العالم يحتفل بيوم الطفل العالمي وسط بقاء احلام اطفالنا دون تجاوز محنة التهجير والنزوح
عنكاوا كوم –خاصيحتفل العالم باليوم العالمي للطفل في ال20 من تشرين الثاني من كل عام حيث يمثل العام الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل في حقه بالماكل واللعب والتعليم وبينما تفاخر دول العالم بما حققته لاطفالها من رفاهية في محور التعليم اضافة لضمان حقه في الامور التي يحياها تبقى محنة اطفال شعبنا لاتتجاوز الخروج من دائرة مناطقه الاصلية بسبب تذبذب الامن او لجوء ذويه لخيارات لهجرة حيث تمضي طفولة الاطفال في بيئات مختلفة دون تمكنه من تحقيق ذاته في خضم ما يعيشه من اهوال الى جانب عزوف الاحزاب عن الاهتمام بالطفولة من خلال تنظيم انشطة وفعاليات تديم حقها في التعلم واللعب حيث تقتصر اهتمامات بعض احزاب شعبنا على الاهتمام بالمنظمات النسوية والشبابية والطلابية مهملة هذه الشريحة النابضة التي تمثل المستقبل اضافة الى ان المنظمات الانسانية باتت تهمل الاطفال بعد تحرير مناطق سهل نينوى حيث ندرت فواصل المشاريع الخاصة بانشاء مراكز للتعلم والالعاب مثلما كان الحال مع موجة النزوح التي شهدت افتتاح اكثر من مركز برعاية بعض المنظمات الانسانية المعروفة .
