المحرر موضوع: في الميـــــزان : حصاد المؤمنين من خطابات قادتنا الروحانيين  (زيارة 2397 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 في الميــزان.حصاد المؤمنين من خطابات  قادتناالروحانيين / شوكت توسا
 استخدامي للمفردتين(المؤمنين والروحانيين) في العنوان, ليس معناه بأنني في صدد تمييز الصح من الخطأ في الامور اللاهوتيه,ذلك ليس هدفي اطلاقا ولا انا في حال الذي يجيد الخوض فيها, الإختصاصيون اجدر من سواهم في ذلك,هدفي من المقال كما سيتبين هو أولاً: التعبيرعن رأيي حول الحبكه الفكريه واللباقه الكلاميه والمصداقيه التي أرانا نفتقدها مجتمعة ً في خطابات رجال ديننا,خصوصاالخطابات التي تصطبغ فيها الروحانيات بألوان ماديات الحياة المدنيه التي يندرتلاقي فلسفة مدينتها الفاضله( يوتوبيا)مع مفاهيم وفلسفة يوتوبيات القدسيات واللاهوتيات. وهدفي الثاني هو:إماطة اللثام عن مخاطرالادمان على اقتفاء اثر فلسفات الذين تركونا لقماً سائغه بعد ان صنعوا منا مِللاً ونُحلا مبعثره بسبب تناقضات تفاسيرهم للصح والخطأ .
لا إعتراض ابدا على اعتلاء رجل الدين منصة الكرازه لأداء واجبه الروحي بين جمع المؤمنين المتلهفين لسماع مواعظه و نصائحه الايمانيه الروحيه بشغف وخشوع.هذه المسأله لا اختلاف عليها, لكن الذي يجعلنا نكتب ونعترض هو إضفاء صبغة الماديات المتعلقه بالسياسه كمديح قائد أو تاسيس حزب وماشابه ذلك,أتذكركان نيافة احد الراحلين الى دارحقه, بعد قراءة انجيل يوم الفصح او مصباح الاحد يطلب من حشد الحضور الدعاء ليحفظ  الرب رئيس الجمهوريه والتصفيق تمجيدا له في وقت كانت زنزانات السجون تكتظ باقارب المؤمنين.فيصاب المتلقي بالحيرة والتيه بين نفاق وضبابية النيّات وبين المُراد منه فعله  .
 أن يطرح رجل الدين نفسه أويتم توكيله لاسداء خدمه في الماديات سالفة الذكر  محاوله محكوم عليها بالفشل حتى لوجاملنا مريديها واعتبرناها حاجه مستثناة لصالح حالتنا,وهي عدا كونها خارج تغطية فسلسفات عصرنا, تتطلب من ضمن ما يتطلبه نجاحها توافرالذكاء ورزانة المعلومات لتصل الافكار بسلاسه الى آذان السامعين,عبثا مهما حاولنا تحييدها وتبريرها بحجة حسن النيه ومتطلبات الوضع,نحن عندما نُطالب بتقنين دور رجل الدين,لا نفعل ذلك خوفا من ان ينافسنا على مغنم ٍاوجاه دنيوي بل احتراما لمكانته وخوفا على المؤمنين من  تبعات الفئويه التي تكتنف  خطابات رجال كنائسنا المذهبيه وهي سبب تشرذمنا.
 حتى لا يُوصف كلامنا بهواء في شبك ,سأستعين بمقارنه أزعم انها في حياديتها كفيله لتدلّنا الى بُطلان الادعاء بان المساس بجلباب رجالات الدين خط أحمر,علماً أن الخط الاحمرفي كتب السماء كان دائما رفعة الانسان أولا وأخيرا.
 الذاكره زاخره بالامثله سواء منها  التاريخيه  او في حاضرنا ,سأختارغيضامن فيض حاضرها لمقارنتها بين بعضها البعض حتى نتعرّف على ماذا يتهافت قادتنا الروحيون ولماذا التسابق على الولوج في متاهات دهاليز السياسه  .
 سأبدأ أولا :بالزيارة التي قام بها البابا فرنسيس رئيس دولةالفاتيكان وكبير كرادلة وبطاركة الكنيسه الكاثوليكيه لمدينة اورالعراقيه ولقائه بالمرجع الشيعي السيستاني في النجف ,كتبت في حينها و لَمّحتْ الى ان الزياره التي بدت روحيه لكنها شكلّت حلقه ضمن برنامج سياسي لا ناقة لمعاناة مسيحيي العراق فيه ولا جمل فيه,لم أتطرق الى المزيد كي لا استبق الحدث وابدو متشائما,اليوم وقد مرعام ونيف على الزياره, يصرح غبطة البطريرك ساكوويقول بأن الاساءات بحق مسيحيي العراق متواصله مع غياب المكتسبات, سيدنا نحن قلناها مسبقاً, ونعيد  القول بأنا كمسيحيين عراقيين لا نشكّل رقما في اجندات السياسه العالميه, وقداسته كرئيس دوله طرف في هذه الاجنده , ليس بإمكانه او بالأحرى غيرمسموح له فعل شيئ مع الاسف  .
 ثانيا : في العام 2006 ,قال البطريرك عمانوئيل دللي الثالث رحمه الله :" الكلداني الذي يقول بانه اشوري فهو خائن, والاشوري الذي يقول بانه كلداني فهو خائن ايضا" .  تساءل المؤمنون  يومها, تُرى خائن لمن؟ .
ثالثا :في إحدى خطاباته وصف المطران سرهد جمو اهالينا المسيحيين في سهل نينوى بالبلهاء لو اعتقدوا بانهم كلدان واذا بغالبية المشاركين في مؤتمرات نهضته الكلدانيه من بلدات سهل نينوى.
رابعاً : كان المرحوم البطريرك عمانوئيل دللي قد أصدر أمراً  كنسيا تحريريا منح فيه الشيخ  ريّان الكلداني المتشيّع  تخويلاً رسمياً للتحدث حصريا باسم المسيحين الكلدان, ثم جرى ما جرى في عهد البطريرك ساكو .
 خامساً : كان إلغاء تخويل الشيخ ريان الكلداني من قبل غبطة البطريرك ساكو خطوه سليمه ومطلوبه حسبناها كابحاً لتدخل الاسلام الشيعي في شؤوننا , لكن تبيّن ان ذهاب غبطته الى تاسيس الرابطه الكلدانيه كان حلقه من حلقات التنافس و تصفية الحسابات بين رجال الدين أنفسهم,لم تعالج الرابطه شيئا من ظاهرة الشيخ ريان التي حصدت اربعاً من مقاعدنا الخمسه ,انما وسّعت فتحة الباب امام ظاهرة تكريدنا .
  سادسا:في لقاء متلفز يقول غبطة البطريرك ساكو :" المسيحي حر لو شاء ان يغير دينه". إستهجَنَ من استهجن صدورهكذا كلام من بطريرك,وآيده من ايده من منطلق احترام حرية الانسان ,وآخرون اعتبروه محاججة للمشّرع الذي يفتي بقتل المسلم اذا غير دينه, أناأميل الى ما قيل في قصة حنّون الطريفه:مازاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون. يهمنا هنا تشخيص التناقض بين تأييد البطريرك ساكو لحرية الانسان ولو نظريا, وبين القمع الذي لحق بالحريه في كلام المرحوم البطرك دللّي والمطران جمو,تُرى على ايهما سيعتمد المؤمن في اختياره؟
سابعاً: في خطاب للبطريرك ساكو, وفي معرض نقده لأحزاب وتنظيمات ابناء شعبنا ,اشاد غبطته باستقلالية سياسة الحركه الديمقراطيه الاشوريه, ورغم انتقادنا لتصريحه باعتباره تدخل واضح في السياسه, توّقعنا من غبطته الاستفاده في تشكيل الرابطه الكلدانيه من استقلالية الحركه التي اشاد بها ومن خطأ تخويل الشيخ ريان الكلداني,لكن الذي حصل هوانضمام الرابطه الى التنظيمات التي إنتقدها غبطته.
نختم مقالنا بسؤال بسيط :ايهما الأفضل في نظر رجال ديننا حتى نتبع خطاهم السياسيه,؟اعتماد الحريه والاستقلاليه ام اختصار الطريق  بالتشيّع  أو بالتكريد ؟.
الوطن والشعب من وراء القصد .   


غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
دائماً وابدا يخضع رجل الدين الى التخبط عندما يتعلق الامر بالسياسة، او التدخل في السياسة. وهذا ما لاحظته ولاحظه الجميع فيما يتعلق بهذا الامر. فعملية التصفيق لرئيس الجمهورية كنت احد حاضريها، وعملية انتماء الكهنة الى الحزب الحاكم كنا قد عشناها. ان القياة الروحانية تعطي للكهنة قوة تأثيرية على المؤمنين، وبالتالي التفاف حول الكاهن الذي يحاول استغلال هذا الالتفاف لبسط النفوذ بين ابناء "رعيته" ويجعله يفكر في الدخول الى مجال القيادة السياسية التي لا يمكن ان ينجح فيها. وهذا الكلام نراه الان على ارض الواقع في عراقنا المبتلى، سواء كان رجل الدين مسيحيا ام مسلما ام اي دين اخر. وما ذكره جنابكم الكريم من امثلة على تخبطات كهنتنا خير دليل على ذلك.
استاذنا العزيز: حتى يتزن الميزان اعتقد ان علينا ان نترك الالتفاف حول رجل الدين الذي يقحم نفسه عنوة بالسياسة، وننظر الى السياسي من دون الالتفاف الى ارائه المذهبية، بل نعطيه قوة سياسية دافعة من خلال ممارساتنا كشعب له بعد نظر في مسالة التوحيد. فالوحدة هي المسالة الوحيدة التي تؤرق اعداء شعبنا، وهذا ما لاحظناه من خلال تفتيت بنيتنا ووحدتنا الى احزاب متصارعة، فهذا الذي انتمى الى الشيعة وذاك الى الكرد تحت شعارات جوفاء وشخصيات هزيلة كانت سببا في اقصائنا عن السياسة وفي تهميشنا في العراق.
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ميوقرا رابي جابرييل
بشينا وبشلاما
أحسنتم  صديقي العزيز جابرييل في قولكم  بأن رجل الدين دائم التعرض للتخبط  عندما يقترب في خطابه من تخوم السياسه , وقد اصبتم  في تعليل الظاهره , نعم العلّة ليس فقط في إندفاع رجل الدين , إنما في اتكالية المؤمنين  على تحميل رجل الدين ما لا طاقة له به, 
ميوقرا جابرييل,كلنا يُسعد عندما يتسم رجل الدين بثقافه عامه تساند وتعزز اختصاصه الروحي, فيزداد احترامنا له حين يستثمرها في تنظيم سبل تأدية واجباته الايمانيه  في المجتمع .........
الفرق كبير بين الفضائل التي يتثقف ويتسلح بها رجل الدين وبين الاسس والعناصر التي يعتمدها الناشط السياسي المدني في فعالياته, يقول الفيلسوف والمفكر السياسي الايطالي نيكولا مكيافيللي  بان السياسي الناجح هو من يطبّق قاعدة الغايه تبرر الوسيله في نشاطاته والا سيفشل, اي مباح له استخدام وسائل الكذب والنفاق والغدر والنكت بالآخرمن اجل تمريرمشروعه,تخيّل كمّ الخيبات التي يلاقيها رجل الدين المؤمن وكم الاحراجات التي يضع نفسه فيها  حين يجازف في الاحتكاك او التعاطي مع السياسه .
عزيزي جابرييل, تطرقتم في مداخلتكم الى أهمية  وحدة العمل السياسي  في صفوف تنظيمات ابناء شعبنا , مشكور على  اشارتكم  الى ان واحده من العوائق التي تواجه وحدة العمل السياسي في صفوف تنظيمات ابناء شعبنا ,تتجسد في إعتقاد البعض اننا في التفافنا حول رجل الدين سنصنع منه ذراعا قويا في تحقيق هذه الوحده, أنا اقول فاقد الشئ لا يعطيه ,امنيه كهذه لا يُرتجى تحقيقها من خلال واقع كنائسنا المشتت , نعم نحن نسمع  كثيرا في كرازات قادة الكنائس عن محبة الله الواحد والمسيح الواحد لكنهم يتعثرون ويختلفون  فيما بينهم عن حديثهم عن وحدة كنائسهم . 
شكرا لكم رابي جابرييل
نقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخال شوكت توسا المحترم
تحية لكم
مقالة  مطروحة للنقاش العقلاني  وخاصة ما يمر عليه  الوطن ألام  وما يمر علينا من أمور وحسابات  وقضايا كشعب أصيل 
و أقول
سبب تدخل كائن  من يكون سواء رجل دين او  شيخ عشيرة او من نصب نفسه او نصبه غيره شيخ  او او او  في أمور السياسة المتعبة   الحساسة  هو نتيجة سوابق  وحوادث  بعضها معلن  وهي أفعال واقوال بعض سياسين الزمن المر وبعضها غير معلن

المعلن منها   هو فشل او قلة  الوعي والعمل السياسي القومي والوطني الصادق  فيمن قادوا  مرحلة ما بعد السقوط وأعني بهذا  جميعهم
فقلة إدراكهم  للتغير الذي حصل وعدم تخطيطهم   للمرحلة المقبلة والقادم في الايام اوصلنا لما نحن عليه اليوم

وعدم وجود خارطة طريق واتفاقات مع المكون المسيحي ان صح التعبير  وضعنا في مفترق طريق وابتعدنا عن البعض الأخر الذين يشبهوننا ولنا معهم مهما كتبوا وصرخوا وبدلوا وزوروا
         لغة واحدة وتاريخ وتراث ومصير  واحد

لقد كنا في دوامة التغير  ولم نتبه  لمن العمر كله كان معنا من ابناء قومنا  وهم ايضاً وهنا أعني البعض كان ‏مستاءاً من سياسية الاخضاع وعدم الحوار الصادق الأمين من أحزابنا القومية الرائدة يومها
ونتيجة هذه التصرفات حاول بعض ابناء شعبنا انشاء وتشكيل احزاب للمنافسة   بعضها ورقية منفعية  خالصة للحصول على قطعة من الحلوة الممنوعة علينا كمسيحين ان صح التعبير

  وبعضها  كرهاً ببعض القادة او حقداً على مكون أو  أسم قومي  او كيان

وبعضهم  من لم يعملوا  او لا يرغبوا  او  لا يحبوا  السياسة اساساً  ولا اللعبة السياسية  بدخولها        او او او وهولاء  كانوا مدفوعين  للدخول في ساحة السياسة برغم مخاطرها 

لقد فقدت الاحزاب السياسية التابعة  لنا النابعة من  جروحنا وفكرنا وهمومنا القومية الوطنية  قاعدتها الجماهرية  بل وقد  قام القسم  الاخر بانشاء احزاب وكيانات لتصغر القواعد الجماهرية وتضمحل  والبقية تأتي ولم تتوقف او تنتهي

من هذا أَجِد وتلبيةٍ لطموحات البعض المختلف او الغاضب على طريقة المعاملة لبعض الاحزاب التي سبقت البقية وعدم الثقة  في تسير  الامور او البحث عن الممكن  او خوفاً على مصير شعبه وقومه  او على الجميع او مجتمعه
دخولهم  حلبة السياسة برغم أتعابها وشؤونها الخادعة    وطرقها الملتوية الغير وردية في غياب الاتحاد الفعلي والوعي من خطورة المرحلة   بين سياسي المرحلة  فيما بينهم وبين قاعدتهم والتي خسروها أو مع منافسيهم   
 
فقام البعض من الغير السياسين   بكل اشكالهم واسماءهم ومناصبهم وهذا محسوب لهم باستغلال  القاعدة الجماهرية المتعبة الغير راضية على ما يجري   والتي تنقاد لهم وتؤمن بهم مهما كان ويكن  وهذا حقهم

او الاتصال بأحزاب مختلفة بالشكل والاسم والطموح وحتى الدين من الوصول الى هدفهم الشخصي او كما يدعون الوجودي

ما ينقصنا هو الجلوس مع من بالحقيقة يؤمن اننا شعب واحد ذو مصير  واحد  مهما كان الاختلاف وتجارب السنين تقول وتبرهن  وهي الحكم  الصريح  انه عندما افترقنا وتحاربنا اصبحنا في قمة تخلفنا وضعفنا  وتلقينا الصفعة الواحدة بعد الأخرى ولازلنا  والدليل  اخر صفعة اخذناها  وتلقيناها من  جنينين  بلاسخارت  في تهميشنا مع وبمساعدة وتواجد جيراننا الكرد في الاجتماع الاخير   والبقية تأتي 

نحن ندعوا ومنذ السقوط بالاتحاد وعدم الانخراط في سياسية التعالي والاخضاع وسلب حقوق بعضنا البعض

وكل من يؤمن اننا واحد فالساحة مفتوحة وبغيره ستقوم كوابح الغير بسحقنا  وتفكيكنا وفي الغد سيكتب التاريخ  إننا  أضعنا الفرص واحدة بعد الأخرى وتلقينا الهم ممزوجاً بالمرارة
بسبب عنصرية البعض وتكبر البعض وغرور البعض وتعالي البعض وحقد البعض وخيانة البعض وعدم إدراك  المرحلة الخطرة للبعض 
وغير المعلن وهو الأهم هي  لعبة وصراع الكرسي  وعشقه    وهذه هي الطامة الكبرى والذي بسببه ستكون  العواقب وخيمة كبيرة حزينة
تحياتي
والبقية تأتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورزايي العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على مشاركتكم التي ركّزتم فيها مشكورين على ذكر اسباب  تعثر ساساتنا واحزابهم في تأدية واجباتهم, من ناحيتي أضم صوتي اليك إذ لامجال لاستثناء احد دون غيره , هذه حقيقه لا يمكن نكرانها , لها  من المسببات  الكثير , منها كما تفضلتم  قلة الوعي وضعف ايمان الناشط  في قضيته الاساسيه.
 عزيزي  جان, بقدر تعلق كلامنا بعنوانناالذي نصّه حصادالمؤمنين من قادتنا الروحيين  وبما جاء في اسطرمقالنا,لاأعتقد بان ظاهرة تراجع اداء تنظيماتنا السياسيه ومسبباتها كافيه لتبريرتدخل رجل الدين في الامور السياسيه , وقد تطرقنا  بالادله والوقائع الى عواقب وتبعات هذا التدخل  بدءً بتأثيره السلبي على مكانة رجل الدين وإنتهاءً بالخيبه التي  تصيب المؤمنين. 
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي شوكت توسا المحترم

بعد التحية
لقد حزنت جدا جدا على ما ورد على لسان الكاردينال المرحوم دلي الذي يدل على مدي الجهل (عدم المعرفة) بامور عامة منها وحدة الشعب، فمثل هؤلاء لا يمثلون اكثر من ببغاء لا يعرفون اكثر مما هو مكتوب خارج الكتاب المقدس ولربما يجهلون حتى بعض التفاسير من الكتاب المقدس نفسه
ما قاله المرحوم الكاردينال عمانوئيل دلي يعبر عن رايه الشخصي بصورة غير علمية وغير دقيقة لا يستند الى المنطق التاريخي الدقيق وهو السبب  في تشرذمنا وتفرقتنا ومثله الكثير، هو مناقض كليا عن ما قاله المرحوم الدكتور البطريرك روفائيل الاول بيداويد
يوسفني جدا ان اسمع هذا الكلام فهو محزن ومحبط عندما ياتي من رجل دين يحمل هذه الصفة المرموقة، بالمناسبة انه كان ارتكب غلطة اخرى عندما زار السيستاني في مقره او بيته خارج عن السياقات المعروفة والمجاملات والعرف والايمان المسيحي، فقد كانت غلطة لاهوتية كبيرة
ليس هؤلاء فحسب وانما قد داب البعض من السريان الطعن بالاشورين والكلدان وعذرا ان وضعت الواو التي جاءت لاجل التوضيح لا اكثر لانني لا اومن بالواوات بين  شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.
عاشت اناملك
تحيتي وتقديري

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي شوكت
كم هو مهم بان يفكر الانسان قبل النطق باي حرف او الادلاء باي  تصريح . التأني والتوءدة هي من شيم من يتولى المسؤولية . من المهم ايضا الانتظار والتفكير وتقليب الامر من كل جهاته ولعدة مرات وتجنب ردود الفعل السريعة ، وفي بعض الاحيان السكوت يكون انجع دواء وينمّ عن خبرة عميقة. برأيي ان رجل الدين ، دون تشخيص ، مهمته شؤون الدين والاصلاح الديني ونهل ما توفره له الكتب المقدسة في محاولة ان يكون هو قدوة في تصرفه ، هذا افضل درس يعطيه رجل الدين الحقيقي المؤمن برسالته، ويفيد رعاياه.
احيي اهتماماتك وكتاباتك المنطقية جدا وحفظك الله .

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا ميوقرا رابي وليد حنا بيدوايذ
بشينا وبشلاما
ممنون  منكم  جدا على تفاعلكم مع مضمون المقال.
عزيزي رابي وليد, كما اشرت في مقالي, رغم قلة الامثله التي  اخترتها للمقارنه ,فهي كافيه لتُغنينا عن الذهاب الى تجارب الشعوب في التاريخ البعيد والقريب , ناهيك عن انعكاسات زج الدين والمذهب في الشان العراقي  ونتائج تسييسه للتدخل في الامور المتعلقة بادارة الحكم , فهي مثال قريب و حي على ما نقوله .
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  الاستاذ شمعون المحترم
تحيه طيبه
  تُسعدني كتاباتك ومداخلاتك لما تحويه من اعتدال ومنهجيه فكريه متزنه, وفي مداخلتكم هنا  كما في سابقاتهاأحسنتم القول رابي  بأن التأنّي والتؤده,الانتظار والتفكير ,تقليب الامر من كل جهاته وتجنب ردود الفعل السريعه هي من شيم  من يتولى المسؤوليه ,نعم  كي يكون مسؤولاً ناجحا لابد ان يتحلى  باكبر قدر ممكن من هذه السمات التي تفضلت بها كي يُحسِن القيادة  ويُحسَن الظن به , وإلا علامَ يتمنى الحكماء والفلاسفه والقاده الكبار ان تكون رقابهم بطول رقبة الجمل.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز رابي شوكت توسا
تحية وإحترام. ..

الأمثلة التي جئتم بها عن ألسنة رجال دين أبناء شعبنا بمختلف تسمياتهم وقادة الأحزاب التي تدعي تمثيل أبناء شعبنا هي أمثلة صارخة نالت من هيبة وكرامة ووجود أبناء شعبنا..

وكانت تصريحاتهم مجتمعين مدمرة للجانب النفسي أكثر من قوة تدميرها الميداني وهي التي فرقت أبناء شعبنا ومنعت وحدتهم كنسيا وقوميا وحتى منعت وحدة أحزابهم..

تصريحات رجال الدين لم تكن فقط تدخلا في السياسة، وإنما كانت قوتها التدميرية في خلق روح التشرذم والصراع بين أبناء شعبنا والأحزاب التي تتكلم بإسمهم.

إن هذه الأحزاب وإستنادا إلى تأييد هذا القائد الروحي الكنسي لحزب ما ومحاربته للآخر يكون قد أوجد أو خلق روحية التباعد بين أبناء الشعب الواحد.

ومع الأسف فقد أصطف بعض الكتاب  من أبناء شعبنا مع هؤلاء فقد أعتبر البعض بان الكلدان هم الأغلبية والأجدر لقيادة أبناء الأمة،  وآخرون كتب العكس وألغى الكلدان، وهناك من أحتقر الآشوريين لمجرد تفردهم في العمل السياسي والقومي،  والثالث قام بتأليه السريان الاراميين وألغى وجود تسميات كلدانية او اشورية.

وهذا المشهد المخزي أستمر لعقدين من الزمن ورجال ديننا  بكل مذاهبهم يتفرجون علىه ويصرحون بما يزيد من ثقافة القطيعة والتباعد بين أبناء الشعب الواحد.

وأخيرا يمكن القول بأن الحقيقة المرة هي عجز هؤلاء القادة  الروحيين ومعهم قادة الاحزاب التي تدعي تمثيل أبناء شعبنا بمختلف تسمياتهم، عجزوا عن نقد الأعداء الحقيقيين لأبناء شعبنا والسبب إما خوفا على كراسيهم أو بحجة الدفاع عن مفردة بأننا شركاء الوطن، والنتيجة كانت خسارتنا نحن لوحدتنا ولأرضنا وتشردنا في شتات المعمورة، ومن دون أن يعرف هؤلاء القادة بأنهم كانوا أول الخاسرين بخسارة وتشرد وهجرة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

تقبل والإخوة المعلقين سلامي وإحترامي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا ميوقرا رابي كوركيس اوراها
بشينا وبشلاما
لا فض فوك رابي كوركيس على كل كلمة أوردتها في تعليقك ,ليس بوسعي أن أضيف شيئا على ما تفضلتم به, سوى اعلان إعجابي بشمول عدالة ميزانكم الكثير مما لم تتحملّه كفتا ميزاني.   
أعود وأؤكد  لحضرتكم  وللقراء من خلالكم,بان الآفه التي نحن بصددها وبصدد معرفة مسبباتها, هي آفة عموم ابناء شعبنا الكلدواشوري السرياني المسيحي, وهي بلاشك نتاج أخطاء ممارسات كافة تنظيماتنا السياسيه ورجالات كنائسنا دون استثناء, مضافا اليها عفوية وعشوائية ظاهرةالتفاف المؤمنين حول رجل دين من هنا وآخر من هناك , وإلا ما كان حصادنا بالبؤس الذي نحن فيه.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي