المحرر موضوع: الجمعية العامة للامم المتحدة هل تفهم قوانينها والعمل بها ؟ أم المبعوث حمارا؟  (زيارة 401 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الجمعية العامة للامم المتحدة هل تفهم قوانينها والعمل بها ؟ أم المبعوث حمارا؟
بقلم صادق الهاشمي
على المبعوث الشخصي لها ان يبحث في مناحي الصراع بين القديم والجديد معتمدة شواهد من مختلف العصور السياسية فسوف تجد الهيئة من ان هذه الشواهد متشابهة مره او متطابقة مره ومختلفة مره اخرى قليلا بسبب وجود تطور ...فعلى المبعوث ان يدرس دراسة مستفيضة عن هذه الفصول في مختلف عصور الدول في العهدين عهد الاحتلالات وعهد السيادة مع الربط بين التطورات التي حدثت على مختلف الصعد ومختلف الازمنة السابقة والتحري على تطور احتياجات المجتمع وتطور السياسة نفسها ...وتثبيت تاريخ الصراع ودراسة هذه الظاهرة الإنسانية التي ظهرت عندما لايوجد غير اثنان على الكرة الارضيّة  هما قابيل وهابيل اخوين وولدي آدم (ع)...لماذا قتل قابيل أخية هابيل...من اثار هذا الصراع ؟وكيف ولماذا لم ينتهي؟وبعد الانتهاء من تاريخ الصراع وتثبيته كظاهرة إنسانية  نبدأ لنستجلي دواعي الصراع وأسباب حدته حيث ينتهي بِنَا القول ان القيام بأنهاء اي صراع حقيقي يقتضي وعيا مشتركا بأستخدام علم السياسة وعلم الاجتماع وعلم الانسان وهذا الوعي(الاجتماعي والانساني) ممكن ان يصل الى تجانس ثقافي وان تنصب حركة الإصلاح وهي غير التسامح الذي لامعنى له في واقع الامر الآن ...غير انه لأغراض تقليدية تتبناها جهة اجنبية بالمعنى السائد لديها وفِي مجتمعاتها وفِي عصرها...وكل ذلك يدور في بيئة سياسية حساسة لوجود مصالح لما لها من اثر في حدة الصراع واختلاف طبيعة ووجهات النظر لدى فرق الصراع ثم المرحلة الاخرى العصيبة وهي حجج فرق الصراع وهي الموقف من الاجندات الخارجية المؤثرة المحلية الإقليمية او الدولية ثم التقليد للدول المجاورة الإقليمية  ومن ثم فرض الثقافات الأجنبية وحضارات الامم الاخرى...ثم الغموض في السياسة لكل الأطراف حيث ما يتفاعل خلف الكواليس محليا ودوليا ينتج مالا يتوقعه علم الاجتماع وما لم يثق به على الإطلاق وهذه كلها تخالف الأمور التي تتردد على الّسِنَة فرق البعثات الخاصة وهذا بدوره سيجعلنا بعيدين من ان نخلق موقف متكامل في القضايا الفنية لإدارة الصراع ينسجم مع واقع الحال ومع التجديد في واقع المصطلحات السياسية الحديثة ...التي تجعل من المهيمن على إدارة وانهاء الصراع قضية فنية هي اولا (السلطة ...المال ...الدين ) عرضا تأريخيا ينطبق عليه مصطلح (الصورة) بشرط ان يكون صراع في المظهر لن يمتد بعيدا وخالي من ان يُثير قضية فكرية عميقة ولَم يستند الى قضية عقائدية قد تطيح بالمشروع وهذه الشواهد كلها على سبيل الإفادة  من مواطن الاخفاق والنجاح ...ويجب ان لا يكون منحى التحول مغلوبا لم يدخل في بنية المجتمع لكل دولة بحيث يغير ويطور ...وان لا يقتصر على الجانب السياسي الحكومي السلطوي فقط دون الالتفات لرغبات الشعوب ومرعات الجوانب الانسانية لكل شعب من شعوب المعمورة…ادرسوا  عناصر القوة والضعف لكل الجوانب السياسية الاقتصادية الاجتماعية العقائدية الفكرية وحتى الفنية منها لفرض الحل وعدم التاخير لوقوع ما لايجب ترميمه ابدا………….