المحرر موضوع: شبيبة العراق ،يشاركون في المسيرة الفرانسيكانية في عمان  (زيارة 741 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نمرود قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شبيبة العراق ،يشاركون في المسيرة الفرانسيكانية في عمان
كتابة : نمرود قاشا
تحت أنوار الاية الانجيلية  ( تَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ  ) اختتمت المسيرة الفرنسيسكانية الثامنة في عمان – الاردن بمشاركة الآباء الفرنسيسكان ومجموعة من الشابات والشباب باعمار ( 18 – 28 سنة ) والتي تقام في مختلف الدول للفترة من  ٢٥ إلى ٣٠ آب 2022 من العاصمة الأردنية عمان وصولا الى جبل نيبو بمشاركة نحو ٧٥ شابٍ وشابةٍ، قدموا من مختلف مدن وقرى الأردن والعراق .
واختتمت المسيرة بقداس ٍاحتفالي ٍ ، ترأسه َالأب فرانشيسكو باتون، حارسُ الأراضي المقدسة، وذلك في مزار وكنيسة جبل نبو،  وحث المشاركين في عظتِه الى التحررِ من العبوديةِ، واضعا هذه الحرية في ثلاثةِ محاورَ أساسيةٍ ، وهي حرٌ من، وحرٌ مع، والحريةُ لأجل .
 وهذه هي المرة الثانية التي  يشارك فيها العراق (ب 14  شاب وشابة ) سافروا إلى هناك من أجل المشاركة في هذه المسيرة بعد عدة لقاءات تحضيرية قاموا بها من أجل هذا المخيم بالاضافة الى ١٤ آخرين من العراقيين المقيمين في الأردن .
وتهدف المسيرة إلى البحث عن الذات وفي الذات لاكتشاف ما تختزنه القلوب من قيم نبيلة لا تتجسّد إلا بالتأمل والتآخي والمحبة والعمل المشترك
ويعيش الشباب والشابات في هذه المسيرة حياة البساطة والتقشف والفرح المسيحي بكل ما فيه من صدق ومحبة، ويسعون لاستخلاص النتائج من هذه التجربة فيجددون حياتهم الروحيّة والاجتماعيّة امتثالاً للرسالة السماويّة، وسعيًا للاقتداء بيسوع المسيح .
هذا وقد ضم برنامج المسيرة عدة مواضيع روحية متعلقة بحياة القديس فرنسيس ألاسيزي وطرق التعايش مع البيئة، و دعوة الانسان وعلاقته مع الله والاخر، و صلاة الساعات و القداس اليومي وألعاب وتنشيط ورقصات وأوقات ترفيه شارك الشباب بعضهم البعض خبراتهم في الحياة
المسيرة الفرنسيسكانية هي محاولة للبحث عن الذات وفي الذات لاكتشاف ما تختزنه قلوبنا من قيم نبيلة لا تتجسد إلا بالتأمل والتآخي والمحبة والعمل المشترك. حيث عاش الشباب حياة البساطة والتقشف والفرح المسيحي بكل ما فيه من صدق ومحبة وهم يسعون لاستخلاص النتائج من هذه التجربة فيجددون حياتهم الروحية والاجتماعية امتثالا للرسالة السماوية وسعيا للاقتداء بيسوع المسيح
جسدت المسيرة الفرنسيسكانية هويتها باعتبارها "تجربة حياة قوية"، وهي وضع مشاغل الحياة اليومية جانبا، والسير نحو الله من خلال الرب يسوع، والابتعاد عن صخب الحياة اليومية، والاستعداد لاستقبال يسوع من خلال المشاركة الأخوية وفرح الصلاة الشخصية والجماعية، والهدوء الداخلي والتأمل.
وجدير بالذكر أن المسيرة الفرنسيسكانية قائمة في الأراضي المقدسة منذ العام 1989 ويسير فيها مئات الشباب من جميع المناطق على الأقدام لاكتشاف رحمة الله ومحبته
وفي النهاية كرَّم الأب جورج جمل، المرشد الروحي للمسيرة الفرنسيسكانية في الأردن، كعلامة شكر وتقدير كلَ من عملَ ودعمَ نجاحَ هذه المسيرة، بدءاً بحارسِ الأراضي المقدسة، والأب رشيد مستريح، مستشار حراسة الأراضي المقدسة، والأب سمهر اسحاق، المنشطِ الرعوي في سوريا، والرهبان والراهبات، والمتطوعين والمتطوعات.
اما المشاركين العراقيين فقد قدموا شكرهم إلى حارس الأراضي المقدسة بتسليمه هدية تذكارية تخص تاريخ العراق وأكملو رحلتهم في زيارة نهر الاردن و بعض المعالم السياحية في الأردن قبل التوجه إلى بلدهم العراق
نشكر الرب على جميع المشاركين وبالاخص من العراق وجميع الذين ساندوا هذا المشروع ونطلب من الرب ان يرافق هولاء الشباب لكي يثمروا في هذه الارض ما زرع في قلوبهم من محبة ورجاء وسلام