان كي ينصف لهم التاريخ وقفتهم. ولعملاء النظام البائد ذوي الضمائر الميتة الملطخة يداهم بدماء رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا), نعلمكم بأن وثائق الخيانة سوف تلاحقكم في آخرتكم وستزين بها قبوركم في الثالث من شهر شباط من كل عام. والى أبناء شعبنا الآشوري الموقر الواعي نذكركم دوما وأبدا بان تضحياتكم ومواقفكم لم ولن تذهب سدى وأن القضية الآشورية هي أحوج اليكم اليوم من أي وقت مضى بسبب الظروف العصيبة التي تمر بها وعليكم بالأتحاد تحت راية آشوري أنا لا غير، وكونوا على ثقة تامة بأنه في النهاية سوف لا يصح ألا الصحيح.

*ملاحظة هامة جدا:
أن اسم المجرم وحيد مجيد كوفلي كان ضمن وثائق أجهزة المخابرات العراقية المسربة عام 2003 التي وصلت الى مكتب جريدة هاولاتي في السليمانية وقامت بنشره بتاريخ 23 تموز 2003  ليعود المشرفون على موقع زوعا دوت اورغ بعد سبعة عشر عاما في 30 أيار 2020 على نشرها لا والأنكى بعد وفاة القاتل وحيد كوفلي بثلاث سنوات, علما أن مكتب هاولاتي هو ذات المكتب الذي وصلت أليه وثائق المرتبطين بمديرية الاستخبارات العامة وقام على نشرها كبقية الوسائل الأعلامية والمثبت فيها أسم قاتل رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الواشي يوناذم يوسف كنا، فهل من معترض ومتجاهل لا يزال يعتقد بفبركة الوثائق؟ وهل أن وثيقة المجرم كوفلي مفبركة؟


أن أرواح الشهداء تنتظر القصاص
فهل سيحين يوم الحساب ؟
تحيات
مجموعة كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
١٣\٨\٢٠٢٢


المجرمون طلقاء وأرواح الشهداء تنتظر القصاص 2-1
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1036443.0.html

الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new

الجزء الحادي عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new

الجزء الثاني عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018640.msg7755733.html#msg7755733

الجزء الثالث عشر والاخير.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021131.0.html