بعد إذن السيد وسام المحترم حيث نريد تعليم بعض السريان النساطرة من المتأشورين وللأسف بعض المتكلدنيين الكاثوليك المتنسطرين أيضاً، وهناك هدية ثمينة آخر التعليق تكفي لوحدها، ولكن نود أن نبين:
1: يعتقد البعض أن الكنيسة الآشورية النسطورية الهرطوقية ذات أهمية كبرى لدى الباقين يجب في كل مرة ذكرها
الهرطقات في المسيحية كثيرة ومنا النسطورية والبيان واضح يحرم الهرطقات ومنها مقررات مجمع افسس 431م الخاصة بتحريم الهرطوقي السرياني نسطور وعقيدته، فهناك علامة تمنع المرور في شارع معين، لن يسمح بالمرور إلا إذا رفعت السلطات القطعة، لذلك العكس هو الصحيح، فعلى من يريد أن يثبت ان كنيسته ليست هرطوقة أن يدرج لنا بيان يبين فيه من حرم نسطور وهرطقه أنه يرفع الحرم عنه.
2: الخلقيدنيون واللاخلقيدنيون كالأقباط والسريان وقعوا على بيانات مشتركة مع روما أكدوا فيه تحريمهم عقيدة نسطور، وسمحوا لرعايا الطرفين بأخذ القربان..إلخ، بينما الكنيسة النسطورية لا تزال هرطوقية، (مثلا انظر بيان روما والأقباط /5/ 1973م، يقول: نحرم تعاليم نسطور وأوطيخا.
3: إن بيان سنة 1994م هو دعاية فاشلة للنساطرة المتأشورين حيث يؤكد البيان على عدم اعتراف روما بها حتى ككنيسة شقيقة، وتأسف للاحتفال معها حيث يقول: إن اعتراف الكنائس الكاثوليكية الخاصة والكنائس الآشورية ببعضعها البعض ككنائس شقيقة والشراكة كي تكون تامة وكاملة، تفترض الإجماع بشأن مضمون الإيمان والأسرار ورسوم الكنيسة، وبما أن هذا الإجماع الذي نهدف إليه لم يتحقق بعد، لذلك لا يمكننا للأسف أن نحتفل معاً بالأفخارستيا التي هي علامة الشراكة الكنسية المستعادة.
4: إن كنيسة المشرق الاشورية توسلت لتدخل في منظمة برو اورينتي السريانية للحوار بعد سنة 1994م، فلماذا دخلت فيه إذا كان معترافاً بها؟.
5: لماذا لا زالت إلى اليوم غير معترف بها كعضو في كنائس الشرق الوسط؟
6: لو افترضنا جدلا أن الكنيسة الأشورية وقعت مع روما اتفاقا كاملا، فهناك الكنيسة القديمة لا يشملها اتفاق 1994م، ولا تعترف به، بل أنها تعارضه.
7: لو افترضنا جدلا أن الكنيسة الأشورية وقعت مع روما اتفاقا كاملا، فهل روما هي وحدها مسيحية، الكنيسة الآشورية مرومة من جميع كنائس العالم.
8: هذه هدية رومانية فاتيكانية كاثوليكية ثمينة كانتتكفي لوحدها زهي بعد سنة 1994م، وهي هدية بشكل مميز للكلدان المتنسطرين خاصة في عهد البطرك ساكو الذي للأسف يحمل أفكار نسطورية واضحة ويسانده بعض من يُسمون شمامسة وكتاب آخر زمن بخبلاعتهم.
9/ وهذه هدية أخرى أن الكنيسة الانكليكانية أيضا تحرم هرطقة نسطور سنة 2002م
اللجنة الرسمية الدولية للحوار بين الأنجليكان والكنائس الأرثوذكسية الشرقية
إتشميازين المقدسة، أرمينيا، 5-10 نوفمبر 2002
يتفق كلا الجانبين على رفض التعليم الذي يفصل أو يقسم الطبيعة الإنسانية، كلا من نفس وجسد المسيح، عن طبيعته الإلهية، أو ينقص اتحاد الطبيعتين إلى مستوى الاتصال ويحد الوحدة إلى وحدة أشخاص، وبالتالى ينكر أن شخص يسوع المسيح هو شخص واحد مفرد لله الكلمة. "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" (عب 13:
كما يتفق كلا الجانبين على رفض التعليم الذي يمزج الطبيعة الإنسانية فى المسيح بالطبيعة الإلهية، فتمتص الأولى فى الأخيرة، وبالتالي تنقطع عن الوجود. لذلك فإننا نرفض كلا من هرطقة نسطور وأوطاخى.
وبخصوص الكنيسة الأشورية فإن مؤتمر لامبث فى تقريره لعام 1930 ذكر ما يلى: لم يكن ممكناً، لظروف سياسية وغيرها، أن نحصل على النص المعتمد رسمياً الموصى به فى عام 1920، هل بسبب أن السلطات الكنيسة الحالية فى الكنيسة الأشورية لازالت متمسكة بموقف عام 1911. لذلك فالأنجليكان يطالبون اللجنة الدائمة الأنجليكانية الخاصة بالعلاقات المسكونية (IASCER) أن تأخذ في الاعتبار هذه التحفظات اللاهوتية للأرثوذكس الشرقيين في أي عمل كريستولوجى مع الكنيسة الأشورية في المشرق، والتي وفقاً لتقارير مؤتمر لامبث لعام 1988سوف تكون في المناقشات المحلية والإقليمية. وأي نتيجة لهذه المناقشات يجب أن يتم تقييمها بواسطة IASCER ، ومؤتمرات لامبث في المستقبل في ضوء هذه الاتفاقية الكريستولوجية. إننا نقدم هذا النص إلى سلطات الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والأنجليكان للنظر وعمل اللازم.
10:
مختصر مفيد: لا يوجد إلا حلان للكنيسة النسطورية لرفع الهرطقة عنها، أما أن يصدر قرار من الكنائس الأخرى جميعاً روما، الأقباط، الأرمن السريان، الروس والانكليكان.إلخ، برفع الحرم عن نسطور وعقيدنه، وهو مستحيل، أو أن تعترف هي بمجمع 431م وتحريم نسطور.