المحرر موضوع: ماذا تفعل في الصحافة ان كنت لا تؤمن بحقوق الانسان والشعوب !!  (زيارة 525 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ماذا تفعل في الصحافة ان كنت لا تؤمن بحقوق الانسان والشعوب !!
أوشــانا نيســان
" دين كان أو قومية، طائفة كانت أم مذهب، بالنسبة لي هذه دكاكين خردة، لاتهمني بضاعتها أبدا"، شعار السيد ميشيل برخو على صدر صفحته الرئيسية على الفيسبوك. عليه ليس غريبا أن ينشر"هنا اختبار أول لبطرككم الجديد ، فإما أن يحاسب أو سيكون كمن سبقوه ، تمريروتخدير ومشاركة في صناعة التعاسة لجموع المؤمنين من ابناء كنيستهم". بعدما دون في بداية منشوره، أنه منذ الامس تصله عدد غير قليل من الرسائل لمعرفة ما اذا كان هو من قام بكتابة المنشور الموجه لآسقف أسكندنافيا وألمانيا "أوديشو"، حسب وصفه. الامر الذي يثبت ويؤكد على مهنة السيد ميشيل التقليدية في خلق معارك الاشاعات وتشويه السمع، من النوع الذي يؤججها الباحثون عن الشهرة حتى على حساب الامة ومعتقداتها، بعدما أثبت في نشره، أن الوثنية المسيحية جهل وتخلف تماما.   
حقا أنه مجرد التمعن والتفكير في السطرين المذكورين أعلاه، يكفي للقارئ الكريم أن يحس فورا، أن الناشريحمل أحقاد شخصية وضغائن دفينة ومكبوتة ليس فقط ضد قدسية كنيسة المشرق وتاريخها العريق، وأنما ضد الشعب الاشوري باسره. ذلك طبقا للاسلوب غيرالمهذب الذي أختاره السيد " ميشيل برخو" في التمييز بين الحقيقة والرأي والادعاء.
أذ من حق القارئ الكريم أو المواطن الاشوري الغيور أن يسأل، كيف يحق لصحفي غيرمؤمن بالاختلاف وحقوق الانسان وغير مطلع أيضا على طقوس كنيسة المشرق الاشورية أن لم نقل غير مؤمن بها رغم أعتبارها ثالث كنيسة شيدت على وجه المعمورة شرق بغداد فجرالالفية المسيحية الاولى، أن ينتقد حرم الكنيسة وقداسة بطريركها قبل أن يضع أنسانيته وعقله أمام كينونته ؟ فالمؤمن بكنيسة المشرق يعرف جيدا، أن نيافة الاسقف مارعوديشو، لم يتأخر يوما في مهمته وهي خدمة أبناء كنيسته المقدسة شرق القارة الاوروبية وغربها خلال ما يقارب من 30 سنة متواصلة. صحيح أن الصحافة أو الكتابة الساخرة بالنقد الاجتماعي مطلوبة أحيانا، لسخريتها بالاوضاع السلبية في المجتمع، ولا بهدف تشويه الحقائق والترويج لمعلومات ملفقة والاخبار الكاذبة. والدليل على صحة ما نقول،سنعيد نشر ردّ الاخت يونيا جرجيس المذيل لمقال السيد ميشيل برخو:
" الوحيد الذي احترمه واحبه واسمع عظاته في كنيسة المشرق هو مارعوديشو، بالفعل محترم جدا والمنشور يدل على اخلاق الناشر". ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:
هل يحق لكم أن تنعت نيافة الاسقف مار عوديشو بقولك هذا:
 "أن هذا المسمى أوديشو غير مرحب به في المدينة و بين ابناء هلمون لا في الأفراح و لا في الأتراح و هذا برأيي كان صحوة جيدة لأبناء قريتي". هذه الصحوة الجيدة كما تكتب، أن دلّت على شئ فأنها تدل بحق كما يقول سفر الامثال 1: 7"مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ. أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ".