نينوى

[بولص آدم]

نينوى

  بولص آدم

 يا حارس قلعة النوم الهادئ في نينوى
 تَفَقَّدْ رأس الثور المهشم
إستنسخ بيبون تاج الثور المجنح
خلصه من مثقب الارهابي
ياحارس،
انزل علم الخرس
ارفع علم النجمة والنهرين
ياعش الحنان نينوى
رممي الروح وامسحي الخديعة من اسفار الظلام 
نينوى
تتمايل مع رشاقتها الأفنان
اصابعها النحيفة تحيط بوجه بابل
من تلاطم الذات خلصينا يامدينة عظيمة
ياحارسها
استنسخ المتبقي من الأرض الجريحة
ارسله الى شتاتي واشفيني
بريشتها تحاورني، تدون ماتبقى مني
تبتسم لي نينوى وتمسحُ دمع المُقَل
مذ احترقت نينوى لم يتغير شئ
الدموع حليب الأطفال
صفقة قذرة تنتظر صفقة
العالم يحترق، غاباته تنطفئ في بحر خمد
قرون اللعنة تتوالى
ارى غبار الف عام في عينيك
ما خلقنا الا لنقول مانُريد
كامرأة تلبس نبت الحياة درعاً، نينوى
بيبونة التاج
اقربُ صورة الى الخلاص
نينوى..
 اقرب كلمة الى الوطن

[اخيقر يوخنا]

رابي بولص ادم
شلاما
تقول ) (ما خلقنا الا لنقول مانُريد)
حقا ذلك حق مشروع  لكل انسان ولكننا كاشوريين محرومين حتى من النطق بها
ومع ذلك ستبقى امالنا  القومية حية في وجدان  اجيالنا الاشورية
تحياتي
( عرفت بتواجدك في تورنتو ولكنني كنت اعاني من الكحة لذلك لم اتمكن  لقائكم. وانشاء. الرب. في المرة القادمة

[بولص آدم]

  ميوقرا رابي أخيقر يوخنا
      شلاما
  يسعدني بعد غيابي عام لأسباب صحية بالمقام الأول، ان احييك واتمنى لك الصحة الجيدة ودوام الاهتمام بسؤال ( من نحنُ والى اين نسير) فحضرتك واحد من الباحثين المواضبين على هذا النهج منذ سنوات طويلة ولاتخشى من قولة الحق لومة لائم.
 اعجبني ماتفضلت باقتباسه من(نينوى). احيانا افكر بأن قول مانريد قوله هو جزء من معنى وجودنا كبشر. ليس كُل إنسان يشغل نفسه بهكذا هواجس وافكار.. اما بخصوص التنمر ضدنا فقد تعرضنا له من جهات عدة، افرادا وكيانات وسُلُطات.. لكن سر استمرارية شعبنا هو رد فعله القوي في الحفاظ على خصوصيته .
 نعم عزيزي كُنتُ في تورونتو في آب المنصرم في زيارة قصيرة خاصة ومزدحمة جداً.. لاتهتم، سأتصل بك عند قدومي الى طرفكم مستقبلاً بمشيئة الرب. محبتي.

[جان يلدا خوشابا]

رابي بولص ادم
مرة اخرى نحمد الرب على صحتك وعودتك
واقول باختصار


نينوى 
صليب ،   وصية   وتاريخ 
 عطر   نحبه   نعشقه 
نتودد  له 
نتعطر  به
نفتخر  إننا   
نحمله معنا  أينما  حللنا 
ومهما افترقنا
ومهما   ابتعدنا 
تبقى نينوى  أمنا .
 .
——————-

جاني
والبقية تأتي

[شوكت توســـا]

رابي ميوقرا بولص ادم
 ارجو تقبّل  مشاركتي بكلمات هذه الابيات المتواضعه:

 فيك نينوى شهقتُ أنقى عطرا عرفته انفاسي
 كنتِ دهراً قلعة الاجداد وحضنك مسقط راسي
بهاؤك  فخري وعشقي للطيبة في إباء الناس
خبرتُ من مناهلك المعرفه  بالدرس والقرطاس
جارَالزمان مِراراً عليك بجور مرارة غادر نَحّاس
وشموخ تاريخك شاهـــدٌ لا إذلال لا خنوع لا يأس
نينوى يا لؤلؤة فاق جمالك بريق عناقيد الماس
أبهرتِ امماً تاهت في دروبها واضاعت  كل إحساس
ثورك المجنح كان الناطر الدائم من مدنس وسواس

المعذره عن تجاوزي اصول كتابة الشعر
تقبلوا تحياتي

[بولص آدم]

 ميوقرا رابي جان يلدا خوشابا، أمين على الأشكال الغنائية المتنوعة عبر مساحات من الحب المزدهر والعاجل والمنحسر والمستمر، والذي يمتد إلى ما لا حدود له تقريبًا، تشاركني هنا في ما لا يمكن إنكار أهمية الشيء الوحيد الحقيقي والأهم، الذي له صلة منهجية حقًا روحاً وعاطفة وذهنية بنا ولك شجاعة الأشارة دوما الى امل في محاولة بعد إخفاق مُزمن، عندما يكون الحديث عن (القمم شديدة الانحدار) في نينوى وعلى مقربة منها وفي ابعد نقطة عنها جغرافياً ووجدانياً. شكري الجزيل اخي مع التحية:
https://www.bbc.com/arabic/artandculture/2016/02/160229_culture_lost_objects_winged_bull

Madlen Ishoeva Ninveh (ATOURAYA 2018)
https://www.youtube.com/watch?v=vmo56V3ej_E

 

[بولص آدم]

 ميوقرا رابي شوكت توسا
 شلاما طيمانا
 تلقيتُ مُشاركتك البليغة والكريمة مكتوبة بتأنٍ ومنسوجة بروحية دافئة. رتبتها معايشة وتأمل لها ولأهلها وكل من عرفها عبر تاريخها المجيد فشكرا لكم مع الاعتزاز ..
تلتزمُ صديقي باربعة لوازم لنظم هذا النوع من القول الشعري وتُحصَرُ تقليديا ب( اللفظ والوزن والمعنى والقافية) الجرس اللفظي يتبع اختيار الكلمة حسب معناها/ايحاء و صوتها/ايقاع.. هذا اضافة على انك بالتشبيه لخلق الصور والأخيلة تشدنا كقراء وتزداد نينوى بهاءً رغمَ الوسواس الخناس القهري على حضورها الأبدي فلا المعاول ولا التزييف يزحزح طوافها كعروسة من عرائس المدن الضاربة في السواد في ارض السواد ، بلادنا من قبلنا، معنا ومن بعدنا.. ابيات جميلة واحسنت .
قرأنا الكثير عنها وكتب الأجانب عنها ادباً وهي كثيرة. لكن قصيدة كتبها جد المؤرخ النينوي الموصلي د. سيار الجميل قبل 111عام تثير عند المرء التأمل والمقارنة الزمنية ووزن الحال والأحول سابقا ولاحقاً. تفضلوا بقراءة قصيدة (أنا والنوى ونينوى) للشاعر (علي الجميل) كتبها في اسطنبول عام 1911:
..
هَـلْ أَنْتَ مِثلي قَدْ شَجَتكَ يـدُ النَّـوى     أَمْ سـالَمتْـكَ فَقُمتَ تُلْحِن بالنَّـــوى
إنّـِي وَمــَنْ فَلـَقَ النّـَوى أبداً           فَلا قَلبـي لِغيـرِ وِدادِكُـم يومـاً نَوى
يا أهلَ مَوصِلَ مـا قطعـتُ مَـدامِعي     عَنكُـم ومازالَ الهُيامُ بنينــــوى
قدْ خُضْتُ فـي لُجَجِ الغرام ببُعدِكُـم     وَشَقيتُ لكنَّ غُصنَ شوقـي ما ذَوى
ألَحّني دَهْري الخَـــؤونُ لأنْثنـي        عنكُم فما ضَـلَّ الفُــؤادُ وَما غَــوى
آهٍ علــى أوقـــــــاتِ لَهوٍ بَـيـنـكُم       مَرَّتْ وما أحْلـى المـودَّةَ والهَــوى
ياصاحِ هــلْ يصْفو الزمـانُ ونلتقـي     وَيَعودُ سَعدي للأثيــرِ كَما هَـــوى
وَأرى الـدِّيـارَ كمـا عَهِدْتُ وأَهْلَـها      وَأشُمُّ رَيَّاهــــــا وَأنْتَشِــقُ الهـوا
ياليتني واليومَ مَوْصِـلُ موصـــلاً       فَأرى البَشائِــرَ والهَنـاء بنينــوى
وَأَهيمُ في مَعنــى الغــرامِ حَقيقـةً       وَأُهَنِّي قَوميَ بالشِّفــاءِ وبالـــدَّوا

 

[bet nahrenaya]

رابي بولص آدم،

محبتنا ل (نينوى) تمس شغاف الفؤاد،
أتذكر وأنا صغير، كنت أقف بجانب لاماسو، وكانت يدي ترتجف عندما تلمس عضلة ساقه،
ثم كنت أقف أمامه أحاوره وأسأله، لماذا أنت صافن؟ بماذا تفكر؟ ويأتيني جوابه دائما، لم يحن الوقت بعد!
فأتحول الى قزم صغير وهو يكبر ويصبح عملاقا،
وعندما أتأمل ضربات الأزاميل على النقوش الدقيقة لجسده، إسمع أصواتها، فتوقظني امرأه، أجدادك هم من صنعوا ذلك!


لا اجيد الشعر ولكني أحبه:

شمسك وشمسها
شمسها خبت ونامت
وأنت أبيت المغيب
أجبرت عليه عن مضض
فبمن ستستأنسين؟

تأتين كل صباح
تدورين العالم آمله
أين أبناء شمسها
متى يعودون فتصحو
ونرجع لعهد اللا أيام

تعلمت العد يا شمس
تراكمت الأيام جبالا
فكم والى متى ستعدين
إين موعد النبوءه تلك
لخالقها الذي دعاها...عظيمه

تحياتي لجميع الأخوه على اشعارهم الرائعه!

[بولص آدم]

   ميوقرا رابي بيت نهرينايا
 اعتذر للتأخير في الرد عليكم بسبب الكتابة نفسها.
 تبقى نينوى ساكنة فينا وكما تفضلتم( محبتنا ل (نينوى) تمس شغاف الفؤاد، ). ذكرتني بملامسة والوقوف او المرور بهذا المخلوق المركب المذهل لاماسو وفي مواقعه الأصلية ورائحة هذه الأمكنة لاتفارقنا ابدا.
 شكرا لمحاولتك الشعرية وانا من الذين يؤمنون بأن في داخل كل انسان شاعر او فنان.
 ارجو مشاهدة هذا الفديو للفنان الصديق نوفل خوشابا والمعالجة الصورية للعمل من قبل شقيقي الأصغر مازن آدم.. ففي كلمات الأغنية تلخيص موفق لما يمكن قوله في هذا الموضوع. مع الشكر والتقدير/تحياتي:
Nawfal Shamoun - Cradle of civilisations نوفل شمعون - مهد الحضارات Offical Video

https://www.youtube.com/watch?v=3I3qyonK36E