المحرر موضوع: الضربات التركية تدفع قوات 'قسد' لتعليق حربها على داعش  (زيارة 555 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31321
    • مشاهدة الملف الشخصي
الضربات التركية تدفع قوات 'قسد' لتعليق حربها على داعش
قوات سوريا الديمقراطية تعلق التعاون مع القوات الدولية في رسالة احتجاج قوية على برود المواقف الأميركية مع تصاعد التهديدات التركية بعملية برية واسعة.
MEO

الجماعات الارهابية اكبر مستفيد من التدخل التركي في شمال سوريا
 المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ينفي توقف العمليات المشتركة
 سوريا الديمقراطية تقول ان اي توغل تركي سيحول الموارد بعيدا عن حماية سجن يضم مقاتلي داعش

دمشق - قررت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إيقاف جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها وفق ما صرح به آرام حنا المتحدث باسمها الجمعة، وذلك في رسالة احتجاج قوية على ما يبدو للولايات المتحدة بشان عدم إمكانية مواصلة التعاون في مكافحة تنظيم داعش على وقع تهديدات تركية بالقيام بعملية برية واسعة بعد تحشيد القوات على الحدود.
وقوات سوريا الديمقراطية هي جماعة مدعومة من الولايات المتحدة ساعدت في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتثير مخاوف تركية بسبب ارتباطاتها بحزب العمال الكردستاني.
وكثفت تركيا قصفها وضرباتها الجوية على شمال سوريا في الأسابيع الماضية، وتستعد لعملية بري مستهدفة مقاتلين أكرادا سوريين تصفهم بأنهم إرهابيون، لكنهم يشكلون الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
ولطالما حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن التصدي لأي توغل تركي جديد ستحول الموارد بعيدا عن حماية سجن يضم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أو استهداف خلايا نائمة للتنظيم لا تزال تشن هجمات كر وفر في سوريا.
وقال آرام حنا إن "كل عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك "جميع العمليات الخاصة المشتركة التي كنا ننفذها بانتظام" قد توقفت.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) البريجادير جنرال باتريك رايدر للصحفيين في وقت سابق إن العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية لم تتوقف.
ويبدو أن موقف أكراد سوريا يأتي رفضا لبرود المواقف الأميركية مع تصاعد التهديدات والهجمات التركية على مواقع قوات سوريا الديمقراطية وصلت الى حدود استهدافهم داخل القواعد الأميركية وحتى الروسية.
ورغم ان مسؤولين أميركيين على راسهم وزير الدفاع لويد أوستن ابلغوا نظرائهم الاتراك برفض أي عملية برية مع تعزيز تواجد التحالف الدولي في بعض المناطق شمال سوريا لكن ذك لم يمنع الجيش التركي من مزيد تحشيد قواته على الحدود كما لم يقنع على ما يبدو قوات سوريا الديمقراطية.
وتأتي التهديدات التركية بعد العملية التفجيرية التي نفذتها امراة سورية في اسطنبول الشهر الماضي وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وقال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يطالب برسالة "أقوى" من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود.
وأضاف "ما زلنا قلقين. نحتاج إلى تصريحات أكثر قوة ووضوحا لوقف تركيا... لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى".
وجاءت تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية ردا على تصريحات منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الذي اكد على حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإرهابية.
وكان عبدي الذي التقى السبت قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو في مطار القامشلي العسكري دعا روسيا للتدخل لمنع هجوم تركي بري ضد مناطقها داعا "لان يكون هناك موقف رادع وأكثر قوة من كافة الأطراف المعنية بهذا الملف".