المحرر موضوع: بعد تهديد سفارتي امريكا وبريطانيا بوضع مقتدى الصدر في قائمة الارهاب انصار التيار ينسحبون من جميع الساحات  (زيارة 928 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
بعد تهديد سفارتي امريكا وبريطانيا بوضع مقتدى الصدر في قائمة الارهاب انصار التيار ينسحبون من جميع الساحات


اسرار ميديا

أفاد مصدر أمني، الأربعاء، بانسحاب المتظاهرين من جسر الجمهورية وساحة التحرير وسط بغداد بعد تهديد مباشر من سفارتي الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة بوضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وسرايا السلام بقوائم المنظمات الارهابية .

وقال المصدر في حديث صحفي ، إن “المتظاهرين يباشرون بالانسحاب التدريجي من الجمهورية والتحرير”،  .

وعقد مجلس النواب، اليوم الأربعاء، جلسة جدد خلالها منح الثقة لمحمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان كما انتخب محسن المندلاوي بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، قبل أن تنطلق تظاهرات قرب المنطقة الخضراء أسفرت عن عشرات الإصابات.

وجاءت اوامر الانسحاب بعد ان اكدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اليوم الاربعاء، في بيان مشترك انه لا يمكن تمهيد طريق الإصلاح بالعراق من خلال العنف.

وجاء في البيان ما نصه : “مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين الاحتجاجية في عام 2019، وبعد ما يقرب من عام على تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة الأخيرة، تعرب حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن تضامنهما مع الشعب العراقي ودعم سعيهم للإصلاح الديمقراطي. نشعر بالقلق بعد مرور عدة أشهر من المفاوضات الداخلية، لا يزال العراق بدون حكومة مخولة لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية والحَوْكَمة التي بدورها أشعلت حركة تشرين الاحتجاجية، والتي دفعت إلى إجراء انتخابات مبكرة”.

واضاف انه “لا يمكن تمهيد طريق الإصلاح من خلال العنف، ولا يمكن السماح بتكرار أعمال العنف التي شهدناها في 29 و 30 أغسطس / آب. إن الطريقة الشرعية الوحيدة لتحقيق الإصلاح وتشكيل حكومة تستجيب لاحتياجات الناس هي من خلال الحوار البناء والشامل”.

وتابع البيان: “نحث جميع الأطراف على الانخراط في عملية سلمية وقانونية وشاملة بهدف تشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة يمكنها تحسين الخدمات وخلق فرص العمل وتعزيز الوحدة الوطنية وجعل النظام السياسي يعمل بشكل أفضل لكل العراقيين”.

واكمل: “في النهاية، هذا شأن عراقي. وكيفية الخروج من هذا المأزق السياسي متروك للعراقيين فقط. لكن كأصدقاء، نحث جميع الأطراف العراقية على احترام مؤسسات الدولة والسماح لها بالعمل بشكل سلمي وفعال وإصلاح النظام بحيث يكون مسؤولاً مسؤولية كاملة أمام الشعب العراقي”.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ