قلوب العراقيين معكم يا تشرينييون,فيكم الأمل وليس في غيركم
ستون عامااو ما يزيد من تاريخ العراق الحديث ,وصدورالعراقيين مثقلة بكوابيس انظمه سياسيه جثمت بجورهاعلى قلوبهم,واهمٌ من يعتقد بأن المواطن العراقي تحت ظل الانظمه البائده كان يشعر بأمان , ولا في ظل هذه الحكومات الفاسده استطاع ان يتنفس الصعداءليستنشق رائحة المواطنه الحقه , لا أمان ولا استقرار, خوفٌ في كل حي وزقاق, سجون وإعدامات ,ثكالى وارامل , يتامى زغب الحواصل, قتل على الهويه , مشردون مهجرون في أصقاع الأرض,حروب وصراعات حصدت و غيّبت الملايين , فساد متقع في كل مكان , تسابق مقرف في السرقات, بطالة واميه وانتشار الموبقات, لا ضمان للتعليم والصحه لا خدمات .
الويل الزؤام هو النهايه الحتميه للساسه والحُكام الجاثمين بميليشياتهم الحزبيه على قلوب الناس, وهل جنى العراقيون من هذه الطغمه سوى حرية الركض حفاة الاقدام وطبخ القيمه في مواكب اللطم ؟ .
ستون عاما عجاف , والعالم الديمقراطي الغربي يمارس الخبث والتحايل في سياسته ضد هذا الشعب الذي أجبرته عقود الديكتاتوريه والطغيان على التصديق و القبول بأكذوبة معارضي نظام صدام ,فاقترفوا المزيد مما لم تقترفه ماكنة نظام صدام حسين, لا يطاوعني لساني قول كلمة فيها مديح لنظام صدام حسين وزمرته , لكن الذي قاله طارق عزيز بحق هؤلاء كان صحيحا ,فهم يستحقون اكثر مما قيل بحق ابي رغال وابن العلقمي.
وبعد ان طفح الكيل ,ما برحت عيون شباب اليوم تتطلّع صوب تيار وطني يمتطي صهوة التحدي لدك اوكار الظلاميين الفاسدين المرتعبين من اصوات ابناء الملحة المدويه في ساحات التظاهر.
يكذب هؤلاء الساسه الفاشلون حين يدعّون مقاومتهم للمحتل,لانهم من فتات موائده يعتاشون , يختلفون فيما بينهم فقط على تقسيم الغنيمه, فيتنازل بعضهم للبعض كما حصل في تشكيل تحالف ادارة الدوله كي لا تفلت من يدهم فرصة العبث بمقدرات الشعب والوطن,لا خيار لهم سوى الاتفاق فيما بينهم على قتل احلام شعبهم وقمع اصواته الحره المطالبه بوطن آمن , تباً لساسه ترعبهم اصوات الشباب الحر والغيور على وطنه .
إن كان للعراقيين بصيص أمل لتحقيق التغيير, فالأمل كله معقود على وقفة شباب تشرين البطوليه..
الوطن والشعب من وراء القصد