المحرر موضوع: الشوفيني هو انسان غير سوي مريض النفس عنصري يجب ان لا يحترم  (زيارة 779 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشوفيني هو انسان غير سوي مريض النفس
عنصري يجب ان لا يحترم
[/size]

وليد حنا بيداويد



ويكيبيديا
الشوفينية هي الاعتقاد المغالي والتعصب للوطن والقومية والعنجهية في التعامل مع خلافه، وتعبر عن غياب رزانة العقل والإستحكام في التحزب لمجموعة ينتمي إليها الشخص والتفاني في التحيز لها؛ وخاصّة عندما يقترن الاعتقاد أو التحزب بالحط من شأن جماعات نظيرة والتحامل عليها، وتفيد معنى التعصب الأعمى. الشوفينية امتداد طبيعي للنزعة القومية، فالفخر القومي عندما يتجاوز حدوده يقود إلى الاستعلاء والنظرة الدونية للشعوب والقوميات الأخرى.
للكلمة (بالإنجليزية: chauvinism)‏ في مدلولها الأصلي معنى الوطنية المفرطة، الغيورة والعدائية، والإعجاب الحصري لدى الشخص بوطنه والحمية العمياء للمجد العسكري، والاعتقاد المتحمس بأن وطنه أفضل الأوطان وأمته فوق كل الأمم، وينسب اللفظ إلى جندي فرنسي أسطوري اسمه نيكولا شوفان، شديد الغيرة على فرنسا ومتفاني في القتال في جيش الجمهورية (جيش نابليون) في حروبه دونما التفات أو شك بحصافته، أو مساءلة لجدارة قضيته، فقُصد بها الإشارة إلى التفاني الأعمى للجندي المتحمس والمتزمت بعنجهية برأيه بقضية. أشاع التسمية مسرحية هزلية للأخوان كونيارد (en:Cogniard brothers) اسمها (بالفرنسية: La Cocarde tricolore)‏ (الشريط ذو الألوان الثلاثة) وفيها دور نيكولاس شوفان ملهم بالوطنية المفرطة.بالتبعية أضحى للمصطلح في الوقت الحاضر دلالات تتضمن التحيز المفرط واللاعقلاني للجماعة التي ينتمي إليها الفرد، وخاصة عندما يتضمن التحزب الحقد والكراهية تجاه الجماعات المنافسة. مثل الشوفينية الوطنية والقومية واللغوية، ويستخدم للإشارة إلى عنجهية الرجل (بالإنجليزية: male chauvinism)‏، والتي تشير إلى الاعتقاد بأن الذكور يتفوقونَ على الإناث. كذلك الأمر بِالنسبة للإناث الشوفينيات (بالإنجليزية: female chauvinism)‏ اللاتي يعتقدن أن الإناث أعلى من الذكور..

اذا من خلال التحليل اعلاه، يعتبر حامل النظرة الشوفينية انسانا غير سويا بالاضافة الى انه يكون من ضمن القسم الاحمر ضمن تقسيمات الكاتب السويدي  توماس اريكسون الذي قسم الشخصيات الى اربعة اقسام وبحسب الالوان الطيفية  فيكون الاحمر اخطرهم  من ثم الاصفر وبعده الاخضر ويليهم الازرق، فيكون الاحمر هو انسان غير سوي مثلما قلت انفا ومحاطا بشلة من الحمقى لعل اكثرهم تتطابق افكارهم مع توجهاته ونظرته الشوفينية.
 اذا هو مريض نفساني، ناقص العقل، ينظر الى غيره بالتعالي والعنجهية والنظرة الاستعلائية وكل من ملك في نفسه المريضة هذه من التعالي والعنجهية غير الانسانية،  فانه انساني دوني لا يستحق الاحترام ابدا، هذا في الوقت الذي يتمنى هو ويحلم ان يكون واحدا ضمن صفوفهم  ومجتمعهم فدورهم كبير وفاعل سواء عبر التاريخ الحضاري الماضي  المشهود ودورهم الريادي الفاعل في المجتمع الحالي، فالذين يتعرض لهم باستمرار هم  افضل حالا منه، تاريخهم معروف لدي شعوب العالم كله مشهود منذ القدم وفي عمق الحضارة، يشهد التاريخ مدي الرقي الكبير كانت عليه حضاراتهم
مريض نفسي مصاب بانفصام الشخصية:-
لا شغل شاغل ولا عمل له، سوى الجلوس في مقاهي سودرتاليا والضحك على ذقون الاخرين من الذين اغبياء لا يقراون ولا يفهمون طرشان بالزفة، اميون في كل شئ الا في الشوفينية، فاختار مجموعة منهم ليشاركونه فراغه، يلقي عليهم محاضراته التافه ويحشو ادمغتهم بالتافهات والقذارات من الكلام، فينصتون اليه بتعجب واستغراب ترى ان الكثير منهم لا يعرف تصفح صحيفة او ترتيب كلام موزون وجملة مفيدة، لا يفقهون من التاريخ شيئا، فغادر معظمهم العراق بعد ان  اضطهدتهم وهجرتهم الدولة التركية المعروفة بشوفينيتها العالية في خضم الحرب العالمية الاولى وقبلها اضطهدتهم الامبراطورية العثمانية وكذلك هجرهم الدواعش لاحقا بعد سقوط النظام العلماني في العراق في 2003 الى خارج  اوطانهم لان الدواعش من اصول عقائدية سلفية متخلفة هم الاساس في هذه النظرة الشوفينية المريضة فهي صلب عقيدتهم الدينية.
  فترى هؤلاء يجلسون ويستمعون اليه، ويعتبرونه عالما ولربما نبيا كاحد انبياء العهد القديم، انه الناقل السارق من كتب الاخرين لانه يعتبر افضل حالا منهم فيضحك على عقولهم.
جل هؤلاء يحملون النظرة الشوفينية بسبب انهم يشعرون بالظلم فانهم ما تعرضوا له في التاريخيين الماضي والحاضر زرع في نفوسهم هذا المرض، فصار هو كبير اللوبي ليستاسد على غيره متصورا ان الاخرين سوف يسكتون عليه منطلقا من مقوله السيد المسيح من ضربك على خدك الايمن فادر له الايسر.
هنا قررت ان  لا اتراجع  ان القنه درسا وعبرة في علم التاريخ لعله يترك نظرته ومرضه ليتمكن ان يقرا التاريخ بعيون مفتوحة. 
فالاسباب التي دفعتني ان ارد عليه هي انه نشر على صفحة الحوار المتمدن مرة اخرى وعلى الرابط التالي اعلاه مقالته التي يكرر فيها ان الكلدان والاشورين هم سريان ذلك في مقدمة مقالاته داب واعتاد على نشرها باستمرار، ناسيا ان التاريخ لايذكر في اي من مصادره انه هنام قومية  تحمل باسم (السريانية ولا حضارة سريانية) بل كان السريان وهم مجموعة من العشائر سكنوا غرب الفرات وهم من اصول الامبراطوريتيين البابلية والاشورية، فاسموا بالسريان.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765942
اما عن اقفال باب النقاش في صفحة الحوار المتمدن التي ينشر فيها افكاره واتهاماته الركيكة الفارغة، فهي بالاصل صفحة حوارية كما هو اسمها الحوار المتمدن، فان كاتب هذه المقالات الركيكة يتهرب من سماع الحقائق التاريخية ذلك باقفالة باب الحوار معهم وهذا دليل على شوفينيته المقيتة.
اما عن اللغة التي اطلقنا عليها بالسريانية فلم تكن تحمل هذا الاسم قبل صدور قرار مجلس قيادة الثورة المرقم 251 في 16/4/1972
التي تنص منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية ، عليه اجتمع رؤساء المنتديات الثقافية ومثقفي شعبنا ورؤساء الطوائف الدينية من الاشورين الكلدان السريان وقرروا بالاتفاق على اطلاق التسمية  الموحدة (السريانية) بدلا من الكلدانية الاشورية وهي الاقرب فعلا الى التي كانت تسمى باللغة الاشورية الكلدانية عبر التاريخ.
اخيرا:
لوكي وعميل مقبوض الثمن ولكن لصالح من يعمل هذا العميل
وشكرا