المحرر موضوع: قوة إسرائيلية تخترق الحدود مع سوريا  (زيارة 437 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
قوة إسرائيلية تخترق الحدود مع سوريا
الجيش الإسرائيلي يقول إن وحدة من قواته عبرت الحدود مع سوريا وأطلقت النار على "أربعة مشتبه بهم" وأصابت أحدهم، في تطور يأتي بعد ايام من استهداف إسرائيل مواقع قرب مطار دمشق.
MEO

ليست المرة الأولى التي تخترق فيها قوات إسرائيلية الحدود مع سوريا
القدس - عبرت قوات إسرائيلية الحدود إلى سوريا الاثنين وأطلقت النار على أربعة أشخاص قالت إنهم "ألقوا مقذوفات على السياج الحدودي"، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح، وفق ما أعلن الجيش.

وبينما تشن إسرائيل ضربات جوية بشكل متكرر داخل الأراضي السورية، إلا أنها نادرا ما تعترف علنا بتنفيذ عمليات عبر الحدود.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "جنود استطلاع رصدوا أربعة مشتبه بهم" قرب خسفين في هضبة الجولان، من دون أن يقدّم أي معلومات عن طبيعة المقذوفات.

وأضاف البيان أنه "تم إرسال جنود الجيش الإسرائيلي إلى الموقع حيث عبروا الحدود ونفّذوا عملية.. عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبه بهم".

وذكر الجيش أنه تم إجلاء المشتبه به المصاب الذي لم تتضح مدى خطورة حالته فورا "بواسطة مروحية إلى مستشفى" في إسرائيل، من دون أن يأتي على ذكر مصير الثلاثة الباقين.

ونادرا ما تعلّق إسرائيل على عملياتها العسكرية داخل سوريا، باستثناء تلك التي تعد ردا مباشرا على ما تعتبرها تهديدات مباشرة لسيادة إسرائيل.

لكن إسرائيل أقرّت بتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري والقوات المدعومة من إيران، منذ اندلعت الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.

وفي يونيو/حزيران الماضي اخترقت قوة من الجيش الإسرائيلي الأراضي السورية بعمق حوالي 400 متر في ريف القنيطرة الشمالي وقامت بجرف الأشجار في حرش في بلدة الحرية

وقمت كذلك في تلك الفترة بإطلاق النار باتجاه رعاة ومدنيين موجودين في الحقول القريبة من الحدود دون وقوع إصابات.

وتشهد الحدود السورية- الإسرائيلية توترا متصاعدا على خلفية وجود ميليشيات إيرانية في المناطق السورية الحدودية، بينما استهدفت إسرائيل في أكثر من مرة عدة مواقع داخل سوريا خلال الأشهر الماضية.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد وقع في 2019 إعلانا تعترف بموجبه الولايات المتحدة بـ"سيادة إسرائيل الكاملة" على مرتفعات الجولان والتي استولت عليها تل أبيب من سوريا عام 1967 وضمتها إليها في 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.