المحرر موضوع: بارزاني في بغداد والسوداني مطلوب في طهران  (زيارة 763 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31324
    • مشاهدة الملف الشخصي
بارزاني في بغداد والسوداني مطلوب في طهران
إدانة وفد من الكونغرس الأميركي في لقاء مع السوداني الهجمات الإيرانية على إقليم كردستان وتجديد دعم واشنطن للعراق في التصدي لتلك الاعتداءات، أثارت حفيظة طهران التي وجهت فورا دعوة لرئيس الوزراء العراقي للحضور إلى طهران.
MEO

بارزاني ينقل للسوداني مخاوف أربيل من استعداد إيران المحتمل لشن هجوم على أراضي كردستان
بغداد - حمل رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني خلال زيارته الثانية خلال أسبوع إلى بغداد، ما يؤكد المخاوف من أن إيران تستعد لشن هجوم على أراضي الإقليم. والسؤال الذي بقي من دون جواب واضح هو كيف سترد بغداد، وما هي حدود المواجهة التي قد تعقب الهجوم.

وقال قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني إن الملف الأمني هو الموضوع الرئيسي لمباحثات بارزاني في بغداد. وذلك على الرغم من وجود ملفات أخرى ما تزال تنتظر الحسم ومنها ملف النفط وقضايا المناطق المتنازع عليها وحصة الإقليم من موازنة العام المقبل.

وبرغم إقرار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لإستراتيجية أمنية تقضي بنشر قوات عراقية بالاشتراك مع قوات البيشمركة على الحدود بين العراق وإيران من جهة وعلى الحدود بين العراق وتركيا من جهة أخرى، إلا أن تنفيذ هذه الإستراتيجية قد لا يتم إذا اعترضت عليها طهران وقد لا يبقى لها معنى إذا ما واصل الحرس الثوري الإيراني هجماته ضد الإقليم وكذلك إذا ما شنت القوات التركية هجمات جديدة في إطار عملياتها 'المخلب-السيف' التي بدأت منذ نحو أسبوع ولم تعلن أنقرة عن وقفها بعد.

ويقول مراقبون إن مخاوف الإقليم باتت تتعدى الهجمات الصاروخية التي تشنها قوات الحرس الثوري الإيراني إلى احتمالات قيام إيران بهجوم بري على أراضي الإقليم وهو أمر لا تعرف حكومة الإقليم إن كان عليها أن تواجهه بالسلاح أو تتغاضى عنه كما تفعل مع الهجمات التركية، لكن كلا الخيارين يعد كارثيا بالنسبة لأوضاع الإقليم غير المستقرة من الأساس.

وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور أعلن عن إرسال وحدات مدرعة وقوات خاصة إلى مناطق الحدود مع كردستان بهدف "منع تسلل إرهابيين" من العراق.

وقال باكبور إن "بعض الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية تتجه حاليا إلى المحافظات الحدودية في غرب وشمال غرب البلاد".

وكان هذا الموضوع قد تصدر المحادثات التي أجراها السوداني مع وفد الكونغرس الأميركي برئاسة النائب مارك تاكانو وعضوية كل من أليسا سلوتكين وكولين أولريد وكاتي بوتر بحضور السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي.

وعبر فد الكونغرس في ختام الاجتماع مع السوداني "عن رفضه وإدانته للهجمات التي تشنها إيران"، مؤكدا على "مساندة الإدارة الأميركية للعراق في وقوفه ضد الهجمات".

وأثارت تصريحات الوفد حفيظة السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق الذي يعد جسر الوصل الرسمي بين الحرس الثوري وحكومة بغداد، فوجه دعوة للسوداني للحضور إلى طهران والالتقاء بالرئيس إبراهيم رئيسي.

وفي محاولة لحسم التكهنات حول ما إذا كانت الدعوة هي في الواقع "طلب مثول" أمام الرئيس الإيراني، قال المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة إن السوداني والسفير الإيراني أكدا على "مواصلة الاجتماعات بين العراق وإيران في الملف الأمني بما يحفظ سيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما ويرسخ أمن المنطقة واستقرارها".

ويقول مراقبون إن قضايا الخلاف بين بغداد وأربيل التي يبحثها وفد مستقل آخر أرسلته حكومة الإقليم، ليست هي ما شغل القضية الرئيسية في المحادثات بين السوداني وبارزاني الذي سعى لمعرفة حدود ما تخطط له طهران وما إذا كانت هجماتها سيعقبها انسحاب سريع أو ما إذا كان الحرس الثوري يخطط للاحتفاظ بمواقع ثابتة في الإقليم.

وفي الحالتين فان إستراتيجية تأمين الحدود التي أعلن عنها السوداني "لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا"، ستكون قد أصبحت فارغة من الناحية الفعلية.

وكان المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل قال إن وفد حكومة الإقليم المفاوض الذي يزور بغداد يسعى إلى حل الخلافات والقضايا العالقة وهي تتضمن التحضيرات اللازمة لإعداد الموازنة العامة للعراق للعام 2023 والتحضيرات لبحث موضوع ملف النفط والملاكات والإحصائيات اللازمة التي زودها سابقا ديوان الرقابة المالية في الإقليم لديوان الرقابة المالية الاتحادي.

ويطالب الإقليم بما يعادل 14 بالمئة من ميزانية العراق فضلا عن حقوق قوات البيشمركة ضمن منظومة الدفاع العراقية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يوم الأحد على أهمية تدعيم الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية مع دول الجوار، وفق المقررات الأخيرة.

وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للسوداني على فحسابه بفيسبوك، بحث الأخير مع ضيفه نيجيرفان بارزاني عدة قضايا بينها ملفات أمنية وخدمية وأطر العمل بين الحكومتين الاتحادية والمحلية في كردستان.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة معالجة الملفات الأمنية وتدعيم الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية مع دول الجوار، وفق ما أقره المجلس الوزاري للأمن الوطني في جلسته الأخيرة، في إشارة إلى الهجمات التي تشنها كل من إيران وتركيا على إقليم كردستان بذريعة ملاحقة التنظيمات الكردية المعارضة والتي تصنفها كل من طهران وأنقرة تنظيمات إرهابية.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
وين رواتبنا
وين نفطنا

إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ