السيد سلام المحترم
و السادة المعقبين و القراء الموقرين
المقال المبهم يقصد الوفدين الذي اشار له السادة فوزي دلي و السيد زيد ميشو ، ان الوفدين من الكلدان المغتربين الذين زاروا العراق في الفترة الاخيرة، هم عراقيين و كلدان معروفين من داخل الوطن و من المغتربين و من حق كل شخص زيارة بلده الام و لقاء مع من يشاء اذا سمح له الشخص المقابل!
هل كل كلداني او عراقي من الان فصاعدا بحاجة الى اخذ فيز لدخول العراق و تقديم استمارة بيان المعلومات كما كان ساريا في عهد النظام البائد و تقديمها الى السيد كاتب المقال؟ او بحاجة الى اخذ موافقات من الكتاب و المغردين الكلدان في منصات التواصل الاجتماعي؟ لا نفهم ما يحصل لشعبنا المسيحي بشكل عام و الكلداني على وجه الخصوص؟ اين المحبة و التاخي و التسامح؟ و اين هو ايمانكم المسيحي؟ لماذا تسبقون الاحداث و تتهمون الاخرين بشتى انواع التهم منها التخوين الاستجداء، الافلاس،.... ألخ من التهم؟
كلام كثير ممكن ان يقال عن هذا الموضوع و لكن نكتفي بهذا القدر و ندع الصور المنشورة في المواقع الكثيرة للوفود ان تتكلم. و خاصة صور الزيارة التي قاموا بها الى اقليم و لقائهم برئيس وزراء الاقليم و الرابطة الكلدانية و ثم زيارتهم الى بغداد و لقائهم بوزيرة الهجرة و رئيس الوزراء....الخ.
احاول ان نرفق صور لزيارة الوفود الى العراق و لقاءهم بالسادة المسؤولين
سؤال اخي الكريم: هل يجب على الكلدان ان يرفعوا شعار (الياخذ امي اصيحة عمي) كي يرضى الجميع عنا؟
يذهب وفد ليقابل من يشاء، لكن ان يدعي تمثيل الكلدان فلا والف لا
يختار التجمع الاسم الذي يريد لكن ان يشمل عموم الكلدان فلا والف لا
لو كان لاعضاء هذا الاتحاد المزعوم ذرة احترام للكلدان لما اتخذوا اسم اتحاد دولي
اتحاد من مع من يا بشر؟
لكن للاسف واقع الكلدان مزري للاسف الشديد، حيث لا احترام من القوميون الكلدان لهويتهم بدليل الصمت امام من يتسلق على ظهر قضيتنا بحذاءه.
لو كان هذا التجاوز عند الاخوة الآشورين لمسحوا بهم الارض
بينما نحن، فقد حارب السفهاء منا الرابطة الكلدانية العالمية التي تشكلت رسميا وبمؤتمر، ويبارك السفهاء منا ومعهم بعض البسطاء زيارات وفد المتسلقين.
ومازال السفهاء منا يسيؤون للرابطة ويكتبون مقالات وردود ضدها وضد الكنيسة ويحوكون ابيات شعرية رخيصة بكل وقاحة وضعة
شريحة تافهة ابتلت امتنا الكلدانية بهم
وابتلت ايضا بقوميون فاترين يقبلون على انفسهم وجود مثل هذا التجمع الانتهازي