المحرر موضوع: المدى تسلط الضوء على تميز رائدة فضاء من ابناء شعبنا تعمل في وكالة ناسا  (زيارة 897 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المدى تسلط الضوء على تميز  رائدة فضاء  من ابناء شعبنا  تعمل في وكالة ناسا
عنكاوا كوم-خاص
سلطت صحيفة المدى البغدادية الضوء على تميز رائدة فضاء من ابناء شعبنا حققت تميزا  عبر عملها  بوكالة ناسا الامريكية لعلوم الفضاء .. وابرزت المدى عبر صفحتها الاخيرة  معلومات ازاء ديانا السندي كأول مهندسة عراقية تعمل في مجال تطوير الصواريخ، لاستكشاف الفضاء وتصنيع محركات الأقمار الاصطناعية في وكالة "ناسا" (NASA) الأميركية- متابعيها خبر مشاركتها في إطلاق صاروخ إلى القمر.
 
فيما اضافت الصحيفة  بكون المهندسة العراقية قالت -في مقطع فيديو- "أخيرا وبعد 50 سنة، سنعود إلى القمر مرة أخرى"، في إشارة إلى إطلاق الصاروخ الذي يحمل اسم "إس إل إس" (SLS) يوم 29 أغسطس/آب 2022، احتفالا بالذكرى 53 لهبوط مركبة "أبولو 11" على سطح القمر.
 
وأشارت السندي إلى أن "ناسا" اختارت هذا التاريخ بسبب حركة المدار، موضحة أن الصاروخ سينطلق من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأميركية.
 
وستشارك المهندسة العراقية مع فريق ناسا في إطلاق رحلة "أرتيمس 1"، وهي رحلة تجريبية غير مأهولة مخطط لإرسالها ضمن برنامج "أرتيمس"، وستكون أول رحلة متكاملة لكبسولة "أوريون".
 
وأوضحت السندي أن مهمة "أرتيمس 1" تتمثل في دعم المهمات الطويلة لاستكشاف الفضاء من خلال بناء محطة وقود على القمر، معربة عن سعادتها بذلك، خاصة أن الصاروخ "إس إل إس" يتم بناؤه منذ عام 2011.
 
مَن ديانا السندي؟
 
يشار إلى أن ديانا السندي من مواليد العاصمة العراقية بغداد، وقد انتقلت للعيش في لوس أنجلوس الأميركية سنة 2008، وهي حاصلة على زمالة في الرياضيات والعلوم والفيزياء من كلية كوياماكا عام 2014، وعلى بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة كاليفورنيا سان دييغو سنة 2017.
 
وعملت ديانا السندي منذ عام 2018 مسؤولة عن تصميم اختبار وتطوير أنظمة الدفع في شركة "لونتشر ون" (LauncherOne)، كما عملت مهندسة ضمان جودة في شركة "سبيس مايكرو" (Space Micro) بين عامي 2016 و2017.
 
وفي منشور مثبّت على صفحتها في إنستغرام، قالت السندي إنها حين هاجرت إلى الولايات المتحدة كانت لا تدري ما الذي يخبئه لها المستقبل؛ لأنها اضطرت لترك أصدقائها وعالمها إلى مكان لا تتحدث لغته بطلاقة.
 
وأشارت إلى أنها، مع مرور السنوات، تشعر بالفخر لأنها عملت بجد للوصول إلى هذه المرحلة.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية