المحرر موضوع: اتفاقيات إبراهيم وحرب أوكرانيا تزيد صادرات الأسلحة الإسرائيلية  (زيارة 694 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتفاقيات إبراهيم وحرب أوكرانيا تزيد صادرات الأسلحة الإسرائيلية
الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية تسجل رقما قياسيا بقيمة 11.3 مليار دولار في 2021 أي بارتفاع ناهز 30 بالمائة عن 2020 فيما يرى مراقبون ان المبيعات السنة الحالية ستشهد مزيدا من التحسن.
MEO

اسرائيل حققت تطورا في التكنولوجيا العسكرية
 حصة دول خليجية عربية من مشتريات السلاح الاسرائيلي ناهز 7 بالمئة السنة الماضية
 نجاح أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التعامل مع تهديدات ايرانية دفع دولا لاقتنائها

القدس - كشفت معطيات إسرائيلية الثلاثاء عن وجود ارتفاع ملحوظ في صفقات بيع السلاح الإسرائيلي لدول مختلفة حيث ربط خبراء بين هذا الارتفاع وبين تداعيات الحرب في أوكرانيا و اتفاقيات إبراهيم مع تعزيز التعاون العسكري بين تل أبيب وعدد من الدول العربية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الثلاثاء نقلا عن مديرية التعاون الدفاعي الدولي في وزارة الدفاع إن العام الماضي سجّل "رقماً قياسياً لحجم الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية حيث ارتفعت بنسبة 30 بالمئة".
وأضافت الصحيفة "أعلنت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية عن عقود جديدة بقيمة تراكمية بلغت 11.3 مليار دولار في عام 2021 مقارنة بنحو 8.6 مليارات دولار عام 2020".
وتابعت "لم ينته هذا العام بعد، ولكن يبدو أنه يسير على ذات الطريق لتحقيق أحجام مبيعات عالية بشكل خاص وقائمة طويلة من صفقات الدفاع الهائلة وهذا على الرغم من أن وكالة مراقبة الصادرات التابعة لوزارة الدفاع قد وافقت فقط على عدد منخفض نسبيًا من المعاملات مقارنة بالسنوات السابقة".
وأشارت الصحيفة، مستندة إلى معطيات حصلت عليها من خلال وكالة مراقبة الصادرات التابعة لوزارة الدفاع، إلى أنه "حتى سبتمبر/أيلول الماضي أفادت الوكالة بالموافقة على ما يقل قليلاً عن 4 آلاف عقد بيع مقارنة بـ 6 آلاف عقد في عام 2020، و 5 آلاف و400 عقد في العام الماضي 2021".
وقالت "كان هناك سببان رئيسيان لارتفاع حجم المبيعات اتفاقيات إبراهيم التي مهدت الطريق لعلاقات دبلوماسية جديدة مع دول في العالم العربي منذ أكثر من عامين بقليل والحرب في أوكرانيا".
وأفادت "عززت اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب الصادرات بشكل كبير إلى دول المنطقة حيث لوحظ أن العام الماضي سجل رقماً قياسياً للصادرات العسكرية كانت حصة دول خليجية عربية تقريبًا 7 بالمئة من هذه المبيعات".
وفي هذا السياق لفتت الصحيفة إلى أنه تم الكشف "في الأشهر الأخيرة، عن بيع إسرائيل لأنظمة دفاع جوي متطورة من طراز باراك وسبيدر إلى الإمارات فيما وقّعت المغرب هذا العام أيضا عقدا خاصا بها لأنظمة باراك الاعتراضية".
وقالت "كما سلط التهديد المتزايد من الطائرات الإيرانية بدون طيار بما في ذلك في ساحات القتال بأوكرانيا، والهجمات الجوية واسعة النطاق التي تشنها روسيا هناك، الضوء على نجاح أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التعامل مع تهديدات مماثلة كما عزز الاهتمام الأوروبي بشراء هذه الأنظمة".
وقال بوعاز ليفي الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، للصحيفة: "قضية الدفاع الجوي مركزية للغاية حيث يتكون من عدد من الطبقات الدفاع ضد الصواريخ والطائرات وكذلك ضد الطائرات بدون طيار الكبيرة والصغيرة".
وأضاف ليفي حول التقارير المالية ربع السنوية لشركته: "لقد كان عاما جيدا، شهدنا زيادة في المبيعات بلغ مجموعها 3.6 مليارات دولار في الأشهر التسعة الأولى (من هذا العام)، مما يعني أننا نقترب من 5 مليارات دولار لعام 2022، هذا إنجاز رائع".
وتابع ليفي المتواجد في البحرين "بدأت دول في منطقتنا التعاون مع إسرائيل وهو وضع مربح للجانبين، هذه هي المرة الأولى التي نأتي فيها رسميًا إلى معرض الطيران في البحرين بجناح إسرائيلي تحت العلم الإسرائيلي تحت راية شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال قبل عدة أشهر إنه في العامين الماضيين منذ اتفاقيات إبراهيم، وقعت إسرائيل اتفاقيات تصدير دفاعية بقيمة 3 مليارات دولار مع دول في المنطقة.