يهود العراق والدول العربية
بقلم :صادق الهاشميهنالك موضوع مهم يجب تسليط الضوء عليه من خلال رسم لمحة تاريخية من(نبوخذ نصر) الى العهد (الملكي) الذي سلطته بريطانيا ومحيسن على العراق … اليهود هم السكان الاصليين للعراق منذ آلاف السنين والجزيرة العربية ايضآ امثال بني إسرائيل (قريظة/قينقاع/بنو النضير) وأيضآ مصر عاش الكثير منهم من العهد الفرعوني الى ماشاءالله من السنين هؤلاء الطيبين لنا معهم علاقة امتدت لآلاف من السنين وكانوا مثال للطيبة والعمل والمثابرة والإخلاص في بناء دولتهم الفتية في العراق .وادعوا لمن بقي منهم على قيد الحياة او لاولادهم واحفادهم الآن في فلسطين أن يفهموا إن جهلة الشعب العراقي والشعوب العربية والمنتفعين من الصهيوماسونية والملكية العراقية ومرجعيتها الدينية الرجعية المتخلفة هي من حركت الشارع العراقي المتخلف لإلحاق الضررمن خلال الانتهاكات والتجاوزات بحق يهود العراق. بدءا الفرهود والمضايقات وحتى القتل والتي نرفضها جملة وتفصيلا وأنا أشعر بالحرج والخجل عند استحضار لهكذا موضوع او الاستماع روايات يرويها بعض اليهود ترسم معاناتهم أثناء الترحيل. طيب نلوم من….؟! بلفور أو الصهيونية او الماسونية او جهلة الشعب العراقي المستمع لفتوى سرابيت الدين والحقد الاعمى على شريحة من الناس ،لأجدادهم فضل في بناء ورسم حضارة العراق القديمة والحديثة أن جريمة ترحيل اليهود العراقيين ومصادرة عقاراتهم وأراضيهم والاعتداء المباشر عليهم وترحيلهم المفاجئ الى الكيان الاسرائيلي الغاصب (فلسطين) وفي زمن النظام الملكي المتهالك والمرجعية البربرية اللاإنسانية بحق سكان اصليون تم إهانتهم وسرقة اموالهم وممتلكاتهم بدون مسوغ قانوني وبعيدا كل البعد عن القيم والاعراف الدولية والانسانية. كانت ولا تزال الدوائر الصهيونية والماسونية البريطانية والامريكية هي المسؤول المباشر بترحيل يهود العراق لزرع الفتن في العراق والدول العربية لكي تدخل في مستنقع الفوضى والاضطراب الذي له تداعيات سلبية الى هذه اللحظة في العراق والوطن العربي ………
