المحرر موضوع: اذا اردت ان تبحث عن وطن وهوية اذآ (بندقية)  (زيارة 462 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

اذا اردت ان تبحث عن وطن وهوية اذآ (بندقية)
بقلم :صادق الهاشمي
كم هو مضحك انشغال ٩٩٪؜ من العراقيين بالفضائيات وهم يحضون سرابيتهم  على ايجاد موقف لحقيقةتشكيل حكومة سرابيت. متجاهلة حقيقة صارخة تفقأ العيون ببشاعتها.لماذا يغيب او غاب عن العراقيين ان الجزء الفائز بالانتخابات يعتبرونة الجزء   المعرقل لتشكيل الحكومة ويعتبرون الجزء الاخر منه (الكراد والسنة) الجزء محرر. اقول لكم بختصار انكم لا تطلبوا من حكامكم شي من ذالك القبيل ابدا. لانكم لم تختروا اولئك الحكام ليحكموكم وبالتالي فهم ليسوا مسؤلين امامكم.لا بل امام من عينهم ليجثموا فوق صدور الطيبين من الشعب العراقي وهم قلة ١٪؜. معظم حكام الدول المتقدمة منتخبون من شعوبهم ويحكمون وفق اجندات وبرامج وطنية بحته مهما تكالبت عليهم الضغوط والتدخلات الخارجية.بعبارة اخرى فأن الدوائر الانتخابية للحكام الوطنيين الاحرار هي دائمأ دوائر وطنية لا خارجية.اما معضم من يحكمونا فهم ليسوا منتخبين داخليا بل خارجيا .اي ان الدوائرالانتخابية للكثير منهم ليس داخل بلدانهم بل خارجها... وغالبا ماتعرف السفارات الامريكية و الاوربية في اي بلد شرق اوسطي ومنها العراق اسم الحاكم الجديد و بطانتة قبل كل الشعوب و الشعب العراقي خاصة فلا يمكن لاي من الدول او العراق ونحن في صدده ان يقدم على تعيين حاكم او رئيس وزراء او كرسي مهم الا با لتنسيق و التشاور مع البيت الابيض ثم ايران ثم تركيا ثم تبدأ الاعترافات و التبريكات .والفرق بيننا و بينهم هو لدينا نفط واجهزة قمع. اما من ناحية المشاريع الوطنية فهي مفروضة من الخارج بما فيها مناهجنا الدراسية و اعلامنا الموجة في كثير من الاحيان حسب الاهواه الامريكية فهي (علوة امخضر) لتسويق الخطاب الثقافي و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الامريكي الغربي و فرضه على الشعب العراقي وبأموالنا. اما عسكريا و الموضوع على القصف المجوسي والاتراك على شمال العراق وهم يصدرون البيانات بانه الموساد تارة وتارة اخرى تواجد المعارضة المجوسية والتركية وعندما نعترض نسمع سرابيتهم يبررون بأن الجيش الامريكي تحرير و الجيش الايراني استشاره و التركي لحماية حدوده وأما تواجد العرب يعني داعش . اين القرار السياسي الداخلي ؟ اين الاجماع الداخلي؟ اماتعرفون ان غياب القرار السياسي الداخلي و عدم وجود اجماع تصبح الحكومة ضعيفة جدا و ينتج عنها تهديد السلم الاهلي ثم يصبح البلد مصدر قلق لكل جيرانة مما يضطرهم لتواجد عسكري داخل بلدنا لغرض الحفاظ على مصالحهم و على استقرار بلدانهم دون ان يعبهوا لهكذا بلد اضافة لركود الدبلوماسية الخارجية لان وزرائها منذ الاحتلال حتى يومنا هذا لا يتناسب احد منهم مثل هكذا منصب
  بقلم صادق الهاشمي.   ١٩/١٠/٢٠٢٢