المحرر موضوع: ماذا تعرف عن القديس يعقوب الآشوري في فرنسا منذ عام 421  (زيارة 3142 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابرم شبيرا
شلاما
سواء كان ( يعقوب الاشوري ) من اصل قومي اشوري  او مجرد لقب اشتهر به. فذلك فخر   يعكس  ويثبت عمق وتاثير الحضارة  الاشورية. في حضارات البشر الاخرى. البعيدة عن الوطن
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2238
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اللوخ رابي شبيرا
معلومه تاريخيه مفيده وفي نفس الوقت ممتعه فيما تثيره من جدل , فعلاً تستدعي التوقف عندها.
من ضمن التساؤلات التي اثارتها هذه القصه في ذهني , هوالتساؤل التالي,,,
حسب علمي,  مار قرداغ  كان فارسي الاصل  وهناك قصه وراء بناء كوخ له في القوش ,ثم شيدت في مكان الكوخ كنيسه باسمه , كذلك الربان هرمز كان فارسي الاصل وشيد قلايته في جبل القوش  التي تطورت  عبر القرون الى دير , لا ادري ان كان كلاهماقد تجرد طوعا من فارسيتهما ام تم تجريدهما منها بعد اعلان مسيحيتهما؟ ,
سؤالي :... لماذا لم يعرّف القديسان الفارسيان ربان هرمز ومار قرداغ كنيتهما بالفارسيه, بينما القديس جاكوب احتفظ بها وبنيت كنيسه له باسم جاكوب الاشوري في فرنسا؟
تقبل تحياتي

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد افرام شبيرا
هل بهذه الطريقة المضحكة تريد إثبات اشوريتك، فبعد أن انتهيت الاستناد إلى قطعة خطاط مكتوب عليها طريق الاشوريين بالانكليزي فقط وطبعا القطعة رميت ولم تعد موجودة، او تستند إلى كلام مترجم من اللغة الفارسية في نقله اسم قبيلة ارمنية معتقدا أنها اشورية، او اعتبارك الموارنة اشوريين، ثم تنتقل اليوم إلى الاساطير، وهو الامر الوحيد في كيفية تحديد المتأشورون اسمهم ووجودهم لأنها بحد ذاتها اسطورة كما وصفها كثير من المستشرقين، والمهم نجيب على سوالك
١:أول ما اعرفه عن يعقوب الاشوري انك تعترف بعدم وجود هكذا شخص في تاريخك، لأنه لا وجود لقوم باسم آشوريين في التاريخ المسيحي، والقاعدة الاساسية لتحديد وجود قوم واسمهم هي ان تكون الوثيقة من أرشيفهم وبلغتهم وليس كما يعتقد أو يُسميهم الاخرون، وبشرط أن يكون الشخص معلوم ويطابق التاريخ، وبمدلول واضح بدون مدلول جغرافي أو وصفي، ولمتحدث بنفسه من زمن الحدث وليس بعد آلاف السنين يأتي شخص يتحدث عن الماضي حسب على هواه واعتقاده ويقول إن فلان هو كذا وكذا.
٢: هذه عبارة عن أسطورة، وأنت دون أن تعلم أدرجت صورة يعقوب الاشوري مكتوب عليها اسطورة

لذلك نلحقها باسطورة الملك نرساي الاشوري في القرن ٣ ميلادي، واسطورة الملك سنحاريب ابو مار بهنام الذي نقل اسمه من سابور باليونانية فكُتب سنحاريب، او اسطورة قرداغ الذي يأتي في مصادر كثيرة بالفارسي.
ثالثا طيطانوس المولود بين الموصل واربيل لم يقل انا اشوري، بل ولدت في بلاد اشور ويسميها بلاد البرارة، واليونان يسمونه طيطانوس اليوناني، وهذا تأكيد آخر أن أصل القوم أرشيفهم وبلغتهم وليس كما يسميهم الاخرون، لان الغربيين تاريخيا والى اليوم يسمون أشخاص من العراق الحالي باسماء قديمة مثل اشوريين وكلدان، فقد سمت روما بطرك الكلدان الجزري بطرك الاشوريين وتقصد به الموصليين لان مدينتي الموصل واربيل ياتي اسمها الجغرافي في التاريخ اشور، بل لو اننا اعتمدنا على اساطيرك يجب أن يقوم المتكلدنون الحاليون بإقامة الدنيا لان اسابيوس القيصري وغيره من اليونان سموا ملوك واشخاص كثيرون خاصة من عملوا بالتنجيم، (كلدان) مثل الملك اركيديوس، كوموسوليوس، فولسطورس، الومفروس، غلاريوس، ظوفكس، اوطاكرنيوس، ادابروكس، كيستيريوس، اماسيوس، وغيرهم كثير.

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً ملفونو ابرم شبيرا على هذه المعلومة القيمة... هناك عدد من المشاهير من الشخصيات الآشورية التي وصلت الى مناصب مرموقة بعدة قرون بعد زوال السلطة العسكرية للامبراطورية الآشورية. منهم الإمبراطور الروماني الشرقي (العصرالبيزنطي) ليو الثالث  الذي عرف ب ليو الآشوري (حوالي 685-يونيو 18 741 م) ولد ليو ، الذي كان اسمه الأصلي كانون ، في جيرمانيكيا ، وهي مدينة في جبال طوروس المضادة على حافة سهل بلاد ما بين النهرين العلوي في مقاطعة كوماجين (أضيامان/Adıyaman في تركيا) والتي تشهد لها آثار نمرود الى يومنا هذا...)، حيث كانت في عام 708 قبل الميلاد ولاية آشورية في عهد الملك سرجون الثاني. وشمل ذلك بلدة ساموساتا، التي أنتجت لوسيان من ساموساتا (Luqianos d'Shamoshat، حوالي 125-c.180)، كما ذكرته في مقالتك، وهو الروائي الشهير والساخر والبلاغي الذي يعرف بفخر في كتاباته بأنه آشوري. ونذكر أيضاً  خلال القرن 5th م، ملك الرها الشبه مستقلة (أورهي)، المسمى زينون (يوحنن) ،الذي عارضه القادة الرومان لأنه كان آشوريا (مكتوب باسم Assuraya -  في المخطوطة السريانية الأصلية) ، وأن زينون كان متشككا جدا في دائرة القادة الرومان الذين أرادوا الإطاحة به لذلك كان قد عين وحاط نفسه بضباط من أصل جلدته. ويتابع أنه عين قائدا من أنطاكية يدعى ألوس (ايلو)، والذي كان أيضا آشوريا (مكتوب أيضا باسم Assuraya -  في المخطوطة السريانية الأصلية)، وغيرهم من الشخصيات الغير كنسية التي برزت في التاريخ ...

شلومي
كوريه حنا

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد افرام شبيرا
بداية اهنئك على هذه الأمة المتأشورة، وقد تعلمت مثل عراقي: كل جوز مدور وليس كل مدور جوز، ويبدو أن مرض التأشور جعل كل كلمة قريبة من اشور هي اشور، فالسريان والايسوريين، وايسوري اللاذقية هم اشوريين، واديسا الاوكرانية أيضا آشورية لأن المتأشورين احيانا يعتبرون اديسا_الرها، اشورية. ويبدو أن كل متأشور له قصة، فبعد أساطير افرام شبيرا، جاء أخينا Gawrieh Hanna كوريه حنا باسطورة الامبراطور زينون الاشوري، والطريف أن كوريه لم يقرأ كيف قام سابقا احد الباحثين السريان الاشاوس بجعل أحد المتاشورين اسطورة ومضحكة عندما تطرق لنفس موضوع زينون، ونحن اليوم سنجعل من كوريه اسطورة ايضا، فنقول:

هناك ولاية كاملة باسم ايصورية او ايسورية او ايصافرية ܐܝܣܘܕܝܐ, ܐܝܨܘܕܝܐ تمتد من شمال غرب سورية وجنوب تركيا إلى الأناضول وجبال طوروس وكليكيا شرقاً وشمالاً، وعاصمتها (كاليسي، أنطاليا اليوم)، واسم أيسورية أرمني معناه الجبل، وسكانها أرمن وسريان.

واسم الإمبراطور زينون (425-491م) هو الإيسوري zenooth Isaurian، والإمبراطور ليو الثالث (717-741م) أيضاً اسمه، الأيسوري Leo III the Isaurian، وأصلهُ أرمني.
وابرشية ايسورية او ايصورية مشهورة في التاريخ الكنسي بشقيها الارمني والسرياني، ولها اخبار واساقفة وأديرة وكنائس كثيرة وراجع عنها موسوعة بطركية انطاكيا لمتري هاجي

وهناك كتاب عن اسرة الايسورية التي حكمت بيزنطة

ملاحظة ١: هذه ولاية ايسورية هي التي جعلت الكاتب افرام شبيرا لا يستطيع جلب من أرشيفه وبلغته ما يثبت آشوريته، فلجأ إلى مترجم فارسي_عربي لرواية البدليسي اعتقد ان سكان ايسورية اشوريين، بينما البدليسي كان يتحدث عن عائلة سيديفان الارمنية في ولاية ايسورية
ملاحظة ٢: في بلدي سوريا هناك ولاية أخرى اسمها ايسورية سلوقيا قرب اللاذقية، لم يتطرق لها إلى الآن المتاشورون، نأمل أن يقوم متأشور بالكتابة عنها ويعتبرها أشورية أيضا!!!!

غير متصل دانيال سليفو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 117
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وتقدير للكاتب ابرم شابيرا
حياة القديس يعقوب الآشوري
من كتاب
حياة القديس جاك دي تارنتايز رسول السيترون
La vie de Saint Jacques de Tarentaise, l’Apôtre des Ceutrons
للكاتب:  Alexandre Doglioni
))في بداية القرن الحادي والعشرين، نشهد مواقف مأساوية في جميع أنحاء العالم، لا سيما اضطهاد مسيحيي الشرق في سوريا أو العراق أو أرمينيا. قادني هذا الموقف للبحث عن قصص مماثلة في سافوا. قادني بحثي إلى القديس جاك دي تارنتيز، الذي تعرض للاضطهاد في القرن الخامس في آشور ومؤسس أسقفية تارنتاز. لذلك أصبحت مهتمًا بحياة هذا الرجل الذي تحول إلى المسيحية، وهو معاصر للقديس أوغسطين، من سانت مارتن دي تور. كانت قصته تتشابه كثيرًا مع مسيحيي اليوم الذين فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد الديني. يبدأ في آشور تحت حكم الساسانيين، ويستمر بلقائه مع القديس أونورات وتأسيس دير ليرين على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، وأخيراً بشّر في تارنتيز. هذا الامر يشمل الرجال والنساء الذين يفرون من بلادهم لأسباب سياسية أو دينية، بحثًا عن السلام والحرية.
لبدء هذا العرض، سأستخدم الجملة التمهيدية من سيرة القديسين البدائية لجيمس الآشوري. أقتبس: "كانت مهنته السلاح، بلده آشور، عائلته النبيلة المؤثرة". لفهم السياق التاريخي بشكل أفضل، سننقل أنفسنا إلى آشور في نهاية القرن الرابع. كانت آشور في القرن الماضي جزءًا من الإمبراطورية الفارسية منذ عام 363 في ظل النظام الساساني. تقع هذه المنطقة من الشرق الأوسط حاليًا على حدود أرمينيا والعراق وإيران. عاصمة هذه الإمبراطورية هي مدينة قطسيفون، المدينة الحالية لبغداد في العراق. إنه مجتمع مزدهر، مع سلطة مركزية حول ملك، وكنيسة دولة ، والزرادشتية ، ونبل مخلص وشعب كثير. إنه بلد تكون فيه الزراعة منتجة للغاية باستخدام تقنيات خطوط الأنابيب الحديثة التي تسمح بزراعة الحبوب والأرز وقصب السكر. من ناحية أخرى، غالبًا ما يتم التغاضي عن القضايا الاقتصادية. المجتمع الفارسي هو نظام هرمي ومنقسّم، يتألف من 4 طبقات: كنسيّة، عسكريّة، بيروقراطيّة، شعبيّة. الأسرة والملكية ركنان من أركان المجتمع. يمارس تعدد الزوجات والزواج من سن 15. تحدثنا بثلاث لغات: البهلوية (بلاد فارس القديمة) واليونانية والبارثية. في المجال العلمي، كان التأثير اليوناني ملحوظًا جدًا، لا سيما في الطب والفلسفة وعلم الفلك. تهيمن الديانة الزرادشتية على المجتمع في جميع المجالات.
عاش القديس يعقوب طفولته بين 360 و370 لعائلة من النبلاء الأشوريين. منذ ولادته ووفقًا للتقاليد، يُظهر والده امتنانه لميلاد ابنه من خلال الهدايا والاحتفالات الدينية. ثم يأخذ جاك (يعقوب) بالتأكيد اسمًا من أصل فارسي عند الولادة، ولكن ليس لدينا معرفة به. ونعرف فقط اسمه المسيحي المعمودي فقط: جاك، يعقوب، باللاتينية يعقوب. يأتي يعقوب من العبرية "يعقوب"، "الذي يأخذ من الكعب" أو "الذي يفرط".
في المجتمع الفارسي، يعتبر الابن بالنسبة لأبيه هو النور الذي ينبعث من النار. الروابط بين الأب والابن قوية جدًا، والأخير مدين له بالطاعة الكاملة أو يفقد ميراثه، كما أن جاك تربيته أمه حتى تحريره. كما تكشف لنا سيره عن القداسة، وُلد جاك في عائلة من النبلاء المحليين في آشور، ويقوم والده بمهنه في مهن الأسلحة. وفقًا للتنظيم العسكري للجيش الفارسي، فإن أعضاء النبلاء هم جزء من النخبة من خلال دمج سلاح الفرسان الثقيل الفارسي الهائل. أصبح يعقوب الآشوري، فارسًا شرقيًا. يعهده والده إلى مدربين متخصصين لتدريبه في ميدان الحرب: إتقان الحصان واستخدام الرمح والقوس. يصف بركوبي القيصري في كتابه "حروب جستنيان" نبيلًا فارسيًا بأنه "رجل نبيل نموذجي، فخور ومتعجرف ومستبد، ولكنه مستقيم تمامًا ومليئ بالعدالة ". يمكننا تخيل كل نبلاء هؤلاء المحاربين الفرس.
في هذه الفترة من المراهقة، كان يعقوب شابًا يتوافق مع رغبات والده. يتبع تعليمًا جيدًا قدمه الكهنة الزرادشتية حيث يتعلم القراءة والكتابة والعد، لعب الشطرنج والنخيل. لا نعرف ما إذا كان جاك متزوجًا أم لا، لا يبدو ذلك وفقًا لوظائفه المستقبلية في كنيسة آرل. الديانة البدائية لجاك: الزرادشتية. وُلد يعقوب في مجتمع يهيمن عليه الدين الزرادشتي المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالدولة، ويلعب دورًا مهمًا في وحدة الإمبراطورية الفارسية مثل دور الكاثوليكية في أوروبا في العصور الوسطى. إنه ديانة تعدد الآلهة مع الإله الرئيسي أهورا مازدا إله السماء، أناهيتا، إلهة المحارب والخصوبة، ميثرا إله الشمس والعدالة. استند تأثير الكهنة إلى سلطتهم الروحية، وعلى الاختصاص الذي منحته لهم الدولة وسلطتهم لتنظيم الحياة الدينية في البلاد. يرتبط رجال الدين بالمحارق وخدمات المعابد. يتم تبجيل النار الأبدية هناك (على غرار الجندي المجهول في باريس) ولكن يتم أيضًا إعطاء أهمية قصوى لطهارة الطقوس في خاصة في طقوس الجنازة. تمارس الطقوس الشامانية هناك مع الذبائح الحيوانية والإراقة. في كل مكان مقدس، تم الحفاظ على نار مقدسة: الشعلة الأبدية. ما زلنا نجد أتباعًا لهذا الدين في إيران والهند اليوم.
 من أصوله الاجتماعية، نشأ يعقوب بالتأكيد في هذا الدين. وينفذ جميع الطقوس الزرادشتية حتى اعتناقه المسيحية خلال الطقوس الكنسية الفارسية واضطهادات القرن الرابع في منتصف القرن الرابع، خاضت الإمبراطورية الفارسية حربًا ضد روما لاستعادة حصون بلاد ما بين النهرين العظيمة: سينجارا ونصيبس (سنجار ونصيبين) وأميدا. لتمويل هذه الحرب، يطلب الملك شابور الثاني من الكنيسة الفارسية دفع جزية مضاعفة لأنه يعتبرهم حلفاء لروما. في الواقع، منذ تحول الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول إلى المسيحية، يُعتبر جميع المسيحيين الفارسيين حلفاء لروما. إن تاريخ الكنيسة الفارسية قديم جدًا لأنه يعود إلى ما بعد تيموثاوس الأول، بطريرك الرومان.
القرن الثامن "20 بعد صعود ربنا" للقديس توما رسول المسيح. هو نفسه كان سيبشر سوريا حتى بابل حيث كانت هناك جالية يهودية كبيرة. في مواجهة الملك شابور الثاني، رفض رئيس الكنيسة الفارسية سيمون بار ساباي الملقب بـ "كاثوليكوس سلوقية وقطسيفون" دفع هذه الضريبة وتم ترحيله مع رجال دينه. يصادف عام 341 بداية اضطهاد المسيحيين الفرس. تم تدمير الكنائس وتم إعدام سيمون بار ساباي في 17 أبريل 341 مع العديد من رفاقه. سيستمر هذا الاضطهاد 40 عامًا. 40 عاما من المحنة، والاحتلال، والدمار، والقتل. سيساهم تحول جاك، الشاب العسكري النبيل، في اضطهاد هؤلاء المسيحيين في مقاطعة آشور التي يحكمها الأخ الأصغر لشبور الثاني: أردشير الثاني. هذا الأخير سينظم اضطهاد المسيحيين في آشور حتى عام 376. هذه المشاركة في الاضطهاد كانت واجبًا وطنيًا لشاب فارسي. شعر جاك أنه مستثمر في هذه المهمة بدعم من عائلته ومدربيه العسكريين. ولكن مثل القديس بولس، في طريقه إلى دمشق ، فإن هذه الأعمال الشنيعة ستقوده إلى طريق الارتداد. سيتأثر جاك بموقف هؤلاء المسيحيين وحبهم ليسوع الناصري ووصاياه. رحمة الله تغمره. تم تحويله ، وإيمانه قوي. إنه تحول صاعق ، تخلي عن وضعه الاجتماعي ، عن عائلته ، عن ثروته. سيؤدي تحول جاك إلى المسيحية إلى نبذ عائلته وسلب ممتلكاته يترك الجيش ممنوعًا على المسيحيين وسيتولى مسئولية الكنيسة الفارسية بفترة تعليم في نصيبين. لإتقان تعليمه اللاهوتي ، ذهب إلى الرها ، وهي مركز كبير للتعليم المسيحي. ثم ، مثل العديد من مسيحيي الشرق ، سيزور فلسطين ، الأماكن المقدسة التي عاش فيها يسوع المسيح. هذه بداية حياته الجديدة.
لقائه مع القديس أونورات ومؤسسة ليرين (410-427) دعوة آباء الصحراء ويعقوب إلى القداسة طالما كانت الكنيسة مضطهدة، كان الاستشهاد يمثل أعلى درجات التجريد، الطريق إلى القداسة. أدت نهاية الاضطهادات بالمسيحيين إلى مساواة التنازل الكبير عن الحياة الرهبانية بالاستشهاد.
هناك تبديل روحي بين تضحية الشهداء الأوائل المضطهدين باسم الإيمان بيسوع المسيح، والانسحاب الطوعي من المجتمع، والتضحية بوجود المرء في الصلاة والعزلة ليصبحوا شهودًا نهائيًا للمسيح. في بلاد فارس، يُطلق على هؤلاء المسيحيين الجدد اسم   ܝܚܝܕܝܐ "ihadayë" (موحدين) المترجَم إلى "منعزل".
بعد اهتدائه وتكوينه المسيحي، بدأ يعقوب في البحث الروحي الكامل. يذهب عيش التجربة (السينوبية)! مع إخوانه الأشوريين، في مجتمع تحت سيطرة ألاباء. سيستمر تدريبه ثلاث سنوات في إحدى المجتمعات الرهبانية في سوريا. عندها سيقدم له والده الروحي إمكانية الانسحاب إلى الجبال لتجربة النسك في الأكواخ أو الكهوف أو للعثور على جماعة أخرى. اختار مغادرة بلاده للسفر عبر فلسطين واليونان، لمعرفة الطوائف الأخرى. يجب أن تسمح هذه الرحلة التمهيدية إلى الأماكن الروحية المسيحية العالية لجاك الشاب بالعثور على سيده الروحي. هذا هو المغادرة النهائية لآشور. يبحث يعقوب عن الكمال من خلال الاستجابة لنداء المسيح: "إذن ستكون كاملاً كما أن أباك السماوي كامل".
اختار يعقوب صوت "الهروب من العالم" على غرار القديس أمبروز "المسيحي الحقيقي لا يحب الثروة، لا يحب تكريم العصر، لا يحب ما هو له، ولكن أي شيء عن يسوع المسيح". يعقوب من النبلاء الآشوريين، يعيش في راحة معينة، جندي برتبة عسكرية، كان في هذا البحث عن الحقيقة لتجريد نفسه من ممتلكاته، وإنكار أي ارتباط. مثل كل معاصريه، تبنى الفضائل الأخلاقية التي حددها الفلاسفة اليونانيون القدماء. وفقًا لأفلاطون، فإن الفضائل الأساسية الأربع، التي سميت فيما بعد بالكاردينال، هي: الحكمة، والقوة، والاعتدال، والعدالة. يؤدي التحول إلى الحياة الرهبانية إلى تغيير جذري في مظهره الخارجي: الشعر القصير، والأقمشة القاسية، والشحوب هي سمات الراهب. ينام على بساط خشن في صمت ونسك، سيكون له لقاء مؤثر مع القديس هونورات الذي سيصبح سيده الروحي. وفقًا للمؤرخ بوريل، فإن الاجتماع مع يعقوب يتم في نيقوميديا. تحت الإمبراطورية الرومانية، كانت نيقوميديا عاصمة بيثينيا على البحر الأسود. كانت هذه المدينة مؤثرة للغاية في نهاية القرن الرابع، مفترق طرق بين الشرق والغرب. جاك متحمس لخطب هونورات. يجد فيه سيده الروحي وسيكون مخلص كل ما تبقى من حياته. بعد إقامة لعدة سنوات في اليونان، عادت مجموعة Honorat إلى الغرب ونزلت في إيطاليا حوالي عام 405. ذهب إلى توسكانا واستقر في دير يمارس القواعد الدينية الشرقية. بعد الغزوات البربرية للقوط بقيادة ألاريك عام 408، اضطروا إلى الفرار من إيطاليا ولجأوا إلى جنوب بلاد الغال على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. استأنفوا حياة الناسك، واستقروا في كهوف في جبل إستيرل ، بالقرب من فريجوس بجوار كاب رو. هذا الأساس شجعه أسقف فريجوس: القديس ليونس. تجلب فضائل هؤلاء الرهبان أتباعًا كثيرين. للهروب من هذا الحشد، تقدم لهم Saint Léonce جزيرة Lérins كملاذ لهم. وهكذا سيستقر يعقوب في جزيرة Lérins مع رفاقه.
في الختام، قمنا بتتبع العناصر المختلفة التي تشكل حياة القديس يعقوب الآشوري. بعضها يبدو صحيحًا ومتماسكًا: أصوله الآشورية في كنيسة فارسية مضطهدة، أصوله النبيلة والعسكرية، اهتدائه ، بحثه عن الرعايا ، لقاءه مع القديس أونوراتوس في اليونان ، تنصيبه في ليرين ، وظائفه الإدارية في أبرشية الأبرشية. آرل، رسالته الرسولية في تارنتاز. يبدو أن كل هذه الأمور صحيحة وتتقاطع مع التاريخ العام لذلك الوقت. من ناحية أخرى، فإن رسالته الإنجيلية مع القديس أونورات والقديس ماكسيم في تارنتايز ، ولقائه بملك بورغنديان ، ومعجزاته المختلفة ، وفاته في نفس الوقت الذي كان فيه القديس أونورات عناصر أقرب إلى الخيال. التناقضات التاريخية، النابعة من فيتا القرن الثالث عشر ، تشكل رؤية بطولية لتسليط الضوء على فضائل المسيحيين الأوائل وتمجيد أهمية السلطة الأسقفية لتارنتايز على السلطة العلمانية لكونتات سافوي. وهكذا فإن حياة القديس يعقوب هي على الأرجح أسطورة من العصور الوسطى كتبها أساقفة تارنتيز في القرن الثالث عشر، وتناولوا الشرائع من سير القديسين. لا توجد وثيقة في ذلك الوقت (
أكاديمية العلوم، Belles-Lettres وفنون سافوي
15 يونيو 2022
ألكسندر دوغليوني

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذنا الفاضل شوكت توسا المحترم
تحية خالصة مقرونة بالشكر والإمتنان لأهتمامك بهذا الموضوع. الإجابة على سؤالك الوجيه بخصوص عدم ورود الكنية الفارسية للقديسين مار قرداغ والربان هرمز في الوقت الذي عرف القديس يعقوب بكنيته الآشورية ستكون مبنية على المنطق والواقع. فمن حيث القديسين مار قرداغ وربان هرمز لم تكن هناك حاجة لذكر كنيتهم الفارسية لكي يتم التعرف بأصلهما أو موطنهم لأنهما ولدا في موطنهما وعاشا بين أبناء شعبهما وماتا هناك، فكانا بالأساس معروفين كفرس. في حين على العكس من هذا، فالقديس يعقوب، موضوع البحث، عاش في بلد غريب غير موطنه الأصلي وبشًر بين شعب غير شعبه ومات بعيدا عن موطنه وشعبه وبالتالي كان ضروريا أن يلقب بـ "الآشوري" ككنية تعريفية بموطنه آشور وبأصله الآشوري لكي تكون مصدرا للإستدلال به وتمييزه عن غيره. وهناك إحتمال كبير أن يكون رفاقه في التبشير هم الذين منحوه هذه الكنية الآشورية ليسهل التعرف به من خلال موطنه وأصله. وحتى الكنيسة التي سميت بأسمه "القديس يعقوب الآشوري" شيدت بعد مماته من قبل من خلفه في رئاسة الأبرشية.
وبخصوص مار قرداغ، هناك معلومات ودراسات تؤكد بأنه كان آشورياً وليس فارسياً  ففي منطقة ديره القريبة من مدينة العمادية في شمال العراق، هناك كنيستان معروفتان بأسم مار عوديشو ومار قرداغ، وحتى في هذا الإحتمال فالمنطق نفسه ينطبق عليه فيما إذا كان آشورياً حيث لم تكن الحاجة لكنية آشورية طالما ولد وعاش وبشر ومات في موطنه الأصلي آشور.
وهنا، أنها لفرصة أن أذكر بأن رابي د. نيكولاس الـ جيلو كتب وباللغة الإنكليزية موضوعا عن هذا القديس الآشوري ونشره في مجلة نينوى لجمعية أسيرو كلديان في فرنسا بتاريخ 25 تموز 2017
 Ninway Magazine of the Assyro-Chaldean Community in France
فمن يريد الإستزادة يمكن الإطلاع عليه في صفحة فيسبوك
https://www.facebook.com/SaintJamesTheAssyrian
مع تحياتي الحارة
أخوكم أبرم شبيرا


غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المعلومات عن الملك زينون الآشوري "يوحنن" والقائد الوس الآشوري مكتوبة في النسخة الأصلية باللغة السريانية  في كتاب "تاريخ النوائب والحوادث في الرها وآمد وما بين النهرين كلها (363 - 506 م)...دونها الراهب الرهاوي الخريج من كلية الرها انذاك،  بطلب من الأب سركيس رئيس الدير. النسخة الأصلية محفوظة في مكتبة الفاتيكان تحت رقم 162.
أما عن الأمبراطور ليو الآشوري، فهو كما ذكرت من مواليد أعالي بلاد النهرين ومن عائلة آشورية واسمه عند ولادته هو "كانون"، كما نعلم أن الأرمن يعرفوننا ب آسوري، أيسوري ...ألخ...   

كوريه حنا

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
[quote author
اقباس
وهكذا فإن حياة القديس يعقوب هي على الأرجح أسطورة من العصور الوسطى كتبها أساقفة تارنتيز في القرن الثالث عشر، وتناولوا الشرائع من سير القديسين. لا توجد وثيقة في ذلك الوقت
[/quote]


الاستاذ دانيال سليفو المحترم
شكرا للترجمة التي تبين أن الكتاب وكاتبه حديث في القرن ٢١ ويقول ان قصة يعقوب اسطورة من ق١٣ ولا توجد وثيقة من زمن الحدث، إنما اعتمد على قصص مماثلة  لمسحيين شرقيين
إن تاريخ ابرشية تارنتايز واضح جدا في الكنيسة الكاثوليكية، وهناك اخبار كثيرة عنها ومراسلات مع بابوات روما، ولا يوجد ذكر مطلقا في التاريخ القديم ليعقوب

وللعلم حتى لو افترضنا أن هناك وثيقة من زمن الحدث، فيجب أن تكون واضحة المقصد ولشخص معروف وليست ذو مدلول جغرافي، والاهم أن تكون من أرشيف القوم انفسهم وبلغتهم وليس من أرشيف الآخرين وكيف يسميهم الاخرون فكثير من الغربيين إلى اليوم ينسبون أشخاص من العراق لاسماء جغرافية لحضارات قديمة ككلدان واشوريين، ولا يزال سريان طور بعدين الى اليوم يسمون الموصلي. اشوري، لأن احد أسماء مدينة الموصل الجغرافية هو اشور، بل ان بعض الغربيين وفي القرن العشرين زارو السريان النساطرة في منطقتهم وسموهم أكرادا أو يزيديين، وواضح أن كاتب اسطورة يعقوب (أن صحت حتى كاسطورة) ينسب يعقوب جغرافيا لاشور لكن الامر الطريف المضحك يعتبره فارسي بوضوح ومن طبقة النبلاء الخاصة بالفرس وزرادشتي، ثم تبع كنيسة فارس وليس اشور، فمتى كان الاشوريون زرادشتيون، ألم يكن لهم دينهم والهتم الخاصة، واهمهم الإله آشور؟؟؟ واين هي الكنيسة الاشورية، فنتمنى من افرام شبيرا المعتمد على الاساطير والاخرين كالانكليز وخطاطين ومترجمين أن يذكر وثيقة واحدة فقط من أرشيفه وبلغته عن وجود اشوريين في التاريخ المسيحي

اخيرا نقول: ان كاتب كتاب يعقوب واسطورته في ق٢٢ استند إلى قصص واساطير سير الشهداء كما يقول هو، والحقيقة اسطورة يعقوب تشبه اسطورة قرداغ، من حيث وجود الشخصان في نفس الفترة، وكلاهما من أسرة فارسية نبيلة، وبحملان اسمان فارسيان، وكلاهما فارسان جيدان، وكلاهما ترددا على منطقة نصيبين، وارجو مقارنة اسطورة يعقوب باسطورة قرداغ ليجد القارئ التشابه الكبير بينهما
يبدو أن المتاشورين ليس لديهم أرشيف سوى الاستناد إلى أساطير مثل ملك سنحاريب ابو بهنام والملك نرساي في ق٣ وقرداغ

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة للجميع

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
هههههههه
دخل علينا متاشور آخره هو السيد بولص ادم مستشهدا باسطورة قرداغ وقد وقع في فخ الكبير دون ان يعلم مثل زميله شبيرا صاحب الاساطير، فقد أشّرَ بولص ادم بالأحمر أن قرداغ من نسل نمرود
فهل كان نمرود اشوريا، ام أنه ليس ساميا اصلا، بل حاميا؟؟؟؟
هههههههه هولاء هم المتأشورون يذهبون نمرود الحامي والى الأجانب ويتركون تاريخهم الذي يقول ان قرداغ فارسي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
  في الأدبيات البحثية وحتى في المجال العام تستخدم كلمة Legend لوصف من له دور بارز في التاريخ بمجاله. وتستخدم كلمة Myth عند وصف ميثولوجي . اطلاق كلمة Legend على مار قرداغ يؤكد ولايوهم.

  من بعد سقوط نينوى، يتواجد الآشوريون وللأسباب المعروفة في بلاد فارس والى يومنا في ايران الحالية. كون مار قرداغ اتى الى حدياب ايام الساسانيين ليس من جديد فيه.. هو احد الآشوريين الزرادشتيين ومن ثم على يد مار عوديشو تحول الى المسيحية. اما المخطوطة القديمة والتي كانت في ديار بكر وفيها ذكر اشورية مار قرداغ فقد تم اعتماد مؤرخي سيرته عليها كمصدر رئيسي . هذه المخطوطة ارسلت ثانية الى العراق ولاعلم للمهتمين بحالتها ومصيرها وانا اتمنى العثور ثانية عليها . من جانب ان للمار قرداغ دير في قريتي ديريه شرق مدينة العمادية، والقرية هذه كانت اشورية ومازالت . وهناك مصادر ليس هنا مجال ذكرها تذكر نسطورية هذه القرية الآشورية من ضمن ١٢ قرية نسطورية في منطقة صبنا واحد تلك المصادر لرحالة الماني وكتب كتابه بالخط القديم. وبما ان حضرتك سيد عادل السرياني، نعتني بالمتأشور، فلا اجد من بعد مبررا لكي نُعاتَب على وضع مصدر من بلدك سوريا ولمؤرخ سمي شارع في حمص باسمه تقديرا لرفعة مكانته في كتابة تواريخكم وتواريخ تخص سوريا بشكل عام .

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد بولص، رجاء بدون فلسفة ولف ودوران، فانت عندما تستشهد بنص، دافع عنه
أولا اصلا شخصية قرداغ الفارسي الزرادشتي أسطورية وفق أغلب المورخين، ومع ذلك هو في تاريخ كنيسة المشرق فارسي بوضوح. ولا يوجد قوم باسم آشوريين في التاريخ المسيحي.

ثانيا انت تدعي العلمية لذلك عليك  عندما تدرج وثيقة ان تدافع عنها، لا ان تهرب
فحسب وثيقتك: هل نمرود الذي ينحدر منه قرداغ هو اشوري؟؟؟؟

ثالثا: لا أحد ينكر أن التأشور بالاسم الاشوري المزيف بدا في القرن ٢١، لكن اتحداك وشبيرا وجميع الأمة المتأشورة والمتكلدنة أيضا ان تأتوا بوثيقة واحدة فقط لشخص معروف قال بنفسه وبلغته بشكل واضح بدون مدلول جغرافي أو وصفي: أنه او شعبه او لغته او كنيسته او شعرائه او اطبائه..إلخ، اشوريين قبل أن يسميكم الانكليز اشوريين سنة ١٨٧٦م. وقد ادرج لك السريان آلاف الوثائق لاسلاف المتأشورين والمتكلدنين الحاليين يفتخرون ويقولون بفمهم وبلغتهم عن نفسهم أنهم سريان وهذه واحدة كنموذج وهي لاشهر شخصية عبديشوع الصوباوي

اتمنى الاجابة بدون لف ودوران والهروب إلى مواضيع ووثائق اخرى

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مستر ابرم شبيرا


واضح انك لا تخجل من الكذذذذذذذذذذذذذب ... !!!!!!!!!!!! 
                                                                                                                                                                                                اكبر " طفرة عريض " من 612 ق.م.  الئ  421 ب.م. يطفرها هههههه متاْشور ...

كل الحوارات حول  هوية شعبنا  في هذا الموقع كما في غيره انتهت من زمان و سبق ان تم التاْكيد علئ هذا لاْكثر من مرة  و اخرها في « رد #3 في: 17:08 04/01/2021 » كما في الرابط ادناه و كما يلي :

" مستر ابرم شبيرا

قلناها لك اكثر من مرة و اخرها في « رد #2 في: 20:11 28/12/2020 » و نكررها الان ايضا :

" لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب و تذكر باْن الحوار حول الهوية انتهئ من زمان ... و التاريخ سجل كما هو الان " :

تاريخيا و كما في تاريخ الكنائس ايضا " كلنا سريان ~ مغاربة و مشارقة ~ اراميون " و هذا نص " تاريخ الكنائس " كما اورده المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام في كتابه " السريان ايمان و حضارة / الجزء الاول " و كالاتي :

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :

نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية

انطاكية
رومية
الاسكندرية

و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا.

الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :

كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :

{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها " بالسريان المغاربة " يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}

و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :

{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها " بالسريان المشارقة " و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له.

~ الرابط المشار اليه اعلاه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1001567.0.html...

ملاحظة :
~~~~
لابد من الاشارة هنا الئ ما سبق و ان بيناه في منشوراتنا و مداخلاتنا في هذا الموقع و كما في مواقع اخرئ بخصوص المتاْشورين و المتكلدنين حيث حسم موضوع التسمية باْننا كلنا " اراميون سريان " و كما اوردناه اعلاه ايضا موْكدين علئ التالي وفق ما اورده الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " :

1 ~ هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان " متاْشورين " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 137 من كتابه المذكور اعلاه و كما يلي :

""" و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ ، عند ابتداء الحرب العالمية الاولئ 190000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية {5} ، علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم " المرسلون الانكليكان " ، تقبله منهم بعض زعمائهم."""

2 ~ لا يوجد في التاريخ " شعب كلداني " و لا " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية " هي " تسمية كنسية " حديثة عمرها اقل من 500 سنة اطلقها الروم الكاثوليك عليها ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 135 من نفس الكتاب المذكور اعلاه و كما يلي :

""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""

3 ~ اذن المتاْشور هو " ارامي سرياني " سواءا كان فردا مستقلا او متحزبا او منتمي الئ " الكنيسة الاشورية " الحديثة كما هو المتكلدن ايضا " ارامي سرياني " و منتمي الئ " الكنيسة الكلدانية " الحديثة ايضا !

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الرائع عن هذا القديس الآشوري .

السيدان عادل السرياني وادريس ججوكا المحترمان
بداية أقول لكما أنه ليس من اللائق أن تكتبا بهذا الشكل المعيب عن شعبكم الآشوري او الكلداني .
الا تلاحظان أنه لم يتهجم أحد غيركما على أي من مكونات شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري ) الواحد  ؟
لماذا هذا الانتفاض غير المبرر لمجرد أن الأستاذ أبرم شبيرا كتب عن أحد القديسين  من أبناء شعبنا بنيت بإسمه كنيسة في قلب أوربا ؟
كان الأجدر بكما أن تفخرا وتشكرا الكاتب على هذا المقال الشيق ،
الشيء الآخر الذي أتمنى أن تتركاه هو أسلوب الاستخفاف والكلام المبتذل او كتابة أشياء صبيانية  مثل ( ههههههه) لأن هكذا أسلوب يجعلكما تبدوان صغيرين فعلا  ويفقدكما احترام القراء وهذا ما لا أتمناه لأي منكما . .

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد هاني مانويل
قبل أي شي اتحداك وكل أمتك المتأشورة والمتكلدنة أن تأتيني من مشاركاتي بكلمة بذيئة واحدة او شتيمة صدرت مني، على عكس الغالبية العظمى من المتأشورين وبعض المتكلدنين الذين ليس لهم وثيقة سوى الشتائم. وبهذه المناسبة لماذ لم أجدك يوما واحد تعترض على من يشتم السريان او يكتب ضدهم باستعمال كلمات غير لائقة.

نعم بدون أدنى شك انا اتهكم واستخف بالمتأشورين والمتكلدنين، ولكن يبقى ذلك في حدود الأدب العام.

كيف تريدني أن لا استخف بشخص يقول ان كنيسة الموارنة السريانية هي اشورية، وكنيستهُ في التاريخ اسمها الفارسية؟ ومنها مقاله لشخص في ق٢١ عن شخص اسطوري اسمه يعقوب تقول الاسطورة أنه ينتمي لكنيسة فارس. بربك أليس من حقي أن استخف؟

كيف تريدني أن لا استخف بشخص يعتمد على قطعة خطاط في قرن ٢١ وعلى مترجم فارسي_عربي، وعلى أساطير يعترف هو أنه لا وجود لهذا القديس المزعوم في تاريخ كنيسته. ثم لماذا لم ينقل كاتبك الملهم شبيرا نص ما يعتمد عليه حرفيا ويُسمي كنيسته فارسية كما ورد في الاسطورة وليس اشورية؟ اليس هذا تزوير وعدم مصداقية الكاتب؟
 
لكي تريدنا أن لا نستخف بمتأشوريين والمتكلدنيين، لا نطالبهم أن يكتبوا لنا عن يعقوب لان شبيرا اعترف انه لا وجود له في أرشيف كنيسته، وتسهيلا وتحديا لكم اكتبوا من أرشيفكم وبلغتكم حصرا عن اي قديس أو حتى شخص عادي لقبه اشوري أو كلداني بدون مدلول جغرافي أو صفه ولشخص معروف في التاريخ بشكل واضح كبطرك، مطران، شاعر، طبيب أو له مولفات، مثل مار افرام السرياني، بابي الكبير، طيمثاوس الأول، اسحق السرياني أو القطري، هرمز الفارسي..الخ

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وصدقت الأبيات:

لكل نقيصة في أبناء شعبنا داء...... وشر معايبه حول تاريخه هو غباء
هو الداء الذي لا برء منه ....وليس للمصاب بالاشورفوبيا دواء


عم  شلومي وايقوري لكولخون
كوريه حنا

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


الحاقا بتعقيبنا اعلاه.

عندما لا يستحي اي شخص بالمضي في الكذب رغم فضح كل اكاذيبه ... اكيييد يستحق التهكم بالخرافات التي ياْتي بها لاحقا ... و هو نفس ما فعله الاكاديمي الدكتور  ليون برخو  عندما كتب مقالا تعقيبا علئ احدئ كتابات المتاْشور  المستر شبيرا  بعنوان " إلى الأستاذ أبرم شبيرا ومنه إلى كل كتاب ومثقفي شعبنا: قللوا من الكتابة في غير إختصاصكم رجاءا " جاء فيه ما يلي :

بداية المقال :

" الدكتور ليون برخو
جامعة ينشوبنك / السويد

إلى الأستاذ أبرم شبيرا ومنه إلى كل كتاب ومثقفي شعبنا: قللوا من الكتابة في غير إختصاصكم رجاءا

شعبنا بتسمياته ومذاهبه المختلفة في وضع حرج لا بل في مخاض إن لم نمنحه الرعاية الكاملة فنحن وإياه في خطر كبير لا بل مميت – إنه خطر الزوال والإندثار.
والأخطار التي أحدقت وتحدق بشعبنا على مر التاريخ كانت أخطارا داخلية وخارجية. الأخطار الخارجية يتحدث عنها المؤرخون بإسهاب وهي خارج نطاق مقالنا هذا.
أما الأخطار الداخلية – والتي هي لب موضوعنا هذا – تتمثل بما نلحقه نحن ابناء الشعب الواحد من الكلدان الأشوريين السريان بأنفسنا. هذه الأخطار كان ولا زال وقعها علينا كشعب كبيرا او قد يفوق تأثيرها ما تعرضنا ونتعرض له من أخطار خارجية.

نهاية المقال :

فمثلا بإمكان الأستاذ شبيرا – وهو كاتب بارز من أبناء شعبنا وكل الكتاب والمثقفين الأخرين – الإتصال بعالم الأشوريات القدير جون كرتس الذي يدير قسم الشرق الأدنى في المتحف البريطاني ويأخذ مسجلا معه ويلتقي به ويسأله ويستأنس برأيه قبل الكتابة. ولكن لا يستطيع هؤلاء فعل ذلك لأن العلم والإختصاص ليس ديدنهم والوصول إلى الحقيقة من خلال العلم والإستقراء والبحث لا شأن لهم به. همهم الركض وراء سراب الماضي السحيق معتقدين أن أهميتهم ومساهمتهم في الحضارة الإنسانية تعتمد على أقدميتهم وينسون ان الإنتساب إلى شعوب غابرة له مقومات علمية وتاريخية ولغوية بإمكان علماء اليوم التحقق منها بسهولة. ولهذا فإن ذهب هؤلاء إلى علماء جامعة شيكاغو، الذين أمضوا عقودا في تأليف قاموس الأشوريات، وقالوا لهم نحن أحفاد هذه الشعوب لغويا وإثنيا لوقع هؤلاء العلماء على قفاهم من الضحك. وحقا لقد جعلت هذه الكتابات منا أضحوكة.

و نكرر الجملة ما قبل الاخيرة : " لوقع هؤلاء العلماء على قفاهم من الضحك. " و هكذا ههههههههههههههههههههههههههه

رابط 1
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,525181.0.html "

ملاحظة :
~~~~
1 ~ كان المتأشور المستر ابرم شبيرا  قد استعمل في منشوره كما في الرابط 1 اعلاه عبارة "علم الاشوريات " في حين لا يوجد هكذا علم و انما يوجد " علماء الاشوريات " و هم المتخصصون بتاريخ الاشوريين المنقرضين مما يعني انه يكتب و لا يدري شنو الطبخة !!!!!!!!!!!!!

2 ~ كما اكدنا سابقا " تكون ردودنا حصرا علئ من يعتقد انه يفهم " ك المستر شبيرا ... اما ان يلجاْ شبيرا الئ صبي لا يعي .. ل يدعمه في الكذب ... فهو عار ايضا !

3 ~ كلنا " اراميون سريان " كما اشرنا في تعقيبنا المشار اليه ، و في الرابط التالي """ مختصر تاريخ الامة " الارامية السريانية " المجيدة """ يفضح كذب كل دجال يحاول ان يزور التاريخ :

 http://baretly.net/index.php?topic=80345.0