المحرر موضوع: الرياضه وممارستها بانتظام للشباب والاطفال تحقق ونزيد من تحسن من النمو الطبيعي لهذه الشرائح كذلك في مستويات الذكاء  (زيارة 311 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 336
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرياضه وممارستها
بانتظام للشباب والاطفال
تحقق ونزيد من تحسن من النمو الطبيعي لهذه الشرائح كذلك في مستويات الذكاء

الدكتور خالداندريا عيسى
 

 
خلصت دراسة أجراها باحثون في اقسام التربيه وعلم النفس في جامعه امريكيه متخصصه في هذا المجال أن تلاميذ المدارس في كافة المستويات الدراسيه والعمريه والذين يمارسون بانتظام التمارين الرياضية وباستمرار،فان ذلك يؤدي حتما الى تحسن مستويات ذكائهم الفردي وبشكل كبير مع تقدم العمر، بالإضافة إلى زيادة قدراتهم المعرفية وأدائهم الأكاديمي
.activebrain development project
 
أثبتت دراسة طبق هذا البرنامج في مرحلة النمو والتطور المعرفي  للاطفال ، "   فى تحسين مستوى الاستيعاب العام، وخاصة مظاهرالذكاء  المتبلور الذي يرتبط بمعرفة المفردات والمهارات والمعرفة المكتسبة طوال الحياة التاليه وفي مراحل الدراسه التقليديه وفي الحياة العامه والمدرسة داخلها وخارجها.
وأدى برنامج التمرين أيضا إلى تحسين المرونة الإدراكية بشكل كبير، وهي قدرة الشخص الظفل والمتعلم العقلية على التكيف مع المهام أو القواعد المتغيرة والاحتفاظ بمفاهيم متعددة في وقت واحد، وتركيز الانتباه بين المهام والقواعد المختلفة، إضافة إلى تحسين الأداء الأكاديمي والتعليمي الكلي، وخاصة في مادة الرياضيات.
وقال الدكتور بيتر جاكوب ، أستاذ التربيه وعلم النفس في نفس الجامعه والذي يعمل كذلك كاستاذ للتربيه البدنية في جامعة مشيكن: "من هنا تأتي رسالة مهمة جدا للأباء والأمهات واولياء الامور للطلبه والشباب من الجنسين مفادها أن لم يكن لطفلك أداء أكاديمي جيد، فلا تعاقبه بعدم الخروج للعب أو ممارسة الرياضة البدنية أو سحبهم من نشاط رياضي خارج المنهج، ولكن العكس تماما".
وأكد وباصرار أنه "يجب أن نحافظ على الحد الأدنى من التمارين البدنية اليومية او حتى الاسبوعيه، من الناحية المثالية 60 دقيقة يوميا من النشاط البدني المعتدل في الهواء الطلق، بما في ذلك ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع من النشاط البدني عالي الكثافة والذي يحفز تقوية العضلات والعظام".
وبين بيتر أنه "إذا تمكنا من زيادة وقت التربية البدنية إلى ساعة واحدة يوميا، و5 ساعات أسبوعيا، فيمكننا تحسين الصحة البدنية والعقلية لتلاميذ المدارس، والتي تنعكس على ذكائهم المعرفي وأدائهم الأكاديمي".
بدوره قال خوسيه مورا، الأستاذ في قسم التربية البدنية والرياضية في جامعة غرناطة ومن على بعد ليؤكد هذه الفكره،
إن "هذه الدراسة لها آثار مهمة واكيده على السكان المعرضين لمخاطر أكبر، حيث تُظهر الدراسة أن التمارين البدنية هي أداة فعالة لمواجهةكالنمو المعرفي.    الاثار السلبيه الصحيه كالسمنة والاكاديميه
وأشار باحثو جامعة غرناطة وجامعة مشيكن في بحث مشترك إلى أن نوع التمرين البدني الذي تم إجراؤه في الدراسة وفي اوقات الراحه، والذي كان يعتمد على ألعاب جماعية مفيده وسهله وبدون معدات متطورة، يمكن نقله إلى البيئة المدرسية والحياتيه للاستفادة منه ولخلق علاقات اجتماعيه راسخه بين الشباب