الفاتيكان واعادة وحدة الكنائس الشرقية ؟
يعتقد البعض بان للفاتيكان دور اساسي ومهم
وضروري في اعادة وحدة الكنائس الشرقية التي
توزعت بين الانتماء الي المذهب الكاثوليكي وبين
التمسك بميراثها الاصيل .
وبهذا الصدد طرحت منشورا في الفيس بوك كما يلي :
( اذا كان التنافس بين الكنيسة الشرقية والغربية عبر
القرون السابقة تسبب في انقسام الكنيسة الشرقية
بين جناح موالي للفاتيكان واخر محتفظ بالاصالة
فهل تملك الفاتيكان امر وحدة الكنائس الشرقية ؟)
وقد شارك بعض القراء في ابداء ارائهم بالموضوع
وكان جوابي لهم تباعا. كالاتي ؛
تسأل الاخ ابيرون ابشو
ايشو اخ اخيقار الخلاف بين كنيسة الفاتيكانيه
والشرقية خلاف لاهوتي
وكان جوابنا ( Aberon Esho Yalda نتفق معك في ذلك والذي قاد الى التنافس
بروح التعصب لفرض الراي)
وكتب الاخً ريمون كانون :
Aberon Esho Yalda خلاف لاهوتي زائد حقد كنيسة روما على كنيسة المشرق والغيرة منها بسبب انتشارها في كامل دول
الشرق
لذا حاولت وفشلت مراراً الاطاحة بكنيسة المشرق
لمدة خمسة قرون تقريباً حتى نضجت الظروف
وتوفّر الثغر الذي منع تسللوا الى كنائسناالمشرقية
وقاموا بخداع المطارنة واغرائهم لتنصيبهم بطاركة
تابعين لهم لقاء انشقاقهم عن اشقائهم الى ان
وصل الامر اليوم ان ياتي ساكولويس المراوغ
والمدعوم من عدة اطراف وجهات متمكنة مادياً
لتعميق الشرخ والوصول الى حالة نكران الاصل
بل والعداء احياناً ..!
وجوابنا (Rimon Kanon وعلينا التحلي بالروح المسيحية الصادقة في
التعامل باسلوب حضاري انساني يليق بالحضارة
المعاصرةبعيدا عن اساليب الماضي التي خلقت.
الانشقاقات الكنائسية ولكي لا نحرق حاضرنا.
بمشاكل وخلافات الماضي. تقبل تحياتي)
وكتب الاب الفاضل ايشو
سلام المسيح معكم رابي اخيقر ميلاد مجيد كل عام
وانتم بالف الف خير. كنيسة المشرق الاشورية لم
تكن يوما ما تحت اي سلطة ادارية اورئاسة وانما
كانت مستقلة بذاتها .. الوحدة ليس معناها
الانصهار اي كنيسة تبتلع الاخرى وانما كل كنيسة
تحافظ على خصوصيتها معبقاء باب الحوار مفتوحا
على الصعيد اللاهوتي والعقائدي والاهم من ذلك
القبول الواحد بالاخر الذي هو مختلف .. انا براي
موضوع الوحدةهو طموح صعب المنال ويتحقق
فقط بالصلاة الروح القدس الذي هو المحرك
والمرشد كما كانوا يعيشون الرسل ايام الكنيسة
الاولى .. وكانوا يواظبون جميعا على الصلاة بقلب
واحد ، مع بعض النسوة ومريم ام يسوع ومع اخوته
( اعمال الرسل ١٤/١ ) نعم لنتعلم من حياة الرسل
كيف كانوا يعيشون بمحبة وشراكة بعيدا عن
الخلافات والخصومات ، هذا ما يجب ان نتشبه
به اليوم ، الكنيسة لها طابع شراكة وليست. حكرا لاحد اي الاكليروس لكن هي تكتمل
بالمؤمنين الذي هم جسد المسيح السري
، لكن اليوم نرى صورة معاكسة عن عن الكنيسة
، اي طابعالتفرد والتسلط ، السلطة في الانجيل (
خدمة ) والرؤساء الروحيين هم اباءنا وليسوا
مدبرين او مدراء فحسب او يفرضوا الشرائع
والعقوبات( ففي مجمع مار اباء المنعقد عام ٥٤٤ يشدد في
انتخاب الاكليروس لرئاسة الكنيسة ان لايكونوا من
الطامعين في الرئاسة او محبي ذواتهم، او محبي
المال ومحبي الشهوات اكثر من حب الله ، لن
يتسلطوا ) ترجمة هذا هو ( الخدمة والعطاء
بمحبة مع الجميع ) محبتي لكم رابياخيقر
وجوابنا ( Qasha Esho رابي تشكر عل المفاهيم والافكار المنعشة
للروح بقوة الايمان بمبادي المسيحية املين ان
تنجح كنائسنا فيالتوصل الى حلول مرضية
لحل. كل الاختلافات وان تنجح الكنائس الشرقية في
الاحتفاظ واحياء تراثها
وعقيدتها
مع ادامة علاقات اخوية مع كل الكنائس. الاخرى)
وكتب الاخ ديش الكهف
كنيسة اصلا لا تعترف بكنيسة المشرق ولا بأي كنيسة
أخرى هي تكفر كل الكنائس للاسف
وجوابنا ( Deshe AL-Kahafe علينا دوما البحث عن الحل باساليب
ومبادي تنبع من الايمان المسيحي بعيدا عن
اساليب. وافكار. الماضي التي فرقت بين الكنائس
وبناء علاقات الاحترام المتبادل)
ونبقى بدورنا نتساءل هل تنجح كنائسنا المشرقية
في العودة الى كنيسة الام ؟
وهل تتقدم كنائسنا بطلب رسمي ً الى الفاتيكان
باعادة وحدتها ؟