يوناتن بيت كوليا: كنائس المشرق الاشورية والكلدانية الكاثوليكية توجه بعدم المشاركة في احتجاجات المعارضة الإيرانية بناءا على طلب من الحكومة
عنكاوا كوم ـ ستوكهولم
في محاولة الحكومة الإيرانية لإخماد جذوة الثورة الإيرانية ضد النظام الديني الحالي يحاول رجال الدين التأثير على زملائهم من رجال الدين من السنة والأقليات الأخرى لمنع أبناء هذه الطوائف من المشاركة في الثورة التي بدأت تقلق النظام بصورة جدية.
وفي رسالة من السيد يوناتن بيت كوليا عضو البرلمان الايراني ورئيس مجلس الآشوريين في ايران تتداور في وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيها أنه:
"بناءاً على طلب من الحكومة الايرانية، اتفقنا مع كنائسنا (المشرق الاشورية والكلدانية الكاثوليكية) بتوجيه ابناء امتنا على عدم المشاركة في احتجاجات المعارضة الايرانية، كون وضعنا القومي والسياسي في ايران لا يتحمل اعتقالات جديدة بحق شبابنا، فيا ابناء امتي كونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحَمَامِ.
وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني قد سافر الى العراق والتقى رجل الدين السني مهدي الصميدعي . وذكر موقع جريدة الشرق الأوسط انه ورغم أنه لم يصدر عن الجانب الإيراني بيان بشأن اللقاء مع الصميدعي، فإن الأخير أصدر بياناً أكد فيه أن «هناك وساطة من علماء المسلمين في العراق وسوريا ولبنان، للتدخل للصلح في الخلاف الحاصل في إيران، وتم التواصل مع زعيم أهل السنة في إيران وعدد من المشايخ والأئمة والخطباء، في محاولة لإنهاء الأزمة التي يستفيد منها المحاربون للإسلام والساعون لإشعال الفتنة الطائفية.«
