ألأخ الأستاذ القانوني يعكوب أبونا
مبارك لكم حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة
أشكرك على تناولك تأريخ ميلاد مخلصنا يسوع المسيح الذي سبق ولا يزال موضع التساؤلات المشروعة من البعض, والتشكيك العفوي او المقصود من البعض الآخر, والإستغلال المسيء من البعض الثالث.
لا أريد ان أناقش أي التأريخ هو الصحيح سواء 25 كانون الأول أو 6 كانون الثاني أو 7 ك2 . ألمهم كما انت ذكرت في مقالك الرائع بأن العبرة الحقيقية هوالاحتفال بميلاد شخص الرب يسوع المسيح الذي تجسد من اجلنا وحل بيننا..ودفع ثمن خطايانا لان بدمه بررنا،..
لكن لا بد من الإقرار بأن الأغلبية من البشر في العالم سواء من المسيحيين أو غير المسيحيين تتبع يوم 25 كانون الأول كتقليد موروث لعيد الميلاد. وهذا ما يجب أن يكون لو حقاً هنالك قناعة وإيمان بالعبرة ليس إلا.
ألملفت للنظر اليوم أن هنالك من يروج لعدم الإحتفال بعيد الميلاد بحجة كونه عيد الشمس وبينهم من يدعو للإيمان بيسوع المسيح ويطرق الباب للتبشير به. سؤالي: هل بالإمكان أن تنورني وتنور المنبر عن المذاهب التي تدّعي المسيحية ولا تحتفل بعيد الميلاد لسبب أو آخر؟. وأيضاً إن كان بالإمكان الإشارة إلى الجهات غير المسيحية التي تساهم في مثل هذا الترويج؟.
هنالك فيديو على اليوتيوب بعنوان
The Dark Truth About Christmas
إستلمته قبل يومين على أحد مواقع زملائي الأطباء العراقيين الذين أشاركهم الموقع علماً أن غالبتهم من غير المسيحيين. علّقت عليه بعد الإستماع إليه بالعبارة : معلومات معروفة ولا جديد فيها ورغم ذلك ألعالم المسيحي مقتنع بها ويحتفل بموعدها. من يروج لها هم الصهاينة وغير المؤمنين وبعض المذاهب المسيحية المتصهينة.
من حسن الحظ نشرت أنت مقالك المعلوماتي الشامل فقمت بوضع الرابط على ذلك الموقع. علّقت إحدى الزميلات تعليقاً إيجابياً على معلوماته. وأضافت الأخرى قلباً. وبانتظار المزيد, مع العلم إن الزميلتين مسلمتان.
أشكرك ثانية على مقالك الغني بالمعلومات القيّمة حول تأريخ ميلاد الرب, وأرى فيك البراعة ليس بتخصصك القانوني فحسب بل بتمكنك من علم اللاهوت والذي حتماً إكتسبته بجهد متميّز ودراسة منهجية.
تحياتي