المحرر موضوع: معشر الكلدان, متى نصحو؟ في ميزان نبوخذنُصّر  (زيارة 5166 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معشر الكلدان, متى نصحو؟  في ميزان نبوخذنُصّر
د. صباح قيّا

أفلح قلمي بإصدار كتابي الشعري الرابع بعنوان "معشر الكلدان, متى نصحو؟" الذي يتوفر حالياً في مواقع الأمازون في كافة أنحاء العالم, وأيضاً في كافة مكتبات البيع المنتشرة في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
من الممكن الحصول عليه من موقع الأمازون (ألولايات المتحدة) مع كتبي الثلاثة الأخرى (1. تراجيديا:كمْ مرةً كمْ؟, 2. ومضات الألم الحاضر, 3. جدائل مزركشة) على الرابط التالي:
https://www.amazon.com/s?k=Sabah+Yacoub&crid=2F9ORK8HZNMYN&sprefix=sabah+yacoub%2Caps%2C689&ref=nb_sb_noss_1

يتضمن الكتاب رباعيات شعرية باللغتين العربية والإنكليزية في نفس الكتاب وموزعة على ثمانية محاور: 1. هل أعول على الكلدان؟, 2. كنيستي الكلدانية, ماذا يحصل؟, 3. بابل يدفنها الرداء الأحمر, 4. ألرابطة الكلدانية ولادة معوقة, 5. ألخلافة مفهوم إسلامي, 6. ألبرلمان العراقي صوت هزيل, 7. ألرعية تطلب والراعي لا يستجيب, 8. ملاحظات ختامية. تنتهي الرباعيات الشعرية بقصيدة عمودية عنوانها: نعم أنا كلداني.

أبدعت أنامل صديقي المتنوع المواهب الدكتور عامر حنا فتوحي في رسم صورة تعريفية هادفة للكتاب والتي أجاد في صياغتها كما أجاد قبلاً في صياغة كلماته النقدية لكتابي الشعري الثالث "جدائل مزركشة".
 تعود معرفتي بالدكتور عامر فتوحي إلى عام 2014 بعد أن استجاب فوراً وبدون مقابل لطلبي بتصميم شعار الصالون الثقافي الكلداني الذي تأسس في نفس العام. لا أريد أن أتسلسل في الحديث عن معرفتي به حيث سأعرج على ذلك في مناسبة أخرى. لكن ما يستحق القول الآن بأنني وجدت فيه خصال الشخص المحب لعمل الخير وتقديم ما يتمكن عليه إلى الآخرين, بالإضافة إلى دعمه للمواهب الصاعدة والخامات الرائدة في مجال اختصاصه. أما عن إمكانياته الذاتية, فلا أبالغ في وصفي له بالإنسان المتنوع المواهب الذي يتقن الفن التشكيلي والتصميم, ونظم الشعر والكتابة بلغة عربية سليمة, بالإضافة إلى تخصصه في التاريخ, وهذا غيض من فيض. كما أن له عدة مؤلفات باللغتين العربية والإنكليزية, وسأتطرق إلى تفاصيلها لاحقاً.
لا شك أن من يتمتع بمواهب متعددة وإمكانات متميزة قد يثير حفيظة العديد من المتفوقين في التنظير والعاجزين عن إداء العمل الجاد المنتج, وقد قيل "ألعين تحسد الأرجح منها".
شكري الجزيل وعمق امتناني لشخصك الكريم أخي د. عامر على ما خطّ به يراعك من كلام جميل وتحليل دقيق عن رباعياتي الشعرية المتواضعة.
سأترك الحديث عن الكتاب إلى ما أجادت به أنامل الدكتور عامر حنّا فتوحي أدناه:

O Chaldeans When Do We Rouse?

معشر الكلدان، متى نصحو؟  رباعيات شعرية – قراءة أولية

صباح ميخائيل يعقوب

فرح الرجاء وحلاوة الإيمان وعذوبة المحبة بدأت في بلاد الكلدان، هذه البديهة تؤكدها كل المصادر الكتابية والآثارية، هنا لن نتناول تاريخ الكلدان (سكان العراق الأصليين) ومآثرهم في شتى مجالات المعارف، علاوة على أسبقيتهم في المجال الروحي، لأن ذلك ليس مدار موضوعنا. لكن ربّ سائل يتسائل، لماذا تناول الشاعر في رباعياته موضوعات كلدانية محضة، قد يعدها البعض نوعاً من النقد والتقريع اللذين يتميزان بإداء ذا صبغة إجتماعية عميقة وخاصة! هنا من حقنا أن نتسائل بدورنا، متى كان الشعر بعيداً عن تناول الحياة اليومية ومفازاتها ومنقلباتها الإجتماعية والنفسية؟

من نافلة القول، أن أول نص أدبي معروف في التاريخ هو الملحمة الشعرية (شا نقبي مورو / هو الذي رأى كل شيء) المعروفة عالمياً بأسم ملحمة (كلكامش) قد تناولت أصلاً وقائع حياتية وإجتماعية وفلسفية. كما أنها تعتبر أولى النصوص الأدبية التي أسست لمنظومة الشعر الرافدية المستخدمة حتى اليوم، لا سيما في الأبوذية (الغزل المتوجع) والدارمي، حيث يتألف البيت الشعريُ في الأبوذية، أو كما يعرف بالدور، من أربعِ شطراتٍ؛ ثلاثُ قوافيها مجنَّسةٌ ورويٌّ واحد، والرابعُ مخالف. وأغلبُ أوازن الأبوذية على بحرِ الهزجِ المسبِّع، بمعنى سبع مرات مَفاعيلن. تنحدر الأبوذية المربعة من النمط الشعري الرافدي السومري – الأكدي الذي أزدهر في وادي الرافدين منذ العصر البابلي القديم، وأشهرها قصائد الغزل المعروفة (شوسين، إنانا وتموز، إنانا وإدن دكن، وغيرها).

كل هذه العراقة التي تمثلها بابل، تتعرض اليوم لعملية ذبح ثقافي ممنهج من قوى عالمية وإقليمية بالتعاون مع أدواتها التي تم إستيرادها من حيكاري وأورميا ومن لف لفهم من الإنفصاليين الهمدانيين، تارة بأسم إعادة كتابة التاريخ، مثل مهزلة مقترح (صرعة) بناء (جنائن بابل المعلقة) في نينوى بدلاً من بابل، التي طلعت بها علينا إستيفاني دالي، أقرأ تفنيذ هذا المقترح الهزيل بشكل تفصيلي في كتاب (مآثر الكلدان)، أنظر أيضاً تفنيد هذا المقترح الهزيل بشكل مبسط على الرابط أدناه:
http://amerfatuhi.blogspot.com/.../the-hanging-gardens-of...

وتارة أخرى بحجة (كُلّن سورايي) التي تعمل فقط على إلغاء التسمية الكلدانية الأصيلة، والتي تعود وفقاً للمكتشفات الآثارية وكتابات مؤرخي ما قبل الميلاد للألف السادس ق.م. لذلك أشد على يد شاعرنا الحكيم د. صباح ميخائيل قيّا الذي تناول هذه المواضيع الحساسة بأسلوب أدبي راقٍ ومعالجة سلسة.
جدير بالذكر أيضاً، أن شاعرنا الفذ د. صباح على الرغم من كونه أبنا لكنيسة (بابل على الكلدان في العالم) الكاثوليكية، لكنه لم يتوانَ وبكل شجاعة عن نقد ممارسات الرئاسات التي تتجاوز على تاريخ وتراث الكلدان بحجج واهية تتناسب مع أمكانات رئاسات الصدفة التي عملت ظروف غير طبيعية على وضعهم في سدتها. لعل من أسطع الأمثلة على تكالب قوى الشر مع الرئاسات (العلمانية والدينية) غير المؤهلة، إلى ضرب الكلدان في الصميم مطلع القصيدة التي تقول:

معشرَ الكلدانِ متى نصحو من غفوةِ الأمْسِ؟
متى نصحو ونقبلُ النقدَ حتّى على النفْسِ؟
متى نصحو ونطوي ما جرى في الجهْرِ والهمْسِ
متى نصحو قبل أن يقعَ الفأسُ على الرأْسِ؟
متى نصحو؟

وفي معالجته بصدد التجاوز المريض على الكلدان، أي المحاولة التي سيكون مصيرها (الخيبة والهوان) إن آجلاً أو عاجلاً والمتمثلة في حذف أسم (بابل) من (كنيسة بابل على الكلدان في العالم)، والتي هيّ مجرد خطوة أولى لمحو أسم الكلدان من أسم الكنيسة أصلاً، وهذا ما ينبه إليه شاعرنا المفعم بمشاعر الأسى والتوجع لهذه المؤامرة التي لا يوغل فيها إلا أعداء الكلدان حسب، حيث يقول الشاعر في قصيدة (بابل يدفنها الرداء الأحمر):

أنتِ يا بابلُ كنتِ زماناً باباً للإلهْ
وردَ أسمُكِ في الكتابِ المقدّسِ ما أحلاهْ
أعدمكِ الذي محْو الكلدانيةِ مُبتغاهْ
من يصدّقُ أمرءً في السياسةِ وعظُه تاهْ؟
متى نصحو؟

ولتأكيد محبته وإنتمائه المسيحاني مستذكراً تاريخ الشهداء والقديسين منذ أن غزا الفرس أرض بابل مروراً بعصر الحجازيين الغزاة فالمغول والصفويين ومذابح الأغوات الكرد الثلاثة عشر حتى عصر الدواعش والولائيين في يومنا هذا، حيث يقول:

أتدري في عصورِ الخلافةِ لنا ما حصلْ؟
كنائسٌ صارتْ جوامعَ ومنها ما أفلْ
شعوبٌ تحوّلتْ إلى الإسلامِ أو تُقتتلْ
ومن سلِمَ, بماله عاشَ ذميّاً مُذلْ
متى نصحو؟

الحق لم يترك الشاعر شاردة أو واردة لم يتناولها، لا سيما الرابطة المتكلدنة الهزيلة التي ولدت ميتة، والتي يصفها الشاعر بعبارة (الولادة المعوقة), مثلما تناول فضائح ومخازي ما يسمى بالبرلمان العراقي الولائي، ولمن لا يعرف من القراء الأعزاء فأن أول نظام برلماني حقيقي ووطني ولد في بلاد ما بين النهرين قبل ما يزيد على خمسة آلاف عام، كما أن أول نظام لفصل الدين عن الدولة نشأ أيضاً في أرض بابل، للإستزادة حول هذا أنظر الصفحات أدناه من كتاب (مآثر الكلدان باللغة الأنكليزية):
Chaldean Legacy, PP. 126-128 | 131-133
 www.ChaldeanLegacy.com

لعل ما يشد إنتباه القاريء في هذه المجموعة المتميزة، هو اللازمة (متى نصحو؟) التي أفترشت صفحات المجموعة على طول الرباعيات من مبتدأها حتى منتهاها، وهيّ اللازمة التي شدت لحمة القصائد ومنحت هذه المجموعة الشعرية طاقة إضافية على الإفصاح، مثلما أهلتها لأن تكون ضمن عنوان المجموعة التي أفصحت عن مكنون نفوس وتطلعات الغيارى الكلدان ممن يؤمنون بمحبة بجميع أطياف العراق، لكنهم يؤمنون أيضاً حقاً وفعلاً ، بأن العراق لن يكون عراقاً حراً ومزدهراً وسعيداً، إلا بوجود سكانه الأصليين (الكلدان) الذين هم وليس من أحدٍ غيرهم (ملح أرض العراق). أتمنى أن ترعوي رئاسات الكلدان (دينية ومدنية) في الوطن الأم والمهجر وأن يضعوا نصب أعينهم الأمانة التي وضعت في أعناقهم، والتي عبر عنها شاعرنا الفذ د. صباح ميخائيل قيّا بكل صراحة وجلاء وبمحبة كاملة.

د. عامر حنا فتوحي

إنتباهة: لمن يرغب بالحصول على المجموعة الشعرية (معشر الكلدان متى نصحو؟) باللغتين العربية والأنكليزية إقتناءها من دور البيع العالمية، أونلاين كما يمكنهم الحصول عليها من دار نشر أكسلبرز حسب الرابط أدناه:
 www.sabahyacoub.com
 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا

شلاما
اولا نهنئكم بصدور كتابكم هذا ونتمني ان ينال نجاحا يليق به ولجهودك المتواصلة

واسمح لي ان اقول يا حبذا  لو كان العنوان. متى يصحو شعبنا ؟

باعتبارا اننا شعب واحد ومصير مشترك وتحت نير الاخرين
تقبل خالص تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا
شلاما
اولا نهنئكم بصدور كتابكم هذا ونتمني ان ينال نجاحا يليق به ولجهودك المتواصلة
واسمح لي ان اقول يا حبذا  لو كان العنوان. متى يصحو شعبنا ؟
باعتبارا اننا شعب واحد ومصير مشترك وتحت نير الاخرين
تقبل خالص تحياتي
الأخ أخيفر يوخنا
شعباً ليس الهدف، فقط الكلدان، وكتاب آخر لتصفية الحسابات

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Lazar Samaan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز صباح قيا المحترم
كنت متميزا في مجال اختصاصك ولكن أبداعك في الكتابة والشعر ابهرني
أريد أن أعلق لولا الكنيسة لمحت لغتنا، ولكن كيف أن الكنيسة لا تأخذ برأي مستشاريين أمثالك لكي تتقدم وتصحوا
عندما يقترح شخص بوزنك مقترحا تجد المقابل غير مهتم وكأن ( خلتو) التي تحظر صلاة الوردية وتقبل يده رأيها مقبول أكثر
عندما حظر المطران للأجتماع بالرعية ، بعد ساعتين من السؤال والجواب ، اعترض وقال لا أريد مقترحا أريد أن يقوم الشص بالحل لا بالمقترحات
فتهضت وقلت له : هذا الكلام غير مقبول فكرة اقترحها شخص قبل قرون طبقها أحد، فأن العلم والثورات جاءت بالمقترحات
أشرت على الحاضرين ، قلت هؤلاء من عمروا البلد في العراق ،أن الكاهن يقترح ثلاث مقترحات ويصوت بالكنيسة برفع الأيدي من قبل ناس شذجة ولا يؤخذ برأي أو مقترح مدير عام أو شهادات عليا 
لا أريد أن اطيل تحياتي 
لازار

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رابي اخيقر يوخنا
بشينا وأحد مبارك على الجميع
شكراً جزيلاً على تهنئتك والأمل أن ينال الكتاب ما يستحقه  ولو على المستوى المعنوي وهو الأهم.
ألرباعيات الشعرية تتناول واقع الكلدان من وجهة نظري والذي خبرته من خلال قربي من الشرائح المتنوعة التي صادفتها في بلاد المهجر. لقد عرفت الكلدان عن كثب وبعمق في بلاد الشتات وعبرت عن ملاحظاتي الشخصية عنهم إكليروساً وكنيسة ورعية وتنظيمات ورؤىً متعددة أخرى بإعتباري جزءً من تناقضاتهم. لا أرى نفسي قادراً على التعبير عن ذلك بدقة بالنسبة للإثنيات الأخرى من شعبنا لأني لست ضمن دائرتهم مباشرة. لكن هنالك عدد من الرباعيات التي تشير إليهم من وجهة نظري الخاصة ليس إلا:
معشرَ الكلدانِ هل أنتم حقاً شعبٌ واحدُ؟
منكم يدّعي لنسلِ الأعرابِ هو عائدُ
والبعضُ عن الآشورية بالفكرِ ذائدُ
وهناك مع الكرْدِ في خندقٍ يجاهدُ ...متى نصحو؟
علام يا قريني الآىشوريْ هذا التعصّبُ؟
ومنْ أنكرَ عليكَ ما له تتحزّبُ؟
ألسنا مع السريانِ في خندقٍ نُعذّبً؟
ونحنُ من حضاراتٍ لأصلها ننتسبُ...متى نصحو؟
ما يجمعُ الشملَ أنبلُ مما يُفرّقنا
لغةٌ وتأريخٌ وعاداتٌ توحّدنا
ورسالةُ المسيحِ زماناً تؤطّرنا
وكمْ من مواكبِ الشهداءِ لكمْ ولنا...متى نصحو؟

تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ لازار
سلام المحبة
أهلاً وسهلاً بإطلالتك البهية وشكراً على مشاعرك النبيلة وكلماتك الجميلة بحقي.
لا بد أن أؤكد ما سبق أن دونته في كتبي: إنها لنعمة وبركة يغمر الخالق بها كل من أينعت له زهرة يافعة من برعم غرسه في حقل ليس من إختصاصه.
أشكر الرب على نعمته التي أغدق بها عليّ وخلقني بالصورة والإمكانات والخصال التي تلازمني.
ألحديث عن واقع الإكليروس قد يدخلنا في متاهات ليس لها منافذ للخروج. لقد عبّرت عن الواقع الكنسي في الكتاب المنوه عنه وأيضاً في كتابي الأول والثاني. هنالك الكثيرون ممن لهم الكفاءة والمقدرة على تقديم المشورة في مجالات حياتية شتى, لكن رعاتنا الأفاضل عموماً لهم معاييرهم الخاصة في تحديد المستشارين. هذا إن كان الرعاة حقاً يستأنسون بآراء الآخرين, حيث أن أغلبهم, إن لم أقل جميعهم, لا يختلف واقعه عن واقع أي مسؤول شرقي يرى نفسه الأعلم والأعرف والأفهم والأعلى ووووووو وعلى دراية بكل المفاصل الحياتية ولن يقبل رأياً يتقاطع معه مهما كان. ألطامة الكبرى أن هنالك من يهلل لهم ويمجد بهم بالحق وبالباطل, وهم يستمتعون بل تستهويهم الكلمات المعسولة وليس الأفكار المعقولة.
ألكنيسة كالمدرسة. نتقبلها بغض النظر عن مزايا الراعي كما نتقبل المعلم بغض النظر عن إسلوبه لذلك أردد:
لولا تعاليم المسيح ورسائل    رسله وسيرة القديسين والوعدْ
لهجرت كنيستي بلا ندامة     وأمضيت صلاتي وحيداً إلى الأبدْ

لندعهم يستأنسون بتأييد "خلتو" فهي عندهم أولى من مقترحات وآراء المدراء العامين وحملة الشهادات العليا والتي , حسب اعتقادهم, لن تجلب لهم غير الصداع.
تحياتي


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي زيد ميشو
شلاما
بعد الاستئذان من استاذنا الكبير  صباح قيا
  رابي العزيز. تقول ( شعباً ليس الهدف، فقط الكلدان، وكتاب آخر لتصفية الحسابات) انته الاقتباس
اعتقد انه لم يعد هناك من هم الذين يجب  تصفيات الحسابات معهم.  لانهم اما غادروا الحياة او اعتزلوا الكتابة وحقل  السياسة  او لم يعد لهم تاثير يذكر
واجد ان في شعبنا جيل جديد يختلف في الرؤية والموقف والعمل الاجتماعي والسياسي عما عاشه جيلنا
تحياتي   

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رابي صباح قيا
شلاما
اشكرك عل ردكم الانيق وخاصة الابيات المعبرة عن حالة شعبنا
حيث تقول (معشرَ الكلدانِ هل أنتم حقاً شعبٌ واحدُ؟
منكم يدّعي لنسلِ الأعرابِ هو عائدُ
والبعضُ عن الآشورية بالفكرِ ذائدُ
وهناك مع الكرْدِ في خندقٍ يجاهدُ ...متى نصحو؟
علام يا قريني الآىشوريْ هذا التعصّبُ؟
ومنْ أنكرَ عليكَ ما له تتحزّبُ؟
ألسنا مع السريانِ في خندقٍ نُعذّبً؟
ونحنُ من حضاراتٍ لأصلها ننتسبُ...متى نصحو؟
ما يجمعُ الشملَ أنبلُ مما يُفرّقنا
لغةٌ وتأريخٌ وعاداتٌ توحّدنا
ورسالةُ المسيحِ زماناً تؤطّرنا
وكمْ من مواكبِ الشهداءِ لكمْ ولنا...متى نصحو)

وبهذة الافكار الناطقة  بصدق عن واقعنا ومحيطنا والمؤثرة بعمق في نفوسنا لانها تصور ببراعة  وضعنا المهزوز و  المؤلمً

الرب يرعاك

غير متصل Lazar Samaan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ صباح المحترم
أشكرك على المداخلة رم ضيق وقتك
ولكن الديباجة التي وصفت بها تحتاج أن نعمل لها أطار و نعلقها على الجدران
انت ركزت باختصار شديد الواقع وطالما كتبت وأملي أن يقرأ المشاهدون
اسرد لك قصة واقعية تحدث لي بيها أحد حاملي الدكتوراه بالطب وأسردها لأن المعنيين أصدقائي وواحد منهم أستاذك المعروف
عندما توفي المرحوم الدكتور يوسف عبو ، كالعادة القس (؟) يذكر اسامي الموتى وللعلم هو من تلكيف والمرحوم من تلكيف ، وصاحبي هو عضو في خورنة الكنيسة ويوميا يخدم القداس
في أحد الأجتماعات وبحضور راعي الأبرشية ( الدكتاتور) ،
قال صاحبي : أبونا أليس المفروض أن تقول كلمة مختصة عن المرحوم وهو عالم عالمي ( وحسب ما قال لي شخصيا) عندما أكمل كتابه أن جامعة أوكسفورد تبنت طبعه ويوم صار جلطة قلبية بالجامعة ، كان مستاءا كيف تم معاملته
قال صاحبي: المطران قال أنت ليش ما تيجي تصير مكاننا وتصير مدير؟
الكلام لصديقي : قلت له كان تحت امرتي 24 مستوصف وأنا المدير نعم أنا لدي الكفاءة وتخرجت من انكلترا دكتوراه
لا أريد الأطالة قصة حزينة يبكي من يسمعها
لازار

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي الموقـر صباح ... أصناف الناس :
1ــ أكـثرهم للحـق كارهـون
2ــ إنْ لم تـمـشِ عـلى خـطاهم ، فأنت خارج عـن الخـط .
3ــ عـميان ..... ويـبـخـلـون عـلى المُـبـصرين قـوة نـظـرهم .
4ــ يهمهم كـسب رضى الناس وليس رضى الله .
5ــ بعـضهم من جـماعة :: (( صالح جـبر شـدة ورد ـ ونـوري سـعـيـد ريحانه )) ... وفي أعـماقـهم لا يكـتـثـرون بصالح ولا بنـوري .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
بشينا
أهلاً وسهلاً بك ثانية على صفحتي المتواضعة وأثمّن ما سطّره يراعك من المشاعر النبيلة والكلمات الجميلة.
أشار لي أحد الإخوة الكتاب بضرورة تخفيف حدة إسلوبي قليلاً عند وصفي للكلدان لان بين الكلدان أناس يستحقون ان نصنع لهم تماثيل ليكونوا نموذجا للآخرين ان كان بين الاكليروس او العلمانيين رجالأً ونساء.
نعم هذا صحيح ولا غبار عليه. لكن فاته بأني أكتب عن ممارسات وسلوكيات ومفاهيم تدل على التناقضات المستشرية بين صفوف شعبنا بمختلف قطاعاته وشرائحه والتي أنت أشرت إليها بوضعنا المهزوز والمؤلم. كل رباعية في الكتاب المنوه عنه تعكس ما يختلج في نفسي من معاناة وتتناغم مع الواقع الذي تشهد عليه الأحداث.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ لازار
أسعدني مرورك الثاني على مقالي المتواضع وأشكرك على كلماتك البديعة.
لست مستغرباً من سردك للقصة الواقعية وهنالك ما لا يُعدّ ولا يُحصى من مثيلاتها.
أنت تعلم جيداً ما جاء في إنجيل البشير يوحنا: وهناك أمور أخرى كثيرة عملها يسوع, أظن أنها لو دونت واحدة فواحدة, لما كان العالم كله يسع ما دون من كتب.
لا أبالغ بقولي أن كلام البشير يوحنا يقترب من القصص الغريبة العجيبة التي حصلت عبر التأريخ ولا تزال تحصل في كنيسة المسيح وأبطالها من الإكليروس. ألمسيح يُصلب من جديد في كل لحظة. لكن مهما يكن حجم السلبيات الإكليروسية لا بد أن يظل المسيحي متمسكاً بكنيسته وبتعاليم الكتاب المقدس والتقليد. أشد منتقدي السلوكيات الكنسية هم من المتعمقين في دراسة اللاهوت والمتمسكين بإيمانهم المسيحي. كما أن الغاية من ألإشارة إلى السلبيات الجاثمة في الجسد الكنسي هي لغرض التقويم وليس المساس بالإكليروس كأشخاص. لكن للأسف الشديد ان أغلب رعاتنا الأفاضل لا يطيقوا أية كلمة نقدية تصحيحية, وهذه الطامة الكبرى.
أنا عبّرت عن وجهة نظري بصراحة بما نشرت من الكتب وسأستمر على هذا المنوال رضي البعض أم أبى, ولا اقصد بذلك الإساءة إلى أحد إطلاقاً, ولكن على من يعنيه الأمر التأمل برهة قبل كل خطوة.
تحياتي


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وبعد:

بالتوفيق,

يوماً ما سيصحو الكلدان, لكن بعد فوات الأوان! الى حينها تصبحون على خير.

                           ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الأستاذ والشماس مايكل
سلام المحبة
لا يهم صنف الناس, فهذه حكمة الرب أن يكون خلقه بأصناف متعددة. من يتمتع بنعمة الرب تحتويه الدائرة التي تُحارَب وتتعذب لمواقفها المبدأية كما تعذّب هو نفسه بطبيعته الجسدية بسبب مواقفه التي لم ترق لبني قومه ذلك الزمان.
ألمهم الإشارة إلى المظاهر السلبية والسلوكيات المتناقضة بإسلوب بعيد عن التجريح والتقريع والشخصنة, ولا يصح إلا الصحيح.
أنت, أخي مايكل, قمت مشكوراً بمراجعة كتابي هذا وتنقيح نصه العربي من الناحية اللغوية والنحوية. حتماً تتذكر مضمون أغلب الرباعيات الشعرية بل ربما جميعها والتي أشير فيها بنقد واقعنا نحن الكلدان بوضوح دون التطرق لأيٍ من الكلدان بالإسم. ألغاية نقد التشكيل أو المظهر السلبي مع وضع الحلول الكفيلة بتجاوز تناقضات المواقف, من وجهة نظري الشخصية, من غير التشهير بأحدٍ ما.
تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكـرا أخي صباح
أنا بخـدمة كل مَن يطلب مني خـدمة بحـسب قـدرتي
بشأن الإنـتـقاد ... أولاً : الكـتاب المقـدس يقـرّ بأن الجـميع أخـطأوا وأعـوزهم مجـد الله ... وأنا أحـدهم
ثانياً : جـرّبـتُ أحـيانا أن لا أذكـر أي إسم ، فكانت تأتيني إستـفـسارات (( مَن تـقـصد )) ؟؟؟
ثالثاً : أحـيانا أتعـمـد في ذكـر الأسماء ، وخاصة مَن يُـحـيـط نـفـسه بـعـظمة أو أبّـهة أو قـدسية سـرابـية .... أو مَن يتـصـوره الـبـعـض بأنه مِن أفـضل المخـلـوقات .... كي لا يقـول أحـد مستـقـبلاً : (( والله لم نـكـن نـعـرف )) !!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألاستاذ ظافر شَنو
أحد مبارك على الجميع
أسفاً, أقولها بكل ثقة بأنه لن تكون هنالك صحوة للكلدان لا اليوم ولا في الغد وصولاً إلى يوم الدين إلا بمعجزة. سوف تنتقل تناقضاتهم معهم إلى العالم الآخر. ما مدون حالياً على هذا المنبر وما يدور عبر الأثير هنا وهنالك خير دليل على ما أقول.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أهلاً وسهلاً بك ثانية أخي مايكل
أحد مبارك عليك وعلى الجميع
أشكرك ثانية على تنقيحك اللغوي لكتابي ولي الأمل أن تُنقح كتابي القادم الذي لا أزال منهمكاً بترجمة نصه العربي إلى الإنكليزية.
نعم, ألجميع أخطأوا وأنا منهم, وليس هنالك من هو غير خاطئ  وسوف لن يخطأ على وجه الكرة الأرضية سواء الموجود فوق التراب أو تحته.
حسب رأيي المتواضع, ممكن أن يحقق الهدف أي كاتب بدون الشخصنة, وكما يُقال في العامية "خلّي خط رجعة".
أما من يستفسر منك: من تقصد؟ فعلى الأغلب هو يعلم علم اليقين من تقصد, لكن سؤاله لغاية في نفس يعقوب.
 أننا جميعاً ممكن أن نختلف, ولكن أملي أن لا يتطور إختلافنا إلى قطيعة أبدية لسبب أو آخر وأهمها ما ذكرته أنا أعلاه.
من حقك ومن حقي وحق أي أمرءٍ أن يُبدي رأيه بأمور شتى, ولكن من الافضل اجتناب إسلوب التسفيه والتجريح وما شاكل من الكلام البعيد كل البعد عن المناقشة الحضارية الشفافة. أنا لا أقصدك أنت بالذات, بل أطرح رأياً عمومياً قد يشملني أنا أيضاً.
تحياتي


غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
عذراً لأنني أكتب متأخرا بسبب ظروف خاصة أولاً ومن ثم أنني نادراً ما أتصفح
موقع عنكاوا أكيد لإنشغالي بالفيس بوك ومن ثم بكتابي الجديد الذي يتطلب مني مراجعة عشرات المصادر
اليوم تطلعت إلى ما خطته تلك الأنامل البشرية بقدرات ملائكية. نعم وماذا نتوقع من أنامل
أعادت الحياة للكثيرين، وأعادت الأمل للكثيرين ورسمت البسمة على وجوه كثيرين.
يحضرني في هذا المجال حديث سمعته من رجل دين : يُقال بأن حديثاً جرى بين متعبد ومَلاك
من الملائكة، وبما أن الفكر الإنساني ضيق لا يرتقي إلى فكر الله، فقال للملاك إذا كان الله
هو الطبيب الشافي المعافي فما بال الأطباء ؟
أجابه الملاك : إنهم أُناس نجري على أيديهم الشفاء.
أهنئك أستاذنا الكبير الدكتور صباح على كل حرف خطته تلك الأنامل التي قدّر الله لها (لمحبته الفائقة)
أن يجري بواسطة تلك الأنامل شفاء الآلاف من الناس إن لم نقل أكثر وعلى مدى كل تلك السنين.
الرب يبارك فيك ويحفظك عزاً وفخراً. والتحية والشكر موصولان للأستاذ الكبير المؤرخ
 الدكتور عامر حنا فتوحي والأخ المبدع الأستاذ مايكل سيپي، وللإخوة المتداخلين.
وعذرا عن التأخير مرة ثانية. لا تحرمنا من هذه الإبداعات التي تجسد حقيقة آلام شعبنا (لن أذكر اسمه
لكي لا ندخل في متاهات هي أقل أهمية من الموضوع الذي كتبنا فيه).
تحياتي وتقديري وجزيل شكري وإحترامي لشخصكم الكريم المبدع الرائع.
كلماتك سهام خارقة وقيل قديماً والأمثال تُضرب ولا تُقاس : عَمّي ضَرب الشايب عجايب "
ودمت شباباً متألقاً.
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الدكتور نزار ملاخا
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على مرورك الميمون وملاحظاتك القيمة رغم كونك منشغل بظرف خاص يشغل معظم وقتك. ألأمل أن تتجاوز هذه المرحلة بيسر وبأسرع وقت.
يعجز قلمي عن التعبير بكفاية لما خطه يراعك من المشاعر النبيلة والتعابير الجميلة, وإني أعتز بكل كلمة وردت في مداخلتك وخاصة أنها صدرت من كاتب ومؤرخ يطرق أموراً حياتية شتى وليس ما له علاقة بالتاريخ فقط . لا بد أن أعيد هنا ما ذكرته أعلاه وأردد: إنها لنعمة وبركة يغمر الخالق بها كل من أينعت له زهرة يافعة من برعم غرسه في حقل ليس من إختصاصه. وهذا ما ينطبق عليك أنت الذي ابدعت بمجالات خارج إختصاصك الهندسي. فلا غرابة أن تنهال عليك وعلى متنوع المواهب الدكتور عامر فتوحي وعليّ أيضاً وعلى العديد من أمثالنا سهام الغيرة والضغينة بحجة أو بأخرى . وقد قيل "ألعين تحسد الأرجح منها", وأيضاً "الماينوش العنب بيده يكول حامض ما أريده" لذلك لا يسعني إلا أن أكرر ما سبق وأن وثقته في قصيدتي عن الصمت المنشورة في كتابي "جدائل مزركشة":
ألصمتُ سيّدُ الكلام أحيانا     فاصمتْ لمن كلامهم هَذَيانا
لقد اختتمت الرباعيات الشعرية الواردة في كتابي "معشر الكلدان, متى نصحو؟ بالأبيات التالية التي تلخص مشاعري من حقيقة ما كتبت. أنشرها لك خصوصاً ولكل من يفهم الشعر بعمق عموماً
كلُّ ما يُكتَبُ قدْ يلقى مِنَ القرّاءِ نقْدا
كلُّ ما يُتْلى قدْ يأتيهِ مِنَ السامعِ ردّا
إختلافُ الرأيِ لا يُفسِدُ في القضايا ودّا
كيفَ لحريّةِ التعبيرِ أنْ تقبَلَ قَيْدا؟
متى نصحو؟
متى نصحو وليلُ النائمينَ وعْياً طويلُ؟
متى نصحو وصوتُ الناكرينَ أصلاً صهيلُ؟
متى نصحو وجمعُ الصامدينَ فكراً قليلُ؟
متى نصحو ودمعُ المؤمنينَ دَماً يسيلُ؟
متى نصحو؟
وأنتِ يا كنيستي أنا إليكِ أنتمي
قلبي لكِ يَخْفقُ رغْمَ ما فيهِ مِنْ ألَمِ
دموعي في حَرْقَتِها بركانٌ مِنَ الحِمَمِ
متى تعودينَ كما كُنْتِ بأعلى القِمَمِ؟
متى نصحو؟
معشرَ الكلدانِ لا تَجزعوا مِنْ صدى أشعاري
ليسَ ما قيلَ في القريضِ إلا سيْلُ أفكاري
صراحتي لا تُشترى بدولارٍ أو دينارِ
ونَقْدُ الذاتِ ينبعُ مِنْ معاناةِ الاحرارِ
متى نصحو؟
سأصلّي عسى الفادي لِصلاتي يستجيبُ
سأدعو شفاعةَ العذراءِ ليتها تُصيبُ
سلاحُ الإيمانِ في مُناجاتهِ لا يخيبُ
أنا مُتَرَوٍّ والصبرُ للعليلِ تَطبيبُ
متى نصحو؟

تحياتي وتقديري


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي زيد ميشو
شلاما
بعد الاستئذان من استاذنا الكبير  صباح قيا
  رابي العزيز. تقول ( شعباً ليس الهدف، فقط الكلدان، وكتاب آخر لتصفية الحسابات) انته الاقتباس
اعتقد انه لم يعد هناك من هم الذين يجب  تصفيات الحسابات معهم.  لانهم اما غادروا الحياة او اعتزلوا الكتابة وحقل  السياسة  او لم يعد لهم تاثير يذكر
واجد ان في شعبنا جيل جديد يختلف في الرؤية والموقف والعمل الاجتماعي والسياسي عما عاشه جيلنا
تحياتي
اخي العزيز اخيقر يوخنا
قصدي كان بان الكاتب يريد النيل الكلدان فقط لعلة ما
احترامي
يقال: فاقد الشيء لا يعطيه
وهذا صحيح لا شائبة فيه
في الكلام تختلف الاقوال ويضاف اليه:
وينصح الناس بما ليس لديه
ولن يصحو
كيف يصحو الناصح بالامنيات
كيف يصحو مدعي الايجابيات
كيف يصحو الغارق في السلبيات
كيف يصحو متعدد النرجسيات
ولن يصحو
كيف يصحو من خال نفسه صرخ
كيف يصحو وبين فكره وقلبه شرخ
كيف يصحو من شب وشاب على عقل وسخ
كيف يصحو الذي حتى معسول كلامه زنخ
ولن يصحو
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل د. صباح قيا المحترم
بداية نهنئكم و شعبنا المسيحي والعالم بعيد ميلاد مخلّص البشرية من ( العبودية والتبعية المذلة للإنسان ) وهنا يقع الخلاص بمرتبة ( التحرر ) هكذا كان تعليم السيد يسوع المسيح .. فالإنسان وكما يعلّما الكتاب المقدس ( خلق الإنسان حراً فأبى ان يكون إلاّ عبداً لشهواته التي جسدها له الشرير فسقط ) وكان سقوطه رهيباً وهنا كان التعليم عن ( الخطيئة الأصلية ) التي لا يعرفها كثيرون وها نحن نشير إليها ليس للمرّة الأولى بل عشرات مرات سابقة ، ( إذاً الخطيئة الأصلية لا تعدو سوى الخروج من جمال حرية الله للدخول في عالم عبودية شهوات الإنسان التي تستعبده من خلال تحقيق مصالحه دون الآخرين ) فقلنا ( مصلحة الله ومصلحة الفرد ) فمصلحة الله تكتمل في ايفاء حاجات الإنسان ( المصلحة العامة ) ومصلحة الفرد تقضي في تحقيق شهواته الخاصة ( المصلحة الخاصة ) ، مقدمة كان لا بد لنا ان نخوضها لنؤشر مدى تمسك البعض من العبيد بتدني مستوى اخلاقهم لأنهم بصراحة مدفوعين من الأشرار لتحقيق مصالحهم لإسقاط كل ما هو جميل والدليل على ذلك ما نشره البعض لترسيخ عبوديتهم وتعميمها على الشعب على انها عيودية اقرت من السماء ... لكن ما يميّز العبيد انهم لا يستطيعون ضبط لسانهم فيعودون إلى تعليم شريرهم الأكبر الذي يؤكد على استخدام السنتهم البذيئة من اجل ( الإسقاط ) وواحدهم يشجع الآخر على المفاسد التي بشّر بها سيدهم وعلمها لهم ، الآن ما على القراء إلاّ قراءة الموضوعين باستخدام ضميرهم الأخلاقي لتقييم من ينشر فساداً ومن ينشر تصحيحاً وتجاوزاً للفساد ، بعد ان فشلوا ( وهذا ديدنهم ) في الأسقاط يحاولون تحويل مشكلتهم العامة إلى عداء شخصي ... ولن يفلحوا في هذا ايضاً ...
   بورك العقل الذي امر القلم بخط احدى المآسي التي يعيشها اليوم الكلدان ( بزمن سقوطهم ) ويحوّلها إلى ملاحم بمشيئة الرب ستكون خالدة تعبّر عن ضحالة ( زمن السقوط ) وستدوّن بسجل هذا الشعب الذي يأبى ان يكون تابعاً ذليلاً ، فإن وقعت مؤسسته الدينية تحت نير قوانينها الجائرة التي تبيح الخضوع والخنوع والسجود لمن يجلس على كرسيها هنا سيكون للشعب دور لتعود مؤسسته تزهو من جديد .. فالشعب هو مصدر كل السلطات وما لبقية المؤسسات إلا ان تكون خادمة له في التعليم والتوجيه الصحيحين هذا ما علّم به الرب يسوع المسيح ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم حسام سامي   16 / 12 / 2022 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ خادم الرب حسام سامي
عيد ميلاد مجيد وعام مبارك جديد
شكراً جزيلاً على مداخلتك القيمة وإضافاتك الثمينة التي ساهمت بتأطير المقال بما يستحق من قولة الحق
وتفنيد الباطل.
 أنا أكتب بحرية شاملة واستقلالية تامة ولن تثني إنسيابية قلمي تفاهات "هرقل الشتائم" ومن لفّ لفّه من زمرة الذيليين من البشر. 
ثق, وأكتبها بكل صراحة ووضوح, بأني لا اقرأ لما يتقيأ به " هرقل الشتائم" من الفضلات المقززة, وأيضاً لمن يتناغم معه وعددهم جميعاً لا يتجاوز عدد أصابع قدمٍ واحدة من قدميّ. أتجاوز قرفهم بمجرد أن يقع بصري على صورة أو إسم أي منهم. أحافظ على بصري وأحرص على عدم تبذير حبر قلمي.
واحدهم كزوجة سفيهة تستمر بالتطاول على زوجها الوقور ظناً منها أن بإمكانها أن تستفزه كي تزيد من جسارتها, وهو لا يأبه بما يصدر من لسانها المشين, بل يجلس جانباً بهدوء وكأنه لا يسمع أيّ صوت.
وقد يكون أحدهم ممن لا يملك أي تحصيل دراسي أو مؤهل وظيفي, ورغم ذلك حصل على عمل يسترزق منه, وبدل أن يشكر الرب على نعمته ويحافظ على رزقه تراه يتطاول بحماقةعلى مدير دائرته الكفوء بإدارته المستندة على خبرته وتحصيله الدراسي والذي يضطر إلى إخراجه من دائرته. ماذا سيفعل ذلك الجاهل؟ بدل أن يعتذر بأدب ويعترف بزلته, فإنه يقوم بالإفتراء واختلاق القصص من خياله المريض بغية الإنتقاص أو التشهير باطلاً بمدير الدائرة الكفْ. كل ذلك لن يجديه نفعاً فقد خسر وظيفته نتيجة تهوره وقصر بصره. أما المدير الذي أخرج الجاهل من دائرته والمشهود له بالكفاءة وحس الإدارة فإنه مستمر بعطائه ولن تحبطه بذاءات وإساءات المتسكع حالياً في الشوارع الآسنة, مثواه الأصلي.
وربما همْ كشُلّة تلتقي على مائدة الطعام والشراب في مقهى العاطلين, وتتبادل الحديث والإنتقاص من هذا وذاك بدون حق بل لمجرد الإستمتاع بالطعن بسيرة أناس أسوياء, وفاتها ان ثرثرتها لا ولن تصل حتى إلى باب المقهى. ولا بد أن يتيقن الذي يستمتع من هذه الشلة بالطعن والإنتقاص من الغير, فالمعني يواصل مسيرته السوية بكل نجاح.
هؤلاء وأمثالهم هم نموذج الكلدان الذي تشير له أغلب رباعياتي الشعرية المنوه عنها.
نعم عزيزي الأستاذ حسام, ونِعْمَ ما سطّر يراعك بتعبيره الجميل وشعوره النبيل "   
بورك العقل الذي امر القلم بخط احدى المآسي التي يعيشها اليوم الكلدان (بزمن سقوطهم)
  ويحوّلها إلى ملاحم بمشيئة الرب ستكون خالدة تعبّر عن ضحالة ( زمن السقوط) 
وستدوّن بسجل هذا الشعب الذي يأبى ان يكون تابعاً ذليلاً.

أما عن الشق الخاص بالرئاسات الكنسية, فبرأيي المتواضع, أن أغلب رعاتنا بمختلف مراكزهم الروحية أو مواقعهم الوظيفية, هم من الباحثين عن المجد الذاتي واللاهثين نحو الحياة الدنيوية. بالرغم من ذلك, فمن الافضل ترك من هو على رأس الكنيسة الكلدانية, مرحلياً, بسلام. لقد وعد بتقاعده خلال العام القادم, والأمل أنه يفي بوعده. أنا لست ضده إطلاقاً ولن أقف مع أي تكتّل ضده, رغم تحفظاتي على العديد من الأمور الصادرة منه خصوصأ ومن الكنيسىة عموماً. له من المناوئين ما لا يُحسد على حجمهم, وأخيرهم لا آخرهم الألاقشة (أهل ألقوش). أعتقد حان الأوان أن يتربّع على كرسي البطريركية من يفلح بأن يجعل من نفسه والكنيسة خيمة محبة على الرعية أجمعين وعلى التنظيمات الكلدانية كافة. كفانا فرقةً وتفضيل هذا على ذاك بسبب أو آخر. كل ما ذكرته بهذا الصدد وأكثر عبّرت عنه في كتابي.
إسمح لي أن أطمئنك مرة أخرى بأني لا ولم ولن أقرأ أو أرضى بأن أسمع ما يكتب "هرقل الشتائم" ومن يتناغم معه من بذاءات, وطنين أجنحة الذباب لن يُضيرُ.
 أشكرك ثانية على ما ورد في مرورك والرب يحفظك وأهل بيتك.


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
هاهاهاها
أخي صباح .. تعـجـبـني فـصاحـتـك !!!!!!!!!

 ((( همْ كـشُـلّة تـلـتـقي عـلى مائدة الطعام والشراب في مقهى العاطلـيـن ، وتـتـبادل الحـديـث والإنـتـقاص مِن هـذا وذاك بـدون حـق ، بل بمجـرد الإسـتمتاع بالطعـن بسيرة أناس أسوياء ، وفاتها أنّ ثرثرتها لا ولن تصِل حـتى إلى باب المقهى . ولا بد أن يـتـيـقـّـن الذي يستمتع مِن هـذه الشلة بالطعـن والإنـتـقاص مِن الغـير ، فالمعـني يواصل مسيرته السوية بكل نجاح ))) .

إنهم يعـبّـرون عـن عـجـزهم وذيلـيّـتهم ، ويغارون من الأكـثـر كـفاءة منهم ............ ولا يـزالـون جاهـلـين الحـق ، لـذلك تـراهم مقـيّـديـن وليسـوا أحـراراً .... والرب يسوع هـو الـذي قال : إنْ عـرفـتم الحـق فالحـق يحـرركم .... 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يكتب قبحا ويلوم القراء اذا ما جاء نقدا!!
يسفسط شعرا ومن كل سامع يلقى ردا
خالف ليعرف،  فافسد للاختلاف ودّا
نسى في العراق كيفَ لحريّةِ التعبيرِ وضع لنفسه قَيْدا؟
متى يصحو؟

كيف يصحو من كان ضابطا على رقبته سيف سليل؟
في غابة جعلته سيدا ولسادة ينحني ويميل
للاعلى منه اشبه بجروا ذليل
وامام من دون رتبة خال نفسه حصان اصيل
متى يصحو

السجين بعد اطلاقه حرا ينعم
ومن كان امرا  بعد التقاعد لواقعه بمرارة يتالم
يأرقه تساوي الرؤوس في السهول والقمم
وكنيستي تبتلي بمتعالي مثله به سقم
متى تصحو؟

معشرَ الكلدانِ جزعوا من شخابيط متبجح ظلالي
 سم في عسل  ينعتها نصح من سيل افكاري
الغام في مستنقع من القصائد والاشعار
تعلن صراحة خلجات نفس مضطربة  لا تقيـّم بدولار
متى تصحو؟

ان صليت فلا تنسى التواضع بجاه الحبيب
وللعذراء ادعوا كابن لا كلواء او مهيب
ومواهبك للخير سخرها وكن للطيب نصيبُ
وان بقيت في علتك عليل فما غير الشيطان لصلاتك من مجيب
متى تصحو؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

تحية محبة،

لا أظن في إمكاننا نحن معشر الكلدان تفنيد النقد البناء الذي تتحفنا به من خلال أبيات شعرية جميلة صارت تأخذ بألباب الكثيرين من ابناء وبنات شعبنا.

ونعم "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة" وهذه المقولة صارت أشهر من نار على علم في صفوف الكلدان وصفوف شعبنا.

لماذا؟ لأن لم ينبر أي معارض لها ليبرهن لنا أنها غير صحيحة، وإن إنبرى فذلك لا يكون إلا من خلال ad hominem وهو مفهوم فلسفي يوناني وواحد من خمسة مفاهيم أساسية تؤشر الى أن المحاور فاشل لأنه بدلا من إشباع الموضوع الذي نحن في صدده نقاشا يلجأ الى التشهير والعاطفة والقذف وإشباع النزوات والهجوم الشخصي والمهاترات ومجادلات عقيمة كلها مؤشر الى تكتيكات الضعفاء والمفلسين فكريا.

ولهذا، لم يدخل حتى الآن أي من الأخوة المعارضين في نقاش بناء معك، أي أن يقدم لنا أجوبة شافية عن بعض الأسئلة في أدناه، وهي على سبيل المثال لا الحصر لأن هناك العشرات منها من التي ترد في أشعارك:

لماذا مؤسسة الكنيسة الكلدانية دون المؤسسات الكنسية الأخرى هي هدف للهجوم والنقد وجله من الكلدان؟
لماذا تشرذمت مؤسسة الكنيسة الكلدانية حيث صار لنا عدة كناس شبه مستقلة وكنائس مناطقية حيث إن إنتقلت من منطقة الى أخرى وكأنك في كنيسة محتلفة تماما؟
لماذا يتم تهميش وتغريب اللغة والتراث والطقوس والفنون الكلدانية ضمن حملة منهجية لإلغاء اللغة والتراث الكلداني من قبل أصحاب الشأن من الكلدان وأغلب الكلدان صامتون؟
لماذا عندما ينضم الكلداني الى كنيسة  حرة مثلا ذات ميل مختلف ينسى أنه كلداني وينسى تراثه ولغته وطقوسه بينما الأشوري حتى وإن انضم الى كنيسة أخرى يبقى متشبثا بأشوريته ولغته وتراثه وطقوسه؟
لماذا أغلب اللغة والمفردات المشحونة (أي البذاءات والشتائم) صارت جزءا من خطاب الأخوة من الكتاب الكلدان دون غيرهم، وإن لم تصدقني أنظر هذه الصفحة في المنتدى الشعبي هذا وسترى عجب العجاب؟
لماذا يقبل الكلدان ومؤسستهم الكنسية بتعريب وتغريب لغتهم وتراثهم وكأن لا تراث ولا لغة ولا آداب ولا فنون لهم؟
لماذا من النادر أن تجد كلدانيا في إمكانه ذكر اسم واحد لشاعر كلداني او يحفظ بيتا واحدا من الشعر الكلداني؟

هذا غيض من فيض، يدلل على أن مقولتك في أعلاه صحيحة وأن أشعارك في محلها ومرحب بها.

فلا تكترث للأصوات التي لا تستطيع ان تخرج من قيد مفهوم ad hominem.

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي مايكل
شكراً جزيلاً على تثمينك لما أسميته فصاحتي, ولكن لا اعتقد انني أستطيع أن أحاكي فصاحتك ولا لغتك النحوية وتعابيرك السجعية.
إستمر على هذا الحال فحلم الحاسدين بعيد المنال, ونيل الذيليين من الأحرار محال.
نعم هو تعبير عن العجز تجاه الأكفأ منهم. يريدون من الحر أن يكون ذيلياً ويتملق كما يتملقون, ويكتب كما يكتبون, ويفكر كما يفكرون, ووووو تمنيات وهمية أخرى كثيرة لا ولن تتحقق.
هي ليست الغيرة فقط, بل هتالك دوافع أخرى. منها حب الإنتقام. ومنها ألشعور بالنقص أمام إمكانات يفتقدونها وإنجازات يتعذر عليهم تحقيقها, ومنها الإستمتاع بالزهو الكاذب كما يستمتع الجاهل بتطاوله على العالم, والمتهور بتجاوزه على الحليم.
ثق, أنني لا وقت لي لأضيعه بقراءة ما يُكتب بحقي من تفاهات تصدرعن شخصية مليئة بالإخفاقات ولا تتقن غير الشتائم والمسبات.
تحياتي


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

الذي يحب شعبه وأبناء جلدته فعلاً، وعندما يرى وحسب قناعته، نقصاً أو خللاً في ظاهرة معينة، أو تصرّفاً ليس في محلّه تخصّ كنيسته أو أي مؤسسة أو فرد من  بني قومه؛ الحكمة تقول: أن يسلك المعني ويبادر الى تقويم ذلك الخلل او النقص من خلال النقد البنّاء، وطرح مبادرات لحل الاشكال بروح أخوية، لأن ليس هناك معضلة، الّا ولها حل، اذا كانت النوايا صافية.

أما اللجوء إلى الانتقاد الهدّام والتشهير منذ البداية وللوهلة الأولى، فلا يوصلنا الّا الى القطيعة التي، لربما، لا تسنح في المستقبل فرصة سهلة ومؤاتية لتطويقها. لو نقرأ جميعنا بتمعّن، هل نشمّ رائحة النقد البنّاء في مقالة الدكتور قيّا هذه، وفي جميع الردود التي أتتْ فيها ؟؟؟ الجواب: كلّا ثم كلّا !!!! فعن أي نقد بنّاء تتكلم يا أخي، وفي المقالة وردود الدكتور قيّا، خصوصا في الرد رقم ٢١، ألغاز موجهة الى مُبهمين !!!!

في كل الشعوب والأقوام والمؤسسات، أفراد وجماعات على اختلافها، هناك إخفاقات مثلما هناك نجاحات أيضاً. ولا يمكن ان نستفرد الكلدان حصراً، مجموعات أو أفراد، لنُلقي اللوم عليهم والتشهير بهم دون غيرهم، خصوصا عندما يتعلّق الأمر بتوثيق ذلك الحدث في كتاب، ليصبح بمتناول الأيدي، هذا غير منطقي إطلاقاً، ولا يحلّ الاشكال. لذا علينا جميعاً ان نتحلّى بروح المسؤولية، وألّا نبدأ ونسلك طريق الانتقاد غير المجدي، خصوصاً ونحن على أبواب الميلاد؛ ليلة الميلاد يُمّحى البُغض.

الاستمرار بهكذا خطاب من صاحب المقال وأصحاب الردود جميعا، لا يخدم ما تصفه بالنقد البنّاء. على الجميع فتح صفحة جديدة في طريقة التعامل الواضح مع الآخر، لو نحن صادقون في مسعانا لخير شعبنا، كنيستنا، مؤسساتنا وعلى النطاق الفردي أيضا.

عيد ميلاد سعيد وسنة جديدة مباركة لكم ولجميع القرّاء الكرام ولأبناء شعبنا والبشرية جمعاء .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الأكاديمي ألأستاذ الدكتور ليون برخو
عيد ميلاد مجيد وعام مبارك جديد
شكراً جزيلاً على مرورك الثمين وعلى ما سطّر قلمك من إضافات قيمة واستفسارات مشروعة وآراء سديدة.
نعم, كما أنت نوهت, فلقد تطرقت في رباعياتي إلى العديد من تساؤلاتك المشروعة بالإضافة إلى مسائل شتى تخصنا نحن "معشر الكلدان".
يحوي كتابي المنوه عنه على 111 رباعية, وتحكي كل رباعية قصة شعب تتصارع فيه المصالح الفردية وتطغي عليه الطموحات الشخصية وتنهش جوهره التناقضات الذاتية. هذه الحقائق الواردة في الرباعيات لا يمكن نقدها بسهولة كونها معروفة لكل مهتم بالشأن الكلداني حتى لمن يحاول النيل منها لسبب أو آخر. كما أن الكتاب تتخلله مخططات من الفن التشكيلي عددها 30 مخطط, أبدعت برسمها أنامل عشرة من الفنانين المحترفين أو الموهوبين أو الصاعدين من الجنسين.  كل مخطط يعكس رباعية معينة صوّرها خيال الفنان أو الفنانة.
أقولها نعم مرة ثانية وكما أنت ذكرت: أن أشعاري في محلّها ومرحب بها, وأن الصفحة في المنتدى الشعبي التي تحوي "عجب العجاب" خير دليل على ما وصل إليه الفكر الكلداني, عند البعض, من ضآلة.
من دون شك انني لا أكترث للأصوات التي لا تستطيع ان تخرج من قيد المفهوم الفلسفي الذي أنت تطرقت إليه بإيجاز. أحمد الرب الذي منحني الإرادة والسيطرة على مشاعري بعدم قراءة أي من التفاهات الواردة على صفحتي أو في أي منبر من هذا الموقع. أتجاوز الأسطر بمجرد ظهور أمام عيني صورة أو إسم أحد الّذين لا يتجاوز عددهم أصابع قدم واحدة من قدميّ. أنا لا أعرف ما هو المكتوب بالتحديد لكني استطيع أن أخمّن بصورة مضبوطة المحتوى الآسن من الكلمات والتعابير. ألباب التي تأتي منه الريح, إغلقه واسترح.
عجبي لمن يطرق الباب ولا يُفتح له, ويظل يطرق ويطرق رغم إهماله كونه بدون كرامة. ألذي عنده الكرامة يحترم نفسه وينسحب. لكن من أين تأتي الكرامة لمن جبُل على خيانة من جعل منه ذي شأن وعددهم أكثر من واحد يعرفهم جيداً. كما أن المبدأية تتطلب أن يلتزم بأسس المخاطبة والنقاش. لكن من أين تأتيه المبدأية وأرشيف الموقع يشير إلى تقلبه مرات ومرات, وخير دليل على ذلك إنقلابه الإنتقامي غير المبرر معي أنا.
زميلي العزيز: ما يشار بحقي من شخصنة لا يستحق حتى أن أدوسه بحذائي المُترب. كل ما أقوله هو: مع الأسف, وأترك الحساب لرب العباد منشداً:
إكتبْ ما تشاءُ منَ الشتْمِ والسُبابِ      تقفْ ذليلاً على بابي بلا جوابِ
علّمتُكَ أنْ تحيا سويّاً بين البشرْ        فلمْ ألقَ منكَ حتى وفاءَ الكلابِ

أملي, وليست نصيحة, أن تهمل كل من يتعرض لك شخصياً ويناقش "من قال وليس ما قيل". لا يمكنك تغيير المواقف النابعة من روح الحقد وغريزة الإنتقام. ألإهمال في مثل هذه الحالات أفضل علاج.
تحياتي


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
زميلي العزيز: ما يشار بحقي من شخصنة لا يستحق حتى أن أدوسه بحذائي المُترب
لاحظ زميله العزيز ليون برخو كيف ان اصحاب المعالي والمستويات الرفيعة يشتمون برقي،  تخيل تعامله مع جندي مسكين لم يعجبه؟
طبعا لن اطلب رأيك منعا لاحراجك
لكن هل تعرف بان حذاء القائد المفدى المترب تحديدا قد
اوحى له الاسلوب الذي اعتمده في خزعبلاته الثلاثة، لوجود علاقة متينة بين فكره والمترب
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 610
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألسيد صباح قيا المحترم ، أتمنى لكتابك الرواج والنجاح :                                                                   نحن ابناء الكنيسة الكلدانية في تلكيف وباطنايا وتللسقف وباقوفا والقوش وكرملش وبرطلة وبغديده وهي تحيط بنينوى ومئات اخرى صوب الشمال نحن ابناء وبقايا الامبراطورية ألآشورية ، هذا ما يقوله التاريخ، أنا من قرية باقوفا على بعد تسعة اميال من خورصاباد العاصمة التي بناها ملكنا سركون الثاني ، تحتوي باقوفا على تلَّلين تمَّ الحفر في احدهما وكان مليئاً بالاثار الآشورية ، نحن ابناء نينوى وليس بابل ولا علاقة لنا بالكلدان الذين ذكرتهم .

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
  Farouk Gewarges    الموقـر
إن كـنـتَ تستغـرب من وجـود الكلـدان في سهل نينوى ... إقـرأ ما يلي :


[[ لقـد شـنّ الملك تغـلات بلاصر حـملات عـسكـرية عـلى بابل ( 731 ق. م.) ، ( 728 ق. م.) ورحّـل مِن سكـّانها الكلدانيّـين ( 155 ألف فـرد ) أسرى حرب إلى دياره وسار عـلى خـُطاه الملك سرجـون الذي قام بحـملة ضد الكلدان ( 710ق.م.) فـرحّل ( 16490 فـرد ) منهم أسرى أيضاً . وفي سنة (707ق.م.) أسَرَ الملك نفسه ( 90800  فرد ) تلتها حـملة أخـرى وأسر( 20800 فـرد ) من الكـلدان كما تـُـثـبت الألواح الطينية في المتحـف البريطاني . وهـناك سبب آخـر أدى إلى إنـتشار الشعـب الكلداني في المناطق الشمالية ألا وهـو سقـوط الإمبراطورية الآشورية عـلى يد الكـلدانيين سنة ( 625 ق.م.) ، فالدولة المنـتصرة تبعـث بجـيوشها وإداريّـيها لبسط نفـوذها وتـنفـيذ قـوانينها وهـيمنة حُـكـْمها عـلى ارض الإمبراطورية المنكـسِرة مما جـعـل الكـلدانيون ينـتقـلون ويلتقـون أبناء جـلدتهم وينـتشرون في شمال العـراق ]] .

وهـناك موشـور أثـري ، إقـرأ عـنه في الموقع :
http://www.kchanson.com/ancdocs/meso/sennprism1.html

مع الأسـف ، إن هـذا الرابـط رُفِـع من الإنـتـرنيت بعـد نـشر مقالي هـذا .
يقـول : الملك سـنحاريب يسبي ( 208 ) ألف من الكـلـدان إلى أراضي الإمبراطورية الآشـورية
Approximate Date:   689 BCE
Dates of Sennacherib's reign:   701–681 BCE
Language:   Akkadian


غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 610
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألشماس ميخا سيبي شماس الكنيسة الكلدانية المحترم :                                                                           
    بعد اذن الدكتور صباح قيا                                         
ما تفضلت به من معلومات مستقاة من الحوليات ألآشورية لملوك أنتصروا في معاركهم قبل سقوط امبراطوريتهم بقرن من الزمان، فحملة الملك الآشوري تغلات بلاصر وال ١٥٥ ألف أسير من الجنوب وكذلك الملك سركون الثاني وال ١٦,٤٩٠ أسير بعد عشرين عاماَ ومن ثمَّ ٩٠,٨٠٠ لتعقبها حملة اخرى و ٢٠,٨٠٠ أسير وأخرى غيرها قد يكون التاريخ قد أغفل عن ذكرها .
شماشا ميخا ، هؤلاء الاسرى والعبيد الكلدان جائتهم فرصة لا تعوض عند سقوط الدولة الاشورية بعد تعاون كلدان بابل والعدو الاجنبي المتمثل بالميديين الفرس للعودة الى ديارهم وممتلكاتهم في بابل واهوار الجنوب ، كما تعرف التاريخ يكتبه المنتصرون واكثر الاحيان يبالغون بنصرهم واعداد ضحاياهم .
أنت تطرقت الى انتقال الكلدان من بابل والجنوب وانتشارهم في نينوى بعد سقوط الامبراطورية الاشورية وهيمنة الكلدان لمدة ٨٠ عاماً، لكنك تغاضيت النظر عن أنتقال الاشوريين الى بابل والجنوب أبان حكمهم لبابل الممتد لمئات من السنين .                                                                     ليس هناك عرق أو جنس بشري صافي ونقي ١٠٠% ودمنا نحن الآشوريين قد يحوى قطرات من دم هؤلاء الكلدان او اليهود وعزاؤنا كما أسلفت لا وجود لعرق او قومية صافية ١٠٠% .
عزيزي شماشا ميخا ... أنت هنا تحاول أن تخلق وعلى حسابنا كآشوريين أمة جديدة من الاسرى والعبيد الذين جئ بهم الى نينوى مكبولي الايدي غايتها القضاء على الفتن والاضطرابات التي تزعموها في جنوب البلاد وكانت سبباً في اسقاط الحكم الوطني الآشوري في بيت نهرين عراق أليوم .


فاروق فيليب كوركيس من أهالي باقوفا / سهل نينوى ، سان دييغو - كاليفورنيا.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ Farouk Gewarges
كل عام وأنتم جميعاً بخير
شكراً جزيلاً على تمنياتك لكتابي بالرواج والنجاح
أهلاً وسهلاً بك وبكل من هو من باقوفا. لي أكثر من صديق من باقوفا لا يتفق معك بالرأي حيث يربط أصله بالكلدان الذين أنا ذكرتهم.
ليس كل من سكن كندا من أصول كندية, وليس من سكن إستراليا من أصول إسترالية, وليس كل من يتكلم الإسبانية في أمريكا اللاتينية أو المكسيك من أصول إسبانية, وليس البرازيلي الذي يتكلم البرتغالية هو برتغالي الأصل, وهلم جرا.
كل ما أقوله هو ترديدي لقول الشاعر:
نحن بما عندنا وأنتم بما       عندكم راضٍ والرأي مختلف
أما أنا فأقول:
أنا من بابلَ أصلي وهذيْ كُنيتي  والفخرُ أن تظلَّ مجدّ كلِّ إنسانِ
تحياتي