المحرر موضوع: مدرعات إيرانية نحو العراق: هجوم واسع وليس عرقلة تحرك المسلحين الأكراد  (زيارة 952 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31419
    • مشاهدة الملف الشخصي
مدرعات إيرانية نحو العراق: هجوم واسع وليس عرقلة تحرك المسلحين الأكراد
طهران تبحث عن وجود عسكري في شمال العراق لأهميته الإستراتيجية.
العرب

استهداف المسلحين الأكراد مجرد تعلة
طهران – أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الجمعة عن إرسال وحدات مدرّعة وقوات خاصة إلى مناطق كردية بهدف “منع تسلّل إرهابيين” من العراق.

ويقول مراقبون عراقيون إن إرسال مدرعات إلى الحدود يوحي بأن طهران تستعدّ لشن هجوم واسع يستهدف اجتياح شمال العراق وليس مجرد عمليات محدودة لقطع الطريق على المسلحين الأكراد بين كردستان إيران وكردستان العراق. ولفتوا إلى أن طهران تجد أن الوضع ملائم لتنفيذ هجومها بعد أن صار العالم يقبل بتدخلات واختراقات تركية شبه يومية لأراضي العراق دون ردود فعل ذات تأثير عراقي أو دولي.

ويرى هؤلاء المراقبون أن إيران تريد من خلال هذا الهجوم  توجيه رسائل إلى الولايات المتحدة تؤكّد فيها أنها دولة قوية وقادرة على تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ودون أن تكتفي بإستراتيجيتها التقليدية التي تقوم على تحريك الأذرع المحلية مثلما يحدث عادة في العراق ولبنان واليمن، مشيرين إلى أن ما يشجع طهران على القيام بهذه المغامرة هو أنها ضمنت وجود جبهة عراقية كبيرة داعمة لها، بما في ذلك حكومة محمد شياع السوداني التي يسيطر عليها حلفاء إيران.

طهران تجد أن الوضع ملائم لتنفيذ هجومها بعد قبول الدول الكبرى بتدخلات واختراقات تركية شبه يومية لأراضي العراق

وليس مستبعدا أن تفكر إيران في مجاراة التدخلات الإقليمية في المنطقة، خاصة بعد الهجمات التركية، والبحث عن نفوذ عسكري مباشر في شمال العراق لأهميته الإستراتيجية؛ إذ يصلح لأن يكون منطقة آمنة، اقتداءً بما تقترحه أنقرة.

ولم تسع طهران للتفاوض مع إقليم كردستان العراق بشأن منع تحركات المسلحين الأكراد الإيرانيين الذين تقول إنهم ينفذون عملياتهم انطلاقا من أراضي الإقليم، وهو ما يرجح أن يكون وجود المسلحين مجرد ذريعة لتنفيذ الهجوم الإيراني الواسع.

وقال الجنرال محمد باكبور إن “بعض الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية تتجه حاليا إلى المحافظات الحدودية في غرب وشمال غرب البلاد”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء “تسنيم”.

وأضاف أن “الإجراء الذي تقوم به القوة البرية للحرس الثوري يقوم على تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود ومنع تسلل الجماعات الإرهابية التابعة للجماعات الانفصالية المتمركزة في إقليم شمال العراق”.

وكان باكبور قد “نصح” الثلاثاء سكان المناطق الواقعة على مقربة من “المناطق المتاخمة لقواعد المجموعات الإرهابية بإخلائها حتى لا يصابوا خلال عمليات الحرس” الثوري.

وشنّ الحرس الثوري الإيراني ضربات صاروخية وهجمات بمسيّرات مفخّخة على مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية المتمركزة منذ عقود في كردستان العراق، الإقليم المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.

وهددت طهران بشن عملية عسكرية برية شمالي العراق إذا لم يقم الجيش العراقي بتحصين الحدود المشتركة بين البلدين، لمنع تسلل جماعات المعارضة الكردية – الإيرانية، وذلك خلال زيارة غير معلنة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي وقادة آخرين في تحالف الإطار التنسيقي والرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، إضافة إلى قادة من الميليشيات الموالية لإيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كناني الاثنين إن بلاده تأمل “عدم استخدام الأراضي العراقية لتهديد أمن إيران”. وأضاف “شدّدنا أمام السلطات العراقية و(سلطات) إقليم كردستان على أنّ هذه المنطقة ينبغي ألا تكون مكاناً لعبور المواد والأسلحة لاستخدامها في الاضطرابات. وإلى حد الآن لم تتحقّق هذه التوقّعات”. وطلب من بغداد منع “أنشطة الجماعات الانفصالية والإرهابية”، داعيا إلى نشر “حرس حدود حتى لا تضطر إيران إلى اتخاذ إجراءات رادعة”.

وضغطت إيران على الحكومة العراقية من أجل دفعها إلى نشر قوات على الحدود لحراستها من عمليات التسلل التي يقوم بها الأكراد. وقرر المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق وضع خطة لإعادة نشر القوات على حدود البلاد مع إيران وتركيا.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله إن المجلس ناقش الاعتداءات والخروقات التركية والإيرانية على الحدود العراقية، والقصف الذي طال عددا من المناطق في إقليم كردستان العراق، وتسبب في ترويع الأهالي وإلحاق الأذى بهم وبممتلكاتهم.

وأضاف الناطق أن المجلس اتخذ قرارات تشمل “وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا”، و”تأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية و(توفير) الأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكّنها من إنجاز مهامها”.

ولا يُعرف ما إذا كانت خطوة نشر قوات على الحدود، التي تسيطر عليها قوات البيشمركة الكردية، ممكنة عمليا؟ وهل ستقدر فعليا على التصدي لظاهرة تسلل المقاتلين أم أن الأمر لا يخرج عن دائرة رفع الملام؟ وتخضع المناطق الحدودية في كردستان العراق لسيطرة البيشمركة، وهي قوات عسكرية خاصة بإقليم كردستان، لكنّها تتبع إداريا وزارة الدفاع العراقية.
ويقول خبراء إن المجموعات المسلحة الكردية أوقفت تقريبا كل أنشطتها العسكريّة. لكن السلطات الإيرانية تتهمها بإثارة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 سبتمبر إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي برّرت طهران الخميس قصفها لمواقع تابعة للمجموعات الكردية في كردستان العراق بأن لا “خيار آخر” لديها لحماية نفسها من “جماعات إرهابية”.


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا رب برد وسلام على العراقيين .

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3062
    • مشاهدة الملف الشخصي
فس سنة 1995 شنت ايران عملية عسكرية وصلت الى قضاء كوي سنجق بين اربيل والسليمانية وقتلت كجموعة من الاطفال والشيوخ والنساء وهربت
واليو تعيد فشلها مجددا بعد الانتفاضة الايرانية الجديدة