المحرر موضوع: إسرائيل تتهم إيران بتصنيع صواريخ متطورة في منشآت سورية  (زيارة 428 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31321
    • مشاهدة الملف الشخصي
إسرائيل تتهم إيران بتصنيع صواريخ متطورة في منشآت سورية
وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن إيران استخدمت أكثر من عشر منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لتسليح جماعات تعمل لحسابها، مضيفا أنها تعمل أيضا على تأسيس عملية لتصنيع الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن.
MEO

إيران تتوسع في صناعة صواريخ متطورة في سوريا ولبنان واليمن بحسب إسرائيل
القدس - اتهمت إسرائيل اليوم الاثنين إيران باستخدام عدة منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وتسليح جماعات موالية لها، فيما تأتي هذه الاتهامات في خضم توترات شديدة بين تل أبيب وطهران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن إيران استخدمت أكثر من عشر منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لتسليح جماعات تعمل لحسابها.

وتشن إسرائيل منذ عدة سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

وفي حديثه أمام مؤتمر في نيويورك، قدم غانتس خريطة لما قال إنها مواقع عسكرية لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهي وكالة حكومية سورية، تشارك في تصنيع الصواريخ والأسلحة لإيران.

وقال الوزير الإسرائيلي "حولت إيران مركز الدراسات والبحوث العلمية (السوري) إلى منشآت لإنتاج صواريخ وأسلحة متوسطة وبعيدة المدى ودقيقة، مقدمة لحزب الله ووكلاء إيران. بعبارة أخرى، صار المركز جبهة إيرانية أخرى ومصنعا للأسلحة الإستراتيجية المتقدمة".

وقالت مصادر دبلوماسية ومخابراتية في المنطقة إن الضربات المنسوبة إلى إسرائيل ازدادت في الآونة الأخيرة على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، ومنهم جماعة حزب الله اللبنانية.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية بشكل متكرر مصياف وهي منطقة في غرب محافظة حماة قال عنها غانتس إن بها منشأة لإنتاج الأسلحة تحت الأرض تهدد إسرائيل والمنطقة، مضيفا "مصياف على وجه التحديد تُستخدم لإنتاج صواريخ متطورة".

وقال إن إيران تعمل أيضا على تأسيس عملية لتصنيع الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن، مضيفا "إذا لم يتوقف هذا التوجه، ففي غضون عقد من الزمن، ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة في جميع أنحاء المنطقة لإنتاج الأسلحة ونشر الرعب".

ولم تعلق إيران أو سوريا على حديث غانتس حتى الآن، لكن سبق أن أحجمت دمشق عن التعليق على مثل هذه الاتهامات، بينما نفت طهران تأسيسها لقدرات إنتاجية للأسلحة في مناطق بالشرق الأوسط.

وكان غانتس قد تحدث في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، عن تزايد تهديدات المسيرات الإيرانية في السنوات الأخيرة، مضيفا أن النظام الإيراني حوّل جزيرة قشم ومنطقة جابهار جنوبي البلاد إلى مستودعات عسكرية للطائرات المسيرة.

وفي سبتمبر/ايول من العام الماضي اتهم الوزير الإسرائيلي إيران بتدريب جماعاتها بالوكالة على "كيفية استخدام وتوجيه المسيرات" في قاعدة كاشان الجوية، معتبرا أن هذه القاعدة تشكل "نقطة رئيسية في تصدير الإرهاب الجوي الإيراني إلى المنطقة".

وأعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدر أمس الأحد أن بلاده صممت طائرات دون طيار انتحارية بعيدة المدى "خصيصا لضرب حيفا وتل أبيب"، متوعدا بتدمير إسرائيل وهي تهديدات دأب على إطلاقها كبار المسؤولين الإيرانيين والحرس الثوري.

وأكد كيومرث حيدر أن المسيرة الجديدة "فريدة من نوعها صنعت خصيصا لهذا الهدف، رافضا في الوقت ذاته تقديم تفاصيل اضافية حول المسيرة "آرش-2"، لكنه شدد على أن "القوة البرية تمتلك مسيّرات بمديات إستراتيجية إضافة إلى حيازتها لمسيرات بمدى 2000 كلم".