كلمات حرة
تحديات التعليم
الدكتور خالد اندريا عيسى نعم ...التعليم العربي الآن يواجه تحديات حقيقية، وهى تحديات تعانى منها الغالبية العظمى من البيوت في الوطن العربي. وأقول الغالبية العظمى لأن هناك قطاعا محدودا من البيوت العربيه لا تشعر بتلك التحديات والأعباء، لأن أولادها يتعلمون تعليما جيدا ومتميزا في مدارس اللغات الخاصة ذات المصاريف العالية بل والباهظة .
ويلحق بهؤلاء النسبة المحدودة للغاية من العرب أيضا الذين يتعلم أولادهم في مدارس خاصة متعددة مثل مدارس خارج ذلك البلد، أو في عديد من المدارس الخاصة الأخرى ذات المصروفات المتفاوتة التي تضمن تعليما معقولا لأبنائهم مع اللغات ودروس للموسيقى. ..إننى ـــ كما سبق أن قلت مرارا ـــ لا أتحدث عن هؤلاء وأولئك، ولكننى أتحدث عن أبناء الغالبية الساحقة من ابناء الوطن، تلك الملايين التي تتلقى تعليمها في المدارس الحكومية التقليديه، في فتراتها اليومية.
ما هي ابرز مظاهر تلك التحديات التي اهتممت بتعقبها في الأيام الأخيرة..
ولن أمل من تعقبها لأنها ـــ كما كررت دائما أيضاــ تتعلق بثروة ذلك البلد الأساسية، ومكمن قوتها وفاعليتها، في الداخل والخارج، أي قوتها البشرية.
ما هو الجديد الذى أتحدث عنه اليوم في تحديات البلد التعليمية..؟ إننى أتحدث عن القرارات التى أعلنتها تلك الدوله الكبيره الاسبوع الماضى، وقال إنه تم التوافق عليها مع رئاسة مجلس الوزراء! عن «ترخيص اماكن للدروس الخصوصية»!!
الحقيقة أن السيد الوزير بذلك القرار سوف يكون أول وزير للتعليم في ذلك البلد يتخذ قرارا قد يترتب عليه تداعيات كبيرة خاصة على دور المدارس!
ان الدولة تبذل جهودا كبيرة لتطوير التعليم وباية صوره ليكون مواكبا للعصر الحالي الحديث واعتقد ان القرار الأخير يحتاج لدراسة متأنية ودقيقه
