المحرر موضوع: قصيدة... لظى الوجد  (زيارة 1063 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل اسطيفان هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 315
  • الجنس: ذكر
  • افعل كل شيء بالحب
    • MSN مسنجر - www.astefan@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://wwwlovelanbd.blogspot.com/?m=0
    • البريد الالكتروني
قصيدة... لظى الوجد
« في: 19:41 23/10/2022 »
  لظى الوجد..

 حينما أهْرَقَت السماء
من بهائها شُهَبا
طَغى على كوكبِ
الأرض نوراً
من جمالها طَرَبا
وخوفاً عليها من السوءِ
والسطوِ والسَّلِبا
بَنَينا لها مِن الأحشاءِ
لَحْداً وقبرا
وعلى مِحرابها نَثرنا البُخورَ
وأقمنا طُقوساً للحبِ
دامَت دَهرا   
فأسْهبتِ الأشواق  بالغرامِ
وانطلقت  السَّجايا
حُباً وفرحا
فنَكأَتْ جِراحاتٌ كانت مُندّمِله
دماءُها مابرحَت تَنْسكبا
فمُحِيَتْ على إثرِها كُلَّ النُدَبا

كفراشة أثقلَ
الندى اجنحتها
فجنحت على الوجنتين
بالوان طيفٍ 
إمتزج ببريق مُقلتيها
مُشِعَّاً من مُحياها
نوراً مُلتهبا
ونارٌ من لُظى وَجدِها
مَكَثَتْ دَهرا ً
بينَ لحظةٍ وأخرى
أمْسَتْ سُكوناً مِن
حينها مُنطفِئا

يا تُرى..  أتَسْتكينَ عواصِفَ
الحُبِ المُشْتَعلَا ؟
أَمْ سَتنداحُ من لهيبهِ المُستعار
لَهَبا؟

بالله ياسماءُ كُفِِّ
   نجومُك تُزاحِم  غِمار
حُبٍ قد رَمدا
وجذوة قلبٍ من تحت الرّمَدِ
ما بَرِحَ يتلظى مُتَّقِدا
  https://youtu.be/wlwsiwaX7TM
     مشيغان Astefan. 

AL HAMZEKY