المحرر موضوع: "اللي بينا ما يخلّينا" , لدغة ٌ أبلغ من سابقاتها بانتظارنا / شوكت توسا  (زيارة 2469 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 
  " اللي  بينا ما يخلّينا" .لدغة ٌأبلغُ من سابقاتها بانتظارنا /شوكت توسا   
في خبر نُشر قبل ايام على صفحة عنكاوه,أقتبس منه : "إجتمع صباح يوم السبت 10 ايلول 2022 غبطة البطريرك الكاردينال روفائيل ساكو مع ممثلين  عن الهيئه السياسيه الكلدانيه الموحده بحضورالوزير أنور جوهر عبدوكا وقائمقام عنكاوه ومدير بلديتها ....... الى آخر الكلام " انتهى الاقتباس
كنا في مقال سابق " كم مره يحق للمؤمن أن يُلدغ  ومن نفس الجحر", قد تساءلنا تُرى بعد تكرار اللدغات,هل سيتعلم نشطاؤناومؤمنوناالكلدان , ام ما زال الاستعداد قائم لتلقي المزيد ومن نفس الجحر؟
 جاءتناالاجابه في تشكيل هيئه سياسيه كلدانيه بمباركة البطريرك واشراف عضو قيادي في حدك, لتذكّرني بمقولةالكاتب الاستاذ صباح قيا:" لا تعوّل كثيرا على الكلدان, سيخذلونك من اول فرصه".  حاولت بيني وبين نفسي عدم تصديق هذاالقول لاسباب معينه ,لكن اسباب رسوخ صحة كلامه كانت اقوى وابلغ من اسبابي, فاللدغات تتوالى ومن نفس الجحر دون صوت قومي كلداني ينتقدها لوضع حد لها ,لااقول ذلك تكهناًاو تشاؤماً وحاشا أن اقولها تشفيّاً باهلي وناسي,إنماالولع في تدويرفشل التجارب بذات العقول كفيل ليرشدنا الى أن الحاحنا في الالتفاف حول رجل الدين واعتباره مرجعا سياسيا قوميا لا يمكن ان ينبئ بأفضل من الخيبات التي حصدناها من مؤتمرات النهضه  والرابطه الكلدانيه التي سبق وفصّلنا مثالبها وثمارها بالأدله .
 مع كل إقتراب لموعد الانتخابات,عوّدنا الغبطه والكردنال على اتلاء ديباجته المعروفه "الكنيسه لا تزج نفسها في السياسه"يرددّها ويده ممسكه بمقبض سنارته الغاطسه بحثا عن سمكه لا يهم حتى لو كانت قيمة الطُعم أضعاف قيمة السمكه التي ستبتلع الطعم ,المهم ان يعلق شيئا ولتكن عثغيه  كما يسميها الموصلليون أو زوري كما يسميه الاهواريون في الجنوب.
منذ أن وُجدت الأديان,استغل رجالاتها هالة القدسيه لإخفاء نزعة الاستحواذ على السلطه (سياسيه /عسكريه /اقتصاديه/اجتماعيه),كانت هذه النزعه الغريزيه أم الاسباب الكامنه وراء ظهورالمذاهب , فبرزت نُخب فكريه واعيه حشّدت العامه ضد هذه النزعه التي قسّمت المجتمع الى طبقات وفئات متصارعه تحت راية الدين كالذي حصل في اوربا أبان الفتره المظلمه,لم تفلح كثرة إدعاءات الاصلاح الديني في ثني النخبه ومؤازريها عن اصرارهم على ضرورة فصل الدين عن الدوله, الى ان تحقق مطلب الشعب ليحتل مرتبه متقدمة بين الامم المتحضره.
بالعوده الى الهيئه  السياسيه المومأ اليها,منذ إقرار قانون الكوته كنت من أنصار تشكيل  تيارسياسي مستقل  تحت ايٍّ من تسمياتنا القوميه كي يكون منافساً سياسيا حقيقيا  للحركه زوعا لتقديم الأفضل لشعبنا بعيدا عن تدخل الكنيسه  ونابذا للطرح  الانعزالي المتشنج  الذي غدا ديدن بعض ادعياء القوميه كالتلويح بفارق النسبه العدديه بين الكلدان والاشوريين اومشاغلة الناس بتخويفهم من فوبيا عقدة  عدم استخادام الواوات ,او باتهام الناقد بالسفاهه وتلقيه الاجوراو بالصاق صفة الجاهل بالكلداني الذي ينتمي للشيوعيه (حسب وصف غبطته).
 عندما تتكررهكذا مآخذ دون اي يحرك الناشط الكلداني ساكنا , حتما ستتجذر وتصبح ماده اساسيه مقلقه في خطاب المسؤول الذي لا يمتلك جديداً سواها,  في اية لحظه يمكن لهذه الماخذ ان تسحب الركب الى هاوية تقديم قضية الشعب على أطباق الطاعه والتبعيه لكل من هب ودب.
 قلنا ونقولها الان بان لا خير في خطاب يترنح بين بؤس التلويح بالانعزاليه وبين استنساخ أخطاء وتجارب فشلت في كل شئ الا في تمييع  حماس الناس وتلميع فلسفة التبعيه السياسيه , ولنا في ذلك امثله منها تاسيس المجلس الشعبي لمهمة سلب ارادة ابناء شعبنا , ومؤتمرات النهضه التي انجبت لنا تيارا شيعيا كلدانيا بتخويل من  قيادة الكنيسه ,والرابطه الكلدانيه التي دشنت تاسيس مكاتبها بأعضاء  حدك, لتتوّج نضالها بفرض عضوه في حدك وهي مسؤولة مكتب الرابطه في القوش كمديره لناحية القوش رغما عن ارادة اهالي البلده .
 رغم كل هذه التجارب الفاشله والمآخذ السلبيه المُسجله جراء تدخلات الكنيسه ,لم نقرأ تعليقا لمناضل قومي كلداني حول تجربة تشكيل هيئه سياسيه كلدانيه غالبية اعضاءها محسوبون على حدك ,وهل تساءل أحدهم عن سبب عدم اشارةالهيئه ولو بكلمه يتيمه تضامنا مع المطالبين بحصر التصويت على الكوته داخل صفوف ابناء شعبنا كي نرى من سيفوز بصوت ابناء شعبه!!
أسئله مطلوب  من السياسي الملتزم ان يجيب عليها قبل رشق أبناء جلدته بالحجاره, أما غبطته فهو  معذوربسبب محدودية خبرته السياسيه و شحة ايمانه القومي اللتان لا تسعفاه في التحسب لعواقب شحذ الرعايه والوصايه من جهات سياسيه لم تنفك يوما في سعيها لفرض وصايتها علينا ,ولكن  ما الذي يبررلاابالية السياسي القومي الكلداني وسكوته على عواقب هكذا تشكيل ؟ألا تكفيه مخرجات تجارب مؤتمرات النهضه و الرابطه الكدانيتين  كي يدرك بان الهيئة السياسيه هذه هي بمثابة رفع الفانيله البيضاء  لقبول وصايه حزبيه كرديه مثلما قبلناها شيعيه يوم رفعنا المناديل البيضاء! .
الوطن والشعب من وراء القصد

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ شوكت توسا
سلام المحبة
شكري الجزيل لقناعتك بما أردده بين فترة وأخرى "لا تُعوّل كثيراُ على الكلدان, سيخذلونك من أول فرصة". مقولتي هذه لم تأتِ اعتباطاً بل من خلال التجربة والخبرة. هذه الحقيقة لن أتراجع عنها إطلاقاً, وقد أضفت إليها مقولة ثانية وهي: حتى وإن إتفق الملاك مع الشيطان فلن يتفق مع بعضهم الكلدان, ولن أستثني منهم الكُهّان.
تتجلى حقيقة المقولتين من خلال تناقضات الواقع الكلداني التي تنطق بها مجريات الأمور متمثلة في معظم بل في كافة الحلقات الكلدانية وبالأخص السياسية والدينية منها.
يسعدني أنني أفلحت في توثيق المقولتين في كتابي الشعري الرابع الموسوم "معشر الكلدان متى نصحو؟" والمتوفر حالياً على مواقع الأمزون وكافة دور الكتب في أمريكا الشمالية.
لا تُعوّلْ على الكدانِ, أنت بالرأيِ حائرْ
يخذلوك أوّلَ فرصةٍ بالسرِّ والظاهرْ
خبِرتُهمْ أنا والعديدُ من أهلِ الضمائرْ
ديدنُهم-الأنا- ونيلُ اعتلاءِ المنابرْ
متى نصحو؟
حتى وإن اتفقَ الملاكُ مع الشيطانِ
لنْ يتفقَ مع بعضِهمْ شعبُنا الكلداني
كلٌّ يسعى لمجدٍ يُشارُ لهُ بالبنانِ
وفاتهمْ أنَّ المجدَ لِمن بالصَلْبِ فداني
متى نصحو؟

رابي شوكت: لا بد وأنك تتذكر مداخلتي على مقالك الذي نُشر على هذا المنبر قبل فترة ليست ببعيدة والموسوم "كم مرة يحق للمؤمن أن يُلدغ من نفس الجحر؟" والتي جاء في بعضها:
يقال بأن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين. هذا ما يقال,  أما على أرض الواقع وما يخص "جحر" الشعب الكلداني فسيُلدغ مرات ومرات, ولن يتعلًم الدرس لعدم رغبته بالتعلًم من جهة ولعدم توفر القيادة الكفوءة كي يتعلًم منها. أنا لا أقصد أن ليس هنالك بين الكلدان من هو ليس أهلاً للقيادة. على العكس من ذلك, فإن من تتوفر فيهم خصائص القيادة كثيرون, ولكن لن يتورطوا مع من "سيخذلهم من أول فرصة".
ما جاء في مقالك الحالي يؤكد ما أوردته في مداخلتي, وهذ اللدغة لن تكون الاخيرة بل ستتبعها لدغات ولدغات لأسباب وعوامل متعددة كما أشرت أنت سابقاً ولاحقاً لبعضها وكما أيدت أنا في مداخلتي لما أشرت أنت إليه. أقول لبعضها لأن هنالك عوامل أخرى تتعلق بالجانب العلمي والنفسي في تحليل شخصية من يدفع بهذا الإتجاه فرداً أو جماعة, وهذا ما لا أحبذ الخوض به في هذا الظرف بالذات.
رابي شوكت: من لا يمتلك الخبرة في حقل معين عليه أن لا يتورط في الولوج إلى ذلك الحقل. لا يمكن أن أعذر أي امرءٍ يحشر أنفه في مجال ليس من اختصاصه وكأنه أفهم وأوسع بصيرة من أهل الشأن أنفسهم.  لا أريد أن أوضح أكثر فقد سبق لي أن أبديت رأيي في أكثر من مقال ومداخلة بأن يتفرغ رجل الدين لرسالته الإيمانية وواجباته الروحية وأن يترك الأمور الدنيوية لمن يتحمل نتائجها سلباً أو إيجاباً.
أخطر منزلقٍ ينحدر فيه رجل الدين عندما يشدّ بقبضته على رجل السياسة مهما كان اتجاهه ولونه. نعم لرجل الدين الذي يدافع عن الحق بكافة جوانبه ويرفض الظلم بكافة أبعاده, ولكن كلا وكلا وإلى ما لا نهاية لرجل الدين الذي يتورط في دهاليز السياسة ويسلك درب السياسيين بقصد أو بدون قصد.
للأسف الشديد مثل هذا السلوك الأخير يكمن في سيكولوجية رجل الدين والتي سأعرّج عليها عند الضرورة.
تحياتي 


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي العزيز  دكتور صباح قيا المحترم
تحيه طيبه
شكري الجزيل على عناء مساهمتك, وعلى ما جاء في رفدك لمقالنا من اثراء فكري واراء سديده أغنت عنواننا بجمل معلوماتيه مسنوده تفيد القارئ وتحفزه على البحث والتمييز بين ما هو منطقي وصحيح  وبين الإدعاء الشكلي المترف  كي يكون الموقف المتخذ اكثر توالماً واعتدالا .
كما اشكركم على تزيين صفحة مقالنا بأبيات شعريه يتلاحم مضمونها ومعانيه مع ما نحن بصدده, نعم اتذكر مداخلتك على مقالي  كما أتذكر العديد من مقالاتك ومداخلاتك التي غالبا ما تكون بمثابة المحرّك الذي لا يدع  للركود الفكري فرصة في قولبة الرؤى الجمعيه  وتركها سائبه تحت رحمة اهواء ورغائبية القائد الاوحد .
رابي العزيز دكتور صباح, كحال اي أمرئ يسعى الى تحاشي اسباغ سمة الشؤم على اسلوبه وإعطائها حيزا في طريقة تفكيره ,كنت  أمنّي النفس واواسيها  بالتفاؤل علّها تتلمس استفادة القائمين على قضية الكلدان من أخطائهم وأخطاء غيرهم  كي يغيروا القليل مما يمكن تغييره في عملهم السياسي القومي, لهذا السبب قلت في مقالي باني كنت احاول مع نفسي ان اشكك بصحة مقولتك , فتبين ان أمنياتي  سرعان ما ترتطم في كل مره بطروحات صادمه في كل تفاصيلها و دلالاتها,تخيل آخر ما توصّل اليه مسؤول مكتب الرابطه الكلدانيه  في قاره باكملها بحيث يكتب لنا مقالا يعلن فيه باسم الرابطه العالميه  وباسم الكلدان في العالم  فتوى مقاطعة الاثوريين ومعاقبتهم  ! لا ادري من اجل عيون من هذا الطرح السياسي الملبّد بكراهية أبناء جلدته,هل يُعقل بأن قيادة الرابطه مُمثلة بغبطة قائدها لم تقرأ,أم أنها تقرأ هكذا هراء وترى  فيه ما يمدّها بالزخم والعزم,فلا حاجة لنقده او ايقافه عند حده.شرالبلية ما يضحك .
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   ميوقرا رابي شوكت توسا
   شلاما
  برأيكم رابي. لماذا شهدنا عزوف نسبي من قبل الكتاب الكلدان في تعضيد او مناقشة اوحتى تحليل تشكيل المجلس الموحد في عنكاوا؟
 اما بخصوص ابو الفتوى. فكتاباته تأخذها الريح في طريقها قبل صياح الديك!
  شكرا مع التقدير ومحفوظ حضرتك من اللدغات وكل ابناء شعبنا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي جـميعاً .. وكـلكم متحـمسـين للكـلـدان
سـبق أن كـتـبتُ :
حـين تـنـوي تـسـلــّـق سُـلــم ، فـمن الطبـيعي أن تـضع قـدمك عـلى الـدرجة الأولى منه .
ولكـن بعـد أن يتـسـخ ، إبـدأ بتـنـظـيـفه من درجـته العـلـيا ، وإلّا فإن جـهـدك سـيـضيع .
*************************
الكلـدان عـنـدهم عـقـدة موروثة من أجـدادهم الـبُـسـطاء وهي :: الطاعة العـمياء لـرجـل الـدين !!!! والمثـقـفـون من بـيـنهم لا يمكـنهم حـل هـذه العـقـدة بـدليل لا يزالـون يعـتـقـدون أن معـنى كـلمة ( درغا = قـداسة ) ولا يعـرفـون أن معـناها = درجة ................. حالها حال الـدرجات الوظـيفـية المـدنية ... طبعا رجال الـدين لا يـوضحـونها لأبناء الكـنيسة خـوفاً من أن يفـقـدوا هـيـبـتـهم خاصة في العـصر الحـديث .

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا ميوقرا رابي بولص آدم
بشينا وبشلاما
 في مقال سابق " كم مره يحق للمؤمن أن يُلدغ من نفس الجحر", تمنيت  فيه ان اقرأمقالا بحثيا بقلم مفكر سياسي قومي كلداني , يتناول فيه اسباب تكراراللدغات والاخفاقات في العمل القومي الكلداني ,لذا ما رأيك بإضافة تساؤلك الوجيه الى امنيتي التي لم تتحقق بعد , على امل ان نحظى باجابات  .
شكرا لكم  مع اعتذاري .
تقبل تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ميوقرا خورا رابي شوكت توسا
شلامي اللوخ
 رغم انك كفيت ووفيت، أتفق معك تماماً ان ينبري اخوتنا الكتاب الكلدان لمناقشة حلقتي اللدغات بقلمك المبدع. وذلك لمنفعتنا جميعاً. مايصيب جزء من الجسد الواحد يئن له الجزء الآخر.. والسيناريو الجديد عن طريق الهيئة الموحدة يشبه سيناريو المجلس القديم! سيتم منح السيناريو الجديد فرصة انجاز للفت الأنتباه الى ان الظهر اي ظهر السيناريو، بيده مفاتيح اللعبة.. لكن مع اخذ الأعتبار ان ابواب سيناريو المجلس كانت مفتوحة للجميع مع التحفظ على النوايا، اما السيناريو الجديد فهو مغلق على نفسه وعلى نواياه ومفتوح على ... المعذرة لا استطيع الأكمال، فقد تذكرت اللآءات! ..نعود ثانية الى امنيتنا ونتمنى... ام ان ( هل غادر الشعراء من متردم..) .. شكرا رابي وتحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والأخ العزيز شوكت توسا المحترم ...
 لا يزال لدينا من الماضي شئ بسيط من الحنين للتحليل السياسي سنحاول وبكل تواضع ان نمر عليه لنفسر خطوة غبطته ( السياسية ) وطموحه الذي لن ينتهي لحين ( ما شاء الله ) .
1 ) هذه الخطوة لم تكن وليدة الصدفة بل كان غبطته يحاول جاهداً للوصول إليها والسبب يكمن في استبعاده من دائرة الأضواء التي يعشقها وانتقاماً من عدوّه اللدود ( السيد ريان الكلداني ) الذي استحوذ على مقاعد الكوتا في البرلمان العراقي ولم يترك له شئ . بالمناسبة فالكوتا ستبقى بأيدي المدعومين من قبل الميلشيات والذين يمتلكون الميليشيات .
2 ) بعد ان لم ينجح في استثمار وجوده في مجلس الكنائس الشرقية في ترأسه عليهم ليكون ( الزعيم الأوحد وكبير الأمة المسيحية ) كان لا بد ان يلعب دوراً آخر يكافئ ذلك الدور ان لم يكن اكبر منه وغبطته معروف بالإنتقام من كل من يقف امام مشاريعه . فكان اللعب في مجال السياسة وزج المؤسسة في أخطر مهام تسقيطية لها لعدم امتلاك الخبرة السياسية لقيادة الملّة وبذلك سيكون تخبطها وسقوطها وهذا ما رأيناه سابقاً ونراه اليوم .
3 ) ان فكر غبطته منذ ان اعتلى سدّة البطريركية ان يكون ( مرجعاً دينياً ) اسوة بالمراجع الشيعية في العراق , بل ان طموحه اكبر وصولاً ليكون ( آية الله الكلداني ) لتكون رسالته واضحة صريحة للذين رفضوا ترأسهم عليه وهذا سيكون بسيطاً في دولة اللا دولة ( اي دولة الفالتون كل من ايدو ألو ) وبهذا نشهد اعماله العظيمة من اخراج رمز الكلدان العظيم بابل من المؤسسة الكلدانية إلى تغيير الطقس ليصبح علامة متاميّزة على الذين سبقوه والذين سيأتون من بعده باعتبار ان له بصمة مميّزة ويعتبر ذلك ( فتاوى مرجعية ) .
 4 ) في هذه المرّة حاول ان يضرب عصفورين بحجر واحدة على الرغم من ان ذينيك العصفورين غير متشابهين في الطموح والأهداف اولهما ( ريان الكلداني ) وثانيهما ( احرار الكلدان من الكتّاب الشرفاء ) الذي يدعوهم غبطته بالأقلام الصفراء ولا نعلم من يفترض ان يكون قلمه ( اصفر ) الفاسد والمفسد والعبد التابع المستعمر عقله بقداسة مؤسساتية او الذي يهوى الجلوس في المقاعد الأمامية ويستقبل المديح والتهليل والتصفيق مزهواً بتفاهته ، ام المؤمن الحريص الصادق الذي يبكي دماً على ما وصلنا له من فساد يراه القاصي والداني يبكي ألماً على العميان الذين يرون الفساد ويغطونه بخرق بالية ضناً منهم انهم يستطيعون تغطية نور الشمس بغربالهم العتيق .
 5 ) واخيراً نقول بمن يستعين غبطته ... ؟ يا ليته وليتهم ينظرون ما سيحل بالكلدان إذا ما بقى غبطته على الكرسي سيأكل واحدهم الآخر وستنتهي هذه المؤسسة العريقة ( اسمعوها من العبد الفقير ) ... وانظروا من اين تشكيلات الأخوة السياسيين لتعرفوا انهم كما اجتمعوا غرباء سينتهون غرباء .
تحياتي ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
    اخوكم الخادم   حسام سامي    27 / 9 / 2022

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدير شوكت توسا المحترم
سريعا قبل ان تنقطع الكهرباء
تحية قومية
مقالة رائعة وتشخيص دقيق والكاتب صباح قيا كان دقيقا في تشخيص العلة والمرض، لا اريد انا الدخول في تشخيص المرض وتوضيحه اكثر مما فعلت انت
هنا وصورة الاشعة التشخيصية التي التقطها الاخ صباح قيا كافية في تقريره فلا اقول اكثر من هذا السطر واللبيب من الاشارة يفهم
تحيتي لكتابنا ومشخصي امراض شعبنا
احتراماتي للجميع
الحمد الله اكملت هذيين السطريين ولم تنقطع الكهرباء
هههههه 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ميخائيل سيبي المحترم
 في الحال الذي وصلنا اليه , لا أرى فائده في تحمس المثقف لتسميه قوميه او مذهبيه دون الاخريات , فهو عمل غير مجدي وغير عقلاني , لنتحمّس ونساند الفعل الذي يحافظ على ماءوجهنا في وحدة كلمتنا .
بخصوص  طريقة تنظيف درج السلّم ,كلامك تمام , أحسنت.
 المثقف الملتزم باهله وانسانيته يعرف من هو الأحق في التقديس في عالمنا الارضي, يبقى رجل الدين انسانا مثلنا  سواء عنت كلمة الدرغا موظف  او مقدس ,  فهو يعرّض نفسه للنقد كلما تسبب في أذية الشعب ,والمثقف الملتزم ينتقد دون تمييز بين رجل دين وآخر.   
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والاخ الفاضل حسام سامي المحترم
تحيه طيبه
اشكرك جزيل الشكر على مشاركتك, وقد أسعدني فحواها السياسي  و شرحكم الموجز لدوافع  ومراحل ولوج غبطة بطريركنا  الجليل في عالم السياسه .
منذ فتره ليست بقليله , وجنابكم مطلّع تفصيليا على محاولات غبطته , بدأها بالتنقل  دبلوماسيا  في اروقة منفذي اوامر الاجنبي ومالكي السلطه المحليه , لكنه  أخطأ  حين توجه الى استرجاء تحقيق ما يروم اليه من خلال دعم جهه سياسيه هنا وقائمه انتخابيه هناك  مقابل التنكيل بالبقيه,  في هذا الاسلوب  لم يحسن استثمار ما بدأ به فجاءت النتائج مخيّبه للجميع وليس لمشروعه فقط.
من وجهة نظري المتواضعه, ارى بان خطورة نتائج ما يقوم به غبطته في تدخلاته السياسيه هي اضعاف  خطورة النتائج التي سنحصدها من الشيخ الكلداني المتشيع , ولا ننسى بان ظاهرة هذا الشيخ هي نتاج  جهد من سبقوا غبطته.
انا ارى بان على مثقفي ابناء شعبنا قول كلمتهم انطلاقا من حرصهم على سمعة و وحدة كلمة  ما تبّقى من ابناء شعبنا في الوطن , لان الصفقات السياسيه التي تبرم بمشاركة البطريرك تفتقر للكثير من الخبره والدرايه المستقبليه.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي   

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بشينا وبشلاما رابي وليد بيداويذ المحترم
 شكرا على مداخلتكم و كلماتكم التقييميه ,والشكر موصول لدائرة الكهرباءالتي سمحت لكم باكمال حديثكم
تقبل خالص تحياتي .

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخال شوكت توسا المحترم
تحية
باتت هذه الايام صعبة علينا
فالاحداث تتطور وَنَحْن لازلنا نحن لا نتقدم بل نتأخر
نحن شعباً لا يهمنا الغد بل تهمنا المنافسة 

كنت اتمنى المنافسة وانا من محبيها لا وبل من مشجعيها
لكن المنافسة مع من بالتأكيد ودون شك
مع من ينافسني على حقوقي ورغاباتي وأرضي
علينا ان نكون معاً ولا سبيل لنا غير ذلك
كي نصل الى المبتغى
نحن تعودنا على اللدغات اعني لدغات الجيران المختلفين معنا  وبكل شي
وتعاملنا معها  لا بل وتحاشينا بعضها
وتغلبنا على بعضها  ولنا في هذه الامور قصص وحقائق
لكن هذه الأيام باتت اللدغات المريرة  والاصعب تاتي من داخلنا ومن ابناء شعبنا واهلنا ومن ناس هم منا وبينا والذين لنا معهم مصالح وتاريخ ومصير واحد

وهنا ‏المعضلة والطامة الكبرى
سيدي الكريم.
ليبقى الكلداني كلداني  وليبقى الاشوري الاشوري  لا مشكلة لنا بذلك مطلقاً
لكن علينا ان نبقى معاً
لا نفترق ولا نبتعد  بل نعمل معاً من اجل الكل

سوالي هل  حقاً  يتمنى البعض  ان نختفي ونرحل ونجلس في الزوية ويسدل علينا وعليهم الستار وتفصلنا الحواجز  وتنتهي الروية اما ماذا
هذا سؤال اتمنى من المسؤولين الاجابة عليه
تحياتي
والبقية تأتي




غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورزايي العزيز جان يلدا المحترم
بشينا وبشلاما
للفكاهه عزيزي جان . " على شنو حارق دمّك ! انت اصلا غير مشمول بالــ  لاءات الثلاثه, حضرتك محظوظ , سدّك امين وظهرك قوي بخوالك الكلدان"  .
عزيزي جان,تسمية الاشياء كما هي  أمرٌ مطلوب طالما الحديث حول شأنٍ له علاقه بالسياسه, بودّي ان اعلق قليلا على ماهية أهمية الناشط المسؤول , ومتى يصبح مهم  ومن الذي يحدد أهميته .
 المسؤول الذي يستحق الاحترام  ويستحق وصفه بالمهم  هو ذلك  الذي  يلتزم بتطلعات ابناء  شعبه وبما يحتاجونه في الاوقات العصيبه .
   أما  الذي  يطلق عنانه في خلط الحابل بالنابل كما فعل الاخ المسؤول من اجل تمرير خطاب شوفيني للتنكيل بأهله من ضحايا الغدر والظلم , فهو مهم في نظر الذين نصبّوه او وافقوا على تعيينه مسؤولاً لتأدية هكذا مهمه مسمومه , في حين نظرة عامة الناس المغلوبة على أمرها  ستختلف كلياً تجاهه.لاأعتقد هناك مؤمن مسيحي يصف يهوذا اسخريطوي الذي سلّم المسيح للجلاد بالرجل المحترم والمهم.
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي