الاعزاء المتحاورون
هذه لبست الصرخة الأولى و لا الاخيرة من عبطة ابينا البطريرك ساكو فهو من موقعه و مركزه يدرك و يقييم الامور و كان الصرخة هذه هي لغبطته و ليست للمكون المسيحي جميعا و اما كان الواجب ان تتحرك قوى شعبنا بكل اطيافه و تعقد جلسة لوضع الخطط اللازمة لإنقاذ شعبنا و هل القضية هي قضية غبطة البطريرك ساكو وحده ام هي قضية الشعب المسيحي برمته و قضية كل فرد من مكوننا المسيحي , من كلدان و سريان و ارمن و البقية و الكل عليه الواجب التحرك و البحث في تكوين غرفة الطوارئ من كل مكونات شعبنا المسيحي و ننخذ القرار اللازم للدفاع عن حقوق شعبنا – و غبطة البطرك ساكو لا علاقة له بمثل هذا التنظيم و لكن اكيد اكيد كما عودنا غبطته سيدعم كل خطوة تصب في دعم قضيتنا و نيل حقوقنا . , و الرب يبارك بجهود الجميع