المحرر موضوع: ردود غاضبة من مسؤول بالحركة الاشورية بعد اخراجهم من مقرهم ببغداد والقوة الامنية تمنع اعلاميا من دخول مجمع النازحين  (زيارة 1777 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
عنكاوا كوم/ بغداد/باء كاف

منعت القوة الامنية الموجودة حاليا في موقع الحركة الديمقراطية الاشورية في بغداد اليوم الاثنين الاعلامي بسام ككا من الدخول الى موقع النازحين (مجمع مريم العذراء) اثناء زيارته لغرض تغطية صحفية ميدانية.

وذكر ككا في اتصال مع عنكاوا كوم أن مجموعة من الحراس الامنيين التابعة لحماية المنشأت منعته من الدخول الى مجمع النازحين الواقع داخل مقر الحركة الاشورية بذريعة اوامر من الجهة المستثمرة رغم تعريفه عن هويته الصحفية ومحاولته اقناع الحراس للدخول من اجل لقاء النازحين بالمجمع السكني.

 وكان مقر الحركة الاشورية قد تم اقتحامه من قوة امنية في الايام المنصرة وطالبت باخلاءه واغلاق مجمع النازحين خلال مدة زمنية بعد حصول جهة مستثمرة على رخصة من دائرة استثمار بغداد لاقامة مجمع تجاري على ارض المقر الذي يجاور مول دريم سيتي.

وفي سياق ذي صلة، اعرب النائب السابق عماد يوخنا عن عدم رضاه نتيجة الاجحاف الذي يمارس بحق حركته وضد المقيمين في المجمع الذي تسكنه قرابة 110 عوائل مسيحية نزحت بعد سيطرة داعش على مدن سهل نينوى في عام 2014.

واوضح يوخنا القيادي في زوعا في تصريح خاص لموقع "عنكاواكوم" أن اخلاء مقرنا ومجمع النازحين جاء بطريقة انتقائية وباطماع مسبقة للاستحواذ على الموقع لتحويله الى مركز تجاري استثماري بدافع من جهة سياسية شيعية.

واشار يوخنا الى أن البطريركية الكلدانية متمثلة بالبطريرك لويس ساكو ومعاونه واطراف اخرى تقف معنا لمساعدة العائلات النازحة في ايجاد حل ومكان بديل لهم، لافتا الى وجود مساع من قبلهم لمناشدة رئيس الحكومة من أجل تأجيل غلق مجمع النازحين لا سيما ان الموقع الرسمي للبطريركية الكلدانية نشر توضيحا تضمن مفاتحة المسؤولين الحكوميين لتأجيل الاخلاء لمدة سنة او ايجاد بديل مناسب للعائلات.

وفي ظل هذه الاحداث يذكر عماد يوخنا أن ما يحصل تجاهنا يندرج ضمن سياسة التهجير المبطن بطرق ناعمة لا سيما أن المقر الرئيسي للحركة الاشورية كان ايضا مكانا امانا للحالات الانسانية وللمسيحيين خاصة الذين هجروا من قبل تنظيم داعش في محافظة نينوى ومحلا لاقامة الزائرين القادمين الى بغداد والطلبة الجامعيين، مؤكدا على ضرورة ايجاد مكان بديل للعوائل النازحة المتعففة قبل ان تفقد الامل وتضطر الى الهجرة خارج العراق.