جورج منصور يتحدث عن ظلمات وكوابيس سجن ايفين المظلمة
دلير ابراهيم - اربيل أقام اتحاد الأدباء والكتاب السريان، بالتعاون مع المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوة، مراسم توقيع ومناقشة كتاب (أفين.. حفر في الذكريات) للكاتب والإعلامي والوزير السابق جورج منصور، وقدم الأمسية والكاتب الأعلامي مروان ياسين الدليمي.
وفي كلمة في مستهل المراسم رحب بأسم الاتحاد والمركز الأكاديمي، رئيس إتحاد الأدباء والكتاب السريان روند بولص، بالحضور و بالكاتب جورج منصور القادم من كندا. ثم قدم السيد جلال حبيب رئيس المركز باقة ورد للكاتب جورج بأسم الهيئة الإدارية للمركز.
بعد ذلك سرد مروان ياسين مقتطفات من حياة الكاتب جورج منصور وعطائه الادبي والاعلامي و نبذة عن الكتاب.
ثم قدم كل من الروائي د. برهان الشاوي والناشط المدني جاسم الحلفي، مختصراً عن الكتاب واكدوا على جرأة الكاتب في سرد محطات متفرقة من حياته بكل ما فيها من حسنات وأوقات صعبة وحزينة والكوابيس والمتاهات التي عاشها في سجن إيفين، حيث يحتوي الكتاب على الرواية إضافة الى السيرة الذاتية لكن بأسلوب روائي بارع.
ثم أعطي المجال للكاتب جورج منصور ليشرح بعض ما جاء في الكتاب وذكريات طفولته في عنكاوة، من خلال ذاكرة الوالد والمسيرة الروحية في الاديرة وسفره مشيا على الأقدام وقطعه المسافات الطويلة خلال قطعه لأربع دول والاعتقال في إيران وسجنه في عدد من سجونها وخاصة سجن إيفين، وبقاءه سنة في السجن واتهامه بالتجسس لصالح العراق.
كما تحدث منصور عن دوره في تأسيس قناتي العراقية وعشتار الفضائيتين، وعمله كوزير للمجتمع المدني في حكومة اقليم كوردستان- العراق، ثم فتح المجال للحضور للتقديم أسألتهم واستفساراتهم وذكرياتهم مع الكاتب، وحضر الحفل عدد كبير من المثقفين و الأدباء والصحفيين والشخصيات الأجتماعية والدينية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
يذكر أن سجن إيفين (او زندان أوین) التي يتحدث عنها الكاتب جورج منصور، يقع في منطقة إيفين شمال غرب طهران في جمهورية الإسلامية إلايرانية، ويشتهر باحتجازه للسجناء السياسيين، حيث يتواجد فيه مجموعة من سجناء الرأي العام قبل وبعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979م.
ونظراً لوجود عدد كبير من المثقفين الذين يضمهم هذا السجن، فقد أطلق علية اسم (جامعة إيفين).
