NON-PROFIT CORPORATION ONTARIO NO. 5003120 MARCH 13, 2019
Date: Octoberr 13, 2022 Number: 3
تغطية النشاط الثقافي للصالون الثقافي الكلداني المقام مساء الخميس 13 تشرين الأول 2022
"بصمة المرأة عبر التأريخ"
إستمرّ الصالون الثقافي في مواصلة نشاطه الثقافي حيث أقام أمسيته الثقافية في الساعة السابعة من مساء الخميس المصادف 13 تشرين الاول 2022 على قاعة الفيلق الملكي الكندي – فرع السفير 143", شارع مارينتيت في وندزر كندا.
إفتتح اللقاء ألحقوقي هلال سليمان عضو نواة الصالون الثقافي بالترحيب بالحضور الكريم الذي تجاوز عدده الخمسين شخصاً من الجنسين ومن أطياف متعددة, وبينهم المونسنيور لويس الديراني من الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والتنظيمات الثقافية والإجتماعية العاملة في مدينة وندزر وضيف من مشيكن. ثمّ دعا كل من عضو نواة الصالون د. صباح قيّا لإدارة الجلسة والإعلامية نهى لازار لإلقاء محاضرتها الموسومة:
"بصمة المرأة عبر التأريخ".
إستهل مدير الجلسة كلمته بالترحيب بالحضور الكريم, وشكر المساهمين برفد الطاولة بالمعجنات سابقاً ولاحقاً, وأيضاً من ساهم وسيساهم بالدعم المادي للصالون الذي يموّل نفسه بنفسه ولم يستلم أي دعم حكومي منذ تأسيسه ولحد اليوم رغم كونه مؤسسة مسجلة غير ربحية. كما أوضح بأن عدم الموافقة على أي من المقترحات الواردة لا تعني أن قرار عدم الموافقة هوالصائب بل ذلك يخضع لرأي الأغلبية حسب التصويت الحر. وحثّ الراغبين بتقديم المحاضرات بالإسراع بإعلام الصالون كي يتم إدراج مشاركتهم ضمن المنهاج الثقافي علماً بأن الأشهر محجوزة إلى حد الشهر الخامس من العام القادم, وأيضاً حث الشعراء للعمل بنفس السياق. ثم أعلن عن افتتاح السوق الكلداني العربي يوم 20 تشرين الثاني على قاعة نادي كوبوتو في وندزر.
بعدها قرأ نبذة مقتضبة عن السيرة الذاتية للمحاضرة وبعض ما جاء فيها (ألنبذة كاملة في الرابط المرفق).
شاعرة من مواليد كرمليس , خريجة معهد إعداد المعلمين. شاركت في المهرجانات والأمسيات الشعرية المقامة في العراق. لها مشاركات في مهرجانات عالمية. لها دواوين شعرية وقدمت برامج في لغتنا الأم في فضائية عشتار. نشرت العديد من القصائد الشعرية وكتبت عدة مسرحيات بلغة الأم, وشاركت في فيلمين أيضاً. عملت في مجال حقوق الإنسان واكتشفت مقبرة صوريا في سهل سليفاني /زاخو عام 2010 .
تطرقت المحاضرة إلى إبداعات العديد من نسوة بعض بلدات سهل نينوى (كرمليس, ألقوش, برطله, بطنايا, وتلكيف) عبر التأريخ القريب في مجالات حياتية شتى منها ألفنية, ألصحية, ألحرفية, والثقافية. (ألتفاصيل في الرابط المرفق).
كانت هنالك أسئلة ومداخلات من كل من الأستاذ عماد أوراها من جمعية مار أوراها, ألأستاذ سعد المترجم من جمعية تللسقف, ألمونسنيور لويس الديراني , ألشاعر بولص الآشوري من الجمعية الثقافية الآشورية, ألأستاذ منصور السناطي من جريدة أكد, ألمترجمة طليعة ألياس, الفنانة التشكيلية نيران يونان من الصالون الثقافي الكلداني, ألأستاذ علي إبراهيم من موقع الستارة الألكتروني, ألمهندس والشاعر جان يلدا خوشابا من مشيكن, وألدكتورة مها الريس من الصالون الثقافي الكلداني.
ألقى الدكتور مديح الصادق قصيدتين من الشعر الحديث.
أعقب ذلك فترة تناول الشاي والقهوة والمعجنات.
قامت الفيزيائية زينه رزوق عضوة نواة الصالون الثقافي بنقل وقائع الأمسية بالتعاون مع الصاعدة طالبة الطب ميرنا صباح يعقوب, وساهم بإلتقاط الصور كل من الطالب نوار يعقوب والطالبة هبه يعقوب.
موعدكم مع النشاط الثقافي القادم في الساعة السابعة من مساء الخميس 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 وفي نفس القاعة حيث ستقدم الفيزيائية زينه رزوق محاضرتها الموسومة:
تأثير الكواكب على الكرة الارضية والإنسان
ألدعوة عامة للجميع.
رابط النشاط الثقافي لمساء الخميس 13 آب 2022:
https://fb.watch/gcxoObVIYr/إشارة عابرة
لا يختلف إثنان بأن إرضاء كلّ الناس غاية لا تُدرك.
هذه الحكمة الحياتية تنطبق على معظم بل جميع المفاصل الحياتية. لذلك لا يمكن تقديم محاضرة تُرضي كافة أذواق الثقافة المعرفية مهما كان عنوانها وفحوى مادتها. مثالاً على ذلك ان محاضرة عن الفن أو التأريخ أو الفضاء أو أي حقل من حقول المعرفة قد تستقطب مجموعة معيّنة من الحاضرين ولكن من المستحيل أن تستهوي الحضور جميعاً...
ما هو العمل في مثل هذه الحالة وكيف يتجسد رد فعل السلوك الواعي في المحيط الذي لا يستهويه؟
من حق المستمع أن ينسحب خارجاً بهدوء وذلك جزء من حريته. أما أن يتحاور بصوت مسموع مع الجالس بجنبه أو قريب منه غير مبال بتأثير ذلك على المستمتعين بالمحاضرة, فذلك مرفوض رفضاً باتاً. وأكثر رفضاً من ذلك هو من ينهض بدون إذن للتعبير عن رأيه بامتعاض بدون مراعاة لحرمة الجو الثقافي السائد. فمهما كانت الحجة مع هذا النوع من المتداخلين فإنه يخسرحقّه بسبب سلوكه بعيداً عن سياق النشاط الثقافي المعتمد.
كما أن إنتقاد المحاضر أومنظمي اللقاء الثقافي خلف الجدران مرفوض أيضاً, فمن له وجهة نظر مغايرة لما جاء في المحاضرة أو له مؤشر سلبي على المنظمين, عليه مناقشة المحاضر أو المنظمين خلال وقت المناقشة أو حتى في الفترة الإجتماعية حيث هنالك متسع من الوقت.
أيضاً نقطة مهمة لا بد من الإشارة إليها بأن الأمسية ليست ثقافية فقط, بل يتبعها الجانب الإجتماعي حيث هنالك فرصة للقاء الأحبة والتعارف مع الوجوه الجديدة وتبادل الاحاديث الشيّقة والإسترخاء بعيداً عن ضغط العمل أو التعايش الوحداني. إذن حتى وإن لم يكن موضوع المحاضرة جذاباً فإن هنالك لحظات تعوّض عن سأم المحاضرة وضجر ساعتها, وكما يُقال " ألفُ عينٍ من أجل عينٍ تُكرمُ".
