المحرر موضوع: نموذجان لمن يريد أن يكتب تاريخه، ويثبت وجوده  (زيارة 961 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نظراً لأن كثيراً من المتأشورين والمتكلدنين لا يستطيعون إثبات أشوريتهم وكلدانيتهم المزورة من مصادرهم وبلغتهم/ فهم يهربون إلى مصادر أجنبية وحديثة قبل نقسامات الكنسية في القرن 16، فهل أبناء هاتان الأمتان الذين يدعون العظمة، ليس لهم مصادر؟، أم لهم مصادر كثيرة لكنهم يهربون منها لأنهم فيها آراميون سريان، لا آشوريون ولا كلدان، فالقاعدة العلمية تقول: إن الأصل هو كيف تُسمِّي نفسك وبلغتك ومن مصادرك، وليس كما يُسمِّيك الآخرون الذين ربما يجهلون، يخطئون، لا يميزون بين الأسماء المتقاربة، يخلطون الأسماء الجغرافية بالتاريخية بالقومية بكلمات لها معنى صفة معينة..إلخ، لذلك نضع نموذجين لمن يريد أن يثبنت أنه آشوري أو كلداني:
 
نموذج 1: أذكر تاريخ الآشوريين والكلدان بصفحة واحدة فقط، لمورخ واحد قديم قبل سنة 1500م من مصادر من يُسمون أنفسهم اليوم كلداناً وآشوريين، مثلا: الاشوريون والكلدان في كتاب المؤرخ إيليا بريشنايا، التاريخ السعردي، المجدل، عبد يشوع الصوباوي، مكيخا، صليبا الموصلي.إلخ. كهذا النموذج:
يقول ابن العبري: في القسطنطينية وجد السريان أسقف كابولا الشاعر، واتجه أهل القسطنطينية إلى دار مارينا السرياني ليقتلوهُ، وكان في بلاط الملكة تيودورة أكثر من 500 من السريان واليونان المطرودين من أديرتهم، ووالد البطريرك يوليان 686م كان قد تزوج من امراءة سريانية في عهد هرقل، وتم الاتفاق بين السريان والأرمن فقدم الأساقفة السريان الذبيحة الإلهية مع الأرمن، ثم قدَّم الأرمن مع السريان، وحفظ الاتفاق باللغتين الأرمنية والسريانية، وشُيِّدت كنيسة فعُجَّت المنطقة بالسريان فحسدهم اليونان، وهجا غريغور جاثليق الأرمن السريان لأنهم يرسمون علامة الصليب بأصبع واحد، وأناسيوس دخل كنيسة والدة الله السريانية، وبعد البطريرك يوحنا موديانا +1137م تُركت كنيستنا السريانية الأرثوذكسية بلا رئيس سنة وثلاثة أشهر، وجاثليق النساطرة آبا تثقف بالسريانية، وأشار ديونيسيوس إلى البطريرك وقال له باالسريانية، ولما سمع المرحوم هيتوم ملك الأرمن أن السريان لا يخصصون مكان صلاة للأرمن، غضب وكتب لبطريرك أنطاكية إغناطيوس داود +1252م، فذهب البطريرك ومرافقوه إلى قرية مردا وجلسوا في بستان أحد السريان، وأخذ البطريرك ديونيسيوس بن المعدني +1263م مع عدد من الأساقفة وأنزلوهم في كنيستنا السريانية، وشحلوفا كان متضلعاً بالثقافتين السريانية واليونانية، وخريسطوفورس جاثليق الأرمن رجل قديس من أصل سرياني وقام برسَمَ الجاثليق آحودامة لنا، وفي عهد موريقي أُثير اضطهاد على السريان، وجمعت تواقيع الأرمن والسريان واليونان، ولدينا ثلاث ترجمات للسريان، وفلكسينوس المنبجي لم يدع الآلام الخلاصية كبقية الملافنة اليونان والسريان، وسنة 1045م غرقت بيوت مدينة أرزنجان كلها باستثناء بيت آل قرياقس من السريان، والأميران قداق وجيناقاي أحسنا إلى المسيحيين فارتفع شأن الإفرنج والروس والسريان والأرمن، وأصبح السلام والتحية بين الناس هو كلمة بارخمور، وهو لفظ سرياني معناه، بارك سيدي، وجرت لي مفاوضات مع عيسى البغدادي في أمر تقديم السريان الليل على النهار، وأقمت عذراً للسريان حيث شهورهم قمرية، والترجمة السبعينية هي بأيدي الروم وباقي فرق النصارى عدا السريان، ومار سرجويه الطبيب البصري سرياني اللغة يهودي المذهب، ومن أطباء الرشيد يوحنا بن ماسويه النصراني السرياني، ونقل الطبيب حنين بن اسحق 25 كتاب إلى السريانية، وسنة 1092 أجلى لاون الملك جماعة من السريان، وفي الحروب الصليبية، فتك الأتراك بالأفرنج وأغمضوا عينهم عن السريان والأرمن، وقام التركمان والأكراد بحرق دير كرابيد وقتلوا في تلبسم 190 سريانياً، وأطلق مظفر الدين بن زين الدين سراح 1000 شخص من السريان والأرمن، وناهض الأشرف بن العادل والي ميارفقين التتر فعلق قسيس سرياني من بدليس، وقسطنطين وتبتوغ ابنا سنبل في كورة سمياط كانوا سرياناً، وانظموا إلى كوخ باسيل اوكان يدبرها كريديك الشرير مبغض السريان، عندما خرج الوالي اليوناني كبرئيل لاستقبال البطريرك أثناسيوس آل كامرا (1091-1129م) بحفاوة، وطلب من البطريرك أن يباركه، فرفض قائلاً له: أنت يوناني ونحن سريان، فسجنه، وسنة 1273م صان الله كنيستنا بحضور اليونان والأرمن والنساطرة والسريان، ونختم بقول ابن العبري في مقدمة كتابه صمحي ص2: أشكرك يا رب لأنك خلقتني آرامياً سريانياً ولم تُدنِّسني بالكلدانية الوثنية. (وهذا جزء قليل ومختصر لابن العبري)

نموذج 2: أذكر تاريخ الآشوريين والكلدان بشكل واضح، بدون مدلول جغرافي او صفة، وبدون اساطير، بل لاشخاص معلومين ومن مصادركم وبلغتكم أو بالعربية أيضاً لأن كثير من تاريخ السريان المشارقة كُتب بالعربي، وبصفحة واحدة فقط ولمدة حوالي 250 سنة تختارها من سنة 1-1500م، مثلاً الاشوريون والكلدان في العصر الأموي أو العباسي، أو في الحروب الصليبية..إلخ. وهذا نموذج إثبات وجود السريان من مصادر ومؤرخي من يُسمُّون أنفسهم اليوم زوراً كلداناً وآشوريين من (1050-1330م، تقريباً)، ونطلب ان يذكروا مثله، لكن عن وجود كلدان وآشوريين.
عبديشوع الصوباوي من الكنيسة السريانية الشرقية +1318م، معاصر ابن العبري، يُسَمِّي نفسه سرياني، وكل اباء كنيسته وشعراء واطباء وفلاسفة امته سريان، ويقول في كتاب الجوهرة ترجمه البطريرك الكلداني لويس ساكو للعربية: أصحاب مبدأ الطبيعة الواحدة هم الأقباط، الأحباش، الأرمن، والسريان، وإيشوعياب بن ملكون +1256م مطران السريان الشرقيين في نصيبين، ألَّف كتاب  (الأمانة التي يعتقدها السريان المشارقة) دفاعاً عن عقيدة كنيسته، وهو يقول: نحن سريان مشارقة، وله كتاب اسمه: ردٌّ على رسالة بطريرك اليعاقبة إغناطيوس +1253م المُدعي أن السريان المشارقة مُحدثون، ويقول: إن السريان النساطرة يُسَمُّون آحادهم وأعيادهم بأول عبارة سريانية من أنشودة ذلك العيد أو الأحد، وقال فيلسوف كنيسة المشرق ابن الطيب+1043م: هناك نبات يُخلط بالعسل ياكله بعض السريان، واسمها مصيص باللغة السريانية. ولجاثليق النساطرة مكيخا الثاني +1256م كتاب اسمه: مقالة في الأبوة والبنوة على مذهب دين النصرانية ورأي السريان المسيحيين، أعني النساطرة، والقس صليبا بن يوحنا الموصلي من كنيسة المشرق السريانية النسطورية سنة 1332م، يقول نحن قوم سريان، أي اسمنا القومي هو السريان، وإن كتبهم عندنا مشهورة ونُجِّلها ونقرأها، وما فعلنا ذلك عبثاً، وإلاَّ كانوا أيضاً كمن لُعِنَ مِثلُهم في السريان، ولقد كنتم أيضاً في ذلك الزمان كثيراً ما تستعملون أقوال العلماء السريان وأسماءهم مكتوبة عندكم ويقول مطران كنيسة المشرق سليمان البصري في القرن 13: اللسان الآرامي هو السرياني، والكتابة التي وضعت فوق رأس المسيح كُتبت باليونانية والعبرية والرومية، ولم تُكتب بالآرامية، لأن الآراميين أي السريان لم يشتركوا بدم المسيح، لذلك عندما سمع أبجر الآرامي في ما بين النهرين، سخط على العبرانيين. ويقول ايليا بريشنايا مطران نصيبين النسطوري 1046م: وسنة 557 ابتدع شخص يعقوبي سرياني من مدينة أفاميا يكنى حذاء البطن مذهباً فاسداً، إن العبرانيين والسريان والفرس والأحباش والعيلاميون والفينيقيون والماديون والالنيون والعرب وغيرهم ممن نعرفهم، ليس عندهم حروف تكفي لإظهار ما يكتبون من الألفاظ، والسريان لهم 22 حرفاً، وفي سائر نسخ كتب الملوك بأيدي اليونان واليهود والسريان، وسنة 933 بتدأ ملك العرب وكان قد جرى في تلك السنة السريانية لذي القرنين، وسأبيِّن سنوات الأمم وأضع حساب سنوات الأقباط والسريان والعرب والفرس، وسأبين كل يوم وفي أي شهر يوافق من شهور السريانيين، وتوفي القديس أفرام السرياني في 9 حزيران 684 يونانية، والسنين سريانية، واللغة سريانية أو آرامية،، والعراق بيت الآراميين


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس هناك شعب اسمه الشعب السرياني ولا يوجد عبر التاريخ كله على الاطلاق حضارة اسمها الحضارة السريانية.
انت تهذي وتسرق كسيدك المسيئ والمزور موفق نيسكو والسارق من التاريخ الذي كتبه لكم من كتبه وخدعكم به على وجود حضارة سريانية في الوقت الذي اتحداك ان كنت انت تجيد اللغة التي اطلقنا عليها بالسريانية
جل السريان لايجيدون التحدث باللغة التي اسمها السريانية.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي