المحرر موضوع: هل سيقال الحلبوسي، ومن سيُقيله؟  (زيارة 765 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20749
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
هل سيقال الحلبوسي، ومن سيُقيله؟


بغداد- العراق اليوم:

"حديثُ ساخن، ومباشر وصريح ولا تنقصه الجرأة والشجاعة ذلك الذي واجهت به قوى الاطار التنسيقي الشيعي، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي حاول اللعب على وتر المتناقضات في البيت الشيعي لتدعيم سلطته ونفوذه السياسي، وحاول بشكل واضح إسقاط الدولة بشكل غير مباشر، من خلال ترتيب انقلاب ناعم ظاهرا، وعنيف داخلياً مع أطراف اخرى في (اشارة الى التيار الصدري) ، فوجودت قوى الاطار التنسيقي نفسها مضطرة الى ان تتخذ خيار المواجهة معه لوضع حد للعبته المشينة هذه "، هذا ما يقوله مصدر إطاري مطلع تعليقاً على الانباء التي كشفت عن وضع قوى الاطار التنسيقي، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي امام خيارين لا ثالث لهما، فأما دعوة المجلس للالتئام مجدداً في موعد أقصاه اسبوعا واحدا، او ان تتجه قوى الاطار الى إقالته من منصبه، والإطاحة به.

ويشير المصدر الى ان" الحلبوسي يمارس نوعاً من الخداع السياسي، ويريد ان يوهم التيار الصدري انه معه في ما يفعل، لكنه أيضاً يحاول مغازلة قوى الاطار التنسيقي عبر رسائل متعددة، كان اخرها محاولته حضور اجتماع رسمي لهذه القوى، الا انه واجه رفضاً قاطعاً من رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي منع دخوله الى الاجتماع".

تعليقاً على هذا أيضاً الموضوع، فأن النائب السابق حيدر الملا، قال في حديثٍ تلفزيوني، تابعه / العراق اليوم/ ان " اكثر من 80 نائبا من مختلف القوى السنية والكردية سليبون دعوة الاطار التنسيقي الى الجلسة الطارئة، دون الالتفات الى موقف الحلبوسي ابداً".

مصادر مطلعة قالت في حديث خاص لـ / العراق اليوم/، ان " الإطار التنسيقي يرى ان محمد الحلبوسي لعب دوراً تخريبياً، وتنكر للقوى التي اوصلته لهذا الموقع، وانه آن الآوان لاقالته من المنصب، وان ائتلاف عزم السني برئاسة مثنى السامرائي سيكون هو الجهة الانسب لتولي هذه المنصب، لاسيما ان الحلبوسي وحزبه يعيشون اسوأ ايامهم السياسية الآن، خصوصاً مع تشقق حزب تقدم، وايضاً ظهور بوادر تشكيل ائتلافات سنية منافسة".

ورجحت المصادر، ان " يخسر الحلبوسي منصبه في نهاية المطاف، وان تهديد قوى الاطار التنسيقي هذه المرة ليس مجرد تلويح للتخويف، قدر ما هو موقف جماعي، مساند بتأييد سني وكردي واسع، وسعته بالفعل آلية الحلبوسي في تعطيل و إهانة السلطة التشريعية بشكل واضح".
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ