المحرر موضوع: لغتي القومية هي قوميتي التي لم تولد من مَلِك  (زيارة 597 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 مِن أعراف الشعوب ، ألتي تُجمع على ذِِكر نَسَبها عِبر العصور  . لا زالت قضيتها في ذاكرة الاكاديميين المتخصصين ذوو الشأن ... ان لغتناالسريانية (السورث) ، نتيجه نتيجة لصراعات طالت إخوى ، تعرضت لتشتت ، احدث نوع من فقدان الذاكرة سبب انقساما كان مبررا تاريخيا  . احد اهم اسباب ذلك الانقسام كان الملوك آنذاك يُأْلّهون أنفسهم . تألَّهلهجتهم بتعصب ، عندما ننظر الى امتنا عبر التطور والتقدم الفكرى ، الذي ارجع واصلح الكثير من المفاهيم لصالح لغتنا وامتنا اخذ متكلموا  يشعر  باعتزاز ، وسط عوائلهم واولادهم . ان لغتنا وقوميتنا ، اتت معنا كقومية تجمعنا مع المشيمة .
ان الملوك برجعيتهم ودكتاتورياتهم وكبرياء الانا عندهم . وارهابهم (اول من ضلمنا) اخذوا اسماءًهم من والديهم ، وهذه كلها لا تقرر انبثاق اول ولادة للغة جديدة ، او قومية باعجوبة ، او مسحورة .
ليس من المعقول لاي انسان يتكلم لغة طفولته المشيمية في عائلته وسط الاف القرى من ذويه ، ان يقَسِّم تلك القومية متاثرا بضروف تَغلب عليها المؤامرات والسرية ، خلال حروب كونيه ويحاول ان يقنع بسطاؤهم الابرياء الطيبين ، ليكونوا امام أمر واقع من الانقسام والتشظي، عن طريق عقد معاهدات واتفاقيات موبوءة بثأر ديني ابدي لا زالت اثار اقدامه شاخصة ، هنا لا اُعمم ، لكن الامور في العهد القديم لم يكتمل لاهوتها لمعرفة إلاه المحبة لكل انسان ، لايمانهم بالاخذ بالثأر (العين بالعين) (من مزامير داؤود النبي “طوبى لمن يمسك بارجل ابن بابل ويضرب رأسه على الحجر “. مع ان طيبوا تلك الاسماء لا زالوا  شاردين  وهم ساكتين ، وان  السياسة   العالمية النفعية آنذاك كانت تدفعهم الى جميع الاتجاهات : هجرةً وتشريداً ، يتصدقون عليهم (مع احترامي للمؤنسن منهم ، فلهم منا التحية والثناء).كان صراخ اوطاننا وقُرانا ومواشينا واشجارنا وذكرياتنا يصم اذان المدى المطلق وسط ابادات بشرية من اديان ارهابية وعلمانية مصلحية ، وتعتيم اعدائنا ، وحتى الان ، لا زالت جراح ماضينا نُغنيها عندما نريد ان يغفو اطفالنا في مهدهم ...  وعندما كبروا مع هَبَّوب عواصف تساؤلاتهم داخل عقولهم  البريئة، متأثرة من وخز ضمائرهم وهي تحترق :- أن لا ندري ، لماذا؟ ...  ماذا حصل ...
 وهل كان ذلك من اسباب إمتهان الكثير منهم تعاطي الطلاق ثم المخدرات ، وتشكيل عصابات ... او الانتحار ، وما سمعناه عن شاب يحاول قتل اخويه، ليعلم البعض ان ذلك لم يكن من عاداتنا اصلاً .