المحرر موضوع: إيران تسمح بمُغادرة مواطن أميركي إلى مسقط  (زيارة 487 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيران تسمح بمُغادرة مواطن أميركي إلى مسقط
أظهر مقطع فيديو نمازي وهو يصعد بصعوبة على الدرج إلى الطائرة، التي يمكن رؤية شارة سلاح الجو السلطاني العماني باللون الأزرق الفاتح عليها، وذلك برفقة رجل يرتدي زيا عمانيا تقليديا.
MEO

واشنطن نفت أن هذه الخطوة مرتبطة بتحرير أرصدة مالية لصالح إيران
واشنطن – فيما أكدت واشنطن أنّ الصفقة مع طهران لا تشمل الإفراج عن أيّ أموال مجمدة، غادر المواطن الأميركي باقر نمازي الأربعاء إيران بعيد إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن السلطات الايرانية سمحت له بمغادرة البلاد وأفرجت عن ابنه المسجون أيضا.
وأدين نمازي في إيران بتهمة "التعاون مع حكومة معادية" في عام 2016 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات. وأطلقت السلطات الإيرانية سراحه لأسباب صحية في عام 2018 وأغلقت قضيته في عام 2020 لتخفف بذلك عقوبته إلى المدة التي قضاها في السجن لكن مع منعه فعليا من مغادرة البلاد.
وأظهر مقطع فيديو نمازي وهو يصعد بصعوبة على الدرج إلى الطائرة، التي يمكن رؤية شارة سلاح الجو السلطاني العماني باللون الأزرق الفاتح عليها، وذلك برفقة رجل يرتدي زيا عمانيا تقليديا.
واعتقل باقر نمازي المسؤول السابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في شباط/فبراير 2016 حين توجه الى ايران سعيا للافراج عن ابنه سياماك نمازي، رجل الاعمال الايراني الاميركي الذي اوقف في تشرين الاول/اكتوبر 2015.
وكانت الولايات المتحدة تمارس ضغوطا من أجل إطلاق سراح الرجلين وأميركيين آخرين في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الغربية.
وأفاد التلفزيون الرسمي الايراني ان نمازي غادر ايران متوجها الى سلطنة عمان.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أعلن أنه "سُمح للمواطن الأميركي المحتجز ظلما باقر نمازي بمغادرة إيران، وسمح لابنه المحتجز ظلما أيضا، بالخروج من السجن".
وفي وقت سابق قال المتحدث إن "باقر نمازي اعتقل ظلما في إيران ولم يُسمح له بمغادرة البلاد بعد أن قضى عقوبته رغم طلبه المتكرر للحصول على رعاية طبية عاجلة". وأضاف "نعلم أن رفع حظر السفر والإفراج عن ابنه مرتبطان بمتطلباته الطبية".
وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنه سُمح لباقر نمازي بمغادرة ايران لتلقي علاج طبي في الخارج، فيما أفرج عن ابنه الموقوف في طهران، بعد مناشدة من أمينها العام انطونيو غوتيريش.
وحكِم على الأب وابنه بالسجن عشرة أعوام في تشرين الأوّل/أكتوبر 2016 بتهمة التجسّس. وأعفي الأب البالغ 85 عاما من إتمام تنفيذ عقوبته في العام 2020، لكنّه لم يتمكّن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحّية.
وهناك مواطنان أميركيان آخران محتجزان في إيران: عماد شرقي وهو مستثمر حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، ومراد طهباز الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا وأُفرِج عنه بصورة موقتة.
ونفت الولايات المتحدة الأحد تقارير إيرانية تفيد بأن إطلاق طهران سراح أميركيَين محتجزين سيؤدي إلى الإفراج عن أموال إيرانية في الخارج.
وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية قالت إن الخطوة بحق نمازي ونجله مرتبطة بتحرير أرصدة مالية لصالح إيران مجمّدة في كوريا الجنوبية.
ونقلت عن "مصادر مطلعة" لم تسمّها، توقعها "قرب الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأميركا".
وأضافت أن الأسابيع الماضية شهدت "مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة للإفراج المتزامن عن سجناء بين إيران وأميركا ومليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية".
ولإيران عشرات المليارات المجمّدة بفعل العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها اعتبارا من عام 2018، بعد سحب بلاده أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي المبرم في 2015.