المحرر موضوع: النقد البناء لزعماء الكنيسه…!  (زيارة 466 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفق السناطي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

النقد البناء لزعماء الكنيسه…!
استلمت الكثير من الاتصالات فيها بعض الاعتراض على كتاباتي وانتقادي لرجال الدين والسده البطركية ..
وعليا ان احترم رأي المعترضين المنطلقين من ايمانهم واحترامهم لكنيستهم  وقدسيتها ولرجال الدين … اولا لكم جزيل الشكر لمروركم على المقاله  سواء من اعترض او من ايد  وارجو ان تتقبلو الامر بصدر   رحب   يسع لشرح موقفي من رجال الدين بحكم عملي في الساحه  السياسيه والقوميه  وعلى مدى ثلاثين عام  .. !  لي  من التجارب المريره من لدن دكتاتوريه هؤلاء الساده  اصحاب الفتاوي  العفنه   ملوحين  بحرماني  من الكنيسه بسبب مواقفي من  اسلوب تعاملهم مع كل من يعترض على ولايه الفقيه الرشيده التي يمارسها  الباطريرك  لويس ساكو  والتي تأمر بالتنفيذ دون مناقشه والمعترض فهو  خارج المله  …؟  وكانهم يملكون  الوصايه على حياتنا  ….!  اولا انا لست بالضد من رجال الدين بالمطلق ولكن بالضد من اللذين اتخذو الدينك وسيله للتجاره وتحويله الى مهنه استثماريه نفعيه وتحويله  والى حسابات بنكيه مستغلين حياه الضنك التي يقاسي منها المؤمنين البسطاء والتجاره بدمائهم  في الداخل  والالاف المشرده   في بقاع الارض بحثا عن لقمه العيش والامان وذلك لخنوع   مجموعه الذل التي ارتضت ان تبيع كرامتها من اجل الدولار  والتي ابتلت بها كنيستنا المغلوب على امرها من قبل هذه الشله التي لاتمت  الى الانسانيه بصله ولا بمفهوم رساله السيد المسيح ….!
 ضاربه بعرض الحائط تعاليمه  التي بشر بها  البشريه ونذوره في العباده والتزهد واخص بالذكر مجموعه من المطارنه الذين تحولوا الى  تجار واصحاب عقارات مستغلين مأساه الالاف من  المشردين في الاصقاع   مستندين الى ولايه الفقيه المتبعه في سده الباطريركيه عليك الطاعه العمياء دون اعتراض … واعتقد هذا  منافي لكل القيم المسيحيه السمحاء  ومن ابسط حقوقي كناشط يدافع  عن حقوق شعبه وقوميته التي اصبحت سلعه رخيصه بايادي هؤلاء   ان اعترض وبشده لتصرفات هذه المجموعه … ولا اريد ان اذكر الاسماء مع تحفضي  على الكثير من المستمسكات حفاظا على كرامه الكنيسه وقدسيتها …
اما بالنسبه لفخامه الباطريرك لويس ساكو فلا احمل ضغينه ضده ولكن اسلوبه وتعامله مع الشأن القومي بالغطرسة  وفرض اسلوبه الثيوقراطي. عنوه على الاخرين   فهذا غير مقبول  ونحن في عهد الحريات بل   ان اسلوبه  منافي بالمجمل مع كل الاعراف والقيم الكنسيه والاجتماعيه التى فدى السيد المسيح دمه من اجل ترسيخها في المجتمعات فانا اقف بالضد من افكاره المشوشة واسلوبه  الى تطلعات ابناء قوميتنا الكلدانيه  ما نطلبه   من سماحته  هو توضيح بسيط هل هو رجل دين ام رجل سياسه ام انه يجمع بين الاثنين ولا اعتراض لنا اذا تعامل بالسياسه ولكن على نهج بين  وصريح وخارطة طريق  واضحه للدفاع عن حقوق الكلدان المهدورة على مدى عقود  وعن المستقبل لشعبنا عندها سنكون جنود في خدمته نزف بشرى ظهور ( هيلاريون كابوجي) آخر يحمل صليبه ليدافع عن شعبه اما اذا كان فقط رجل دين فعليه ان يكون واضح  وعدم خلط الدين بالسياسه مهمته  ان يؤدي رساله المسيح الحقيقيه دون تشويهها سنكن له جليل الاحترام ولكن اسلوب العب على حبال السياسه للتمويه والتظليل  وتسويف   
 لحقوق شعبنا وتاريخه وحضارته وتسيرها  حسب اهوائه ومصلحته الشخصيه وتمزيق  اللحمه القوميه مابين تيارات الاشوره ومجموعه الحاقدين على تاريخ الكلدان  وعقد الصفقات من تحت الطاوله ومن خلف الكواليس  والخروج علينا برسائل ملغمه لذر الرماد في العيون  والضحك على الذقون  بحجه الدفاع عن حقوق الكلدان وهو على  مدى العقدين الاخيرين جزء من نظام فاسد  لم  يتحرك قيد انمله في الدفاع عن هذه الحقوق فما الذي استجد  ليشمر  عن ساعديه الان … يحق لي  ان  انتقده منطلقا من مبدأ النقد البناء حتى وان كان النقد جارح  لاعادته الى جاده  الصواب  وبخلاف هذا عليه ان  يلوذ بصومعته   يؤدي مناسكه  الدينيه  ويترك العمل القومي   والسياسي للناشطين في هذا المجال.