المحرر موضوع: زيونة زوعا بين الحقيقة ومغالطات الزبابيك الجزء الثاني  (زيارة 881 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زيونة زوعا بين الحقيقة ومغالطات الزبابيك.
الجزء الثاني

اما عن حقيقة ما كان يدور في مقر زيونة زوعا فحدث ولا حرج الذي شاء البعض واهما ومضخما من مكانة المقر جاعلا منه وكأنه ملتقى أو مقر قيادة عمليات لوضع الخطط التكتيكية والإستراتيجية الخاصة بالأمن القومي السياسي والفكري الآشوري، وزبوك آخر وبمناسبة الأخلاء تراه يسبح في فضاءات الهراء مشبها عن جهل وغباء واقع زوعا وحاضره المخزي القائم على الأنانية والخنوع ومصادرة المبادئ بماضي الكفاح المسلح المرير الذي خاضته النخب في الجبال والكهوف عبر تسويقه من منطلق الملاطفة وشحن الهمم لبضاعة منتهية الصلاحية اكل على موائدها الأنتهازيون الذين جمعتهم فيما بعد امتيازات العمالة والأرتزاق والمحسوبيات على حساب التضحية بالفكر وبالمبادئ القومية الآشورية المطهرة مسيرتها بدماء الرجالات ليتم في نهاية المطاف إضاعة كل تلك الجهود وذلك التاريخ التي كانت من تعب ودماء وحياة وعرق وأعصاب أبناء شعبنا الآشوري والعمل على تضييع القضية الآشورية ونسفها من اساساتها في سبيل الأغتناء الشخصي ومصالحهم العائلية ومصلحة الأعداء. اذن فشتان بين النضال في مقرات الجبال والكهوف الطاهرة وبين المقرات الموبوءة التي اسيء استخدامها, وزيونة زوعا مثال صارخ لوقائع وحقائق دارت بين أسواره سوف نأتي الى ذكرها في سياق الموضوع.
نقول ونكرر اكفّوا عن اختلاق الأكاذيب ونشر المغالطات والأستهانة بعقول الشعب والقراء, وكونوا منصفين لا منافقين وتطرقوا الى الحقيقة كما هي لا بما يناسب قريحة مستعبديكم الآشاوس ومصالحكم الشخصية وواقعكم الفاسد التي البعض منكم لا يزال على أمل بما وعد به لهم ذليل القوم من منصب خدمي أو اداري أو دبلوماسي.
ويكون بعلم الجميع بأن مركز فدائي صدام المقبور (مقر زيونة) كان قد تم السيطرة عليه وحجزه بعد زوال النظام عام 2003 من قبل مجموعة من الأشوريين المخلصين من سكنة بغداد الذين عملوا وكلهم جرأة على أشغاله ولم يتركوه رغم التهديدات بالمخاطر، بل أصروا البقاء فيه ليتصلوا بزوعا الذي لا علم لهم عبر أشخاص مقربين ويعلموهم بأمر المكان كي يأتوا ويشغلوه حيث لم يكن لدى ما توصف بقيادة زوعا في حينها أية فكره بالموضوع ولم يطرأ على بالهم أبدا بأن يكون هذا المركز من نصيبهم ناهيك من كونهم غير متأكدين بخصوص سقوط بغداد. عليه وبجهود الذين خاطروا بحياتهم من أبناء شعبنا الآشوري الغيارى من حي الصناعة والنعيرية أصبح المركز فيما بعد مقر الفرع للحركة تئم اليه النخب المتطلعة الى غد واعد ومشرف لقضاياهم القومية من الشبيبة والمثقفين وذوي الاختصاصات الأعلامية والتقنية والفنية, لكن ومع شديد الأسف حيث تبدد كل شيء وتبخرت كل تلك التطلعات ليكون فيما بعد زيونة زوعا وبتقادم الأيام عائقا امام أغلب تلكم القدرات على الأستمرار والمواصلة لأسباب عدة منها من تم محاربتهم ومضايقتهم من قبل عناصر كانت تعطي لنفسها شرعية القدم في زوعا والغير كفوءة أصلا ولتلعب أيضا المحسوبيات المقيتة دورها كالعادة أضافة الى النظرة الفوقية من قبل المسؤول تجاه الأدنى من الرفاق, وبهذه الطرق ومثيلاتها أدت الى نفور الكثير وأبعاد الأخر الذين اصطدموا بحائط من المتغطرسين والمتعجرفين من زبابيك الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وجهلتها.

حقائق عن عروسة الحركة الديمقراطية الاشورية (زيونة زوعا):

1 - زيونة زوعا كانت مركزا لتوقيع التعهدات التجارية وعقود المقاولات غير مكترثين بالقضية القومية ليتحول تكسي الحركة الديمقراطية الآشورية يوناذم مع مسؤول فرع بغداد يومها كان المرحوم شمائل ننو الى متعهدين أو بالأحرى الى وسطاء لمشاريع بين المحتل الأمريكي بحجة أعمار العراق وبين الطرف الذي سوف يستلم المشروع مقابل أرباح خيالية حالهم من حال بقية الذين دخلوا مع المحتل من التنظيمات العراقية المعارضة للنظام كون الأمريكان عملوا على أنشاء طبقة تجارية طفيلية من كل حزب أو حركة نشأت على مشاريع الشركات العاملة مع الجيش الأمريكي وقام بول بريمر رئيس الأدارة المدنية المشرف على أعادة أعمار العراق على تقنين الفساد من خلال قانون الدرجات الخاصة الذي منحه بريمر لأعضاء مجلس الحكم ( بؤرة الفاسدين) وأقرته فيما بعد الجمعية الوطنية الأولى ولم يزل معمولا به.

 2 - في زيونة زوعا وبعد السقوط عام 2003 تم كشف حقيقة الزمر الآشورية المعتمدة منذ ثمانينات القرن الماضي لدى جهاز المخابرات الصدامي ومهاهم وهم كل من المخبر الأمني يوناذم يوسف كنة والمخبر الأخر نينوس بتيو من خلال الوثائق التي تسربت (الملف الآشوري) من أوكار النظام بعد السقوط والتي وصلت الى مقر زيونة في أكياس ( كواني) وكان مسؤول مقر الفرع في حينها المرحوم شمائيل ننو وتم التستر عليها هو ومن معه دون وجل فداءا للدولارات والمغانم التي بدأت تملأ الجيوب وأرقام الحسابات من مبدأ (طمطملي وأطمطملك), الى الفترة التي تم نشر تلك الوثائق في الجرائد الرسمية والمواقع الألكترونية عام 2006 لتفوح رائحتها الكريهة ويطلع عليها الملأ حينها كانت الصدمة الكبيرة والمؤلمة لدى البعض النزيه من داخل زوعا ومن خارجها أيضا. كما وكان لمجموعة آشوريين حول العالم دورا كبيرا على أحاطة الجموع الآشورية بهذه الوثائق الخيانية التي غيبت عنه عبر موقعهم من على وسائل التواصل الاجتماعي.

3 - زيونة زوعا كان وكرا لأستهداف القضية القومية الآشورية على يد بعض المنتفعين من قيادات زوعا الذين عملوا على التهيئة سلفا لشرعنة ذلك الأستهداف الخسيس من أجل البقاء في صدر المشهد. حيث بتاريخ 22 – 24 - تشرين الأول من عام 2003 وتحت سقيفة زيونة التآمرية عقد في بغداد مؤتمر وافق فيها المتخاذلون الأذلاء العاملين تحت راية الحركة الديمقراطية الآشورية على وثيقة الحط من مكانة القضية القومية الآشورية والتنكر لها وصهرها وتشويه تاريخها ومصادرة هويتها الآشورية وحقها التاريخي التي كانت تتصدر المشهد السياسي العراقي والأقليمي والعالمي منذ بدايات القرن العشرين ليتبدد كل شيء ويتم القضاء وبطرفة عين على كل تطلعات الأمة الآشورية وآمالها التي لم تزل تدفع ثمن ذلك الاستهداف الذي كان السكوت عليه تواطئا ومن وقف على الحياد منه خيانة..
أذن بالنتيجة فالمحصلة أصبحت واحدة بين ما كان يقترفه إرهابيو صدام في هذا المركز المشبوه بحق الأحرار من الشعب العراقي قبل عام 2003 وبين ما اقترفته الزمر الآشورية العميلة المتعاونة مع دوائر الأمن الصدامية بحسب الوثائق المسربة من دوائر مخابرات المجرم صدام بعد عام 2003 من سوء وأهانة بحق القضية القومية الآشورية.

4 - في مقر الفرع زيونة وبالتحديد ضمن البقعة التي كان يشغلها ويمارس فيها زوعا مهامه النضالية كانت تجري الكثير من التصرفات المخزية والمعيبة وكان للنشمي يوناذم أبن كنة الذي لا صاحب ولا صديق له دورا يحتذى به في مثل هذه الملمات الذي وبشهادة ذيول الأمس كان يقدح ويتطاول كعادته الكسيفة ومن خلف الظهور على رفيقات ورفاق الحركة من الذين لا يلبوا رغباته وتأليبهم على البعض ونعتهم بأسوأ النعوتات. ناهيك من أستغل غرف المقر مبيتا له كي تكون مرتعا للسكر ونصب بيكات العرق والويسكي. وبهذه الطريقة كانت تدار الأمور من لدن المحسوبين على القيادة والكوادر المتقدمة في زوعا ومن دون أدنى أحترام لمكاتب منظمات المجتمع المدني النسائية والطلابية. وأذا كان الخبر حينها بفلوس يا يوناذم, اليوم أصبح ببلاش وعواقبه ستكون وخيمة على تاريخك الفاضح الذي تنوي زركشته ببطولات نضالية من ورق اشبه ما تكون بزيف بطولات الأيام الطويلة لقائدك الرمز صدام.
 
5 - في زيونة زوعا وبتاريخ 11 تموز 2014 تم أغتيال الرفيق (نورمن باسل ميخائيل كبرو) وعن عمد وهو في نقطة الحراسة يؤدي واجبه ومن مسافة قريبة وبيد رفيق له اسمه (لؤي يوسف صليوه) وبأطلاقات مسدس في رأسه مباشرة والسبب أن المغدور كان قد أعلن ومن منطلق الحرص على سمعة زوعا بأنه سوف يقوم بالكشف عن مشاهداته لفضائح الفساد الأخلاقي التي كانت تحدث داخل مقر زيونة وانتهاكات لحرمة المقر من قبل أعضاء على أرتباط تنظيمي بالحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا). والأنكى من كل ذلك أن الرفيق المغدور (نورمان باسل) لم يحسب شهيدا كي لا يخصص لذويه راتب الشهيد وما يترتب عليه من استحقاقات علما أنه كان يؤدي واجبه القومي والتنظيمي ناهيكم عن كونه مصدر الرزق الوحيد لأهله ووحيدا لأمه. والأكثر دونية ومن غير مستحاه هو أن يونادم كنا الذي في حينها كان عضو مجلس النواب يقوم بنفسه بطلب ترويج معاملة زائفة (الملحقة أدناه) بتاريخ 13 أيار 2017 أي بعد مرور ثلاث سنوات على أستشهاده معنونة الى محافظة بغداد يطلب شمول المقتول (نورمان باسل) بأحكام ضحايا العنف التي كانت تنفذ بيد القاعدة ومن بعدها داعش في شوارع بغداد بحق الأبرياء جراء انفجار لغم أو ضحايا السيارات المفخخة أو الأنتحاريين مستبعدا حضرة جناب يوناذم (المناضل من على السرير) ومسترخصا على الرفيق ان يكون شهيد الواجب وأنه ليس كما لفقها كذبا معتبرا أياه من ضحايا العنف التي تمت في شوارع بغداد. كما وأن الواشي يونادم لم يرفق بالمعاملة وثيقة مثبت فيها بأن (المغدور نورمان باسل) هو أحد كوادر الحركة الديمقراطية الآشورية بأستثناء شهادة الوفاة التي لم يوضح فيها بأن عملية أغتيال الرفيق قد تمت في مقر فرع زيونة للحركة الديمقراطية الآشورية وبين أسوارها. بينما هنالك أعضاء في زوعا لا يرقى لهم أن يكونوا بمقام الشهداء يتقاضون راتب الشهيد باسم زوعا.
أما الجاني أو القاتل (لؤي يوسف صليوه) حيث تم تخصيص له راتبا شهريا من قبل قيادة زوعا والذي كان قد تنكر لعملية القتل في البداية لكنه اعترف بعد ثبوب الأدلة, ومع ذلك قد حوكم بتهمة القتل غير المتعمد والسجن بالحبس لثلاث سنوات لكن سرعان ما تم الأفراج عنه بعد ثلاث أشهر وبطريقة لا يعلم بها سوى يونادم وأبن أخته سركون لازار صليوة الذي كان يومها وزيرا للبيئة في حكومة المالكي. ونزيدكم علما بأن يوناذم كنا في اليوم الثالث من عزاء الشهيد نورمان حاول أقناع والدته على التنازل عن القضية لكنها رفضت. وبعدها تولى الذليل سركون لازار صليوة الجعفري المهمة وكله قذارة حينما أراد مساومة والدة الشهيد (نورمان باسل) ومقايضا أياها طهارة دم أبنها العزيز بمبلغ قدره 8000 $ ( ثمانية ألف دولار أمريكي) لقاء التنازل أيضا عن القضية لدى المحكمة مستغلا وضعها المأساوي الحرج لكنها وبكل صلابة وهي في وضع جدا مؤلم قامت برد خدام الذليل على أعقابهم!!
السؤال هو لماذا كل هذا الأصرار من قبل العميل المخابراتي يوناذم وابن أخته الزبوك المنتظر للخلافة المدعو (سركون بيئة) بالضغط على والدة الشهيد نورمان من أجل التنازل عن حق ابنها ما لم يكن لهم دورا أما في الفضائح الغير أخلاقية التي قال المغدور أنه سوف يكشف عنها أو أن المجرم لؤي يوسف نفذ جريمته بتخطيط وتوجيه منهما أي من قبل ( الخال وأبن الأخت).
هذا هو زيونة زوعا يا حضرة المتباكين عليه وهذا ما آل اليه وضع زوعا المتدهور الخاوي من الروح الرفاقية ومن الشعور لا بل ومن أدنى درجات الوعي القومي التي صارت شرطا من شروط الانتساب اليه ونيل العضوية لكل من هب ودب, والنتيجة أصبحت المقرات فاقدة للأمن والأمان وحياة المخلصين من الرفاق مهددة من قبل رفيق لك يشاركك السلاح والهدف والحديث والمأكل والمنام والحراسات. 

6 – مقر زيونة الذي جعجع له البعض الموعود بمنصب دبلوماسي ليصير منه كأنه مقر قيادة عمليات وترسيم الخطط المستقبلية الفكرية والأمنية والسياسية. ولهم نقول ان جعجعتكم لم تعد سوى ضجيج من غير طحين وكفاكم كذبا وتهويلا. يا ترى كم من الدورات التثقيفية على الصعيد السياسي والقومي والتنظيمي تم اقامتها في فرع زيونة زوعا من أجل تخريج كوادر سياسية طيلة فترة اشغالهم للمقر ؟ وكم من الكوادر تم صقلها وتدريبها ليكونوا قادة المستقبل ومفكرين حقيقيين لرفد القضية القومية الآشورية بدماء جديدة. وما هي الفلسفة الجديدة التي تم مناقشتها وتبنيها بخصوص الأمن القومي وفكر الحركة في ضل المتغيرات؟ وما هي الأجراءات الأحترازية أوالأمنية التي تم أتخاذها بحق المندسين الواردة أسمائهم في وثائق العمالة مع جهاز نظام مخابرات صدام حسين المتربعين على رقاب الحركة الديمقراطية الآشورية بهدف صيانة أمنها الداخلي؟ وكم كانت أعداد الطوابير المنتظرة أمام باب الفرع متلهفة والشوق يكتنفها على أحر من الجمر لحضور المئات لا بل الألاف من الندوات والمحاضرات الجماهيرية الفكرية والقومية والسياسية التي كانت كوادر الحركة وزبابيكها أوضيوفها تعقدها في هذا المقر المشؤوم الذي تتباكى عليه أقلام المبوقين ... الخ من الأمور !!
بالمختصر المفيد أن موازين النضال الحقيقي الفكري والسياسي والعقائدي سواء في هذا المقر أو المقرات الأخرى قد قلبت رأسا على عقب عندما شرع المنافقون على الرضوخ والأذعان لأوامر المخبرين والمندسين والحرامية والمحكومين بتهم مخلة بشرف العمل القومي, كما وأيضا عندما شرعت بالسماح للمفصولين بتهم سرقة أموال زوعا واللجنة الخيرية الآشورية على تقلد المناصب ليعتبرهم البعض الساذج أيقونة الأقتداء ومدرستهم. السؤال الواجب طرحه لذوي الأقلام التزويقية هل فعلا هؤلاء كانت تجمعهم الأفكار والمبادئ والخلق القومي الرفيع؟ وهل بهذه الصورة يكون الأصرار على الثوابت وعلى المبادئ وتكملة المسيرة وتقديم التضحيات في سبيل نيل حقوق شعبنا الذي أضحى بلا هوية اليوم؟ ومنذ متى أصبحت طوابير المطابخ من مقاييس النضال والتضحية لاستمرار المسيرة؟ ومتى أضحت المساومة على الهوية الآشورية وتقزيمها في مزاد النخاسة من ثوابت نيل حقوق شعبنا الآشوري؟ على أية حال كل شيء وارد عندما تتصدر المصلحة الشخصية المقدمة.

7 - في مقر زيونة كانت هنالك قاعة تم تأجيرها من قبل ذوي الصلاحية الكاملة في زوعا لمتعهد لغرض عمل الأمسيات والحفلات الساهرة لقاء مبلغ أو مورد مالي يدر على الحركة وصار أسمها قاعة أكد للحفلات والمشروبات وسابقا كانت مخصصة لتلفزيون آشور التي صارت في خبر كان والتي هي الأخرى أستغلت لغايات الأغتناء الشخصي من قبل صليوة لازار صليوة أبن أخت زبوك الحركة كمتعهد للدعايات والأعلانات التجارية للشركات والأسواق والمولات ومعارض السيارات؟ هذه القاعة بحسب الخارطة أدناه تقع مقابل مكاتب منظمات المجتمع المدني النسائية والطلابية وأيضا مكتب سكرتير زوعا ومسؤول الفرع وبجانبها يقع مجمع مريم العذراء للنازحين الذين غالبا ما كانوا يتعرضون للمضايقات !!

8 – نعود ونذكر مع التركيز على هذه الجزئية وهي لماذا لم تعمل أو تفكر قيادة زوعا على شراء ولو لجزء من أرض هذا المركز الواسع المساحة من أمانة بغداد رغم أمكانياتهم المادية كما فعلت مجاميع بشراء فضاءات من أرض مركز فدائي صدام (مقر زيونة) لتنشأ عليها مشاريع عدة ومنها مشروع المول الكبير، إضافة الى مساحة أخرى أستقطعت لقناة السومرية الفضائية وأمام مرئ ومسمع قيادات زوعا الذي كان على يقين وعلم تام وللفترة بالتحديد ما بعد عام 2009 بعملية أخلاء المكان ومغادرته. بينما وبعد الأخلاء قد أمّن زوعا لنفسه مكانا كي يمارس فيه عملياته من خلال تأجير بيتا في شارع باريس بالعاصمة بغداد في الصناعة حي الوحدة الذي سيكون مقر الفرع الجديد لنشاطاتهم الذي سيعملون فيه على أتمام دوراتهم التثقيفية الفكرية والسياسية عن المنطق وعقود المشاريع والسلوك والقيادة وأهميتهما الفلسفية على سلامة وسمعة الحركة الديمقراطية المسيحية ( آشورية سابقا) وأمنها المخترق من الأبواب والنوافذ ورسم السياسيات التكتيكية والإستراتيجية وعمليات تحريض الرفاق على قتل بعضهم البعض وشراء الذمم وما الى ذلك من مواعظ !!

9 - أما بخصوص النازحين المسيحيين من قبل عصابات داعش عام 2014 الموجودين في مقر زيونة فحدث ولا حرج هذه العوائل المسكينة التي أستخدمتها قائمة أئتلاف الرافدين رقم 144 في عام 2018 برئاسة يونادم وسيلة زمروا لها لحملاته الأنتخابية لبرلمان العراق بذريعة ايوائهم لهم في المقر وأيضا لجمع التبرعات من الجاليات المسيحية في دول الأغتراب باسم العوائل النازحة والمهجرة تراهم اليوم لا من سائل على أوضاعهم ومظلوميتهم من قيادات الزيف ولا واحد بحالهم, بأستثناء تحركات بطريركية الكنيسة الكلدانية مشكورة على مواقفها الأنسانية تحت مظلة البطريرك مار ليويس ساكو الذي يطالب الحكومة العراقية على تأجيل أخراجهم من المنطقة ومنحهم مهلة السنة على الأقل. سيبقى الذنب الذي أقترفته قيادة زوعا بحق العوائل النازحة وصمة عار لا تغتفر على جبينهم وذلك لعدم أعلامهم وقرار الأخلاء الذي كانوا على علم به منذ عام 2019 ناهيك عما كان يصدر من مضايقات تجاه النازحين من قبل أعضاء محسوبين على زوعا داخل مقر زيونة!!

هذه الأيضاحات التي بيناها لكم مع كل الأحترام هي النزر اليسير لما كان يجري في مقر الفرع لأجل وضعكم بالصورة على حقيقتها وليس كما ينوي الزبابيك وكعادتهم تغييبكم عنها وجعلها (كَمرة وربيع) كون البعض المتسلط في زوعا ولم يزل ومن دون حياء وبرغم الحاضر الفاسد لمنظومتهم التي أفسدت العمل القومي حيث لم تستطيع الحفاظ على طهارة المقر لتصل بهم الدناءة على الأستهانة بمشاعركم والتلاعب بعواطفكم عبر خلقهم لأكاذيب شبوا عليها دون أن تراودهم أدنى أحاسيس الذنب وانعكاساتها على قضيتنا الآشورية التي هي في أضعف حالتها وأردء زمن تمر به على الصعيد الشعبي ومنسية على الصعيد الوطني والدولي كل هذا لم يعد له أهمية في نظرهم لتراهم يتباكون على مقر زيونة بينما بالمقابل مئات القرى الآشورية ومئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية والمراعي العائدة لشعبنا الأشوري في شمال العراق تم اغتصابها والسيطرة عليها عنوة في (أرض آشور) شمال العراق منذ عام 1991 وحتى الساعة من قبل الأكراد أحزابا ومواطنين لم يتباكى الزبابيك عليها ولا توجد بيانات صارخة وقرارات جادة بشأنها مرفوعة الى الجهات الدولية والعراقية ناهيكم عن عمليات التغيير الديمغرافي والزحف الكردي.
 
ولذوي العلاقة نقول أن سبب تحفظنا من عدم ذكر الأسماء المعنيين والمشمولين بالسلوكيات المخزية والمعيبة التي أقترفوها في فرع زيونة ومن على أسرّة أو مضطجعات النضال الوسخ هو حرصا على علاقاتهم الأسرية لا أكثر واذا ما اقتضت الحالة سوف نتطرق الى أفعالهم وأسمائهم الواحد تلو الأخر وتطاولاتهم وأماكن حدوثها وبالشهود.

يا أبناء آشور الكرام نقولها بملأ الفم أنها البداية , وليكن بعلم الجميع أن المشكلة ليست في الحركة الديمقراطية المسيحية (آشورية سابقا) (زوعا) بل أساس المشكلة يكمن في المنظومة الفاسدة (الآفات) التي تحكمت بزوعا وسيطرت على مقاليده لتعبث بفكره وتعيث في طروحاته فسادا بعيدة كل البعد عن منطلقاته القومية لتعمل على تخريج جيل لا يعرف الف باء العمل القومي مترددا بلا رأي ولا شخصية تائه بلا هوية متذمر اختلطت لديه مقاييس العمل القومي لا يعرف ماذا يريد ولم يعد يميز بن المبادئ والثوابت السياسية والقومية وبين المناصب والأمتيازات الشخصية والحزبوبة الضيقة التي في نظره أضحت هي الهدف وهي القضية وهو النصر الذي كان ينتظره شعبنا الآشوري.
 
"حينما تستهدف القضية ويطعن بآشوريتها يصبح الحياد خيانة والصمت تواطئا"

سعيد اسمر
2022/11/7


زيونة زوعا بين الحقيقة ومغالطات الزبابيك: الجزء الأول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1038652.0.html