المحرر موضوع: هرمز طيرو وفلسفة طيران الفيل!!  (زيارة 1003 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هرمز طيرو وفلسفة طيران الفيل!!
 
(الذي لا يرى من الغربال يبقى أعمى) حكمة مصرية

عبر البحار نشر المذكور أسمه أعلاه من شيكاغو على موقع (زوعا دوت اورغ) بتاريخ 1 - سبتمبر - 2022  رائعته الزائفة ليحشر نفسه من خلالها في (( زاوية الجهل بالشيء متصورا فيها أشياء أقرب الى الهذيان على خلاف ما هو في الواقع)) كونه لا يمت وحقيقة زوعا التي لم يتعايشها عن قرب ولا عن صدق وأيمان ولا عن وعي ليطير السيد طيرو بمخيلته سابحا في فضاءات الميتافيزيقيا عبر عنوان مهول وهو (( من الروائع الفكرية والفلسفية للزوعا تعريف الخطر الجديد للأمن القومي!!)) وبمضامين تتناطح فيه المتناقضات والاستنتاجات الخاطئة بسبب الجهل وشحة المعرفة لدى هرمز طيرو بمجريات وخفايا الحقائق داخل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعليه حيث يتجلى طابع التشكيك بوضوح  في نظريته المهترئة بين قدرة زوعا وعدم القدرة وبين التفوق وعدمه وبين العنجهية وعكسها وبين إمكانية الأستفراد وعدم الأمكانية ألخ... من الشكوك والتناقضات التي تشوبها الفوضوية والتخمينات  الخاطئة التي لا تمت وكل تقديرات وأمنيات طيرو الشخصية بشيء. والتي في أحداها  وهو مطالبته للزوعا اجراء دراسة متأنية للقوى السياسية الكلدانية السريانية الآشورية إضافة الى دراسة للقوى السياسية والأجتماعية داخل المجتمع العراقي؟؟ وهنا تكمن الطامة الكبرى لدى طيرو الذي هو خير تعبير على عدم  ألمام طيرو وما ينتابه من القفر المعلوماتي والجهل المطبق عليه بخصوص القفل الفكري والعقلي والتنظيمي داخل زوعا ناهيك عن أجواء الأحقاد والكراهية الدفينة بين أعضاءه الذين لا حول لهم ولا قوة ولا قناعة لترميم بيتهم الزوعاوي قبل كل شيء الذي لمّهم وصرف عليهم وأستخدموه واسطة لمآربهم الدنيئة وبالتالي يقومون بتعريته والرمي به عظاما أبتداءا من راس الهرم ومرورا بالمنتفعين والذيول مستثنيين منهم المخلصين الذين لا يعير لهم أحدا أية أهمية. وعليه يا سيد طيرو ان تهيئاك مجرد ثرثرة.
   
هل تعلم يا سيد طيرو بأنه لا يوجد لزوعا أية نظرية أو فلسفة كما لا يوجد في زوعا أي فيلسوف ولا منظر في هذا الأختصاص بأمكانهما تعريف الخطر الجديد للأمن القومي والتي كلاهما بحاجة الى رواد ومفكرين وأصحاب ضمير يقدسون شرف العمل القومي الآشوري. وحبذا لو سقت للقارئ الكريم ولأعضاء زوعا أنفسهم مثالا واحدا لرائد أو مفكر من داخل زوعا للعقود الأربع الأخيرة له الفضل في صياغة رائعة من روائع الفكر والفلسفة !! أم انه مجرد كلام ورد غطاه ؟ الخوض في هكذا أمور يا سيد طيرو ليست مجرد تسفيط بضع كلمات أو جمل أنشائية من هنا وهناك كالتي ذهبت اليها فنتازيا مخيلتك التي لا تمت وواقع زوعا البعيد جدا وعملية ((التعريف والخطر الجديد للأمن القومي)) والبعيد أيضا وعقلية أعضائه وتوجهاتهم الشخصية والقومية ما لم يكن لديك المام تام بالوضع الذاتي لزوعا كما وأنه ليس ألهاما. عليه ويا حبذا لو كنت قد احترمت عقلية القارئ وتكرمت أيضا على شخصك بالسكوت بدلا من الخوض في هكذا ورطة تجهل أو تتجاهل حقيقة بواطنها. كفاكم تسويق لبضاعات لا وجود لها البتة, ناهيك عن كونها تفوق أمكانية رفاق حركتك الزوعا العقلية وقدرتهم الاستيعابية ابتداء من السكرتير وأنت نازل والسبب هو أن اذهان الجميع لاهثة خلف المنافع الشخصية والتكتلات والمقاولات واستجداء الأمتيازات والمناصب والوشاية وعدم التطوير الفكري, والعبرة بما هو ملموس من النتائج. كما ونذكرك يا طيرو بأن رائعة طيران الفيل الفكرية والفلسفية تنقصها كلمة والسياسية ؟
لعلمك يا سيد طيرو أنه كان لزوعا مفكرين ومفكرين شجعان وهما اثنان لا ثالث لهما كانوا قد وضعوا اللبنات الأساسية الأولى لفكر زوعا, وهما كلا من الشهيدين يوسف توما هرمز ويوبرت بنيامين شليمون وتم الوشاية  والغدر بهما عام 1984 مقابل ثلاثة ألف دينار عراقي من لدن رفاقك في زوعا  بحسب وثائق دوائر مخابرات أمن النظام الصدامي والذين لا زلتم تنحنون امامهم وتؤدون لهم التحية صاغرين.

لا ننوي الدخول بين ثنايا تهويلاتك التي لا تمت والواقع المؤلم والمتفكك للحركة (زوعا) بشيء، لكننا ننصحك بأن تقوم بأعادة حساباتك بما يخص الموضوع الذي أعاد بذاكرتنا الى مادة درس الأنشاء في الأبتدائية عندما كان يطلب المعلم من الطلبة بأن يكتبوا عن العيد أو عن سفرة مدرسية أو وصف شيء ما من هذا القبيل. فعليك أن تعيد قراءة انشاءك  مرات ومرات وتعيد صياغته من جديد لما يحويه من الخيال وأحلام اليقظة ناهيك عن عملية ترقيع النقيض بالنقيض في رائعتك تائها بين المتناقضات, وهذا دليل تؤكد حضرتك فيه على عدم المامك بمجريات الأمور داخل الحركة (زوعا) خاصة وأنت اليوم تتحدث من موقع المسؤولية كمسؤول قاطع في شيكاغو عليك أن تكون أمينا في أيصال المعلومات هذا اذا كنت زوعاويا بالعقيدة لا بالصداقة؟ ولو حتى العقيدة لم تعد تؤمنون بها!!
هل سمعت طيلة الأربع عقود بأن زوعا تحدث يوما في كافة صولاته وجولاته عن الخطر الجديد والقديم المهدد للأمن القومي الآشوري وعن الأخطار الإستراتيجية وأيضا عن الأخطار غير المألوفة ؟ نرجوا ان لا تثير حفيظتم اذا قلنا لك بأن منشورك البعيد كل البعد عن الحقيقة هو هراء في هراء وعليك أن تكون موضوعيا وعقلانيا وواقعيا وصريحا وشفافا في كتاباتك للقادم من الأيام أي بما معناه أن تحدث العاقل بالعقل والمعقول لا بالعاطفة والتطبيل, ونحن على يقين بأنه لا قدرة لك في ذلك ما لم تكن صادقا مع نفسك ومع شرف العمل القومي الآشوري الذي لأجله لبيت له النداء. وعليك أن تدرك يا سيد طيرو وتصحوا من غفوتك لتدرك جيدا بأن الفيل لا يطير ( لا ناصي ولا عالي).

أن زوعا لم يعد يفكر بالهوية القومية الآشورية وحضرة جنابك يا طيرو تأتي وتقول بسردية الأمن القومي؟ هل أنت غافل عن حقيقة أن زوعاك لا ثوابت ولا مبادئ قومية أضحت لديه وحاله من حال بقية الحوانيت المحسوبة على شعبنا فهل أنت غافل عن كل هذا؟ وهل أنت لا زلت متواصلا وتوجهات قيادتك في الوطن المتبنية  للطرح المسيحي الروحاني وللمصالح الشخصية والهوية العائلية؟ زوعاك ازدواجي الهوى وندينكم ومن على لسان قائدكم الواشي يوناذم (أبو يوسف كنو) لا يهمه الأمن القومي ولا المسيحي وما استخدامه لها هو لغايات نفعية وأنانية. كونه ومن  أمام أعينكم كان قد أعلن عن رفضه القاطع حول تشكيل منطقة آمنة للمسيحيين في سهل نينوى ليعود بعد مدة ليتنكر لها وكله صلافة بعد ان قبض ثمنها, كما ونعود بذاكرتك الى مرحلة كتابة الدستور العراقي مابعد عام 2003  ومسالة مذابح سميل وعدم أدراجها في حقل الأمن القومي وأيضا مسألة التجاوزات على الأراضي والقرى الآشورية من قبل الأكراد هل سالت نفسك عن الأسباب؟ وهذا على سبيل المثال لا الحصر؟  وأنت يا سيد طيرو تأتي الحين لتثرم البصل على رؤوس القراء من خلال فلسفة طيران الفيل !! وعندما نتطرق الى ذكر أسم يوناذم ليس الغاية منه التجريح او الأنتقاص من مقامكم أو مقام لجنته المركزية لكن الحقيقة يجب أن تقبلوها ولو على مضض كون كل شيء والقرار الأول والأخير هو تحت أبط المفتي يوناذم ولم يستطيع الواحد منكم أن يقرر أو يقول العكس, وبالتالي كلكم مرغمين سائرين مثل فراخ البطة خلفه والبطة خلف عمها القابع في مصيف صلاح الدين.
 
حضرتك وصفت زوعا كذبا ومن دون دليل وبعنجهية على أنه القوة الفعالة في مواجهة التحديات المركزية !! يا ترى هل تمكن الزوعا بكوادره وقيادته وعلى مر المراحل وحتى ساعة كتابتك للأسطر من الأعلان عن تحديات  المندسين داخل التنظيم؟  ليست بهذه الأكاذيب والعنجهية تكسب يا رفيق طيرو  ود أبناء شعبك وأمتك وبقية التنظيمات حتى تقف بجانب زوعاك؟ لتأتي وتناقض نفسك فيما بعد قائلا بأن قوة ومكانة زوعا لا تعني القدرة على فعل كل شيء ومهما كانت الوسائل المفضلة؟ عليك يا سيد طيرو أن تدرك  بأن زوعا اليوم هو مجرد تابع لا أكثر ولا أقل حيث ليس بأمكانه أن يتصرف بأساسيات الأمور التي تخص شأن الوضع القومي كما يحلوا له الا باستشارة الباب العالي الكائن في مصيف صلاح الدين. كما وعليك ومن امثالك أن ينتبهوا لحالة هامة وخطيرة جدا تخص عملية التآمر على زوعا عبر مخطط كبير قاده يوناذم كنا (أبو يوسف كنو) العجوز المدلل لدى العائلة البارزانية مع ثعلب الحركة نينوس بتيو(أبو غايب) للتخلص من الكوادر المثقفة والعناصر الكفوءة داخل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الذين بأبعادهم وبالطرق الملتوية غير التنظيمية وانت على علم بها لكنك شيطان أخرس بسكوتك على الحقيقة انظر ما الذي حلّ بزوعا, والمؤتمر الأخير الذي لو كنت حاضرا فيه لرأيت بأم عينك المهزلة. فهل بهذه الطريقة يتم مواجة التحديات المركزية وترجمة التأييد الجماهيري الذي يعتبر على حد وصفك من مكونات الأمن القومي! هذه الجماهير التي بالأمس القريب نعتها قائدكم المفدى العضو المعتمد لدى الدوائر الأمنية الصدامية الواشي برفاقه ( يونادم يوسف كنه)  بحسب الوثائق المسربة بانها جماهير أو شعب غير واعي قوميا!! هذا اذا كنت من المتابعين لشأن الحركة؟ لأن الحركة ليست مجرد كرسي ومنصب وفقدان للذاكرة يا حضرة الرفيق.
ولك ومن على أمثالك الذين لا يستفادون من التجارب ولا يملكون النظرة التحليلية الجريئة هذه المعلومة ونرجو ان تضعها وغيرك حلقة في أذانكم وهي, بأن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لم تتمكن من تحقيق الأمن والأمان داخل زوعا نفسه والتعريف بمخاطره القديمة والجديدة ولسبب لم يعد خافيا على أحد وكان عليك أن تذكرها بجرأة والتي هي وثائق المخابرات الصدامية التي تسربت عام 2003  ليكشف لك بأن زوعا كان مخترقا بعملاء معتمدين لدى النظام البعثي الذين تطأطئون لهم الرؤوس منذ ثمانينات القرن الماضي والتي اكثركم يدير لتلك الوثائق الخطيرة خلفياته ولم يتجرأ أغلبكم أن يعطي وجهة نظره فيها او يأخذ منها موقفا حازما ولو من باب الألتزام التنظيمي لا العقائدي على أقل تقدير, فكيف بك ومن على شاكلتك أو بزوعاك نفسه أن يحقق الأمن والأمان أو أن يقوم بتعريف الخطر الجديد للأمن القومي عامة والعمل على درئه  وفق سفسطتك التي لا أصل لها, أذا كان رب الخطر يجلس ويأكل وينام في بيتكم ويتبختر متحديا رجولتكم كالطاووس فارشا جناحيه امام أعينكم؟ كما وعليك ومن أمثالكم يا سيد طيرو أن تبتعدوا عن تجهيل رفاقكم وشعبكم  ببعض الفنتازيا المضحكة والمخجلة التي لا تمت وواقع المحسوبيات والصراعات الذي يعيشه زوعاك السقيم. والحقيقة الواجب عليك أن تفقه لها حتى وان كنت بعيدا عن الوطن وعما كان يدور في اجتماعات قيادتك المركزية والتي هي بأن جميع القيادات التي توالت على زوعا لم تجتمع أبدا لمناقشة الوضع الأمني ولا عن وضع آلية أو خطة على الصعيد التكتيكي أو الأستراتيجي ولا الثبات على المبادئ حتى ولو لمرة واحدة كما لم ولن تتطرق الى كيفية مواجهة الخطر الذي يهدد الأمن القومي الآشوري على أرض الواقع بأبعاده السياسية والجغرافية والأجتماعية والتعليمية  في أي مؤتمر من مؤتمراتها طيلة الأربع عقود الماضية. كل ما كان لديها وحد الساعة هو التنكيل والوشاية والفتن والكذب والحقد والتدافع من أجل منصب هنا أو هناك والنفاق وفقدان الثقة الرفاقية الواحد تجاه الأخر الذين لا تترجى منهم أن يضعوا آلية تعريف الخطر الجديد كما الذين من قبلهم بخصوص الأمن القومي لأنها أما فوق مستويات قابلياتهم الفكرية وطاقاتهم الذهنية أو أنهم لا يأبهون بها أبدا كونهم لاهثين خلف مصالحهم الأنانية التي تعلوا ولا يعلوا عليها شيئا. كل ما تعلّموه طيلة سني عمرهم في زوعا للفترة لما بعد عقد التسعينات هو هذه العبارة وهي  ((الحياد الإيجابي)) الخجول.

ختاما ما نأمله لك هو العودة الى الرشد والوعي لا أكثر, الذي بعكسه سوف لم تجني منه سوى الخذلان كونك لم تتطرق بالشكل الصحيح والمعقول الى الحقيقة والى الشواهد الظاهرة للعيان التي دمرت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وحطمت ركائزها وحرفتها عن مسارها وقضت على مبادءها. وأن التنظيم الذي يتخلص من كوادره الفكرية والتطويرية لا تتوقع له الأستمرارية باي شكل من الأشكال وعليه ان تقديرك الشخصي بحسب السطر الأخير من رائعتك كالذي ينفخ في قربة مثقوبة.  يا سيد طيرو نقولها لك وبكل أمانة  بأنه لك حصة  من حكمة المصريين القائلة ((أن الذي لا يرى  من الغربال يبقى أعمى)) ما لم تعدل.

كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٣٠\٩\٢٠٢٢