ألأعزاء إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان
سلام المحبة
جهودكم مشكورة ولكن...
حتى لو إتفق الملاك مع الشيطان لن يتفق مع بعضهم الكلدان ولا أستثني منهم الكُهّان.
حقيقتنا نحن الكلدان تتجلى بوضوح في رباعياتي الشعرية : معشر الكلدان : متى نصحو؟ المتوفرة على مواقع الأمازون في كافة أنحاء العالم وأيضاً في جميع دور الكتب المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
تمنياتي بالإستجابة الشاملة أو الجزئية على أقل تقدير لنداء الإتحاد رغم شكوكي بتحقيق ذلك وليس من السهل ان تخذلني شكوكي.
أما عن دعوة ما يُسمى بالهيئة السياسية الكلدانية المشكلة حديثاً فإنها مجرد صرخة في سوق الصفافير, وحتى لو تحققت فإنها لن تنتج غير قرارات تتناغم مع طموحات الذي بارك تأسيسها. إلى متى يُلدغ المرء ولا يتعلم؟ ما يطرحه الإتحاد من مقترحات لا غبار عليها, ولكن يا تُرى من الذي حقاً سيجمع من لا يتفق بالرؤى مع المتربع على كرسي الرعية؟ أجيبوني بصراحة.
أما دعوات الإتحاد بإنشاء صندوق التكافل الكلداني وإلى آخر ما جاء في هذه الفقرة... سؤالي: ما هو دور الرابضين في الوطن الجريح؟ أليس هم الأولى بالمبادرات والقيام بالاعمال داخل الوطن؟... لا يمكن تنفيذ ذلك من قبلهم لأنهم هم حتى هنالك منقسمون بين من يحتمي بالمليشيات وبين من يركن للصلاة.
لا بد أن أكرر ما أردده بين فترة وأخرى: لا تعول كثيراًعلى الكلدان, سيخلونك من أول فرصة.
تحياتي والمعذرة على صراحتي رغم أن في جعبتي الكثير