المحرر موضوع: اكتشاف نقوش آشورية بارزة عمرها 2700 عام في الموصل  (زيارة 1530 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



اكتشاف نقوش آشورية بارزة عمرها 2700 عام في الموصل

المصدر/لوفيغارو مع وكالة فرانس برس ووكالات أخرى.

  اكتشف علماء آثار أمريكيون وعراقيون ثمانية نقوش رخامية بارزة عمرها 2700 عام في الموصل بالعراق، تصور مشاهد حرب من زمن ملوك آشور الأقوياء. تم الاكتشاف في موقع مشكي(بوابة المسقى)، أحد البوابات التاريخية لمدينة نينوى القديمة الواقعة في الموصل. تم تجريف الباب الضخم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خلال فترة حكمهم الإرهابية التي فرضوها بين عامي 2014 و 2017 على هذه المدينة في شمال العراق.
ويعود تاريخ النقوش الرخامية الرمادية الثمانية إلى عهد الملك الآشوري سنحاريب (705-681 قبل الميلاد). قام هذا الملك بإعادة بناء وتوسيع نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية، وإقامة قصر رائع.
 على النقوش البارزة التي تم اكتشافها قبل أسبوع، يمكننا أن نرى جنديا يستعد لاطلاق سم من قوس، ولكن أيضا أشجار النخيل والأشجار المحفورة بدقة.
وقال فاضل محمد خضر، رئيس البعثة الأثرية التي تعيد ترميم الموقع، لوكالة فرانس برس الأربعاء "نعتقد أن هذه القطع نقلت من قصر سنحاريب  وأعاد استخدامها حفيد الملك، لتجديد بوابة مشكي وتوسيع غرفة الحراسة". ويضيف الخبير "أن البنائين الأوائل قاموا عن علم بمسح الزخارف المنحوتة على النقوش البارزة. وأضاف خضر: "فقط الجزء المدفون تحت الأرض حافظ على منحوتاته". ويقول إن هذه البقايا "هي الأولى التي يتم اكتشافها في هذا الموقع سليمة نسبيا وحافظت على مظهرها الأصلي". كانت نينوى "أقدم مدينة في الإمبراطورية الآشورية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، وعاصمة إمبراطورية ومفترق طرق رئيسي بين شرق البحر الأبيض المتوسط والهضبة الإيرانية"، كما يذكر التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ALIPH) على موقعه الإلكتروني. بعد الدمار الذي ألحقه تنظيم الدولة الإسلامية، تمول "ألف" إعادة بناء بوابة مشكي منذ عام 2021 من قبل فريق من علماء الآثار من الجامعة الأمريكية في بنسلفانيا ونظرائهم العراقيين. ومنذ عام 2014 وحتى هزيمته العسكرية في العراق في أواخر عام 2017، احتل تنظيم الدولة الإسلامية مساحات شاسعة من الأراضي واعتبر الموصل "عاصمته" في البلاد. ويعاني العراق منذ عقود من نهب آثاره: بعد الغزو الأمريكي عام 2003 ثم مع وصول تنظيم داعش الذي انخرط في "التطهير الثقافي"، بحسب الأمم المتحدة، عن طريق تجريف جزء من بقايا بلاد ما بين النهرين القديمة، أو عن طريق بيع قطع في السوق السوداء.


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ثمان جداريات اشورية للملك سنحاريب تنجو من بطش داعش وتظهر للعلن في الموصل
عنكاوا كوم-خاص
اثار اكتشاف  بعثة تنقيب مشتركة أميركية وعراقية في مدينة الموصل لثماني جداريات عمرها 2700 سنة تمثّل مشاهد معارك من زمن الملوك الآشوريين، اهتمام الاوساط المهتمة بالحقبة الاشورية والحضارية في العالم  حيث برزت تلك الجداريات في  موقع بوابة المسقى الأثري، أحد الأبواب القديمة لمدينة نينوى التاريخية، وحيث تقع اليوم مدينة الموصل. وتعرّضت هذه البوابة للجرف على يد عناصر «داعش» خلال فترة سيطرتهم على المدينة بين عامي 2014 و2017.
وتعود الجداريات لعهد الملك الآشوري سنحاريب (705-681 قبل الميلاد)، وفق بيان صادر عن هيئة التراث والآثار العراقية.
وبنى الملك سنحاريب مدينة نينوى، عاصمة الإمبراطورية الآشورية، وشيّد فيها خصوصاً قصراً ذا معالم مميزة.
ونُحتت على الجداريات المكتشفة على سبيل المثال، صورة جندي وهو يستعدّ لإطلاق سهم، وكذلك أشجار ونباتات كالنخيل، بتفاصيل دقيقة.
واشار الاكاديمي عامر الجميلي الرئيس السابق لقسم الاثار في كلية الاثار بجامعة الموصل  في اتصال مع عنكاوا كوم  ان «هذه الآثار جداريات قديمة كانت مستخدمة في وقت سابق في قصر سنحاريب. استخدمها حفيد الملك سنحاريب في ترميم بوابة المسقى وإضافة أجزاء أخرى لغرفة الحرس».
 
 
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية