المحرر موضوع: بن غفير خطر يترصد السلام في الشرق الأوسط  (زيارة 626 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
بن غفير خطر يترصد السلام في الشرق الأوسط
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المنتهية ولايته يبدي تخوفه من أن تؤدي سياسات خلفه لاندلاع انتفاضة ثالثة في تذكير بتداعيات حادثة اقتحام شارون للحرم الابراهيمي قبل أكثر من عقدين.
MEO

بن غفير يثير مخاوف غربية وفلسطينية
 الشرق الأوسط سيشهد تحديات وربما أزمات بسبب بن غفير
 مخاوف من ان يقتحم بن غفير الحرم الابراهمي عند توليه حقيبة الامن الداخلي
 مخاوف اسرائيلية من تسييس جهاز الشرطة في عهد بن غفير

القدس - تثير شخصيات إسرائيلية متطرفة ستتولى مناصب حساسة في الحكومة المرتقبة بقيادة بنيامين نتنياهو وعلى رأسها ايتمار بن غفير رئيس حزب القوة اليهودية مخاوف حقيقية في إسرائيل وخارجها من إشعال منطقة الشرق الأوسط بسبب أفكاره المتشددة والمعادية للسلام.
وأبدى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المنتهية ولايته عومر بارليف مساء الأربعاء تخوفه من أن "يشعل" خلفه في المنصب إيتمار بن غفير الشرق الأوسط ويقود إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
ووفق الاتفاقات الائتلافية بين نتنياهو ومعسكره اليميني، سيتولى بن غفير رئيس منصب وزير الأمن القومي (وزارة مستحدثة من الأمن الداخلي)، مع صلاحيات واسعة على الشرطة وقوات حرس الحدود المنتشرة بالضفة الغربية.
واضاف بارليف خلال مؤتمر لـ "معهد القدس للأبحاث السياسية" (مستقل)، وفق تغريدات له في حسابه على تويتر "أن الشرق الأوسط سيشهد تحديات وربما أزمات بسبب بن غفير".
ولدى سؤاله عما إذا كان يخشى أن يشعل بن غفير الشرق الأوسط، قال بارليف "بالطبع أخشى ذلك، أيضا في حال قرر بن غفير الصعود (اقتحام) إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي/المسجد الأقصى) وهو في منصبه كوزير".
وأضاف "بالتأكيد يمكن أن يحدث ذلك، إذا عمل (بن غفير) على تغيير الإجراءات المعمول بها حاليا والتي بموجبها لا يصلي اليهود في جبل الهيكل، سيفجر ذلك الشرق الأوسط، لا شك في ذلك على الإطلاق".
وبموجب الوضع الراهن في الحرم القدسي، يحظر على اليهود الصلاة في المسجد الأقصى، لكن خلال الفترة الماضية تزايدت اقتحامات المستوطنين للمسجد والتي يؤدون خلالها صلوات تلمودية.
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن بارليف قوله، إن "تصرفات بن غفير قد تؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وتسييس جهاز الشرطة".

هل يعيد بن غفير ما فعله شارون في القدس
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد حذر من مخططات يمينية يقودها بن غفير لاختراق الجيش ودفع الجنود لعدم احترام تعليمات القيادة.
ويتخوف مراقبون ان يكرر بن غفير ما قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارييل شارون من اقتحام الحرم في سبتمبر/ايلول من سنو 2000 ما ادى لاندلاع انتفاضة شاملة.
وأثار بزوغ نجم بن غفير قلقا في الداخل والخارج. وهو مستوطن من الضفة الغربية يتضمن سجله إدانات في عام 2007 بالتحريض ضد العرب ودعم جماعة يهودية متشددة موضوعة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة.
ولمرات عديدة، شارك بن غفير ضمن جموع المستوطنين في اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى او لمناطق في الضفة بينما دعا في السابق لطرد العرب ثم عدل من موقفه ليطالب بطرد من تورطوا في الإرهاب.
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي تسجيلا من اجتماع داخلي لحزب القوة اليهودية يناقش فيه أحد نواب الحزب مشروع قانون يقترح ترحيل من يعبرون عن تضامنهم مع المسلحين.
ويعبر الفلسطينيون عن مخاوفهم من سياسات بن غفير المستقبلية حيث قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "بن غفير يريد أن ينتقل من شخص مشاكس مخالف للقانون عنصري إرهابي إلى شخص يمتلك الصلاحيات الرسمية لكي يحول العنصرية والكراهية والحقد ضد العرب إلى سياسة رسمية حكومية من خلال تبوئه لمناصب رسمية".
ووفق القانون الإسرائيلي تنتهي الإثنين المقبل مهلة الـ28 يومًا الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة، ولكن يمكنه تمديدها 14 يومًا بموافقة الرئيس إسحاق هرتسوغ فيما يبحث رئيس الحكومة المكلف عن تشريك حزب آخر لدعم الأغلبية البرلمانية وسط توقعات بضم حزب شاس اليميني المتطرف.
ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من هرتسوغ تمديد المهلة لتشكيل الحكومة، آخذًا بعين الاعتبار التقدم الذي أحرزه في مساعي التشكيل.
وتمكنت أحزاب اليمين الديني من الظفر بمناصب حساسة في الحكومة المرتقبة متعلقة بالأمن والاستيطان والقضاء.