المحرر موضوع: الإتحاد السرياني افتتح منسقية بيروت في الأشرفية في حضور سياسي وشعبي. مراد : " لن نقبل بنظام سياسي يجعل المسيحيين ذميين ، ونحن ماضون في الفدرالية الى الآخر"  (زيارة 524 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 438
    • مشاهدة الملف الشخصي

        أمانة الاعلام
      بيروت‏24‏/10‏/2022


الإتحاد السرياني افتتح منسقية بيروت في الأشرفية في حضور سياسي وشعبي.
مراد : " لن نقبل بنظام سياسي يجعل المسيحيين ذميين ، ونحن ماضون في الفدرالية الى الآخر"
أقام حزب الاتحاد السرياني احتفالا في الأشرفية، أعاد فيه افتتاح مقر منسقية بيروت في منطقة ساسين "ترسيخا للدعم الذي يساهم فيه حزب الاتحاد السرياني لصمود المسيحيين في أرضهم"، في حضور النائب غسان حاصباني ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، النائبين جهاد بقرادوني ورازي الحاج، الأب طارق خياط ممثلا بطريركية السريان الكاثوليك الإنطاكية، الوزير السابق آلان حكيم ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، جوزيف كميل شمعون ممثلا رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، فادي مبارك ممثلا النائب نديم الجميل، الدكتور أمين اسكندر ممثلا النائب ملحم رياشي، الدكتور روجيه شويري ممثلا النائب فؤاد مخزومي، خالد علوان ممثلا النائب أشرف ريفي، النائب السابق إدي أبي اللمع، المحامية ساندرا كفوري ممثلة نقيب المحامين ناضر كسبار، الأب جورج عبدالله ممثلا راعي أبرشية بيروت للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية، عضو مجلس بلدية بيروت ارام ماليان ممثلا محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس بلدية الجديدة - البوشرية - السد أنطوان جبارة، ميهران شاهينيان ممثلا رئيس حزب الهنشاك سيبوه كالبكيان، الدكتورة جاكي دير فيجيان ممثلة حزب الرمغافار، أمين عام حزب "حراس الأرز" مارون العميل، ريجينا قنطرة ممثلة "المجلس العالمي لثورة الأرز"، أمين عام حزب "المشرق" نقولا عبدالنور، أمين عام المؤتمر الدائم للفيديرالية ألفرد الرياشي، عبدالسلام أحمد ممثلا "الإدارة الذاتية" في لبنان، عضو اللجنة العالمية لحزب الهنشاك ألكس كوشكريان، رئيس الرابطة الأشورية روبرت رويل، نائبة رئيس حزب الاتحاد السرياني ليلى لطي وأمينه العام المحامي ميشال مللو، أعضاء الحزب، أعضاء الجبهة السيادية من أجل لبنان ومجلس قيادة الجبهة المسيحية، وحشد من الآباء والإعلاميين والمحازبين.
قدمت الاحتفال الإعلامية رانية زهرة شربل، وألقى منسق بيروت في الحزب فادي الديري كلمة أشار فيها الى "كونه أرثوذكسيا وينتمي الى حزب الاتحاد السرياني بكل فخر". وقال: "حزب الاتحاد السرياني هو الحزب الذي يمثل ويعبر بالصوت الحقيقي عن وجودنا وألمنا وبقائنا وإيماننا وأننا هنا لنبقى وسنبقى. أنا إبن الأشرفية أعد أهلنا في بيروت الأولى وفي الأشرفية التي هي العاصمة بأن نبقى نعيش بمبادئنا وبكرامتنا التي بذل شهداؤنا حياتهم من أجلها ورفاق ورفيقات وعلى رأسهم فخامة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل".
مراد
وقال مراد الذي حيا الحضور بالسريانية لغة المسيح وبالكنعانية الفنيقية بعد عرض فيلم يوثق افتتاح مقر الحزب عام 2011 في ساحة ساسين: "كثر من رفاقنا في الأحزاب المسيحية وعلى رأسهم رفيقنا النائب السابق والقيادي الدائم في القوات اللبنانية إدي أبي اللمع اختصر زبدة نضال الاتحاد السرياني وجوهر وجوده. في تلك الفترة انطلقنا بشكل رسمي عام 2005 مع ثورة الأرز وشاركنا في كل التحركات والإنتفاضة المقاومة التي كانت تحدث على الأرض. طبعا كان خطابنا ولا يزال عالي السقف فنحن نقول الأمور كما هي. كان لدينا هدف في البداية كما أشارت الإعلامية رانية زهرة، إرجاع الشعب السرياني في لبنان، والذي قدم 1132 شهيدا كي يبقى الوجود المسيحي حر وفاعل، الى الخط المسيحي المقاوم بعدما رمي شبابنا وفتك بهم في السجون والمعتقلات وقسم كبير أجبر على مجاراة الإقطاع كي لا يساق الى المزة وفرع فلسطين، وبالمئات ذهبوا من دون عودة. هدفنا الثاني كان الحفاظ على هويتنا ومنع تزويرها، فحين يتم الحديث عن الإبادة الأرمنية وجب أن تترافق بذكر الإبادة السريانية الكلدانية الأشورية وإبادة موارنة جبل لبنان".
 أضاف: "لا يسعني إلا أن أوجه تحية خاصة الى رفاقنا في حزب الهنشاك وعلى رأسهم عضو القيادة العالمية ألكسكو شكريان الذي منذ اجتمعنا وكنا نوجه للأحزاب الأرمنية الإنتقاد اللاذع لعدم ذكرها المجازر  بحق الشعب السرياني الأشوري الكلداني، تغير الوضع منذ 2005 حيث أن كل الأحزاب الأرمنية ، هنشاك، طاشناق، رمغفار، الأرمن الأحرار، كلهم اعترفوا وكل نوابنا بدأوا بإحياء هذه المناسبة وهذا كان الأهم بالنسبة إلينا. والموضوع الأهم هو أنه كان يطلق علينا ولا يزال، تسمية الأقليات العثمانية المعيبة المجرمة. نحن أيضا كنا الى جانب رفاقنا بالدم في القوات اللبنانية والكتائب والأحرار نعمل ليل نهار لإجراء إحصاءات، وكانوا يساعدوننا بعلاقاتهم في وزارة الداخلية وغيرها، حتى حصلنا على إحصاءات في 2005  بأننا نشكل 28360 ناخبا، أي ما يكرس حقنا بنائبين، خارج الطوائف الست المسماة أقليات، لكن للأسف كل المشاريع التي تقدمت وتقضي بإضافة مقعدين، أحدهما للسريان الكاثوليك في الأشرفية، وآخر للسريان الأرثوذكس في زحلة لم تفلح، لأن البعض أصر على تهميشنا وإلغائنا، إما عن حسد وإما بناء على تعليمات من النظام البعثي السوري الأسدي، الذي عاقبنا عندما قرر الرئيس الياس الهراوي تخصيص السريان بمقعد في زحلة، حيث عارضه غازي كنعان مهديا المقعد الى جورج قصارجي، مانعا السريان من حيازة المقعد لأنهم حاربوا الجيش السوري وألحقوا به الهزائم في زحلة والأشرفية وفي كل لبنان".
وتابع: "هدفنا الأهم هو حفاظنا على خطابنا المسيحي الجامع أكثر منه الحصول على مقعد بلدي أو اختياري أو مدير عام أو وزير أو نائب، فمنذ ثماني سنوات لم نعد نأتي على ذكر الموضوع لأننا منذ 2008 حذرنا من منبرنا بالذات، رفاقنا قوى 14 آذار، رفاق السلاح والدم والقضية في الأحزاب المسيحية، من وجود مشروع إيراني إرهابي لإفلاس لبنان، لإغراقه في الفساد والنفايات وتهجير المسيحيين، لأنهم المؤمنون والمؤتمنون على لبنان، هم المؤتمنون على أن يكون بمصاف الدول المتطورة والريادية".
وقال: "من دون المسيحيين ليس هناك ثقافة، ليس هناك مستشفيات درجة أولى، لا مصارف، لا جامعات، لا مدارس، لا إعلام، لا دعاية وإعلان، لا سياسة وديبلوماسية دولية  ترفع إسم لبنان، لذا كنا نحذر من شراء الإيراني لأراضينا، لبيوتنا، ومحاولاته ربط القرى بعضها بالبعض الآخر، يشتري المنازل بأضعاف مضاعفة لثمنها".
أضاف: "أنا إبن زحلة المقاومة ولدت وترعرعت في الأشرفية، أشرفية البشير وكل المناضلين المقاومين، وحسب الإحصاءات هناك أربعة آلاف شقة، وأطالب الأحزاب الكبيرة بإجراء إحصاءاتها في البلدية والمحافظة. تم شراء هذه الشقق أو استئجارها من قبل جماعة ميليشيا الاحتلال الإيراني في لبنان، في الأشرفية وحدها، من دون الحديث عن المتن، عن كسروان وجبيل، وجزين والبقاع، هذا هو الخطر الوجودي الحقيقي. ما نفع الحصول على نواب ووزراء ويتزعزع وجودنا المسيحي الحر ونهاجر كلنا؟ ما الذي يفيد؟"
أجاب: "ما يفيد هو قولنا للأمور كما هي ومقاومتنا، كما حصل حيث قاومنا في سهل نينوى المسيحي في العراق أثناء تحرير قرانا المسيحية من الإرهاب الداعشي الذي كان يفتك بالحجر والبشر، وبكل فخر نزلت وشاركت في الدفاع عن الوجود المسيحي الحر أينما كان. حان الوقت كي نستيقظ، ليبقى شعبنا ويواكبنا وينتخبنا، ينبغي أن نكون على قدر تطلعاته وطموحه وعلى قدر قيمة شهدائنا ودم مناضلينا وجرحانا. لماذا التمسك بالنظام المركزي دون سواه؟ لماذا التمسك بنظام فتك بالمسيحيين، انتزع منهم حقوقهم، هجرهم، أفقرهم وحولهم الى أناس هامشيين؟ بئس مقعد رئاسة جمهورية إن كان سيملأ عن طريق الآخرين، بتقبيل الأيدي والتزلف، فما من حاجة لأن يكون".
 
وتابع: "الموارنة الذين حفروا جبالنا وثلموا ودياننا لا ينبغي أن يكون مصيرهم على هذا النحو، رؤساء ذميين خونة تخلوا عن كل حقوق المسيحيين وباعوا دم الشهداء والقيم والمبادئ لأجل كرسي نستجديه من حسن نصرالله ونبيه بري ونجيب ميقاتي وغيرهم، فبهذه الطريقة نحن نستغني عنه ولا نتمسك به. نحن لا ننوح ولا نبكي، نحن في حزب الاتحاد السرياني مع رفاق كثر لنا منذ 2013 نرفع الصوت ونعقد اجتماعات دولية وداخلية ونتطرق الى كل المخططات التي وصلنا إليها بالأمس بين حزب الله وإسرائيل، حزب الله الذي يحمي حدود إسرائيل منذ العام 2000 وهو شريك لها منذ 1983 تاريخ استشهاد الرئيس بشير الجميل وقبيل ذلك عندما تم استقبالها بالأرز".
 
وأشار الى أن "الإسرائيلين والغرب استبدلوا العلاقة مع المسيحيين عندما وجدوا أنهم يفتقرون الى مشروع استراتيجي، وأنهم متمسكون بنظام عيش مشترك رغما عنه، الأمر الذي لن يتحقق في ظل النظام الحالي. نود ونجل حلفاءنا السياديين وعلى رأسهم اللواء أشرف ريفي ليس من أجل طائفته أو مذهبه بل لأننا نجل ونحب كل إنسان وطني ينطق بالحق. نحن لا نحب أن نكذب بقولنا نريد العيش المشترك لانه ليس هناك من عيش مشترك، فكل طرف يحاول استعمال القوة التي يملكها لكي يستقوي على الطرف الآخر عندما تسنح له الفرصة كي يهاجمه ويهمشه ويلغي حقوقه ويرسي دولته العقائدية أو الدينية، كما يفعل حزب الله منذ العام 1982 الى اليوم".
وقال: "نحن منذ العام 2013 نعمل وطرحنا النظام الفيديرالي عبر المؤتمر الدائم للفيديرالية وأوصلنا صوتنا الذي كان يقول إننا لسنا بكائين أو ندابين، لخسارتنا كل قطعة أرض دفعنا ثمنها دما وعرقا ونضالا وشهداء، فكل حبة تراب في هذا البلد تعني لنا ولكننا في الوقت نفسه نبغي الحفاظ على وجودنا فيه لمائة سنة مقبلة، نبغي الحفاظ على تمايزنا، ونريد أن نعود الوجه الحضاري الريادي للبنان كمسيحيين، وفي ظل هذا النظام شبابنا يغادرون، يموتون من الجوع، يهاجرون، والباقون ينتظرون مركبا بحريا يحملهم الى بلد ما وقد يبلغونه أو يغرقون فيكون مصيرهم مصير شباب عكار وطرابلس".
وأكد رفضه هذا المصير قائلا: "لا لن نقبل بهذا. ونحن لا نبيع الكلام. العيش المشترك الحقيقي لا يصان إلا بنظام عادل يعطي كل إنسان حقه، وفي ظله يتمكن كل إنسان من أن يعبر عن هويته ويحافظ على حضارته ووجوده، هذا النظام المركزي بعد عشر سنين لن يبقي على مختار للمسيحيين، إلا إن كان ذميا وعميلا وتابعا. نحن نرى أننا إن أردنا البقاء في هذا البلد وهذا قرارنا الأكيد، وإن خيرنا بين العيش المشترك والحرية فنحن حتما نختار الحرية، مستشهدا بكلام غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. نحن في حزب الاتحاد السرياني لا نبالي بالمناصب والمراكز ولا نطلبها، كل ما يهمنا هو أن تبقى صلباننا وكنائسنا مزروعة في مناطقنا وأن نبقى مرفوعي الرأس. لبنان من دون وجود مسيحي حر فاعل لا نريده ولا يعنينا لأننا سنلقى مصير مسيحيي العراق وسوريا وسنكون ذميين".
أضاف: "عدنا الى الأشرفية التي لم نترك، غادرنا الحجر ولكننا لم نتخل عن البشر لنكون الى جانب الأحزاب المسيحية المناضلة وكل شخصية أو مجموعة تملك هدفا مشابها لهدفنا وقادرة على قول الحقيقة مهما كانت صعبة وعلى المشي على درب الشوك الذي قررنا أن نمشيه. عدنا وافتتحنا مقرنا في الأشرفية من جديد كي نحافظ على كرامة أهلها وشهدائها وشهدائنا. عدنا الى الأشرفية لنقول إنه من غير المسموح أن يرفض كائن من كان وضع تمثال العذراء في ساحة ساسين بحجة منع أن يطالب إخوتنا في الوطن بوضع آيات قرآنية فيها. هناك آيات قرآنية وجوامع في الأشرفية ونحترمها، ولكن ليسمح لنا أهلنا في الأشرفية الى أي طائفة انتموا، الأشرفية لها خصوصية ورمزية ومن يحميها هي كنيسة السيدة وفي كل الشوارع والأزقة يحق لنا وضع تمثال للعذراء ورفع صليب وستبقى أجراسنا تدق".
وختم: "ماضون في الفيديرالية الى الآخر وفي 11 و 12 من الشهر المقبل كجبهة مسيحية، سيتم الإعلان عن قيادتها في التاسع والعشرين منه، سنعقد مؤتمرا مسيحيا شرق أوسطيا ودوليا هنا في لبنان، نجمع فيه كل أحزاب الشرق المسيحية، من كل الدول، من سوريا وتركيا والعراق ومصر ولبنان، أحزابنا واتحاداتنا ومنظماتنا الموجودة في أميركا، أوروبا وأوستراليا، لنقول إننا كمسيحيين عازمون على البقاء في أرضنا، مرفوعي الرأس، لا نقبل بأن نكون ذميين، وعلى اختيار النظام الحضاري الذي يرسخ وجودنا ويعبر عن بقائنا في أرض المسيح. سنحاول ولن نيأس، ولا سمح الله إن وصلنا الى درب مسدود يجرنا إليه حلفاء إسرائيل والشيطان الأكبر، إيران وحزب الله وكل المنظومة حتما سنختار النموذج القبرصي، وأدعو الى الله ألا نبلغه".
في ختام الاحتفال انتقل الجميع الى مركز المنسقية حيث افتتح رسميا.