هذا نص رسالة البطريرك الشجاع الصريحه والواضحه ادناه ...مع تعليقي الشخصي حولها
بداية لا تتوقع سيدنا
اي رد رسمي سيصدر حول تصريحك الخطير هذا...لان السكوت علامة الرضا .
وتعليقي حولها هو
الدكتور خالد اندريا عيسى
عاش ايدك سيدنا ودامت روحك مباركه وممتلئة من الروح القدس ووجهك يبقى مشرقا بنور المسيح العظيم.
رسالتك الصريحه والجريئه هذه ادناه للعالم كله هي جزء اساسي من واجبك المقدس لانك اوضحت طبيعة وحقيقة حياة مسيحيي العراق اليوم وغدا **وتاكد انك سوف لم ولن تسمع اي رد عنها***لان السكوت هو علامة الرضا والقبول التام بما جاء برسالتك.
كذلك تاكد بان اعداد العوائل الكريمه المغادره سيزداد باطراد مع الايام السوداء القادمه بعد هذه الرساله القاتله.لكن ايمانهم سيتعمق وتصبح كل خليه في اجسادهم تشع بنور الرب وتتحمل عذابات الحياة القاسيه.
ختاما قرة اعيننا بك ايها الرجل الشجاع والمحصن بالايمان المسيحي النقي والاصيل والقوي للابد.
البطريرك لويس ساكو يقولها بلا رتوش: اذا لا ترغبون في بقائنا مواطنين متساوين في بلدنا العراق، فقولوا لنا صراحةً، لندبِّر الأمر قبل فوات
عنكاوا كوم/بغداد
نشر البطريرك لويس ساكو يوم الاحد موضوعا في موقع البطريركية الكلدانية بعنوان "تجاوزات على المسيحيين وإقصاء متعمد"، معربا فيه عن استغرابه من تصريح لسياسي مسيحي وصف الحشد الشعبي بالالهي!، في ذات الوقت اعتبر أن رفع صور للعذراء مريم والسيد المسيح وصلبانا في مسيرات بمثابة تدنيس لهذه الرموز، رافضا بشدة كلام نائب مسيحي الذي قال في فضائية العهد أن "قيس الخزعلي يطبق تعاليم المسيح".
وأختتم ساكو بيانه بقوله"اذا لا ترغبون في بقائنا مواطنين متساوين في بلدنا العراق، فقولوا لنا صراحةً، لندبِّر الأمر قبل فوات الأوان".
الموضوع الكامل المنشور في موقع البطريركية الكلدانية:
تجاوزات على المسيحيين العراقيين، وإقصاء متعمّد
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
أوَد أن أتقاسم معكم بعض هموم المسيحيين الذين هاجر أكثر من نصفهم، والباقون على قائمة (الاحتياط، stand by) بسبب عدم الاستقرار وغياب تكافؤ الفرص وعدالة القانون، من دون الأخذ بنظر الاعتبار أنهم أهل البلاد الأصليون وشركاء في الوطن!
مسرح اللامعقول
بين حين وآخر يخرج سياسي مسيحي ليعلن بشكل لا يُصدَّق ان الحشد الهي؟ رغم ان المرجعية الشيعية الرشيدة نفسها لم تستخدم كذا وصف.. كما يستعمل صوراً للعذراء مريم وللسيد المسيح وصلباناً في مسيرات وكأننا في حرب صليبية. استعمال الرموز الدينية في غير محلها ووقتها يُعَد تدنيساً لها!
خرج قبل فترة نائب مسيحي على قناة العهد يقول أن: “الشيخ الخزعلي طبَّق تعاليم المسيح وأخلاق المسيح …” مع كل احترامي لسماحة الشيخ الخزعلي… هذا الوصف يتقاطع مع الآداب العامة. فالشيخ الجليل مسلم شيعي، يطبق الشريعة الإسلامية وليس التعليم المسيحي؟ لا أفهم لماذا تُقحَم الديانات في السياسة وتشوَّه؟ هذه الأقنعة يجب ان تُرفَع!
